• نقد الأزمة في سوريا مع توصيات لحلها

    نقد الأزمة في سوريا مع توصيات لحلها


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



    إني من باب الحرص على وطني في هذه المرحلة التاريخية ألتزم بإحساسي في الكلام بكل صراحة وشفافية وأطرح بعض النقاط التي وقفت عندها ، وقد وقفنا عند كثير منها في موقع أسواق المربد على أمل أن يصل النقد الصريح لأصحاب الرأي ، بل وكنا مواكبين لكل المشاكل العربية منذ سنوات والتي كان نواة تفجر الثورات العربية ، كموضوع الحجاب في تونس ، المواضيع التي وصلت للمربد عبر رسائل الزوار ولم يقدر أصحابها على طرحها وقتها بأيديهم ، فكنا ننشرها عنهم بكل فخر من عرين العروبة والإسلام سوريا الصمود والمقاومة .


    سأتناول في هذه الورقة موضوع مكافحة الفساد من جانب صغير ، وأعرج على عوامل الاحتقان في سوريا ، وسلبيات وإيجابيات التعامل مع الأزمة ، مع بعض التوصيات لحل الأزمة ورغم أننا نعمل في النقد الأدبي ونشتغل على إشكالية الحداثة والتراث فإننا باطلاع بسيط على الدائرة الفكرية الأكبر نجد أن ذات المشاكل بأبعاد أكبر تعاني منها الحوارات السياسية والفكرية ، ونجد أن التغيرات القادمة في سوريا لن تصل لحل عميق لو بقيت تراهن على الأشخاص دون الأفكار ، فالمشكلة وفق ما نرى هي مشكلة فكرية وهي ذاتها مشاكل الفكر الحديث والتي تعاني منها الدول العظمى بأشكال مختلفة ، إن مرحلة ما بعد الحداثة ساهمت في دفع أفكار جريئة في أوربا كالسماح بعودة الله وعودة الروح للمجتمع وانتقاد الثورة الفرنسية ومصطلحات فضفاضة كبيرة كالعلمانية والحرية والديمقراطية وفي وقت رفعت قوى اجتماعية من قيمة العقلانية فهي خربت ممتلكات تراثية روحية كبيرة كالتراث الديني الفكري لأوربا ،ونشهد اليوم أصوات غربية لفلاسفة ينادون بعودة الله مع الابقاء على العقلانية ، فكيف لا نصل لحل ونحن في أرض الشام الشريفة مهد الأديان السماوية والعلوم الإنسانية ، فخطة العمل لا بد أن تعمل على التكامل بين الشرائح الدينية والعلمية والسياسية ، وقبول فكرة الاختلاف التكاملي وعدم الخوف من العمل بهذا الطريق فكل الشرائح ذات تربية دينية وقد أظهرت الأزمة حقيقة معدنها وقبولها للفكر الديني المخلص والملاذ الآمن.

    رغم أن الدماء الشامية الشريفة قد سالت ، لكن هذه الأزمة قد حفزت كل من قدمت له سوريا ، وقد تبارت الأقلام العربية في الدفاع عن سوريا وكتب أروع القصائد في دور سوريا التاريخي في الصمود في وجه المشروع الصهيوأمريكي ، ودعم المقاومة ، وبذلك لابد لسوريا أن تنفتح عربياً بدور رائد جديد من مكانتها التاريخية وعمقها الشامي العريق الشريف.

    أدوات مكافحة الفساد

    الفساد هو تراجع أخلاقي يتشكل بين طرفين ، أحدهما متنفذ والآخر من الشعب (كلاهما من الشعب في النهاية)
    لكن الفساد له صفات عصية العلاج فهو يتماهى ويتغير كالحرباء ، فما إن تصل لجان التفتيش حتى يصبح الجميع حماة الوطن ، وإذا اشتدت القبضة فإن المتنفذين يبحثون عن كبش فداء يقدم كقربان للرب الغاضب ويطالبونه بشكل من الأشكال وبكل الوسائل بالصمت والرضا.
    لكن اللافت للانتباه أنه كلما اشتدت القبضة على الفاسدين كلما تماهت هذه الطبقة أكثر فأكثر ، لأن الأدوات التي تعمل على الملف الداخلي هي الأدوات التي تعمل على الملف الخارجي ، وحساسية السياسي عالية فهو صاحب حس أمني عالي وطريقة عمل عالية الأداء ويبطش بيد من حديد ، فهو يعامل الفاسد الداخلي كما يعامل العدو الخارجي وهذا من ناحية النتيجة والعاقبة صحيح ، لكنه خاطئ واقعياً لأن الفاسد قابل للإصلاح بينما العدو غير قابل لذلك .
    ومكافحة الفساد لا يكفي فيها الجانب القانوني ، فهي بحاجة لتفعيل الجانب الأخلاقي وهو الأهم
    واللجان التي تعمل عليها يجب أن تكون لجان اجتماعية ( علماء الدين ، الفعاليات الدينية ، الفعاليات المدنية ، الصحافة والإعلام ،الجامعات والمدراس ) قانونية ( القضاة وفريق الإصلاح القانوني ) من العاملين في البيت الداخلي وتحت غطاء الفريق السياسي

