-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
http://www.al-wed.com/pic-vb/16.gif
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
"تنويعات على سيرة ذاتية"
الكاتب المغربي عبد القادر الشاوي في إصداريه الجديدين: "المتكلم في النص" و"الجوارات"
الرباط: عبد الرحيم العلام
مباشرة بعد صدور نصه الإبداعي الخامس بعنوان "دليل المدى"(منشورات الفنك 2003)، يصدر للكاتب والناقد المغربي عبد القادر الشاوي كتابان جديدان عن منشورات "الموجة" التي يشرف عليها هو نفسه، والتي سبق لعبد القادر الشاوي أن نشر ضمنها بعض الكتب الأخرى له ولكتاب مغاربة آخرين، ويرتقب أن يُصدر الشاوي ضمن هذه المنشورات نفسها مشروعا جديدا هو عبارة عن سلسلة "كتاب الجيب"، سوف تعنى بنشر بعض السير الذاتية والبورتريهات وبعض الكتب الأخرى التي تدور، في مجملها، في مجال "الكتابة عن الذات"..
http://www.asharqalawsat.com/2003/01...art.149916.jpg
يقع الكتاب الأول المعنون بـ"المتكلم في النص" في 181 صفحة من القطع المتوسط، كتاب يندرج، هو كذلك، في مجال قراءة السيرة الذاتية، بعد دراستين سابقتين للمؤلف صدرتا في كتابين حول الموضوع ذاته: كتاب "الذات والسيرة"، وفيه يحلل الشاوي السيرة الذاتية "الزاوية" للراحل التهامي الوزاني، وكتاب "الكتابة والوجود: السيرة الذاتية في المغرب"، وهو بحث جامعي تقدم به الباحث حول أدب السيرة الذاتية في المغرب، قديمها وحديثها، إلى جانب أبحاث أخرى لنفس المؤلف، حول الموضوع ذاته، لم تجمع بعد بين دفتي كتاب...
عدا ذلك، صدرت للكاتب ثلاثة نصوص إبداعية يمكن إدراجها، هي أيضا، ضمن جنس السيرة الذاتية: "كان وأخواتها"، و"دليل العنفوان"، و"دليل المدى"، بما يعني أن اهتمام عبد القادر الشاوي بالسيرة الذاتية هو اهتمام إبداعي ونقدي ونظري، الأمر الذي يجعل منه اليوم واحدا من أهم الباحثين العرب في مجال السيرة الذاتية، بعد كل ما قدمه، وما يزال، للنقد الروائي والقصصي بالمغرب من دراسات ومقالات وكتب منشورة.
يشتغل كتاب "المتكلم في النص" على مجموعة من النصوص التي تندرج ضمن أدب السيرة الذاتية، بشكل عام، والتي تنتمي إلى أجيال وحساسيات ومراحل زمنية متفرقة، من بينها ما تتم دراسته، من هذه الزاوية، لأول مرة، بعد عملية تنقيب وحفر في هذه النصوص من قبل الباحث، كما هو الشأن بالنسبة للسيرة الذاتية لكل من أبي علي الحسين بن محمد بن الحسين إبندو، وسيرة المختار السوسي الذاتية، كما وردت في كتاب "الإلغيات"، وسيرة ابراهيم الكتاني الذاتية "ذكريات سجين مكافح"، ومذكرات "أيام مغربية" لقمر كيلاني، و"مذكرات غير شخصية" لعبد الله كنون، وسيرة محمد داود الذاتية، إلى جانب سير ذاتية أخرى لكتاب مغاربة معاصرين، كـ"رجوع إلى الطفولة" لليلى أبو زيد، و"الألم" للعربي باطما، من خلال مقارنتها كذلك بالجزء الأول "الرحيل" لنفس الكاتب، و"الضريح الآخر" لعبد الغني أبو العزم، و«الزاوية» للتهامي الوزاني، و"سفر التكوين" لعبد الكريم غلاب، ثم أيضا من خلال قراءة مقارنة بينها وبين السيرة الذاتية "في الطفولة" لعبد المجيد بن جلون، عدا مجموعة أخرى من السير التي وضعها محمد بلعباس القباج لمجموعة من الشعراء المغاربة الذين برزوا في عصره، ضمن كتابه "الأدب العربي في المغرب الأقصى" الصادر عام 1929.
