الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

هدير...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابو مريم
    كاتب مسجل
    • Apr 2007
    • 983

    هدير...

    صفير ودوي أثار الملأ ،إنه يقبل كالطود العظيم
    يرغي ويزبد ،لقد أقسم على الانتقام
    والشمس غطاها السحاب ، فغدا وجودها
    كعدمها ، لما سكنت شرنقتها وقزمت الرياح
    بسمتها ،كان أحمد يشير إليها بيده الصغيرة من الشاطئ ،
    وقد حملته الأقدار من الديار الهولندية
    سكنه الصفير ،فمشى ومشى بخطى متثاقلة
    ،عاد محمولا في زورق الإغاثة وقد ارتسمت
    على شفتيه بسمة الوداع...
    توقف الهدير فجأة وكأن شيئا لم يكن...
  • محمد المهدي فارس
    كاتب مسجل
    • Apr 2008
    • 29

    #2
    رد: هدير...

    المشاركة الأصلية بواسطة ابو مريم
    صفير ودوي أثار الملأ ،إنه يقبل كالطود العظيم


    يرغي ويزبد ،لقد أقسم على الانتقام
    والشمس غطاها السحاب ، فغدا وجودها
    كعدمها ، لما سكنت شرنقتها وقزمت الرياح
    بسمتها ،كان أحمد يشير إليها بيده الصغيرة من الشاطئ ،
    وقد حملته الأقدار من الديار الهولندية
    سكنه الصفير ،فمشى ومشى بخطى متثاقلة
    ،عاد محمولا في زورق الإغاثة وقد ارتسمت
    على شفتيه بسمة الوداع...

    توقف الهدير فجأة وكأن شيئا لم يكن...
    قصة موغلة في الرمزية وتحتاج إلى أكثر من قراءة..
    يبدو أن هناك مآس خلف السطور ،جعلت النص دراميا بامتياز..
    فارس..

    تعليق

    • ابو مريم
      كاتب مسجل
      • Apr 2007
      • 983

      #3
      رد: هدير...

      المشاركة الأصلية بواسطة محمد المهدي فارس
      قصة موغلة في الرمزية وتحتاج إلى أكثر من قراءة..
      يبدو أن هناك مآس خلف السطور ،جعلت النص دراميا بامتياز..
      فارس..
      عندما تكون رمزية في القصة،يفسح المجال للقارئ في فهم النص وإغنائه أكثر وإبداء رأيه...
      أشكرك أخي فارس على الإغناء والمتابعة..
      أبو مريم

      تعليق

      • مريم الخنساء
        كاتب مسجل
        • May 2007
        • 83

        • vive l'astronomie ! T.N

        #4
        رد: هدير...

        المشاركة الأصلية بواسطة ابو مريم
        صفير ودوي أثار الملأ ،إنه يقبل كالطود العظيم
        يرغي ويزبد ،لقد أقسم على الانتقام
        والشمس غطاها السحاب ، فغدا وجودها
        كعدمها ، لما سكنت شرنقتها وقزمت الرياح
        بسمتها ،كان أحمد يشير إليها بيده الصغيرة من الشاطئ ،
        وقد حملته الأقدار من الديار الهولندية
        سكنه الصفير ،فمشى ومشى بخطى متثاقلة
        ،عاد محمولا في زورق الإغاثة وقد ارتسمت
        على شفتيه بسمة الوداع...
        توقف الهدير فجأة وكأن شيئا لم يكن...
        براءة ورحيل على أصوات مزعجة ومخيفة أرعبت الكل إلا أحمد الذي
        ظل يتابع بصيص نور الشمس بشجاعة وإن فقد معه حياته..
        أتمنى أن أكون قد وفقت في هذه القراءة..
        مريم.

        تعليق

        • ابو مريم
          كاتب مسجل
          • Apr 2007
          • 983

          #5
          رد: هدير...

          المشاركة الأصلية بواسطة مريم الخنساء
          براءة ورحيل على أصوات مزعجة ومخيفة أرعبت الكل إلا أحمد الذي
          ظل يتابع بصيص نور الشمس بشجاعة وإن فقد معه حياته..
          أتمنى أن أكون قد وفقت في هذه القراءة..
          مريم.
          بالفعل فقد تفاعلت مع القصة ، وأغنيتها بمشاركتك...
          محبتي .

          تعليق

          يعمل...