    عوامل الاحتقان في سوريا :
    1- انتشار الاستهزاء بالتيار الديني عبر المسلسلات السورية ومواقع الكترونية ليبرالية ، ودمج عدة ظلال - كمحاربة الارهاب وانتقاد التشدد الديني والتخويف من التيار الديني ، كأسماء مثل ( الحور العين ، ما مالكت أيمانكم) مما أُثار حفيظة المسلمين عامة ، ولدعم هذا التوجه بدأت عجلة الفن بعدالة توزيع الانتقاد والوصاية ليطال التيار الديني المسيحي ، في شكل يظهر التوازن في الانتقاد مع فارق الحجم وتعميق للمشكلة، والاستهزاء بكل أشكال الدين الشكلي كالمحجبات ورجال الدين وإظهار الفتاة المحجبة أنه ساذجة مغفلة مقلدة ، رغم أن التيار الناقد هو كذلك مقلد للشكل الغربي مع فارق الروح والحيوية والابداع الغربي.
    2- نقل المعلمات المنقبات وآلية التعامل مع القرار وتصريحات فجة لوزير التعليم العالي والتربية ، دون السماح بالانتقاد وقد اكتفت المواقع المحلية المدعومة ( كعكس السير ) من وضع الخبر واغلاق التعليق مما فاقم الاحتقان.
    3- ايقاف عدد من الدكاترة في كليات الشريعة عن التدريس ، وقد أشار البعض أن من بينهم أساتذة متهمين من قبل الطلاب بتميع الدين فكيف بغيرهم .
    4- الصاعق الذي فجر الأزمة وفق ما أرى وهي قضية الطلاب الثلاثة عشر الذين احتجزهم الأمن لأكثر من أسبوع مما أغضب أهل درعا التي كانت محرك التظاهر ، فكيف يحاكم أطفال صغار على تهمة التقليد غير المسؤول وبهذا الشكل ، وأنا أنتظر شخصياً محاكمة المدير ومربي الأجيال المتسبب في الاخبار عنهم.
    5- الفساد الأخلاقي والتشدد المضاد اجتماعياً واعلامياً ( انحدار المسلسلات السورية كمثيلاتها المصرية في شكل من التنافس الانتاجي المسعور بأي وسيلة) في ظل انتشار خطة لمكافحة التشدد الديني بقوة الأمن عوضاً عن قوة الدين الوسطي، مما قلب ميزان العدالة بقوة ، والتوجه نحو الإعلام الغرائزي واللاواعي في ظل غياب دور للأدباء والمفكرين والعلماء والكتّاب والشعراء ، وقد فقدت شريحة تاريخية دورها مقابل رفع دور للفنانين والمطربين والراقصين والنحاتين في شكل من التحييد وافراغ المحتوى الفكري الناقد والمتحرك ، وقد ساهمت الشريحة المستثمرة في الغرائزية في تفريغ كل قرار رئاسي من مضمونه كقرار دعم اللغة العربية بحجة الواقعية الفنية.
    6- انتشار الفساد والمحسوبية والرشى والإتاوات في شكل منظم خفي متغير ذكي ، فهناك جمعيات لقيادة الشرطة وجمعيات للبلدية وجمعيات لشرطة المرور وجمعيات لفلان و... ، وامتد الفساد لكل المرافق كالأوقاف والتربية والتعليم العالي واتحاد الكتاب والصحافة والقضاء والمحاماة والجامعات.
    7- اعتماد تجارب الغرب ونقلها بحذافيرها مع الاستعصاء الشعبي ذي التوجه الديني، عدم العمل على مشاريع وقوانين محلية تطور بالتوازي مع القوانين الموجودة في شكل اصلاحي لا يؤثر سلباً ، فالفكر الرأسمالي القائم على البنوك والمصارف والتأمين والمتاجرة بالمال دون الاقتصاد بشكله الربوي ، ضاعف الضرائب وأغرق التجار بالديون وأغرى ضعفاء الأفكار لاستخدام القروض للتطور التجاري أو الصناعي الشخصي ، فأخرجت الفوائد الكثيرين من السوق ورفعت العجز ونشرت العقم في كثير من القطاعات ، مما ساهم في انتشار الفساد كوسيلة للتهرب الضريبي والتحايل على قوانين القروض وانشاء مشاريع وهمية وزادت التضخم ورفع سعر السلعة الحقيقي.
    8- المماطلة والبعد عن مواجهة المشكلة الرئيسية وهي الكيان الصهيوني الذي يحتل الجولان ويكيد لسوريا بكل الوسائل ، وإذا لم نفكر جدياً وعميقاً في الاستعداد للمواجهة الكبرى لن ترتاح البلاد وقد تدخل أزمة بعد أزمة ومن يدري أين مصير الأزمات القادمة على الصعيد الداخلي فهما كانت ضريبة تحرير البلاد في أقل من الحروب الأهلية الطائفية والفقر والجهل والتخلف المستعصي على الحل.
    9- تدخل النفوذ العسكري في كل مفاصل الدولة فحتى قطاع الكرة لم يتخلص من عقليات إدارة الرياضة بآليات المعركة، فلعبة كرة القدم أصبحت معركة فاصلة ينتظرها الشعب وتجيش وسائل الإعلام كل خيباتها لتعلقها على شماعة الكرة ( وهو شكل من أشكال الاستثمار في الغرائزية دون أن يكون فيها براءة الأصنام.
    10- عدم اشراك الشباب في قيادة المجتمع وتطوير آلياته عبر روح العصر ، فالقيادات الرسمية قد شاخت وهى لا تحب ولا تريد التعامل مع تقانات العصر ، وأصبح وجود عنصر شاب متقدم العلوم والأدوات بمثابة ضائقة في أي مؤسسة، مما سبب في هجرة العقول وهي التي نراها تطور وتبدع بحرية في بلاد غربية وبلاد عربية كالخليج.