هي، إذن، مقاربة لمجموعة من السير الذاتية القديمة التي تشكل امتدادا للفهرسة والتراجم، والسير الذاتية الحديثة التي ما فتئت تشيد لنفسها، نصا بعد آخر، هويتها التجنيسية، كجنس أدبي، يرصدها الشاوي جميعا في هذا الكتاب الجديد، من زوايا عديدة صاغ لها الباحث مدخلا يلخصه في قوله "ومهما يكن من أمر، فإن النص السيرذاتي المغربي، من خلال النصوص المبحوثة، يضعنا، منذ البداية، أمام جنس أدبي يتميز بتطابق الذات اللافظة مع المتلفظ أو المتكلم أو المؤلف"(ص11)، وإن كان من الصعوبة، هنا، تلخيص كل مباحث هذا الكتاب، اعتبارا لتعدد النصوص المقروءة من ناحية، ولتعدد مستويات ومداخل التلقي لهذا النص السير ذاتي أو ذاك من ناحية ثانية، غير أنه لا تفوت الباحث، مع ذلك، أن يركز منذ البداية، في هذا الكتاب أيضا، كما في كتاباته السابقة، على أن الإشكالية الأساسية للسيرة الذاتية تكمن في التعريف، أولا، ومتى توضح ذلك، يقول المؤلف، يصبح الدخول إلى النص القائم على سرد المحكي الذاتي أمرا ممكنا من باب استكناه آلية اشتغال مكوناته اللغوية والتركيبية والذهنية...
وأهمية هذا الكتاب الجديد لعبد القادر الشاوي يمكن إجمالها في كونه أولا يفتح أمامنا فضاء سرديا جديدا لإعادة قراءة نصوص سيرذاتية لم نولها من قبل اهتماما خاصا، على الأقل من زاوية دراستها كسير ذاتية لأصحابها، وهو ما يثري عبره المؤلف الفضاء السيرذاتي العام بالمغرب، من خلال لفت الانتباه لنصوص جديدة تنضاف إلى مدونة السيرة الذاتية بالمغرب، وأيضا من حيث كونه كتابا يضيف الشيء الكثير إلى تجربة النقد السيرذاتي في المغرب، والذي يعتبر الشاوي أحد أهم المساهمين في ترسيخه وبلورة خطابات جديدة بصدده، عدا النتائج الأساسية التي توصل إليها الباحث من خلال عمليتي التحليل والتنظير والمقارنة بين نصوص سيرذاتية تتفاوت في ما بينها على مستوى ما تكشف عنه من قيـمة فنية وتجربة في الحياة..
أما الكتاب الثاني، الذي يقع في 172 صفحة من القطع نفسه، فبعنوان "الجوارات"، وهو عنوان ذكي، يحاول من خلاله المؤلف أن يلملم بعض مقالاته وقراءاته وأفكاره وحواراته الضمنية المتجاورة، وكذا تفاعله وتواصله مع مجموعة من النصوص والأسماء والشخوص التي قرأ لها المؤلف، على امتداد ما يقرب من الثلاث سنوات، والمهم، من خلال ذلك كله، يقول الشاوي، هو زاوية القراء، وفي ذلك ما هو من صميم ذات القارئ وحساسيته وذائقته (ص5).
في هذا الكتاب، إذن، ما يشبه القراءة العاشقة للعديد من النصوص والظواهر والطبائع والحيوات من هذا البلد أو ذاك، ومن هذه القارة أو تلك، وذلك من منطلق الاهتمام بالتقاط بعض التفاصيل والجزئيات أساسا، في هذا النص أو ذاك، أو لدى هذا الاسم أو غيره، من دون التوغل في البحث في الأنساق والمواقف.
