أي قدر رمى بها وسط هذه الكومة ،ولم يزخر جسمها بعد بريش يواري سوأتها.. طلقت البسمة منذ رأت هذا العالم ،لاتذكر من والدها إلا صورته ،قست عليها الأيام وقذفتها بين جدران تأكل طلاؤها ،و نحتت بأناملها جهات هذا البيت، ركنا ركنا ونيران مشغلتها تتطاير من فمها كاللهب ..جفت دموع سعاد ، وهجرتها طفولتها المتآكلة،
وبدفعة من سيدتها ،ولجت لجة المدفأة ،وسبحت في عالمها الرهيب، ثم لفظتها بحروق من الدرجة الثالثة ، شوهت آدميتها ، وخدشت نعومتها..
وبدفعة من سيدتها ،ولجت لجة المدفأة ،وسبحت في عالمها الرهيب، ثم لفظتها بحروق من الدرجة الثالثة ، شوهت آدميتها ، وخدشت نعومتها..
تعليق