    أخطاء التعامل مع الأزمة في سوريا ( السلبيات)
    عوملت المظاهرات بذات الوسائل التي عوملت بها الفئات التخريبية ، لأن العقلية السياسية أو الأمنية ، لا تعرف التعامل مع حسن الظن كي لا تقع في أخطاء حسن الظن ، وهي تعيش على الأدرينالين بحكم التعامل الحذر مع العدو الخارجي ، فعدو كالكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية إضافة لحلفاء عرب ، يعني حذراً مطلقاً من أي تحرك داخلي كان أم خارجي ، وعدم القدرة على تحمل الزمن اللازم للإصلاح واللجوء للقبضة الحديدية السريعة الزمن.

    التطور السريع في معالجة الأزمة ( الإيجابيات ):
    1- القرار التاريخي بعدم اطلاق النار على أي متظاهر سلمي ، كان له الدور الأكبر في وأد الفتنة من طرف عناصر الأمن ذات الجاهزية السريعة لاستخدام السلاح لمواجهة الخطر وكما دربت نفسياً، وهذا قد وأد حرباً أهلية قد تحدث وتحصد الألوف، ورغم حصول خسائر بالعشرات في عناصر الأمن والشرطة الداخلية والجيش ، لكن افراغ الفتنة بهذه الوسيلة أكثر حكمة فيما لو حدثت الفتنة وحصدت الألوف من الطرفين.
    2- فتح الفيسبوك واليوتيوب ، نقطة تحسب للسياسي لأنه سمح لفئات كبيرة من الشعب أن ترد وتطلع على الشائعات والدخول لصفحات أدعياء الثورة في سوريا ، وتقزيم حجم الإشاعات باسقاط الضوء عليها لا بتجاهلها والاطلاع على صفحات المعارضة دون خوف الرقيب.
    3- تناول الإعلام الرسمي والمحلي عبر الفضائيات ومواقع الانترنت أخبار المظاهرت والحديث عنها دون تجاهل ما يحدث ،كما كان معتاداً من الإعلام الرسمي قديماً ، وقد لفت انتباهي محاولة مذيع للإخبارية السورية اسكات الناس عن الهتاف ( بالروح بالدم...) وقال لهم هل تريدون الهتاف أم ايصال صوتكم وطلباتكم .
    4- عدم قطع وسائل الاتصال عبر الجوال والشابكة والشبكة الأرضية.
    5- أخذ أراء الناس مهما تكلموا بحرية تامة وهذا ما أراح الناس وكأنهم حققوا حلماً كانوا ينتظرونه ، حتى المذيعين و الفنانين ، فهم يريدون أن يشاركوا القيادة السياسية الدفاع عن الوطن في حين كان هذا الدور حكراً على المنظمات والفرق الحزبية والفروع الأمنية في نحت للهتاف والخطاب والكلمات في شكل من أشكال استثمار الأزمات وطاقات الشعب لفئات محددة تستخدمها كغطاء تبرر اليد الطولى في كل الميادين .
    6- عدم الدفاع عن أي خطأ من أي مسؤول والسرعة في إقالة أي مسؤول ارتفعت مطالبات الناس بإقالته .
    7- استخدام الوسائل الشعبية والمحلية لحل الأزمات والاعتراف بمكانات الناس المدنية كعلماء الدين وشيوخ القبائل والرموز الداخلية كأبناء الشهداء ، وعدم اقتصار تمثيل السياسي بالسياسي أو الأمني.
    8- المرونة العالية في قبول مطالب الاصلاح والسرعة في التعامل معها.
    9- رفع سقف الاصلاحات من طرف السياسي مع كل خطاب جديد عن اصلاحات جديدة، تفريغاً للحراك الإعلامي المضاد.
    10- الانفتاح العربي والاقليمي وقبول الحلول والاطلاع على تجارب الآخرين كالتجربة التركية في الاصلاح الداخلي ، والانفتاح الداخلي الشعبي وقبول الآراء ، وقد قام الإعلام غير الرسمي في دور كبير فالمواقع والمدونات وصفحات التواصل الاجتماعي أكثر مصداقية لدى الأفراد عبر التواصل المباشر والحوار الصريح .