من ثم، يسافر بنا المؤلف في هذا الكتاب في جولة متعة ومعرفة داخل العديد من العوالم التي لها ارتباط إجمالا بمجال الأدب خصوصا، وذلك من خلال نصوص شهيرة لكتاب تركوا بصماتهم الخالدة في المشهد الأدبي والثقافي العالمي: سرفانتيس، ثرنودا، أمادو، ميلر، بورخيص، لوركا، ألبرتي، بيسوا، رولفو، دانه ما، غيفارا... عدا كتابته، كذلك، عن أسماء مغربية، سواء من خلال صياغته لبورتريهات عنها، أو عبر قراءته لبعض نصوصها المؤثرة: عبد الكريم الطبال، الشريف عبد السلام، إدريس الشرايبي، ابراهيم الخـطيب، هند التعارجي.. إلى جانب ذلك، يشتمل هذا الكتاب على بعض المقالات ذات الطرافة الخاصة، وذلك من زاوية اختيار المؤلف لبعض المواضيع ذات الخصوصية لتأملها والكتابة عنها، وذلك من قبيل كتابته عن موضوع "البكاء" من خلال ما سماه بـ"التاريخ الثقافي للدموع"، وكذا كتابته عن مسألة "الرواية الأولى" في الأدب المغربي، من خلال بعض الروائيين، في ارتباطهم بأزمنة رواياتهم الأولى، حيث، يقول المؤلف، كانت الرواية الأولى في المجال الأدبي باستمرار مشروع موت أو حياة، وكذا كتابته عن جيل1927 أو "الجيل الشعري" بإسبانيا، من خلال ذلك النقاش الساخن حول مدلول «الجيل الأدبي»، حيث كان من الظاهر، يضيف المؤلف، أن هذا الجيل الشعري، عدا مغامراته الإبداعية في تشكيل حساسية جديدة، ذو صلة وثيقة بالتحولات الأدبية التي أحدثتها النظريات الشعرية الكبرى التي نظرت للشعر الرومانسي والصافي في أوربا...
صمم غلافي الكتابين الفنان المغربي محمد شبعة، وهي ظاهرة أضحى لها اليوم، هي أيضا، أثرها اللافت، وذلك من خلال تزايد حضور بصمات الفنان التشكيلي المغربي على أغلفة الكتب الإبداعية والنقدية، سواء على مستوى التصميم العام للغلاف أو وضع اللوحة فقط، كما هو الشأن بالنسبة لإسهامات الفنانين عبد الله الحريري وأحمد جاريد وحسان بورقية وبوشعيب هبولي وحكيم غيلان وأحمد العمراني، وغيرهم.
http://www.asharqalawsat.com/01commo...awsat-logo.jpg
الأحـد 11 جمـادى الثاني 1424 هـ 10 أغسطس 2003 العدد 9021
المصدر
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
http://img141.imageshack.us/img141/8740/15lv.gif
http://img176.imageshack.us/img176/4...noos9ktsx4.gif
http://www.al-wed.com/pic-vb/16.gif
http://www.uaelove.net/romantic/images/backbghearts.gif
http://www.asharqalawsat.com/2003/01...art.149916.jpg
"محاكمة السيرة الذاتية"
الرقابة الذاتية تكون أكبر لدى الكاتب عندما يتعلق الأمر بكتابة سيرته.
الرباط: عمر جاري
تحولت حلقة دراسية حول السيرة الذاتية الى مجال لمحاكمة مدى صدق السير الذاتية في ذكر الوقائع الحقيقية والبوح بها كما عاشها الكاتب، ونالت أعمال الكاتبين المغربيين محمد شكري وعبد الكريم غلاب حيزا هاما من النقاش الذي دار على هامش هذه الحلقة التي نظمتها رابطة أدباء المغرب أخيرا في الرباط.
وذهب الناقد حسن بحراوي إلى حد تشبيه البحث عن الصدق في السيرة الذاتية بالبحث عن السراب، معتبرا أن الرقابة الذاتية تكون أكبر لدى الكاتب عندما يكون بصدد كتابة سيرته الذاتية، وهو نفس الطرح الذي تبناه الناقد محمد الدغمومي حين قال بعدم قدرة أي كاتب عن سرد سيرته الذاتية، وإنما يكتب فقط عن لحظات وتبني أشياء عن قصد، وضرب مثالا على ذلك بالسيرة الذاتية لمحمد شكري التي قال عنها بأنها "فيها جوانب من حياته، وفيها تنظيم آخر غفل الكثير من الاشياء، لقد كتب شكري فيما استجاب فيه لطلب وأهواء بول بولز".
