تنهيدات
مسافر إلى الفجر
شعر : مصطفى البطران
إلى أهلنا المحاصرين في غزة الغد يبشر بخير
وجدي يسطرُّ بالآهــــــات أناتـــــــــــــي
ويلهبُ الليـــــــلَ مذهـــــــولاً بدمعات
حسبي أُزلزلُ واللوعــــــــــــاتُ تحرقني
فمن يخفـــف عني بعض لوعـــــــاتي
إني أزمّــــــــــلُ جرحي علّ مِنْ أمــــلٍ
يهدهدُ النـــــارَ في أعمـــــــاقِ علاتي
وألجمُ النـــــوحَ بعد النــــــــــوحِ مستتراً
وألعـقُ الصــبر بعد الصـــبر من ذاتي
وأسرجُ البرقَ في الآفـــــــــــاقً لي أملاً
ودمعةُ الليـــــــلِ تمـــــحو جلّ زلاتي
ماذا أسطِّر فالســـــاحاتُ نائـــــــــــــحةٌ
ثكلى تلمــــلمُ لأيـــــــاً بعضَ مأســـاتي
أنا الجريـــــــــحُ ومن للجـــــرح يُسْكِنُهُ
غيرُ الغيا رى على أرضِ البــطولات
أنا الجريــــــــــــحُ وجرحي كلُّهُ شرفٌ
يزلزلُ الليـــــــــــلَ من ماضٍ إلى آتِ
فكيـــــــــــــفَ أُسْكِنُ قلبـــــي يا لثورتهِ
وكيــــف يهــــــدأ جرحي بالمصيبــات
وكيف أجبنُ والتــــــــــــاريخُ يعرفني
وليسَ آسفُ إلا من خيــــــــــــــــاناتيِ
وليس يكـــــــــــسر غدْرٌ صخرَ همتِنا
ويذْهَلُ القلــــــــــبُ حقــّاً من أخ عاتِ
الله أكبــــــــــرُ في الآفـــــــاقِ نعلنها
ونرفــــــــعُ الهامُ في بـــــحرِ الملماتِ
دمُ الشهــــــــادة للأحـــــــــرارِ رافعةٌ
وموطنُ النـــــسر في شطَّ النجيمات
ولوعةُ الصمت في دنيــــــــــا متاعبنا
حبلى ترتـــــِّـــل نصراً للــــغدِ الآتي
فنحنُ مَنْ سطّر التــــــــــــاريخُ عزّتنا
على جبــــال روت لي بعـــض همّاتِ
أكفكفُ الليلَ عنْ عيني ولي أمـــــــــلٌ
أن يرجعَ النورُ في يومٍ لمشــــــــــكاتي
مسافر إلى الفجر
شعر : مصطفى البطران
إلى أهلنا المحاصرين في غزة الغد يبشر بخير
وجدي يسطرُّ بالآهــــــات أناتـــــــــــــي
ويلهبُ الليـــــــلَ مذهـــــــولاً بدمعات
حسبي أُزلزلُ واللوعــــــــــــاتُ تحرقني
فمن يخفـــف عني بعض لوعـــــــاتي
إني أزمّــــــــــلُ جرحي علّ مِنْ أمــــلٍ
يهدهدُ النـــــارَ في أعمـــــــاقِ علاتي
وألجمُ النـــــوحَ بعد النــــــــــوحِ مستتراً
وألعـقُ الصــبر بعد الصـــبر من ذاتي
وأسرجُ البرقَ في الآفـــــــــــاقً لي أملاً
ودمعةُ الليـــــــلِ تمـــــحو جلّ زلاتي
ماذا أسطِّر فالســـــاحاتُ نائـــــــــــــحةٌ
ثكلى تلمــــلمُ لأيـــــــاً بعضَ مأســـاتي
أنا الجريـــــــــحُ ومن للجـــــرح يُسْكِنُهُ
غيرُ الغيا رى على أرضِ البــطولات
أنا الجريــــــــــــحُ وجرحي كلُّهُ شرفٌ
يزلزلُ الليـــــــــــلَ من ماضٍ إلى آتِ
فكيـــــــــــــفَ أُسْكِنُ قلبـــــي يا لثورتهِ
وكيــــف يهــــــدأ جرحي بالمصيبــات
وكيف أجبنُ والتــــــــــــاريخُ يعرفني
وليسَ آسفُ إلا من خيــــــــــــــــاناتيِ
وليس يكـــــــــــسر غدْرٌ صخرَ همتِنا
ويذْهَلُ القلــــــــــبُ حقــّاً من أخ عاتِ
الله أكبــــــــــرُ في الآفـــــــاقِ نعلنها
ونرفــــــــعُ الهامُ في بـــــحرِ الملماتِ
دمُ الشهــــــــادة للأحـــــــــرارِ رافعةٌ
وموطنُ النـــــسر في شطَّ النجيمات
ولوعةُ الصمت في دنيــــــــــا متاعبنا
حبلى ترتـــــِّـــل نصراً للــــغدِ الآتي
فنحنُ مَنْ سطّر التــــــــــــاريخُ عزّتنا
على جبــــال روت لي بعـــض همّاتِ
أكفكفُ الليلَ عنْ عيني ولي أمـــــــــلٌ
أن يرجعَ النورُ في يومٍ لمشــــــــــكاتي
تعليق