    توصيات للخروج من الأزمة :
    1- اشراك طاقات الشباب - خاصة - والفعاليات الشعبية - عامة- اتخاذ القرارات ، لتحقيق نصر شعبي يمكن المحافظة عليه وحمايته والدفاع عنه ، فالعقل اللاواعي قد خزن مظاهر الانتصار الشعبي عبر الثورات الشعبية وأضاف إليها طريقة التقليد الخاطئ مع فارق وعي الذات.
    2- فتح كل أقنية التواصل مع الشعب للنقد العام وعمل مؤتمرات وطنية محلية ومركزية تستقطب الاحتقان الشعبي وتفريغه في اشراكه اتخاذ القرار وبالتالي حمايته والمحافظة عليه بشكل مسؤول ومنضبط.
    3- العمل على بناء فعاليات المجتمع المدني ودعم الجمعيات ومراكز التطوير والتنمية.
    4- الاستقلال الكامل للقضاء كما كان تاريخياً مؤسسة مدنية مستقلة .
    5- استقلال الصحافة ودعم الصحافة الالكترونية غير المتورطة بالفساد ، مراجعة مشروع قانون تنظيم الصحافة الالكترونية واشراك الفعاليات الالكترونية في نظامه ( وهذه الفعاليات ستقوم بدور تاريخي في ضبط عمليات مكافحة الفساد وايصال رأي الناس للقيادة السياسية ولا بد من فتح أكثر من موقع لكل محافظة تعمل على الشأن الداخلي بحرية تامة).
    6- إقامة لجنة علمية مهنية صحفية لاستقبال مشاريع الشباب والفعاليات المتنوعة لتطوير البلد ، واستقطاب كل الكوادر العلمية والمخترعين التي تعمل في الخارج والداخل لبناء الوطن ، فهناك تعطش كبير من قبل الشباب لأخذ دورهم في بناء الوطن ، خاصة مع وجود أمثلة رائعة في تونس ومصر ومسودة هذا التحرك موجودة عبر مشروع العمل التطوعي.
    7- افتتاح قناة فضائية دينية تستقطب المشاهدين ، وتحارب التشدد عبر نشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيح الوسطي وسيكون لها دور عالمي مهم، خاصة أن علماء سوريا يظهرون في كل القنوات الدينية ولهم شعبية عالمية، وقد أظهرت الفتنة فراغ مزاعم البعض في خطورة المساجد في انقلابهم السياسي ، بينما كانت المساجد صمام الأمان التي أفرغت كل فتنة من مضمونها وساهمت بشكل رائع في وعي الذات وتوجيه المسلمين والالتفاف على القيادة السياسية وحمايتها في فترة انتشار الانتهازيين ومستغلي حراك التغيير العربي والدعم الدولي للثورات العربية .
    8- افساح المجال للدعاة في سوريا لنشر تعاليم الدين الصحيح الوسطي عبر النشاط الاجتماعي بداية من المساجد حتى النشاط الالكتروني ( وهذا قد تحقق كثير منه على أرض الواقع ).
    9- افتتاح قناة فضائية خاصة بالشباب لاستقبال المشاريع الشبابية وبلورة ودعم كل مشروع شبابي يصب في بناء الوطن.
    10- العمل على بناء مراكز للتأهيل المهني والصناعي والالكتروني للعاطلين على العمل وبأسعار زهيدة لاستقطاب العاطلين على العمل وتأهيلهم ، وتشكيل لجان للعمل التطوعي فالفراغ محرك لكل فتنة.




    وأخيراً أحكي لكم هذه القصة : وضعت بنت الملك يدها في جرة الجوز، حين حاولت إخراج يدها لم تتمكن لكثرة الجوز في يدها، كررت المحاولة حتى سالت الدماء ، جمع الملك كل الأجهزة الأمنية لحل الأزمة ، قال أحدهم لنكسر الجرة... ؟!، قال آخر لنقطع يد الفتاة ...؟!.
    قال الشعب : دعوا الجوز، تعود لكم يد ابنتكم المصونة سالمة غانمة.

    والحمد لله رب العالمين
    طارق شفيق حقي
    مدير موقع أسواق المربد
    تعليقات 14 تعليقات
    1. الصورة الرمزية شرق غرب
      شرق غرب -
      المسألة ليست جديده فسوريا تعيش في القرون الوسطى والسبب *************حزب البعث كيفما يشاء
      ولمصلحة افراد هذا الحزب البائد والذي لم يقدم للامة العربيه اي شئ منذ انشائه

      وانما قدم الكثير لمصلحة افراده فهو الحزب الذي *****
      *************
      فلابد من التغيير الى الافضل مهما كلف الامر والتخلص من الفساد الذي عشش بين الناس الى ان ألفوه

