صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 13 إلى 24 من 30

الموضوع: مشاركات قسم الشعر

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1  
    شاعر ومترجم مغربي الصورة الرمزية عبد اللطيف غسري
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    100
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    15
    اسمي الكامل: عبد اللطيف غسري، شاعر من المغرب. أكتب الشعر العربي الفصيح (العمودي والتفعيلي) ولدي ديوان شعر تحت الطبع.
    أود المشاركة في المسابقة بالنصوص التالية:

    عيناكِ تـُفـَّاحَتـَانِ...
    شعر: عبد اللطيف غسري

    عيناكِ تـَجْتـَرحَانِ الرَّشْقَ بالخَفـَرِ = وَتـَجْرَحَانِ خُدُودَ الماءِ والقمَرِ
    عيناكِ تـُفـَّاحَتـَانِ امْتـَدَّتـَا وَهَجًا = في قـَامَةِ الليْلِ أو في بَاحَةِ العُمُرِ
    النـَّبْضُ إثـْرَهُمَا يَغْفـُو على شَغَفٍ = والقلبُ بَينـَهُمَا يَصْحُو على سَفَرِ
    سَافـَرْتُ كَالشَّفـَقِ المُبْتـَلِّ صَوْبَهُمَا = مَا لِلبَنـَفـْسَجِ في عَيْنـَيَّ مِن أثـَرِ
    أشـْتـَمُّ رَائِحَة َ الوقتِ المُرَاقِ على = ثـَوْبِ الطريقِ وفـَوْقَ العُشْبِ والصُّوَرِ
    وأشْرَئِبُّ وكـُلـِّي للسَّنـَا ظمَأ ٌ = ظِلُّ الأمَانِي بـِسَاط ٌ قـُدَّ مِن شَرَرِ
    يَمَّمْتُ شَطـْرَ التـَّبَاريحِ التي غَرُبَتْ = في أفـْقِ خَاطِرَةٍ مَشْدُودَةِ الوَتـَرِ
    لا لـَوْنَ لِلبَجَعِ المَنـْحُوتِ في جَسَدِي = إنْ يَقـْفُ زِئبَقـَهُ يُصْلـَبْ على حَجَرِ
    تـَرَنـَّحَتْ ذبذبَاتُ التـِّيهِ فِي بَصَري = وَاسْتـَصْرَخَتْ شَهَقـَاتِ الطـَّيْفِ والمَطـَرِ
    عَيْناكِ أنتِ إذا تـغـْشَاهُمَا سُفـُنِي = تـَمُرُّ فِي أفـُقٍ قدْ غـَصَّ بـِالحَوَرِ
    تـَمْضِي فـَتـَمْخُرُ مَوْجًا يَسْتـَقِلـُّهُمَا = وَلا تـَؤوبُ عَنِ الأحْلامِ بالخَبَرِ
    يَا طِفـْلـَة ً يَتـَعَرَّى الثـَّلجُ إنْ فـَتـَحَتْ = أزْرَارَ بُرْقـُعِهَا في هَدْأةِ السّحَرِ
    ويَسْقـُط ُاللوْزُ مِنْ شُبَّاكِ ضَحْكـَتِهَا = وَيَسْتـَجـِمُّ النـَّدَى فِي ظِلـِّهَا العَطِرِ
    وَيَرْتـَمِي الضَّوْءُ مَسْكونـًا بـِخَطـْوَتِهَا = وَيَشْرَقُ الوَرْدُ مِن ألـْوَانِهَا الكـُثـُرِ
    لا تـَسْكـُبـِي حُلـُمَ الأزْهَارِ في قـَدَحٍ = لا يَفـْقـَهُ المَاءُ فيهِ رقـَّةَ الزَّهَرِ
    مُدِّي يَدَيْكِ.. أقِيلِي عَثـْرَة ً جَأرَتْ = فِي غَمْغَمَاتِ الصَّدَى أو أعْيُنِ الشَّجَرِ
    وأطـْلِقي عَوْسَجًا تـَذوِي بَرَاءَتـُهُ = وَهَدْهِدِي قـَمَرًا يَحْبُو على كِبَرِ
    المغرب
    يناير 2010

