الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    كاتب مسجل
    • May 2008
    • 1518



    • يوسـف أبوسالم - الأردن
      الموسيقى هي الجمال المسموع


      مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

    جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسالم

    جوادٌ من صهيل الشامْ



    لمن أبقيتِ

    حبّات الندى ...تسكرْ

    لمن تُمْطِـرْ


    لِمَنْ أبقيتِ....

    ليلاتِ على شرفاتها....

    تَسهرْ


    وقد راحتْ ..بداياتي

    توشوشُ في جنونِ الحبِّ....

    أضواءً الغـد الآتي

    وصَهلَلَةََ النهاياتِ


    أراودُ لونَ حدسي

    عن صدى شطآني الأولى

    وعن رمل المواويل

    الذي قد بات مغلولا

    فتمتشق المدى نفسي

    وأشربني....

    فأصحو في لظى كأسي


    وحين الحاضر المأمول

    يمارس لعبة المجهولْ

    ويحملني إلى أمسـي

    أحبيني


    أحبيني

    لأنثر فيك أيامي

    وأكتم جرحي الدامي

    وأسرق من سواهي الجفن

    أحلامي

    وأسرج في جِنانِ صِباكِ

    بعض جموحيَ الظامي


    أنا ...

    يا حُلوةَ الحلواتِ

    زوبعةٌ خرافية

    أساطيرٌ من ألعربان..صوفية ...

    وأمطارٌ سرابيةْ


    فإن أحببتُ..

    أغدو كوكباً أخضرْ

    حروفي ..من سلاف النار والسكر

    وقافيتي وقد فجرتها ...تهدر


    ونبضي...عارم الخفقانِ

    ترويهِ الحكاياتُ

    وتسرُدهُ على أوتارها

    القطر الطليات الشفيفاتُ


    وقلبي...فارس الأحلام

    جوادٌ من صهيلِ الشامْ

    يطاردُ عشبك المروي

    من ألحان أشعاري


    يظللنييتوجني


    يموج...يموجْ


    إن عزفته ..قيثاري


    وأنمو ...فيكِ

    أنمو في خلاس الشعرْ

    وأسقى من خوابٍ بِكْرْ

    رحيق الثغرْ


    أنمو في أمطار سمائك

    أنمو ..في خارطة شرودك

    في فصل الصيف المتبادل

    بين الثغر وبين ورودك

    في زمزم ناعورة مائك

    تلك المارشقتني يوما

    بفراتٍ من سندس ضوئك


    وأغرقُ

    في شهيق المسك والعنبرْ

    ونفْح الطيبِ

    في أقواسك المرمرْ

    فتشهقني اختلاجاتكْ

    وتخفقني ارتعاشاتكْ

    فلا أكبرْ


    فإن ذرذرتُ

    في عينيكِ

    ريفَ العمرْ

    وخبأني ..

    بنيراني ...

    رفيفُ الصدرْ


    أحبيني ...!

    أحبيني ...!

    أحبيني ...!



    يوسف أبوسالم
  • محمدذيب علي بكار
    أديب وقاص
    • Jul 2008
    • 844
    • sigpic

    #2
    رد: جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسا

    وللعشق صهيله ايضا ايها الفارس الذي يرسم بلكلمة ويطرز لحرف احلى وابلغ الكلمات اتمنى لك التوفيق محمد

    تعليق

    • عماد ابو رياض
      مشرف
      • Mar 2008
      • 1308
      • حياة المرء ثوب مستعار

      #3
      رد: جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسا

      رائع في كل ماتقول ... اخي يوسف .. إمنياتي لك بالتوفيق وفتح الله عليك .. وزادك خيرا وبركه ....