      الله يحمي سوريا واهلها الطيبين
    1. الصورة الرمزية ـ سوسي
      ـ سوسي -
      الاصلاح صعب في :
      الاقتصاد مرهون بالعلاقات الخارجية التي تفرض عليك أراهما أو تقصيك من مجامعها .
      السياسة ، لا أحد يمشي على هواه إلا الاقوياء الذي يفرضون أفكارهم التي تخدم مصالحها .
      مهما إقترحت فلا أحد يسمعك لأنك في تصورهم مدفوع من الغرب ، فأنت عميل ، فلا أحد يثيق من الحكام و لا الحكام يتقون .
      ألافكار كثيرة و لكن لا أريد أن ينسبها الحاكم لنفسه و لا الحاكم الملهم يريد أن تكشف عورته .
      التغيير صعب كلنا نريده و لكن أي تغيير تغيير الاشخاص مع بقاء السياسات .
      تغيير الوضع بكامله فهذا يتطلب الوعي الشعبي الكامل لشدة مخاطره :
      ـ أولها شدة القتل و فك الدماء .
      ـ المجاعة وقلت العمل .
      ـ عدم السماع لدوي المصالح عندما يخوفون بالانهيارالاقتصادي و تعثر مصالح العامة .
      ـ الاصرار على التغيير الشام للكل المفسدين و المتعاونين معهم سوى في السلطة السياسية و العسكرية .
    1. الصورة الرمزية أبو زينب
      أبو زينب -
      السلام عليكم
      تحياتي أعجبتني الحكمة الأخيرة في مقالك ...لنبدأ الحوار لا للنغلاق لا لكبت الحريات لا لفرض كل شئبالقوة لا لتقسيم سوريا أو الإساءة لها نعم لوحدة سوريا نعم ل
      لتطوير ورقي سوريا....نعم للتداول على السلطة نعم لإنتخابات حرة ونزيهة ...نعم للحرية الفرد والجماعة لا للفساد والخراب والحرق لا نضع الحكم في حزب واحد أو فرد لا للظلم .....للنتعاون ونتناصح ونبني سوريا المستقبل ....لا بقاء لسجناء في زنانتهم ونحن في القرن 21 لا لكبت الأصوات ...نعم لإعلام حر نعم لعيش كريم والله الحلول موجودة إذا صدقت النيات وقويت الإرادة ....نعم للمستقبل زاهر لسوريا ...نعم ...نعم ...............أبوبكر شرق الجزائر ..عاشت سوريا حرة وكريمة .......
    1. الصورة الرمزية سوسي
      سوسي -
      الاصلاح صعب في :
      الاقتصاد مرهون بالعلاقات الخارجية التي تفرض عليك أراهما أو تقصيك من مجامعها .
      السياسة ، لا أحد يمشي على هواه إلا الاقوياء الذي يفرضون أفكارهم التي تخدم مصالحها .
      مهما إقترحت فلا أحد يسمعك لأنك في تصورهم مدفوع من الغرب ، فأنت عميل ، فلا أحد يثيق من الحكام و لا الحكام يتقون من أحد .
      ألافكار كثيرة و لكن لا أريد أن ينسبها الحاكم لنفسه و لا الحاكم الملهم يريد أن تكشف عورته .
      التغيير صعب كلنا نريده و لكن أي تغيير تغيير الاشخاص مع بقاء السياسات .
      تغيير الوضع بكامله فهذا يتطلب الوعي الشعبي الكامل لشدة مخاطره :
      ـ أولها شدة القتل و فك الدماء .
      ـ المجاعة وقلت العمل .
      ـ عدم السماع لدوي المصالح عندما يخوفون بالانهيارالاقتصادي و تعثر مصالح العامة .
      ـ الاصرار على التغيير الشام للكل المفسدين و المتعاونين معهم سوى في السلطة السياسية و العسكرية .
    1. الصورة الرمزية غير مسجل
      غير مسجل -
      مقالة مفيدة أشكرك عليها يا أبا شفيق

      سعود
    1. الصورة الرمزية صلاح الدين الهاشمي
      صلاح الدين الهاشمي -
      في سورية وللأسف وصلنا إلى نقطة آخر العلاج
      تعال معي إلى الفترة الثمانينية.. خرج رفعت أسد محملا بميزانية الدولة وثرواتها تاركا خلفه ديونا سرق أرصدتها ومجاعة فتح بابها ، وراح يستثمرها في أوربا.
      وبذلك تم القضاء على الفساد في تلك المرحلة. والحقيقة أنه تم إبعاد الفساد ولم يقض عليه ولم يحاسب ولم يتم تخليص أموال الأمة منه.
      بعد ذلك صار رفعت أسد شماعة الفشل السياسي الداخلي في سورية وبالوعة تصريف النقمة الشعبية : فرفعت قام بمذبحة حماة ، ورفعت قام بمجزرة تدمر ، ورفعت كان صاحب مذبحة المشارقة والكلاسة. ورفعت هو سبب فقر البلد.
      واليوم نحن ـ كما ذكر الأستاذ طارق في مقاله ـ نبحث عن كبش فداء يتحمل أعباء الفساد من مذبحة درعا وغيرها والمافيات المتفشية في البلد ، وأغلب الأصابع تشير إلى رامي مخلوف ، فيمكن أن يقع الاختيار عليه ليكون ذلك الكبش فيحمل ثروات البلد التي تم جمعها خلال فترة ما بعد رفعت من التجويع والحرمان والتضييق التي تحملها الشعب دعما للاقتصاد الوطني. وهكذا يتم تحميلها لكبش الفداء لينقل أعماله إلى أوربة ويستثمر أموالنا لصالح مجموعة محددة كما كان رفعت. وهكذا تتكرر الحالة فتتحول البلاد إلى مجرد حصالة لمدراء أعمال النطام فيتم تجويع الشعب بحجة دعم الاقتصاد الوطني حتى إذا تجمعت كمية لا بأس بها من مليارات الدولارات جيء بمن يحملها إلى الغربة مطرودا على أنه فاسد.
      وهكذا تتكرر المسألة في دورة حياة سورية: (تجويع الشعب ـ تجميع الأموال ـ غسيل الأموال ـ إعلان الفساد ـ تقديم كبش فداء ـ نقل الأموال إلى أوربا) ، ثم يتم بعدها تجويع الشعب لدعم الاقتصاد الوطني وهكذا تستمر الدورة وتتكرر.
      فقل لي ما الفرق بينهم وبين الاستعمار الذي كان يستثمر ثروات البلد وينقلها إلى أوربا؟
      لذلك أقول لك أخي نحن في سورية وصلنا إلى آخر العلاج وهو البـتـر.
    1. الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
      طارق شفيق حقي -
      اتصل بي أحد الأصدقاء معلقاً على نقطة القناة الفضائية وقال أنت استقيتها من الدكتور البوطي في خطبته الأخيرة يوم5/4/2011
      إني لو كنت استقيتها عن البوطي ووضعتها في المقال لما كان ذلك انتقاصاً لما كتبت ، لأن هذه الفكرة تراود الكثيرين ولو لم يصرح عنها بشكل علني
      لكني تعرضت لها تصريحاً يوم 25 /3 /2011 على الفيسبوك
      وأسضع رابط الموضوع كما صورة لمن لا يملك حساباً على الفيسبوك
      كما سأزودك برابط يتكلم عن أسباب الأزمة وقد تناولناه منذ أشهر طويلة ، ولم نعلم أو أسمع خطاباً مباشراً لأي عالم مع تقديرنا للجميع