    ***********
    حَنـَانـَيْكَ يا طـُهْرَ المسافةِ...
    شعر: عبد اللطيف غسري

    رأيتُ بمرآتي العهودَ الخواليــــــــــا
    لها أثرُ الذكرى بـِيَوْمي وحاليـــــــا

    تـَباعَدَتِ الأزمانُ لكنَّ ثِقـْـلـَهــــــــــا
    يَنوءُ بهِ مستقبلي ومآلِيـــــــــــــــــا

    رأيتُ شماريخَ الطفولةِ غَضَّــــــــة ً
    تطوفُ بوجداني وتـُذكِي خـَياليـــــا

    يُزاحمُها نبضُ الشبابِ بمُهجتــــــي
    فتـَصْطخبُ الآهاتُ حَرَّى بـِباليـــــا

    رأيتُ شآبيبَ الحنين تهاطلـــــــــتْ
    كقطر الندى تـَرْوي الربى والدواليا

    وتغسلُ أوراقَ الفؤادِ فتنتشــــــــــي
    وتـَشْحَذ أطرافَ النـُّهى والحواشيــا

    وتـَسْقي بأنواءِ الصبابةِ دوحــــــــة ً
    وتملأ بالشَّهدِ النمير السواقيــــــــــا

    أنـَظـِّفُ مرآةَ الخيال بخاطِـــــــــري
    أرى حاضري والذكرياتِ البواقيــا

    فتقفزُ أحلامٌ بروحِي شفيفــــــــــــــة ٌ
    كأشباح أضواءٍ تـَشِفُّ الروابيـــــــا

    وقفتُ على شَط ِّالشروق أبُثـُّـــــــــــهُ
    لواعجَ أمسي والقروحَ الضواريــــا

    فعَاوَدَنِي طيفُ الغروبِ بهمْسِـــــــــهِ
    وأشجانهِ، مَا لِلـْغروبِ ومالِيــــــــــا

    ولكِنـَّني لازمْتُ رُفقة َأحْْــــــــــــرُفٍ
    يُغادِرْنَ أفياءَ السكونِ صَوَادِيـــــــــا

    ويبْحَثـْنَ عنْ رُكنٍ بـِصَرْح الضياءِ لا
    يُغادِرْنَهُ إلا خِفافـًا كـَوَاسيــــــــــــــا

    فـَذِي صَهَوَاتُ الغيْم أضْحَتْ سَقيمـــة ً
    وَذا جسدُ الأحزان أصبحَ عاريــــــا

    تـُرى هلْ يَشِينُ الوردَ أن يفقدَ الشـــذا
    وأنْ يَخسَرَ النهرُ المياهَ الجواريـــــا

    حَنـَانـَيْكَ يا طـُهْرَ المسافةِ ضُمَّنِــــي
    لقدْ تاهَ نجمي عن شجوني وَمَا بـِيــــا

    أسابقُ بـِرْذوْنَ الزمان وفي يـــــدي
    لـُفافة ُشعرٍ أنـْزَلـَتـْها الرُّؤى لِيــــــــا

    لعلَّ ظِباءَ البَوْح تملأ غـَابَتــــــــــي
    إذا صَحَّ عَزْمي فـَاقـْتـَنـَصْتُ القوافيا

    وغامرتُ في صَيْدِ الشواردِ حيــــة ً
    وغافلتُ أطيَارَ الشعور الجواثيــــــا

    لعلـِّيَ أبْني لِلـْوُجودِ سفينــــــــــــــة ً
    فيبحرَ في يَمِّ القصيدةِ رَاضيــــــــــا

    وأصنعُ مجدَ القلبِ في ساحةِ المُنى
    وفي مُدُنِ التطريبِ أعْلِي مَكانيــــــا

    المغرب
    21/10/2009

    ***************


    ما زلتُ أشرُدُ في آثار رَاحِلتِي
    شعر: عبد اللطيف غسري

    منازلُ الدفءِ شتـَّى... كيفَ أحْرُسُهَا = والثلجُ تـَلـْبَسُهُ ليلاً وََيَلـْـبَسُهَا