وتساءل الدغمومي عن أسباب تعمد شكري عدم الحديث عن اين كان يقضي لياليه الشتوية في صباه، كما تساءل بحراوي من جهته عن أسباب تعمد عبد الكريم غلاب عدم كتابة الكثير من تفاصيل حياته فيما يصفه بالسير الذاتية الروائية، في الوقت الذي أجمع عدد من النقاد على أن غلاب حال إلى كتابة "سيرة القدوة التي تتحدث بطهرانية عن رجل مناضل ووطني فقط".
إلا أن الكاتب أحمد المديني دعا إلى تجاوز البحث عن احتمال وجود الصدق والكذب في السيرة الذاتية، والبحث فيها كصنف أدبي، وإن كانت في الأدب العربي ما تزال تقارب بحذر، وتتميز في غالب نصوصها بـ"الطهرانية والقدوة، بما يجعل الفرد غير موجود داخلها".
أما الكاتب والناقد عبد القادر الشاوي فاعتبر أن الحديث عن السيرة الذاتية في المغرب يدفع في الغالب إلى استحضار سؤالين هامين: أولهما، هل هناك تعبير أدبي لغوي وذهني يمكن أن يكون تعبيرا أدبيا ولغويا وذهنيا دالا على الوجود، سواء كجنس أدبي مطروق تناوله الأدباء وكتبوا فيه وأصبح بحكم التراكم أو الخصائص قائما بذاته أو يحظى بقدر من الاعتراف الذي به تتأسس قواعده المعيارية، أو كتجربة عامة ترتبط بحيوات الافراد ومسارهم الحياتي وتكشف، في نفس الوقت، عن حاجة خاصة للتعبير عن وجود ممكن به تتكون الصورة التي يرغب فيها الفرد لبناء مجده الشخصي والحديث عن شواغله الذاتية؟
أما السؤال الثاني فهو الماثل في تعريف طبيعة السيرة الذاتية التي يكتبها المغربي، وما هي القواعد الناظمة لتلك الكتابة، وكيف تتحقق، وما الغاية منها؟ ويتفرع عن سؤال الاحتمال هذا: كيف يمكن دراسة النص المغربي المرتبط بالتعبير الذاتي والنابع من ضمير الأنا المتكلم؟
ووصف الشاوي هذين السؤالين بالمهمين لأنهما يشخصان قضيتين بارزتين أيضا: الأولى تتعلق بمفهوم الفرد في الثقافة المغربية، والثانية بالسياق الثقافي الحاضن للتعبير الأدبي ضمن حضانته لجميع التعبيرات الأخرى أدبية وغير أدبية.
من جانبه أشار الناقد محمد الداهي إلى وجود فريقين من كتاب السيرة الذاتية، فالفريق الأول يرتكز على سندات مختلفة كالأوراق والوثائق، والمذكراتن واليوميات، والصورة الشمسية لاسترجاع ذكرياته وتجاربه وتقديم شهادات حية عنها، بينما يستبعد الفريق الثاني هذه السنادات من اهتمامه بدعوى انها تشوش على الذاكرة وتسلبها نضارتها، ويرى نفس الفريق أن السيرة الذاتية تقوم على ضرب من التوثيق مختلف عن اليوميات الخاصة هو التوثيق الذي ينبع من الذكريات، واعتبر الداهي أن الانتقال من مجرة جوتنبرغ إلى مجرة ماركوني أدى إلى تعزيز دور اسنادات السير ذاتية، ولقد ساعدت الوسائل السمعية البصرية على ازدهار الكتابة عن الذات أو التحدث عنها، وذلك بواسطة أشرطة وأقراص مدمجة وشبكة الأنترنت وبرامج مذاعة أو متلفزة.
وأشار الداهي بالخصوص إلى الصورة الشمسية كعينة من سندات السير الذاتية التي احتفى بها الكثير من الكتاب في كتاباتهم، وذكر بالأساس رولان بارث الذي استعان بالصورة "لانها تمثل حضورا وما وجد حقا في الواقع والمصادقة على من تمثله، ولهذا فالمرء يشعر بنوع من اليقين الذي لا تمنعه الكتابة، وتكمن تعاسة اللغة او ربما بهجتها ولذتها ايضا في عجزها عن المصادقة عن نفسها بنفسها".