      هذا رابط فكرة القناة الدينية

      وزير التربية السوري ينقل 1200 منقبة من سلك التربية

      رابط صورة التعليق على الفيس بوك

    1. الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
      طارق شفيق حقي -
      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين الهاشمي مشاهدة المشاركة
      في سورية وللأسف وصلنا إلى نقطة آخر العلاج
      تعال معي إلى الفترة الثمانينية.. خرج رفعت أسد محملا بميزانية الدولة وثرواتها تاركا خلفه ديونا سرق أرصدتها ومجاعة فتح بابها ، وراح يستثمرها في أوربا.
      وبذلك تم القضاء على الفساد في تلك المرحلة. والحقيقة أنه تم إبعاد الفساد ولم يقض عليه ولم يحاسب ولم يتم تخليص أموال الأمة منه.
      بعد ذلك صار رفعت أسد شماعة الفشل السياسي الداخلي في سورية وبالوعة تصريف النقمة الشعبية : فرفعت قام بمذبحة حماة ، ورفعت قام بمجزرة تدمر ، ورفعت كان صاحب مذبحة المشارقة والكلاسة. ورفعت هو سبب فقر البلد.
      واليوم نحن ـ كما ذكر الأستاذ طارق في مقاله ـ نبحث عن كبش فداء يتحمل أعباء الفساد من مذبحة درعا وغيرها والمافيات المتفشية في البلد ، وأغلب الأصابع تشير إلى رامي مخلوف ، فيمكن أن يقع الاختيار عليه ليكون ذلك الكبش فيحمل ثروات البلد التي تم جمعها خلال فترة ما بعد رفعت من التجويع والحرمان والتضييق التي تحملها الشعب دعما للاقتصاد الوطني. وهكذا يتم تحميلها لكبش الفداء لينقل أعماله إلى أوربة ويستثمر أموالنا لصالح مجموعة محددة كما كان رفعت. وهكذا تتكرر الحالة فتتحول البلاد إلى مجرد حصالة لمدراء أعمال النطام فيتم تجويع الشعب بحجة دعم الاقتصاد الوطني حتى إذا تجمعت كمية لا بأس بها من مليارات الدولارات جيء بمن يحملها إلى الغربة مطرودا على أنه فاسد.
      وهكذا تتكرر المسألة في دورة حياة سورية: (تجويع الشعب ـ تجميع الأموال ـ غسيل الأموال ـ إعلان الفساد ـ تقديم كبش فداء ـ نقل الأموال إلى أوربا) ، ثم يتم بعدها تجويع الشعب لدعم الاقتصاد الوطني وهكذا تستمر الدورة وتتكرر.
      فقل لي ما الفرق بينهم وبين الاستعمار الذي كان يستثمر ثروات البلد وينقلها إلى أوربا؟
      لذلك أقول لك أخي نحن في سورية وصلنا إلى آخر العلاج وهو البـتـر.

      في المربد كنا نتداول الفكر ونتكلم بفلسفة الاصلاح
      ولنا في الفكر المحمدي خير طريق

      الاصلاح يكون بشكل تراكمي والحلول الجذرية والسحرية هي حلول تخرب وتفسد جانباً وتصلح جانباً آخر

      بينما الفكر الاصلاحي يقوم على اصلاح ما يمكن اصلاحه والتراكمية في الحلول

      الثورات الجذرية هي فكرة غربية ولها هالة مقدسة في المصطلحات الغربية
      وهذه الحالة المقدسة رغم أنها جاءت لتنهي التقديس عن رجال الكنيسة وفصل الدين عن السياسية
      لكنها وقعت في قدسية لفهوم التحول الجذري وعدم قبول النقد وتقبل أخطاء الاصلاح

      كثير من الثورات العربية نادت بشعار " ارحل "
      وكنت أقول إن أي مواطن حتى ولو كان مجرماً يجب أن لا يطرد من بلده وليحاكم في بلده كأي مجرم آخر

      لذا علينا أن نراجع فكرنا الاصلاحي في لحظة عميقة من لحظات وعي الذات ووعي المرحلة
    1. الصورة الرمزية بلقاسم
      بلقاسم -
      بسم الله الرحمن الرحيم-وصلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم.
      أخي وصديقي طارق شفيق.
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أتمني ومن أعماق قلبي أن تمر هذه الوضية بسلام آمنين وفي هذا الوضع المؤمن يتمسك بالله والله لايضيع أجر المحسنين.كان الله في عونكم فهو نعم المولى ونعم النصير.
    1. الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
      طارق شفيق حقي -
      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرق غرب مشاهدة المشاركة
      المسألة ليست جديده فسوريا تعيش في القرون الوسطى والسبب *************حزب البعث كيفما يشاء
      ولمصلحة افراد هذا الحزب البائد والذي لم يقدم للامة العربيه اي شئ منذ انشائه