    أنـَّى مرَرْتُ بها اسْتـَشْرَفـْتُ طلـْـعَتـَهَا = في سَوْرَةِ الشـَّوْقِ حتى كِدْتُ ألـْمَسُهَا


    يَشِفـُّنِي مِنْ رياحِ الوجْدِ ألـْـطفـُهَا = ومن رُؤى البَوْحِ أعْتاها وأشْرَسُهَا


    تـُضيئُ بينَ ثنايا الحَرْفِ في لـُغـَتِي = قصائدٌ بتُّ أُذكِيهَا وأقـْـبـِسُهَا


    حَوْضُ التـَّخَيُّلِ أوْرَاقٌ هَوَامِشُهُ = أكادُ في عَبَثِي أخْطو فأدْهَسُهَا


    اِخْشَوْشَنَ الحِبْرُ في أفيَاءِ أسْطـُرِهَا = والمُفرَدَاتُ كفوفٌ لانَ مَلـْمَسُهَا

    وأوْجُهُ العُمْرِ أرْوَاحٌ مُغـَيَّبَة ٌ = على جدَارِ الدُّجَى تـَرْتـَاحُ أنفـُسُهَا


    تـُرْخِي الظلالَ عَناقِيدًا فأقـْـطِفـُهَا = وترسُمُ الضَّوءَ أفكاراً فأحْدِسُهَا


    أكادُ ألمَحُهَا في كـَهْفِ ذاكِرَتِي = وقدْ جَرَتْ بـِفـُيُوضِ الدَّمْعِ أكـْؤُسُهَا


    تـُرى أيَرْجـِعُ وَجْهٌ كانَ يَسْكـُنـُنِي = زنـَابقـًا في حُقولي كنتُ أغرسُهَا


    وهلْ تعودُ مَرَايَا كنتُ أحْضُنـُهَا = يَجْْتاحُها الوَقتُ لكنْ ليْسَ يَطـْمِسُهَا


    كانتْ تـُلاطفـُهَا أنسَامُ عاطفةٍ = يخطـُّهَا القـُرْبُ والنجْوَى تؤسِّسُهَا


    تـُرى أتـُورقُ أشجارُ الحدائِقِ أمْ = يَظلُّ بَوْحِي قرَاطِيسًا أكـَدِّسُهَا


    أبيتُ أنـْـقعُهَا في خلِّ شَدْويَ أوْ = في بـِرْكةِ الزمَنِ المَوْبُوءِ أغمِسُهَا


    أعلامُكِ البـِيضُ يا أحْلامُ مِلـْـكُ يَدِي = تـُحَاولُ الخَفـْقَ لكِنـِّي أنـَكـِّسُهَا


    ما زلـْتُ أشرُدُ في آثار رَاحِلتِي = أتـَجْأرُ الآنَ أمْ أرْقـَى فأنـْخسُهَا


    أريدُهَا رحْـلـَة ً في جَوْفِ عاصفـَةٍ = هَوْجَاءَ لا نـَصَبٌ في القلبِ يَحْبـِسُهَا


    وَلا احْتِرَاقٌ بـِجَمْر الوَقـْتِ مُسْتـَتِرٌ = يَطـْغـَى على جَرْسِهَا العَالِي فـَيُخـْرسُهَا


    أو نـَظرَة ً لِذرًى حَرَّى تـَشَوُّفــُهََا = وفي زَوَايَا غـَدٍ آتٍ تـَفـَرُّسُهَا


    تـَخْتـَالُ بـِي سَفـَرًا في بَعْضِ أفنيةٍ = لِلـْفـَجْر مِنْ دَرَنِ الأشْجَانِ أكـْنِسُهَا


    المغرب
    12/11/2009




















     

  2. #2 القصيدة الأولى بعنوان لا عــــــــــــــــــــــــــــز ا ء 
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    12
    معدل تقييم المستوى
    0


    أخى الكريم : مؤسس أسواق المربد ، والمدير العام :الأستاذ طارق : يسعدنى المشاركة فى منتداكم الأغر بهذه القصائد ، وأدعو لكم بدوام التألق .