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
"السيرة الذاتية في الأدب العربي .. طوقان وجبرا وعباس نموذجا"
"السيرة الذاتية في الأدب العربي" هو عنوان كتاب تهاني عبد الفتاح شاكر الذي يتناول سيرة فدوى طوقان وجبرا إبراهيم جبرا، وإحسان عباس نموذجاً، وقد صدر مؤخراً عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر" بدعم من وزارة الثقافة الأردنية بمناسبة اختيار عمّان عاصمة للثقافة العربية عام 2002.
وترى الكاتبة أن سيرة فدوى طوقان تمثل نموذجاً لأدب الاعتراف عند المرأة العربية، وسيرة جبرا تمثل نموذجاً لحياة روائي اشتهر بتداخل الواقعي والمتخيل في يومياته، بينما تمثل سيرة إحسان عباس كتب سيرة ناقد اشتهر بالدقة والتحري.
ويبحث الكتاب مفهوم السيرة الذاتية وأهم سماتها وأشكالها من خلال مؤلفات فدوى طوقان: "رحلة جلية"، "رحلة صعبة"، و"الرحلة الأصعب"، بينما تناولت الباحثة كتابي جبرا "البئر الأولى" و"شارع الأميرات".
وتمت دراسة سيرة إحسان عباس من خلال "غربة الراعي" الذي وضعه في نهاية حياته، ومن لطيف ما يحويه الكتاب عودة الباحثة لنبش أصول السيرة الذاتية في التراث العربي القديم معتبرة أن "كتاب الاغاني" و"سيرة ابن الهيثم"(كتبت 417هـ) و"الصداقة والصديق" لأبي حيان التوحيدي و"طوق الحمامة" لابن حزم إضافة إلى بعض مؤلفات الجاحظ والغزالي وابن عربي تحوي جميعها شذرات أو أكثر من السيرة الذاتية لكتّابها، وأن ما شهده القرن العشرون من ولادات لسير ذاتية عربية بمعناها الحديث لا يعتبر مجرد نقل أو اقتباس لنموذج أجنبي بالخالص، وإنما هو تمازج لما هو موروث مع ما اطلع عليه المؤلفون من كتابات غربية تأثروا بها...
http://www.asharqalawsat.com/01commo...awsat-logo.jpg
الأحـد 16 جمـادى الثانى 1423 هـ 25 أغسطس 2002 العدد 8671
http://www.el-malak.net/uploads/imag...719ee15f65.gif
حياكم الله
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
http://www.maktoobblog.com/userFiles...ages/email.gif
aghanime@hotmail.com
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
http://www.maktoobblog.com/userFiles...mages/3241.jpg
هكذا تحدث فيليب لوجون لكمال الرياحي
فيليب لوجون الإنشائي الفرنسي والمرجع العالمي الأول في دراسة السيرة الذاتية، ولد في 13 أوت 1938 دأب على الكتابة منذ سنّ العاشرة، ثم جَعَلَته إصابته بداء الرئة في سن الرّابعة عشرة يُقيم سنة ونصفًا في مصحة وقائية في شامونيكس Chamonix، فوجد في الشعر ملجأ وارفًا، ولم يعتد كتابة السرد إلا حين عاد من جديد إلى معهد هنري الرابع حيثُ تابع دراسته قبل أن يتم قبوله في دار المعلمين العليا، وسرعان ما غدا تحرير اليوميات بالنسبة إليه سبيلاً تؤدي إلى تحمل! العودة إلى الحياة الاجتماعية، التي لم يكن يعتبرها ملائمة. فاختار أن يكون أستاذًا، بسبب الجوار بين هذا الشغل ونشاط الكتابة، وأحرز على "التبريز في الآداب العرضية" سنة 1962، وتولّى التدريس في جامعة شمال باريس حتى سنة 2004 مركزًا حياته العملية في دراسة "اليوميات الحميمة"، سواء منها يومياته أو يوميات المشاهير ... أو المغمورين.
