صفير ودوي أثار الملأ ،إنه يقبل كالطود العظيم
يرغي ويزبد ،لقد أقسم على الانتقام
والشمس غطاها السحاب ، فغدا وجودها
كعدمها ، لما سكنت شرنقتها وقزمت الرياح
بسمتها ،كان أحمد يشير إليها بيده الصغيرة من الشاطئ ،
وقد حملته الأقدار من الديار الهولندية
سكنه الصفير ،فمشى ومشى بخطى متثاقلة
،عاد محمولا في زورق الإغاثة وقد ارتسمت
على شفتيه بسمة الوداع...
توقف الهدير فجأة وكأن شيئا لم يكن...
يرغي ويزبد ،لقد أقسم على الانتقام
والشمس غطاها السحاب ، فغدا وجودها
كعدمها ، لما سكنت شرنقتها وقزمت الرياح
بسمتها ،كان أحمد يشير إليها بيده الصغيرة من الشاطئ ،
وقد حملته الأقدار من الديار الهولندية
سكنه الصفير ،فمشى ومشى بخطى متثاقلة
،عاد محمولا في زورق الإغاثة وقد ارتسمت
على شفتيه بسمة الوداع...
توقف الهدير فجأة وكأن شيئا لم يكن...
تعليق