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        كاتب مسجل
        • May 2008
        • 1518



        • يوسـف أبوسالم - الأردن
          الموسيقى هي الجمال المسموع


          مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

        #4
        رد: جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسا

        المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
        وللعشق صهيله ايضا ايها الفارس الذي يرسم بلكلمة ويطرز لحرف احلى وابلغ الكلمات اتمنى لك التوفيق محمد
        أخي محمد
        مساء الخيرات

        رغم كونه مختصرا
        لكن مرورك فيض أخي
        لا يكاد يختلف عن القصيدة الشعرية بشيء
        فهو بحد ذاته صورة محلقة
        لك كل الشكر

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          كاتب مسجل
          • May 2008
          • 1518



          • يوسـف أبوسالم - الأردن
            الموسيقى هي الجمال المسموع


            مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

          #5
          رد: جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسا

          المشاركة الأصلية بواسطة عماد ابو رياض
          رائع في كل ماتقول ... اخي يوسف .. إمنياتي لك بالتوفيق وفتح الله عليك .. وزادك خيرا وبركه ....
          وعليك أيضا أخي عماد
          الشعراء ملاذهم الشعر
          والقراء المتذوقون له
          فكيف والقارىء شاعر ومتذوق
          قصيدتي فرحت بكلماتك ومرورك
          شكرا لك

          تعليق

          • الناصري
            شاعر عباسي،،،،
            • May 2008
            • 504
            • إذا ترحلتَ عن قومٍ وقد قدروا.....ألا تغادرهم فالراحلون هُمُ

            #6
            رد: جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسا

            المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
            جوادٌ من صهيل الشامْ





            لمن أبقيتِ

            حبّات الندى ...تسكرْ

            لمن تُمْطِـرْ


            لِمَنْ أبقيتِ....

            ليلاتِ على شرفاتها....

            تَسهرْ


            وقد راحتْ ..بداياتي

            توشوشُ في جنونِ الحبِّ....

            أضواءً الغـد الآتي

            وصَهلَلَةََ النهاياتِ


            أراودُ لونَ حدسي

            عن صدى شطآني الأولى

            وعن رمل المواويل

            الذي قد بات مغلولا

            فتمتشق المدى نفسي

            وأشربني....

            فأصحو في لظى كأسي


            وحين الحاضر المأمول

            يمارس لعبة المجهولْ

            ويحملني إلى أمسـي

            أحبيني


            أحبيني

            لأنثر فيك أيامي

            وأكتم جرحي الدامي

            وأسرق من سواهي الجفن

            أحلامي

            وأسرج في جِنانِ صِباكِ

            بعض جموحيَ الظامي


            أنا ...

            يا حُلوةَ الحلواتِ

            زوبعةٌ خرافية

            أساطيرٌ من ألعربان..صوفية ...

            وأمطارٌ سرابيةْ


            فإن أحببتُ..

            أغدو كوكباً أخضرْ

            حروفي ..من سلاف النار والسكر

            وقافيتي وقد فجرتها ...تهدر


            ونبضي...عارم الخفقانِ

            ترويهِ الحكاياتُ

            وتسرُدهُ على أوتارها

            القطر الطليات الشفيفاتُ


            وقلبي...فارس الأحلام

            جوادٌ من صهيلِ الشامْ

            يطاردُ عشبك المروي

            من ألحان أشعاري


            يظللنييتوجني

            يموج...يموجْ


            إن عزفته ..قيثاري


            وأنمو ...فيكِ

            أنمو في خلاس الشعرْ

            وأسقى من خوابٍ بِكْرْ

            رحيق الثغرْ


            أنمو في أمطار سمائك

            أنمو ..في خارطة شرودك

            في فصل الصيف المتبادل

            بين الثغر وبين ورودك

            في زمزم ناعورة مائك

            تلك المارشقتني يوما

            بفراتٍ من سندس ضوئك


            وأغرقُ

            في شهيق المسك والعنبرْ

            ونفْح الطيبِ

            في أقواسك المرمرْ

            فتشهقني اختلاجاتكْ

            وتخفقني ارتعاشاتكْ

            فلا أكبرْ


            فإن ذرذرتُ

            في عينيكِ

            ريفَ العمرْ

            وخبأني ..

            بنيراني ...

            رفيفُ الصدرْ


            أحبيني ...!

            أحبيني ...!

            أحبيني ...!




            يوسف أبوسالم
            .
            .
            .حرفٌ وإيقاع يشدك إليه شدا ......وتسحرك أبعاده ...وتصول على جواده الصاهل ..وتتفيأ في ظلال شامه....وتتلذذ بحلاوة سُكْرهِ وسُكَّرِه !!