    الاسم : أحمد على محمد إسماعيل
    اسم الشهرة : أحمد السلامونى
    الوظيفة : شاعر . وظيفتى خبير بالتعليم
    عضو باتحاد كتاب مصر
    تم إصدار ديوان : صرخة طائر قدسى : عن دار الإسلام
    وديوان : تراتيل المساء : عن " هبة النيل " للنشر
    تم نشر العديد من الأعمال فى الصحف المصرية والعربية
    ولى مشاركات فى المؤتمرات والمهرجانات

    وهذه قصائدى التى أشارك بها :
    القصيدة الأولى بعنوان( لا عزاء)



    1- يميـنُ اللهِ يـا "غَــــزَّهْ"



    لأنــتِ عزَّتِــى الكُبــْرَى


    2- وأنتِ قــدسُ أمْجَـــادِى



    إليـكِ القلـبُ قــدْ أسْـرَى


    3- وأنتِ ســـدْرةُ العشْــقِ



    ونحْــنُ كلُّنــا أسْــرَى


    4- وأنــتِ جَبـْـــرُ أرواح ٍ



    بَكَتْ هَوْنـاً ، شَكَـتْ كَسْـرَا


    5- أيــا أختــاً لِبيْـــروتَ



    لشاتيـلا وفــى صابْــرَا


    6- أيــا أختـــاً لبغْـــدادَ



    وللقُـــدْسِ وللنَّـاصِْــرَا


    7- خفــافيــشٌ لصهيــونٍ



    رمَــوْا أحقادَهـمْ جَمْــرَا


    8- من الجــوِّ وفــى الأرضِ



    بِنـــارٍ فَحَّمَـتْ بحْـــرَا


    9- مــن الأعـــداءِ والخـلِّ



    سُقِيـتِ الحِقْـدَ و الغْــدْرَا


    10- سمـاءٌ تُمطـــرُ النَّـارَا



    وأرضٌ تُنْبِـتُ القبـــرَا


    11- ودورٌ بُعْثِــرَتْ عِـهْنَــا



    هَبَــاءً بُـثَّ وانْـــذَرَّا


    12- وسُحْبُ بُعْثِــرَتْ حُبْلَــى



    مَنَايَـا ، قَـدْ هَمَـتْ قَطْـرَا


    13- وَيـرْمِـى القَطْـرُ أشـلاءً



    رؤوساً ، أذرُعـاً ، صَــدرَا


    14- بقـايــا سُـوقِ أزْهـارٍ



    فَـكَمْ جابُـوا بهــا البْـدرَا


    15- بقـايا كَــفِّ ريْحــانٍ



    وكَـانَتْ تَغْــزِلُ السِّحْــرَا


    16- وعيـنٌ كالدُّجـى سُمْـلَى



    وكـانتْ تُزهــرُ الفَجْــرَا


    17- بَقَـايَــا طِفلــةٍ ذابَـتْ



    بِــأُمِّ تُصْهَــرُ صَهْـــرَا


    18- خـرابٌ قـد حْـوَى مَوْتَى
    فأبكـى المـوتَ والصَّخْــرَا


    19- كَـلابٌ جُـوعُهَـا عـضَّ
    مِعَـاهــا جــرَّها جَـرَّا



    20- وتَفْـرِى النُّـوبُ أَشْــلاءً

    بأَحْشَــاءٍ غَــدَتْ قَبْــرَا


    21 - فـلا عـزَّى ولا صلَّـى
    سـوَى دَمْـعٍ رَوَى النَّحْـرَا



    22- دِمَـاءٌ فُجِّــرَتْ فيْضَــا

    وشَقَّـتْ فـى الفَضَـا بَحْـرَا



    23- وصَـارَ المـوتُ أنهــارا



    بعُمــرُ الأبريَــا يُجـرَى
    24- علـى شُطْـآنِ دُنْيَــانَـا


    وَقَفْنَــا نُبْحِــرُ النَّظْــرَا
    25- تَئِـنُّ تِلْكُــمُ الثَّكْلَـــى


    فَأعْطَيْنَـا لَهَــا الظَّهْــرَا



