في أفق سراب بعيد اندثرت ذكرى دموع أنين الشّمس يصفعها ديجور ليل سحيق بهيم كأقسى السّمّ يذرع في عمق جرح السّقيم أو كالسّياط تمزّق بارقة الأمل الهزيل وجثا على شاحب الصّدرِ صدرِ أمل بحر الألم يأس أسى جورٍ تليدٍ وهبّ في الكون الحزن العليلِ الرّياحُ الأعاصيرُ القواصفُ تجتثّ كلّ نبات. ويل النّور .. ويح الحياة . قد زفر الجبل المقهور نحيبا كعواء الثّكلى أو نعيقِ من حمل بالشِّمال الكتاب يتقيّأ رواسب طعن الغدروحقد العهر والتوى "ضرزم" خنقا يعتصر حديقة السّنابل أو دمارا برقا يصعق عروس المدائن كالكابوس العنيد المرعب ينقضّ حتّى لهرم الجبل ينفضّ وكالبرق انطلق يحمل بسودائه عصا من حرّاقات الزّمن العسير ويدفع بشماله كلبا عبوسا كليل حالك ثقيل طويل فكشّر عن بسمة ذئب المكر في جوع الغدر وقال : يا عصا الرّحلة !.. يا كلب الدّرب! سنابل الحديقة الجافّة الصّفراء تؤذيني وأمّي تعشق الأزهار فلنحرق السّنابل ولنزرع الأزهار أفليست حمرة شوك الأزهار بأفضل من خضرة الاصفرار ؟ إنّه قد ضاق يومنا بالخشب المسنّدة نكأتها أعماق جروح مضمّدة ...
ولهذه الإشراقة بقيّة لكن بعد تلقّي بعض الرّدود وأرجو أن تهتمّ بأسلوب الكتابة و ما قد يوحي به مضمونها .
شكرا جزيلا .
ولهذه الإشراقة بقيّة لكن بعد تلقّي بعض الرّدود وأرجو أن تهتمّ بأسلوب الكتابة و ما قد يوحي به مضمونها .
شكرا جزيلا .
تعليق