            تعليق

            • الجمانة
              كاتب مسجل
              • May 2008
              • 789


              • اشتقت لك كثيرا يا ألق .

                لو كنت شاعرة ما بخلت به عليك ولقلت فيك أبياتا خيرا مما قاله كثير عزة ، وامرؤ القيس

              #7
              رد: جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسا


              لله در المشاعر الفياضة ..

              قصيدة جميلة وشفيفة بيد أني استثقلت كلمة ناعورة مائك ..

              تحية لك أيها الشاعر ..

              تعليق

              • د.ألق الماضي
                ......
                • Dec 2005
                • 9795
                • sigpic
                  ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                  وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                  وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                  فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                  أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                  من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                  ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                  من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                  ثروت سليم

                #8
                رد: جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسا

                اللغة لديك طوعت لخدمة الشعور والمضمون...
                وهو تطويع جميل جعلنا نلامس تلك الشهقات والخفقات و...
                استخدام الفعل بكثرة لعب دورا واضحا في النص...
                أخي يوسف ...
                نص شفيف رقراق...
                تتراوح نغماته بين الصعود والهبوط والسرعة والبطء ...وكأني بها قد أصبحت مقياسا دقيقا للعاطفة في مقاطع النص...
                دمت مبدعا...

                تعليق

                • محمدذيب علي بكار
                  أديب وقاص
                  • Jul 2008
                  • 844
                  • sigpic

                  #9
                  رد: جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسا

                  المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
                  أخي محمد


                  مساء الخيرات

                  رغم كونه مختصرا
                  لكن مرورك فيض أخي
                  لا يكاد يختلف عن القصيدة الشعرية بشيء
                  فهو بحد ذاته صورة محلقة

                  لك كل الشكر
                  اخي الكريم انا اتذوق الشعر اكتب انطباعي ولست شاعرا اوناقدا انما الشعر الجميل هو جواز مرور الى التألق والابداع وفقك الله واتشوق لقراءة المزيد من هذه العواطف الجياشة اخوك محمد

                  تعليق

                  • يوسف أبوسالم
                    كاتب مسجل
                    • May 2008
                    • 1518



                    • يوسـف أبوسالم - الأردن
                      الموسيقى هي الجمال المسموع


                      مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                    #10
                    رد: جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسا

                    المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
                    اخي الكريم انا اتذوق الشعر اكتب انطباعي ولست شاعرا اوناقدا انما الشعر الجميل هو جواز مرور الى التألق والابداع وفقك الله واتشوق لقراءة المزيد من هذه العواطف الجياشة اخوك محمد
                    أخي محمد
                    مساء الخيرات


                    القراءة المتذوقة تعادل كتابة الشعر
                    فهي التي تكشف جماليات القصيدة
                    ولمثل هذا النوع من القراء تكتب القصائد
                    وأنت منهم أخي
                    تحياتي

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      كاتب مسجل
                      • May 2008
                      • 1518



                      • يوسـف أبوسالم - الأردن
                        الموسيقى هي الجمال المسموع


                        مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                      #11
                      رد: جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسا

                      المشاركة الأصلية بواسطة الناصري
                      .
                      .
                      .حرفٌ وإيقاع يشدك إليه شدا ......وتسحرك أبعاده ...وتصول على جواده الصاهل ..وتتفيأ في ظلال شامه....وتتلذذ بحلاوة سُكْرهِ وسُكَّرِه !!
                      أخي الناصري
                      مساء الإبداع


                      من نعميات هذا المنتدى علي
                      وعلى قصيدتي
                      أن معظم قراء القصائد شعراء
                      بذلك تأخذ القصيدة حقها فعلا
                      من القراءة الواعية
                      كانت قراءتك عميقة
                      ومثقفة ....ولو أردت أن أعيد ترتيب حروفك
                      على طلاوتها
                      لانتظمت بها قصيدة جميلة
                      مودتي وشكري

                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        كاتب مسجل
                        • May 2008
                        • 1518



                        • يوسـف أبوسالم - الأردن
                          الموسيقى هي الجمال المسموع


                          مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                        #12
                        رد: جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسا

                        المشاركة الأصلية بواسطة الجمانة
                        لله در المشاعر الفياضة ..