    26- وَأَدْنَـا نَخْــوةَ الشَمْـسِ

    زَهِــدْنا الكَــرَّ والفَــرَّا



    27- دعَـوْنــا كـلَّ رُعْيَـانٍ

    نلملمُ شََمْـلنــا الشّــذْرَا


    28- نُلَبِّـى غَــزَّةَ الجُــرْحَ

    خِفَـافــاً نَنْفِــرُ نَفْــرَا



    29- فَكَـانَ الْخُلْـفُ وَحْدَتَهُـمْ

    وَكَــانَتْ وحــدةً شَــرَّا



    30- فكَانُـوا عَـوْنَ أعْـــداءٍ

    بِصَمـتٍ يَفْضَــحُ السِّــرَّا



    31- بمــاذا الــردُّ فى يـومٍ

    نســاقُ كُلُّنــا حَشْـــرَا



    32- وَ تزْهُــو غَــزَّةٌٌ تيهـا

    بِمَـنْ عـاشَ الفَنَـا العِطْـرا



    33- بِمَـنْ يَهْـواها فـرْدوسـاً

    وأهدى عُمْــرَهُ المَهْــرَا



    34- وتُخْـزِى مَنْ لَها أعطَــى

    بِيَـوْمِ العُسْــرةِ الدُّبْــرَا



    35- يميــنُ اللـهِ يا غــزَّهْ

    لأنتِ العــزةُ الكُبْــرَى



    36- وفـى أفـقِ الدِّمَـا تنمـو

    طيـورٌ تَحْمِـلُ النصــرا



    37- وفيـكِ نشْهَـدُ الْــوِزْرَا

    وفيـكِ نشْهَــدُ الفخْــرا



    38- وفيـكِ نشْهَــدُ الكَسْـرا

    وفيـكِ نشْهَــدُ الجَبْــرا


    شعر : أحمد السلامونى
     

  3. #3  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    5
    معدل تقييم المستوى
    0

    @@ المكرم الأستاذ / طارق شفيق حقى
    المؤسس والمديرالعام لأسواق المربد السامقة
    تحية طيبة
    وبعد:
    أنا أخوكم الشاعر حسين حرفوش
    أود المشاركة في مسابقة
    المربد الأدبية الرابعة
    بثلاث قصائد:
    كالتالي :



    1ــ أخِيراً أُغَـنِّـي

    للشاعر حسين حرفوش




    وحينَ حرُوفُكَ تَسْــألُ عَـنِّي ..

    يَذُوبُ حَنَانُ حُرُوفِكَ.. فِـيَّ..

    مَعَ الـشَّــوْقِ يَـسْــرِي وفي مُقْـلـتَيَّ

    خَيالُكَ حُلْـوًا..أراهُ يلوحُ .. وبين السُّـطورِ..

    ويرنُو إليَّ..

    لِـيَـفْـضَـحَ سِــرَّ الهَـــوَىَ فِي الـمَـآقِي

    حنينُ اشْــتِيَاقِي..

    على شَـــــــفَـتَيَّ..

    ولونُ الحَـيَــاءِ على وَجْنَتَيّ ..

    وصوتُ كَلامِي..

    ووجهٌ بَـدَا مُـشْرِقـاً بابتسامِي

    وفي لَحَظَاتِ الشُّــرودِ الجميلِ..

    كثيراً كثيراً ..

    أَمُـــدُّ يَدَيَّ

    إلىَ المُسْتَحِيلِ ..

    وأُغمضُ عيني

    وأفتحُ بالوَهْمِ بَابَ التَّمَنِي ..

    ويُسْـعِـدُ قلبي بهذا الصباحِ.. برغمِ اعْتِرَاضِي الشَّـديدِ عليه ِ

    مُفَسِـرُ بُرْجِي بتلكَ الجريدةِ ..

    حين يقُـولُ:

    بأنَّ الربيعَ سَيَأْتِي إليْنَا..

    بلا مَوْعِـدٍ سَـابقٍ أو أَوَانْ..

    وأنَّ الغُيُومَ بأرْضِي .. سَـتَهْمِـي

    وأنَّ النُّجومَ ســتَمْلَأُ دَرْبي..