فأضحى من المتخصصين العالميين المعترف بهم في مجال السيرة الذاتية، بعد أن ابتدع مفهوم "الميثاق السيرذاتي" على وجه الخصوص، ودأبَ على مواصلة بحوثه، بعد تقاعده واشتراكه في بعث "الجمعية من أجل السيرة الذاتية"، والإشراف على موقعه الخاص على الأنترنيت الموسوم بـ "الميثاق الذاتي" http://www.autopacte.org
هكذا غدا مهتما بمسودات السيرة الذاتية ومخططات أعمالها، فتمكن من أن يكون ممثلا لقطاع البحث الأدبي الموصول بالسيرة الذاتية عموما.
عُرف منذ السبعينات بكتابه المؤسس "أدب السيرة الذاتية في فرنسا"، الذي اجترح فيه تعريفه الشهير للسيرة الذاتية بوصفها "المحكي الاسترجاعي النثري الذي يقوم به شخص واقعي لوجوده الخاص، عندما يركّز على حياته الفردية وعلى تاريخ شخصيته بصفة خاصة".
ثم أعاد النظر فيه في مؤلفه العمدة "الميثاق السير ذاتي" الذي مثل الانطلاقة العالمية لمشروعه النقدي حيث لفت اليه الأنظار منظّرا و ناقدا مختصا في دراسة الأدب الشخصي دون سواه .فقد انشغل بهذا النوع من الكتابة رغم ما يعانيه من تهميش يصل حد عدم الاعتراف به ضمن الكتابة الأدبية، لكن لوجون انصرف ينظّر له ويكتشف جمالياته وفنونه إلى أن أصبح اليوم تيارا للكتابة تفرّعت عنه أجناس أدبية مختلفة.
من أشهر مؤلفاته: السيرة الذاتية في فرنسا 1971 الميثاق السير ذاتي 1975 الأنا هو آخر 1980 أنا أيضا 1986 ممارسة اليوميات الشخصية 1990 كراستي العزيزة 1990الذاكرة المفقودة 1991 مسودات الذات 1998 أنا الآنسات 1993 من أجل السيرة الذاتية 1998 شاشتي العزيزة 2000 علامة حياة، الميثاق السيرذاتي 2 .2005 اليوميات الخاصة، تاريخ وانطولوحيات 2006 ومؤلفات أخرى عديدة.
حول مشروعه النقدي ومفهوم السيرة الذاتية ومآزق التعريف وراهن الكتابة الذاتية وواقع التخييل الذاتي، وعوامل نشأة هذا المصطلح، ومساهمة دوبرفسكي، وحول اليوميات الشخصية ومدينة السيرة الذاتية، ونضال لوجون ضمن الجمعية من أجل السيرة لذاتية، وتفاصيل أخرى يدور هذا الحوار.
الحوار اعتمده لوجون ضمن سيرته العلمية في نطاق انفتاحه على الثقافات الأخرى وهو أول حوار يدلي به إلى منبر عربي، ونشر لأول مرة في نسخته العربية في مجلة نزوى العمانية.
وقريبا يصدر الكتاب الثاني من سلسلة ترافلينغ Travelling بعنوانهكذا تحدث واسيني الأعرج، كما من من المنتظر أن تصدر مجموعة أخرى من السلسلة التي تعنى بتقديم الكتّاب العرب والأجانب من حلال حوارات نهرية معمقة كان الرياحي قد انطلق في انجازها منذ عشر سنوات.
الكتاب صدر في تونس ضمن سلسلة ترافلينغ التي يخرجها كمال الرياحي في كتاب الجيب، وذلك بدعم من موقع جسد الثقافة ومجلة الواشنطوني العربي، وهو متوفر في نسخة مزدوجة بالعربية والفرنسية.
الترجمة العربية لصلا ح الدين بوجاه
الكتاب في 128 صفحة
المصدر
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
مكتبة أدب السيـرة الذاتيـة
-
مكتبة أدب السيـرة الذاتيـة
-
مكتبة أدب السيـرة الذاتيـة
-
مكتبة أدب السيـرة الذاتيـة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة
-
رد: مكتبـــــة أدب السيــــــرة الذاتيــــــة