                        قصيدة جميلة وشفيفة بيد أني استثقلت كلمة ناعورة مائك ..

                        تحية لك أيها الشاعر ..
                        الجمانة
                        مساء التوليب


                        ولله در القراءة الرقيقة
                        أخاف حين تقرأ قصيدتي أنثى
                        وأخاف أكثر حين تكون متخصصة باللغة العربية
                        فأنا مهندس معماري
                        فماذا أنا فاعل أمام عمق اللغة العربية وجمالياتها
                        هذا عن اللغة
                        أما عن القارئة الأنثى
                        فلأن القصيدة وجدانية فهي تحسها
                        أكثر من غيرها بلا شك
                        حاستها السادسة تجعلها تكتشف مواطن الجمال
                        والإشراق فيما بين الحروف والصور
                        وهكذا فعلت يا جمانة
                        أما ناعورة مائك
                        ربما يكون ذلك بسبب كونها في مقطع بحره الشعري
                        وإيقاعه يختلف عن باقي إيقاع القصيدة
                        فهذا المقطع على الخبب
                        بينما بقية القصيدة على مجزوء الوافر أو تفعيلة ..مفاعلتن
                        على كل ولا يهمك في القصيدة القادمة
                        لن أضع كلمة ناعورة ..ومائك معا
                        مرورك رقيق
                        وكلماتك أكثر رقة

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          كاتب مسجل
                          • May 2008
                          • 1518



                          • يوسـف أبوسالم - الأردن
                            الموسيقى هي الجمال المسموع


                            مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

                          #13
                          رد: جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسا

                          المشاركة الأصلية بواسطة ألق الماضي
                          اللغة لديك طوعت لخدمة الشعور والمضمون...
                          وهو تطويع جميل جعلنا نلامس تلك الشهقات والخفقات و...
                          استخدام الفعل بكثرة لعب دورا واضحا في النص...
                          أخي يوسف ...
                          نص شفيف رقراق...
                          تتراوح نغماته بين الصعود والهبوط والسرعة والبطء ...وكأني بها قد أصبحت مقياسا دقيقا للعاطفة في مقاطع النص...
                          دمت مبدعا...
                          د. ألق
                          مساء الأقحوان

                          هنا قراءة أخرى مختلفة
                          تلاحق التنويعات اللغوية وتطويع الحروف واستخدامات
                          تفصيلية للكلمات والأفعال وربطها بالحالة الشعورية

                          وتلحظ فيما تلحظ ( وهي لفتة رائعة يا دكتورة )
                          النغمات في صعودها وهبوطها وسرعتها وبطئها
                          وقياس جموح أو هدوء العاطفة بها
                          فإذا قلت عن هذه القراءة أنها
                          تبحر في النص وتقلب الحروف
                          وتطير مع الصور المحلقة

                          وتتهادى مع إيقاع النغمات
                          فهذا إحساس شعري مرهف

                          فضلا عن قراءة نقدية إلى حد ما
                          لهذا حين عدت فقرأت قصيدتي بعد هذا التحليل
                          وجدتها ازدادت جمالا ورهافة ووجدتني أحس بمعانيها
                          وصورها بصورة جديدة
                          د.ألق
                          نثرت على القصيدة ألوانا أخرى

                          وفتحت لها أبعادا جديدة

                          فكانت قراءة متألقة حقا
                          دمت متألقة

                          تعليق

                          • محمدذيب علي بكار
                            أديب وقاص
                            • Jul 2008
                            • 844
                            • sigpic

                            #14
                            رد: جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسا

                            اجدني كلما هربت منكم معشر الشعراء اهرب مني اليكم لانني اعاني عقدة الشعر واهرب من كتابته فقط ورحم الله مرء عرف حده فوقف عنده ؟ طالما انني اجد من يكتب هذا الشعر المترقرق كينبوع ماء صافي والذي كلما اغترفنا منه ازداد عذوبة لقد شدني العنوان والقصيدة هل خرج هذا الصهيل من عمان مرورا بالقدس وبيروت وحط رحاله في دمشق ام العكس انني اكتب انطباعي كقارئ متواضع فعذرني على بساطة كلماتي محمد