    وأنَّ هَـوَاكَ سَـــيْغْدُو فَرَاشًــا..

    يطيرُ.. يُرَفْرِفُ فوقَ المكانْ ..

    فأبدو كأنِّي"..."

    ويُبْحِرُ قَلْبِي إلى مَا يَكُونُ ...

    و " سوفَ يكونْ .. "

    وتُسْـبينِي ألْـوَانُ طَيْفٍ " لِلَيْتَ .."

    و أطْربُ لَمَّا تلوحُ " عَساهُ.. "

    وأرجو " لعَلَّ.."

    وأكْرَهُ " كـانْ.."

    وأغْـدُو أحسُّـكَ بينَ الحَنَايَا

    وأنسَىَ أسَــايَا..

    وأرْنُو لوجهِكَ مِلْءَ المَرايَا..

    ومِـلءَ اتِّسَــاعِ الـمَــدَىَ في العُـيُـونْ ..

    يصِــــيرُ المَـكَـانْ

    ويغدو .. بِحَاراً..

    وأمواجُها ها هُنا.. الذِّكرياتْ..

    وتَغْدُو الحُـرُوفُ زَوَارِقَ حُبٍ ..

    مَرَافِـئُها بينَ مَاضٍ..وآتْ..

    ويخفِقُ قلبي لِلَحْنِ المُغَنِّى ..

    بحُلْوِ الخَيَالِ ..

    يُتَرْجِمُ عَنِّي..

    فأكْتُبُ بالشَّوْقِ سَـطْرًا وسـطْرا..

    ويصبحُ كلُّ كَلاَمِيَ شعرا ..

    يبوحُ بأنّي (.......)

    وأدعو يا ربّ.. وامْلَأهُ حُباً..

    أضْعافَ حُبِّي..

    وأنْ يُسْـعِـدَ القلبَ في كُـلِّ صُـبْحٍ ...

    رسالةُ شـوقٍ .. تأتي إليَّ ..و تَسْألُ عنِّي ..

    أخيراً .. أخيراً..

    أُكَحِلُ عَيْني..

    أخيراً .. أغنِّي..





    2ــ صحيفة اتهامي ... ؟!!
    للشاعر حسين حرفوش


    إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

    بأَنّ لي يَدَينِ لا تُـسَـــالِـمْ !!

    وأنَّها تُـجـيدُ كِـتابَةَ الـمَـظالِمْ !!

    وترفُضُ التَّوقيعَ في دَفْـاتِـرِ الـمَرَاسِــمْ..!!

    وترفُضُ الـتَّـصْـفيقَ في الـمَـوَاسِــمْ !!

    إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

    بأَنَّ لي قَـدَمَيْنِ ..تَرْفُضُ الـصُّـعُـودَ في سَلاَلِمِ الـعَـبيدِ كَيْ تُجَـامِلَ الأَعْـرابَ..

    أوْ تُجَـامِلَ الأَعَــاجِـمْ !!!

    وترفُضُ الرُّكُـوعَ كَيْ تَـجْـمَـعَ الـغَـنَـائِـمْ..!

    إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

    بأَنَّ لي شَـفَـتَيْنِ ..

    تَرْفُضُ الـهُـتَـافَ لِـلْـجَـمِـيــعْ..!!

    وأنَّـهَـا تَـمَـرَدَّتْ عَـلَىَ ثَـقَافَـةِ الـقَـطِـيعْ..!!

    فَـلَـمْ تَـقُـلْ نَـعَـمْ !!

    إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

    في مَحْضَرِ التُّهَمْ ..

    بأنَّ لي عاشِقةٌ تُحَرِّكُ الشَّغَب..

    سُيوفُها الحروفُ ..

    رُصَاصُها القَلَمْ ...

    يَـكَـادُ أنْ يَمُوت...

    مِنْ شَـهْـقَـةِ الـسُّـكُـوت..

    عَـدُوُّهُ : السَّجَانُ..والخَوْفِ.. والأَلَـمْ..!!

    إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

    في مَحْضَرِ التُّهَمْ

    بأنَّني لا ألزَمُ الأبوابَ..في ساحَةِ الـمَعَارِضْ !!

    وأنَّـه ليس لدَيَّ خبرةُ الـمُنافِقِ الـمُنَـاهِضْ!!

    أو خبرةُ التَّلْوينِ للحَرفِ .. والنَّـغَـمْ..!!

    إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي...

    في مَحْضَرِ التُّهَمْ

    بأنَّ هَـذا قَـلَـمِـي.. وحِـبـْرُهُ دَمِــي..!!

    وأَنَّ كُـلَّ الَّلافِـتَاتِ الـطَّيِّبَاتِ في شَــارِعِـنَـا..

    إليهِ تَـنْـتَـمِـي..!!

    إن قُلْتِ يا سَيِّدَتِي..

    وزِدتِ في ملامي

    أقولُ يا سيدتي ..

    بأنَّني مُعْتَرِفٌ بكُلِّ ما يَجِيءُ في

    صحيفةِ اتِّهَامِي..

    ما دُمتُ عِشْتُ لحظةً من هذه الحياةِ

    في عِزَّةِ الإنسان ِ..

    يا مَرْحَباً إعْدَامِي..





    الله أكبر..ثوري يا أقدارُ..

