تويت
الهجر
(لمن يتمكن من معارضتها بأروع منها)
نا شدتك الله َمن للسبع قد حفظا *** من الوقوعِ ومن للسبع قد خفضا
لا تهجري إنك ماكنت هاجرةً*** كانما الهجر منك قد أتى عرضا
لا تهجري وتطيلي الهجرَ واصطبري*** على فؤادٍ طوال الهجر ما غمضا
أدري بأنك لا ترضين أن تذري ***قلبا تداوينه يغتالني مرضا
فإنما الحبُّ مثل الشعرِ موهبةٌ***أتعلمي أن شعري ليس لي برضا؟؟
تهمي دموعُ القوافي كلما علمت***أني سابكي غزالاً صادني ومضى
***
لا تهجري أن حبي فيكِ نافلةٌ*** وليس فرضاً ولو أدركته فُِرضا
ما أنتِ بالغةً بالهجر مقصدك***ولا الوصال سيقضي بيننا غرضا
هل بيننا أي شيئٍ تذكرين بهِ؟*** وهل أسر لساني عنك أولفظا
سيّانِ عند التلاقي بيننا حرمٌ***وفي البعاد جدار البين معترضا
فلم تكن بيننا إلا مصاحبةٌٌ***مبتورة لم توافي بعضها البعضا
لكنّها يا غزال القلب كافيةٌ***وما يريد فؤادي دونها عوضا
***
يا ربَّةَ الحسن قلبي إن تذكرك*** أفاق كالطائر المذبوح وانتفضا
يرنو لمن عذبتهُ أو أذاقتهُ*** مرارةَ الهجر والعهد الذي نُقضا
سحرٌ تملك قلبي دون فائدةٍ***قلبان لا استغرقا بعضاً ولا رفضا
ولا أحبا لعمر اللهِ عن غرضٍ *** مدنسٍ أو لعمر الله قد بغضا
يا من إليها فؤاد الشعر مرتحلٌ*** وخاطري نحو ذكرى وصلها ركضا
فكم أفاق يراعي من سكينته *** في الليل يحمله شوق لك ولظى
تحثُّهُ أن يناجيك بهجعتك *** كم رتّلَ الشعر ألواناً وكم قرضا
يامن فراقك نارٌ جد لاسعةٌ *** وذلك الهجر جمرٌ واقدٌ بغضى
لا تهجري إن قلبي لن يفارقكِ*** وإن تواريت أو خاصمتني فرضا
مهما تباعدت عنه لن يودعك *** فعمرهُ ما تنا ساكِ ولا انقبضا
2008م
(لمن يتمكن من معارضتها بأروع منها)
نا شدتك الله َمن للسبع قد حفظا *** من الوقوعِ ومن للسبع قد خفضا
لا تهجري إنك ماكنت هاجرةً*** كانما الهجر منك قد أتى عرضا
لا تهجري وتطيلي الهجرَ واصطبري*** على فؤادٍ طوال الهجر ما غمضا
أدري بأنك لا ترضين أن تذري ***قلبا تداوينه يغتالني مرضا
فإنما الحبُّ مثل الشعرِ موهبةٌ***أتعلمي أن شعري ليس لي برضا؟؟
تهمي دموعُ القوافي كلما علمت***أني سابكي غزالاً صادني ومضى
***
لا تهجري أن حبي فيكِ نافلةٌ*** وليس فرضاً ولو أدركته فُِرضا
ما أنتِ بالغةً بالهجر مقصدك***ولا الوصال سيقضي بيننا غرضا
هل بيننا أي شيئٍ تذكرين بهِ؟*** وهل أسر لساني عنك أولفظا
سيّانِ عند التلاقي بيننا حرمٌ***وفي البعاد جدار البين معترضا
فلم تكن بيننا إلا مصاحبةٌٌ***مبتورة لم توافي بعضها البعضا
لكنّها يا غزال القلب كافيةٌ***وما يريد فؤادي دونها عوضا
***
يا ربَّةَ الحسن قلبي إن تذكرك*** أفاق كالطائر المذبوح وانتفضا
يرنو لمن عذبتهُ أو أذاقتهُ*** مرارةَ الهجر والعهد الذي نُقضا
سحرٌ تملك قلبي دون فائدةٍ***قلبان لا استغرقا بعضاً ولا رفضا
ولا أحبا لعمر اللهِ عن غرضٍ *** مدنسٍ أو لعمر الله قد بغضا
يا من إليها فؤاد الشعر مرتحلٌ*** وخاطري نحو ذكرى وصلها ركضا
فكم أفاق يراعي من سكينته *** في الليل يحمله شوق لك ولظى
تحثُّهُ أن يناجيك بهجعتك *** كم رتّلَ الشعر ألواناً وكم قرضا
يامن فراقك نارٌ جد لاسعةٌ *** وذلك الهجر جمرٌ واقدٌ بغضى
لا تهجري إن قلبي لن يفارقكِ*** وإن تواريت أو خاصمتني فرضا
مهما تباعدت عنه لن يودعك *** فعمرهُ ما تنا ساكِ ولا انقبضا
2008م
تعليق