      وانما قدم الكثير لمصلحة افراده فهو الحزب الذي *****
      *************
      فلابد من التغيير الى الافضل مهما كلف الامر والتخلص من الفساد الذي عشش بين الناس الى ان ألفوه

      الله يحمي سوريا واهلها الطيبين

      التغيير إلى الأفضل لا يعني على حساب تدمير البلاد ونشر الحروب الطائفية كما هو الوضع في ليبيا اليوم والتي ارتهن مصيرها بأيدي الحلفاء قتلة الأطفال
      الذين يقصفون ليبيا باليورانيوم المخصب ، ويتراجعون كي يتقتل أكبر عدد من الطرفين

      الاصلاح يجب أن يكون سلمياً
    1. الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
      طارق شفيق حقي -
      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقاسم مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم-وصلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم.
      أخي وصديقي طارق شفيق.
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أتمني ومن أعماق قلبي أن تمر هذه الوضية بسلام آمنين وفي هذا الوضع المؤمن يتمسك بالله والله لايضيع أجر المحسنين.كان الله في عونكم فهو نعم المولى ونعم النصير.

      سلام الله عليك أستاذ بلقاسم العزيز

      أشكر لك مشاعرك الطيبة
      ونحن اليوم في المربد ننعم بنعمة البيت الكبير الذي يجمع كل المسلمين وكل العرب

      تناولنا قدر المستطاع عبر المربد كل المشاكل العربية التي وصلت لنا وعلمنا على وحدة الفكر العربي الإسلامي

      ونحن اليوم نعيش أجمل اللحظات ، وهي التي يقف أخوك العربي المسلم إلى جانبك

      تجربة الشام ستكون تجربة جديدة مغايرة للتجارب العربية التي شهدنا

      علماء الشام كان لهم دورهم التاريخي وعلى رأسهم العلامة البوطي : فقد نادى وطالب من رئيس الجمهورية وبكل جرأة وبكلام تاريخي صريح وقال له : عليك أن تجدد البيعة من جديد مع الله

      بمعنى إذا أردت أن يجدد الناس لك البيعة جدد البيعة مع الله الذي استخلفك واختارك لهذه البلاد
      وهذا الكلام الصريح لم نسمع به في كل البلاد
      وإنا نحمد الله أن قيض الله لهذه البلاد شاب مسلم يستمع بكل جدية لعلماء الدين ويأخذ البلاد لجزيرة السلامة ويقطع دابر الفتنة

      الشعب لا شك يريد الاصلاح وها قد بدأ والحمد لله

      وإنا ننظر للموضوع من زاويتنا التي تعودنا
      حيث نقول دائما اللهم ردنا إلى دينك رداً جميلاً
      وقد طالب الدكتور البوطي الناس بالتضرع إلى الله
      قال الله تعالى :

      فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ 43 فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ 44 فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 45 قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُم مَّنْ إِلَـهٌ غَيْرُ اللّهِ يَأْتِيكُم بِهِ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ 46 قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً هَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الظَّالِمُونَ 47 وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ 48 وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ 49
    1. الصورة الرمزية غير مسجل
      غير مسجل -
      تحياتي
      والله لا أريد التدخل في الشأن الداخلي لسوريا التي أخبها وأخب شعبها الطيب المعطاء ولقد كان لي صديق اسمه طلال استاذا في الرياضيات يكن لي حبا كبيرا وكان يستقبلني في بيته هنا في شرق الجزائر كما كان يقدم ل مساعدات مادية ومعنوية وكان ينصحني بالعمل الحر مع العمل وعدم الاعتماد على العمل الوضيفي وحده......سوريا تحتاج إلى إرادات صادقة وإلى كفاءات وقدراته ومهارات وهي تملك الكثير كما تحتاج إلى كل ابنائها دون تمييز لا يهم إسلامي أو شيوعي أو اشتراكي المهم أن نعمل وخلص في العمل وأن نعطي الناس حقهم المهم أن نتفق على دستور يتماشى مع القيم والمبادئ ...المهم أن يعمل الجميع من أجل أزدهار ورقي سوريا ...يجب أن نقلب الصفحة وليغفر بعضنا بعضا وأون تكون مصالحة وأخوة مع جميع السوريين حتى نغلق الباب على كل من أراد شرا بسوريا وخاصة سوريا موجودة في موقع صعب للغاية فهي تحتاج إلى جميع ابنائها وإلى كفاءات وقدرات ومهارات وإلى ذكاء كبير يخطط ويسير ويفكر ويدبر ويتصدى للنوازل قبل حدوثها ...كما يجب فتح وسائل الإعلام من أجل النقد البناء لا الهدم والتدمير والفساد لا قنوات الفتنة وقنوات تفسد الشباب وتلبهيه عن واجباته

