الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

حركة الكاميرا في قصة الرحيل لفيصل الزوايدي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فيصل محمد الزوايدي
    كاتب تونسي
    • Oct 2007
    • 212

    حركة الكاميرا في قصة الرحيل لفيصل الزوايدي

    حركة الكاميرا في قصة الرحيل لفيصل الزوايدي
    بقلم أحمد فؤاد

    روح النص / حركة الكاميرا
    اسمح لي أن أقدّم جزءاً غير مرئي في قصّتك ، قد لا ينتمي للأدب النثري بشكل خاص ، و لكنه ينتمي لأدب القصة أو أدب التصوير .
    أعجبتني جداً حركة الكاميرا الداخلية في الأحداث ، بدايةً من بداية القصة ، حيث تأتي الكاميرا بكادر عريض للصحراء ، و أكاد أسمع صوت الريح و أشعر بلهيب البرد على حد تعبيرك. ثم تتحرك الكاميرا في روعة و هي تنتقل بين أبطال القصة لتلقي الضوء على البعض و تلقي مزيداً من الضوء على البعض الآخر، حتى التفاصيل الدقيقة لم تتركها ، و جاءت روعة تحرّكها في سرعتها الرشيقة مع دمج أحداث الحاضر مع الذكرى الماضية (Flash Back) في أسلوب لم يشُبه خطأ.

    كما أعجبتني انتقالات الكاميرا (Transitions) ، و ذلك في النقطتين التاليتين:
    1 - أسلوب المزج (Dissolve)الذي تم استخدامه في مزج أزمنة القصة الثلاثة ، ذكريات البطل وهو طفل صغير امتزجت مع حاضر القصة ، و انتهت بزمن البطل الذي يحكي منه روايته في الحقيقة. جاء المزج رائع جداً و هي تقنية قلّما أراها بعيني في نص أدبي مكتوب.
    2 - أما ما أثار دهشتي بالفعل فهو روعة استخدامك للكاميرا في النهاية ، فاستخدامك لمفهوم القطع القافز و هو أحد أساليب التلاشي المتقاطع المُباشر( القطع المُباشر ) 0 (Cross- Fade)، حيث كانت لقطة وقوع القدح في مشهد النهاية ، هي أقوى لقطة في القصة ككل.

    و المفاهيم المذكورة أعلاه تتضح في المعلومات أدناه
    طريقة "المزج Dissolve" التي تستعمل كثيرا لتدعيم وحدة الفيلم . وفي هذه النقلة تتلاشى الصورة السابقة تدريجيا من على الشاشة في نفس الوقت الذي تحل فيه الصورة الجديدة محلها تدريجيا أيضاً*

    القطع المُباشرحيث تحل على الفور صورة محل صورة سابقة ، ويمكن أن يستخدم القطع المباشر لاحلال موضوع معين مكان موضوع آخر داخل مشهد أو لتغيير المشاهد إلى زمان أو مكان مختلف تماما . ومعظم نقلات هذا النوع تمتاز بالتنوع الذي أجيد إعداده حيث يعطي الحوار أو العناصر المرئية في نهاية اللقطة مؤشرا لما يأتي في اللقطة التالية.
    صيغة أخرى للقطع المباشر هي القطع القافز حيث يستبعد جزء من الحدث ويرى المشاهد جزء فحسب من هذا الحدث*


    * المراجع
    1-- التذوق السينمائي ، تأليف : آلان كاسبيار ، ترجمة : وداد عبدالله .
    2- تعريف النقد السينمائي ، تأليف علي شلش .
    3- دليل الناقد الفني ، تأليف : د.نبيل راغب .

    أحمد فؤاد
    ناقد و قاص


    رابط قصة الرحيل
    الرحـيــلُ .. يا الصابرونَ على الـهمِّ ، ضاقَت عِندَ العُمر أُمنِياتـي ، و ذَاقَت نَفسي وَجَعَ الفَجائِعِ .. من جَنوبٍ كان الرحيلُ يومًا .. باردًا يومًا .. لكن لهيبًا ما يلفحُ وَجهـي ، و شتاتٌ مُبعثَرٌ مِني تعبثُ بِهِ رياحٌ شتى ، تقفُ أُمي عند عتبةِ البابِ و بيدها إناءُ ماءٍ لِتَصبه ورائي حتـى أعودَ إليها ، و فـي عَيْنَيْها
  • د.ألق الماضي
    ......
    • Dec 2005
    • 9795
    • sigpic
      ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
      وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
      وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
      فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
      أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
      من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
      ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
      من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
      ثروت سليم

    #2
    رد: حركة الكاميرا في قصة الرحيل لفيصل الزوايدي

    قراءة جميلة تناولت زاوية قد تغيب عن متلقي الأدب...
    وفقك الله...

    تعليق

    • فيصل محمد الزوايدي
      كاتب تونسي
      • Oct 2007
      • 212

      #3
      رد: حركة الكاميرا في قصة الرحيل لفيصل الزوايدي

      المشاركة الأصلية بواسطة ألق الماضي
      قراءة جميلة تناولت زاوية قد تغيب عن متلقي الأدب...
      وفقك الله...
      أخت الق الماضي .. النقد قد يكشف بعض النقاط التي قد تغيب عن القارئ و احيانا عن المؤلف أيضا
      شكرا لدعمك
      دمت في خير
      مودتي

      تعليق

      يعمل...