                            تعليق

                            • ثروت سليم
                              شاعر وأديب مصري
                              • Jul 2005
                              • 2448
                              • sigpic

                              #15
                              رد: جوادٌ من صهيل الشامْ..... يوسف أبوسا

                              المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
                              جوادٌ من صهيل الشامْ





                              لمن أبقيتِ

                              حبّات الندى ...تسكرْ

                              لمن تُمْطِـرْ


                              لِمَنْ أبقيتِ....

                              ليلاتِ على شرفاتها....

                              تَسهرْ


                              وقد راحتْ ..بداياتي

                              توشوشُ في جنونِ الحبِّ....

                              أضواءً الغـد الآتي

                              وصَهلَلَةََ النهاياتِ


                              أراودُ لونَ حدسي

                              عن صدى شطآني الأولى

                              وعن رمل المواويل

                              الذي قد بات مغلولا

                              فتمتشق المدى نفسي

                              وأشربني....

                              فأصحو في لظى كأسي


                              وحين الحاضر المأمول

                              يمارس لعبة المجهولْ

                              ويحملني إلى أمسـي

                              أحبيني


                              أحبيني

                              لأنثر فيك أيامي

                              وأكتم جرحي الدامي

                              وأسرق من سواهي الجفن

                              أحلامي

                              وأسرج في جِنانِ صِباكِ

                              بعض جموحيَ الظامي


                              أنا ...

                              يا حُلوةَ الحلواتِ

                              زوبعةٌ خرافية

                              أساطيرٌ من ألعربان..صوفية ...

                              وأمطارٌ سرابيةْ


                              فإن أحببتُ..

                              أغدو كوكباً أخضرْ

                              حروفي ..من سلاف النار والسكر

                              وقافيتي وقد فجرتها ...تهدر


                              ونبضي...عارم الخفقانِ

                              ترويهِ الحكاياتُ

                              وتسرُدهُ على أوتارها

                              القطر الطليات الشفيفاتُ


                              وقلبي...فارس الأحلام

                              جوادٌ من صهيلِ الشامْ

                              يطاردُ عشبك المروي

                              من ألحان أشعاري


                              يظللنييتوجني

                              يموج...يموجْ


                              إن عزفته ..قيثاري


                              وأنمو ...فيكِ

                              أنمو في خلاس الشعرْ

                              وأسقى من خوابٍ بِكْرْ

                              رحيق الثغرْ


                              أنمو في أمطار سمائك

                              أنمو ..في خارطة شرودك

                              في فصل الصيف المتبادل

                              بين الثغر وبين ورودك

                              في زمزم ناعورة مائك

                              تلك المارشقتني يوما

                              بفراتٍ من سندس ضوئك


                              وأغرقُ

                              في شهيق المسك والعنبرْ

                              ونفْح الطيبِ

                              في أقواسك المرمرْ

                              فتشهقني اختلاجاتكْ

                              وتخفقني ارتعاشاتكْ

                              فلا أكبرْ


                              فإن ذرذرتُ

                              في عينيكِ

                              ريفَ العمرْ

                              وخبأني ..

                              بنيراني ...

                              رفيفُ الصدرْ


                              أحبيني ...!

                              أحبيني ...!

                              أحبيني ...!




                              يوسف أبوسالم
                              الأخُ الحبيب والشاعر الفذ/
                              يوسف أبو سالم
                              قرأتها أتدري أين ؟؟
                              قرأتُها على ضفافِ نيل مصرَ هذا المَساء
                              فما كان مني إلا أن رددتُها بقلبي وتخيلتُني قائلها
                              وخاطبتُ بها حبيبتي
                              ومن هنا من القاهرة
                              أُثَبِّتُها في سماء الشِّعر وِداً وتقديرا
                              مع محبتي وتحيتي
                              تُثَبَّتْ

                              تعليق

                              يعمل...