      سوريا محتاجة إلى الجميع دون تمييز لا نعزل هذا بسبب انتمائه أو أفكاره مالم يضر طبعا ...نريد أن تكون سوريا رائدة في جميع وشتى المجالات نريد أن يكظم الجميع غيضهم وأن يعفوا عما سلف لنبدأ حياة جديدة ينتشر فيها العدل والإخاء والأفة بالفقراء والمساكين نريد نهار جديد وطي صفحة الماضي .....تحياتي أبوبكر شرق الجزائر
    1. الصورة الرمزية مصطفى البطران
      مصطفى البطران -
      أعرفك أخي الاستاذ طارق وأتابع موضوعاتك الجريئة التي تنم عن وعي فكري ودراية وحكمة تنثرها في ثنايا هذا المنتدى العريق ...
      مقترحاتك جميلة وجديرة بالاهتمام وهي طروحات تتبناها الحكومة في بلادنا ولكن أين من يسمع بها ويقدرها ويدرك أهميتها !!!
      إنها خطوة كبيرة إلى الأمام خطوة ننتظرها منذ حين من الزمن وهاهي خطوات الإصلاح تطال كل أركان الدولة من حكومة أو محافظين أو سلطات أمنية ويطال الحساب كل مقصر أو متخاذل أو متسرع في أحكامه وتصرفاته ولكن هل نملك العصا السحرية لتحويل الأمور بلحظة كما نريد أظننا بحاجة للوقت بل فرصة لكي لا نتسرع في تنفيذ ما صدر من قرارات ولكي لا نتسرع في إصدار قرارات جديدة ... وإني لأعتبر هذه الخطوات المضيئة في تاريخ شعبنا في سورية مهمة ومفصلية لذا علينا أن نعمل على تفعيلها ودعمها والعمل على إنجاحها لتكون في مصلحة الشعب كله أما ما نراه من مظاهر التخريب هنا وهناك هو ضرب لهذه المنجزات ولا أستبعد أن يكون المتضررون من رؤية الكم الكبير من القرارات والقوانين التي بدأت تأخذ مكانها على أرض الواقع من حيث التنفيذ أن يسعى هؤلاء المتضررون لإجهاض هذه الانجازات وحرمان الشعب من الاستفادة منها لأنها ستكون أنموذجاً للإصلاح في دول شقيقة وصديقة ... لذا كان الإسراع إلى بث كل أشكال الفتنة واستغلال التظاهرات السلمية للاندساس من خلالها وقتل الآمنين من المواطنين ورجال الأمن
      إن إراقة دم أي سوري جريمة عظمى لا يقبلها رجل عاقل وذو وعي أو ضمير إن لم نقل ذا خلق ودين حقاً إن القتل هو من عمل المجرمين الذين فقدوا الإحساس بالإنسانية وصاروا وحوشاً بأشكال آدمية ...
      من خلال هذا المنبر الحر أدعو كل من يحمل الحس الإنساني أولا وكل من يحمل الحس الوطني آخرا أن يعمل بكل ما يستطيع ليمنع إراقة دم أي سوري أو اي إنسان آخر كائنا من كان دون حق وكل من يقصر في ذلك يعتبر آثماً كلنا على ثغر من ثغور هذا الوطن وليمنع كل منا بكل ما يستطيع حماية الوطن وأهل الوطن ولنسرْ في طريق الازدهار والتطور والتقدم بخطا ثابتة إلى حياة فيها الخير لكل أبنائه ... بكل أسف وأسى لما حدث في كل محافظات قطرنا من أحداث قتل وتخريب وبث رعب وحرق للمنشآت ... الوطن لنا دعوا وطننا لنا ... انتقم الله من كل الطامعين والمعتدين ... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ...
    1. الصورة الرمزية نجلاء نور
      نجلاء نور -
      أخي طارق أكرمك الله وجزاك كل خير
      بصراحة شرف لي أن أقرأ ما تخطه أنا ملك وتفيض به نفسك ويمليه ضميرك الحي ....
      أخي لقد تكلمتُ كثيرا عن موضوع الثورات العربية وتابعت أشهرها وحتى وصلت إلى المغرب فحذرت من التقليد الأعمى ودعوت إلى التعقل أثناء التفكيرة في الثوره أو الشروع فيها ـ نعم للتغيير لكن بطرق حضارية تعود بالنفع على العباد والبلاد والتفكير جيدا في المصلحة العامة ونجاح يكون في مصلحة الأسلام والمسلمين بدل التهور وجر البلاد العربية نحو الإستعمار الأمريكي الصهيوني ....
      فهناك أنظمة فاسدة هنا وهناك وفي الوقت نفسه يوجد مواطنين فاسدين مفسدين
      ونجاح الأوطان في نظري لا يكون إلا بتظافر الجهود (حكاما ومحكومين) وتقديم المصلحة العامة على الخاصة ـ وهناك متظاهرون شرفاء، ويوجد متظاهرون مرتزقة عملاء صرخاتهم ليست سوى كلمة حق يراد بها باطل ...ـ ودفعت ُ الثمن نتيجة دفاعي عن بلدي وتنبهي للشباب حتى يكونوا على بينة بأفعالهم حتى تكون في صالح الأوطان وليست ضدها.....
      كلامي هنا عام وإلا فكل بلد مواطنوها أعرف بأحوالها وفقه الواقع أمر مطلوب هنا
      حتما سأعود أخي إنشاء الله لقراءة الموضوع بتأني وتفحص وربما يكون لي تدخل آخر
      تحياتي لسوريا وعلماءها ....ومنهم د محمد راتب النابلسي ....
      أسأل الله لبلدي المغرب ولسوريا ......كل التقدم والإزدهار والسلم والأمان وسائر بلاد المسلمين
      تحياتي وتقديري
    تعليقات كتابة تعليق

    اضغط هنا للدخول

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.