    للشاعر حسين حرفوش


    حلُمَ الـكَريمُ على اللّـِئَامِ ؛ فجَـــــــــارُوا

    وتَـكَـبَّرُوا ، وتـجّـبَّرُوا ؛ فأغَــــــــــــارُوا



    حلُـمَ الكَـريـمُ ،وغَـرَّهُــــــــــمْ إمْهَــــــــالُهُ

    وقَـسَـا عَـليَّ الـعَمُّ ، خَـــــــــانَ الـجَـــــارُ



    إنْ كُـنْتَ تَسْـــــــــــــأَلُ يا أبي عنْ حَالـِنَا

    فَـعَـلَى القُـيُودِ هُنـا لَـنَـا اسْـــــــــــــــتِكْبَارُ



    ســـــــــجــّادَتِي بَرْدُ اليَـقِـيـنِ ..عَـبَاءَتي

    عِـــزُّ الشُّـــــــــمُوخِ .. المكرُمَـــاتُ إزَارُ



    وطَعَـامُنَـا الآيَاتُ تَجْري في دِمِـــــــــــي

    وشَـــــرَابُنـــــــا الأَوْرَادُ ، والأَذْكَـــــــارُ



    وعَلىَ الشِّـــــــــــفَاهِ إلى الإله محامدي

    ترضيه ، حين تضُّـــــــمنا الأسْـــحارُ



    وعَلَى الـجِـبَـاهِ مَعَــــــزَّةٌ وَكَـــــرَامَـــةٌ

    وعَلَى الوُجُـــــــوهِ طَـهَــــارةٌ وَ وَقَـــــارُ



    ومعَ السُّجُودِ سَـــــــــمَا إلى جَوْفِ السَّمَا

    صَـوْتي.. يُـكَبَّـرَ خلْفَــــــــــــــــهُ الثـُوَّارُ




    لَنَـا في ظَـــــلاَمِ الـسِّـــــجْنِ خـلْوَةُ عَـابِدٍ

    كَـمْ في اللَّـيَــالي تُـولَدُ الأَقْـمَـــــــــــــارُ


    وإذا تَوَقَّـدَ حِـقْـدُهُـمْ غَـيْظــــــاً ، نَمَــــــا

    رَغْمَ الأَسَـى ، في قَـلْـبِـنَا الإصْــــــرارُ


    لَـمَّـا رأىَ سَـــــجَّـانُـنَا هَــــــــــذا بَـدَتْ

    في مُـقْـلَتَـيْـهِ حَـقَـائِقٌ ....و قَــــــــــرارُ



    فَـمِـنَ الحَـقَـائِـقِ ......أنْ بَدَا نِيشَــــانُـهُ

    في نَـاظِـرَيْـهِ كَـأّنَّهُ الأَصْـــــــــــــــفَـارُ



    ومِنَ الحَـقَـائِـقِ قَـــــــــدْ تَـاَكَّــــــــدَ أنَّـهُ

    لَـهُـوَ الـسَّـــــــجينُ ، وأنّنَا الأَحْـــــــرَارُ


    أمَّـا الـقَرارُ.... فَـسَـــــوفَ تَكْتُـبُـهُ غَـداً

    كَفُّ الـظَّلُومِ ، عليـهِ يشْـــــــهَـدُ عَــــارُ



    فالله أكــــبرُ .....يا مَــــــــآذِنُ كَـبِّري

    والله أكــــبرُ.... ثُوري يا أقـــــــــــدارُ



    (والله أكـبرُ فـــوق كـــيْـد المُـعْـتَـدي)

    بل فــــوق من ظلموْا العبــادَ وجَـارُوا



    والله أكبرُ إنْ تخَلَّفَ قَـوْمُـنَـــــــــــــــــــا

    عن نُـصْــرَتي .. وتكَاَثرَتْ أعْــــــــذارُ


    والله أكبرُ ......قــــــامَــتِي لا تنحـني

    مـــــا دام في دَرْبِ الفِــــدَا ..الأنصارُ


    لكَ يا أبي من خلفِ قُـضْبَانِ الأَسَـىَ

    شِـــــبْـلٌ لَـهُ مِنْ هَـدْيـِكَ الـتِّـذْكَــــــــارُ


    ولَكَ ..وأُمِّـي دُعَــــــائِـيَ في مِـحْـنَتِي

    ولأُمَّـتِـي الأَحْـلامُ والأَشْـــــــــــعَــارُ









     

  4. #4  
    كاتب مسجل الصورة الرمزية أحلام منصور الحميّد
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    55
    معدل تقييم المستوى
    17
    مساء الخير



    السيرة الذاتية:
    -أحلام بنت منصور بن صالح الحميّد القحطاني
    -من مواليد الرياض 24/11/1978م
    -تخرّجت في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرّياض ، كليّة التربيّة الأقسام الأدبيّة ، قسم اللغة العربيّة عام 1421هـ
    -عملت معلمة لغة عربية في مدارس المملكة منذ تأسيسهاعام2000م حتى عام 2006م
    -أنهت السنة التمهيديّة للماجستير- قسم الأدب - من جامعة الإمام بتقدير امتياز والترتيب الأول عام 2007م
    -درّست في جامعة الأميرة نورة في العام الجامعي 2009/2010م.
    -تعمل على بحث الماجستير في الأدب العربي والسعودي منه خاصة بعنوان (صورة الرجل في شعر المرأة السعودية).
    -لها ديوانٌ شعري بعنوان ( أنا من خيال ) صدر عام 2008م عن دار المفردات للنّشر والتوزيع ، وشارك في معرض الكتاب.
    -لها صفحة شعريّة في مجلة ديوان العرب على شبكة الإنترنت،
    -ومدوّنة إلكترونية تحوي قصائدها وكتاباتها النثرية وما نُشر لها من لقاءات وحوارات ومشاركات في الصحف والمجلات
    http://ahlam4545.maktoobblog.com/


    -حصلت على جميع الدورات التدريبيّة والتطويريّة في الحاسب الآلي، وفي طرق التدريس والتربية المختلفة التي أُقيمت في مدارس المملكة خلال مدة عملها هناك.
    - عضو في العديد من المنتديات الأدبيّة على شبكة الإنترنت.
    - لها العديد من القصائد الشعرية والقصص والمشاركات النثرية المنشورة في جريدتي الرياض والجزيرة والمجلة العربية وفي عدد من الصحف والمجلات المحلية والمواقع الإلكترونيّة .


    الدورات التي قدمتها:

    - قدمت دورة للمدربات بعنوان فن التحرير العربي في الكلية التقنية للبنات عام 1429هـ بمدة عشرين ساعة.
    - قدمت حلقة تنشيطيّة بعنوان ( الإبداع في فن الإلقاء) على مستوى مكتب شمال الرياض عام 1426هـ.

    المسابقات التي فازت بها

    - فازت بمسابقة القصة القصيرة على مستوى المرحلة الثانوية.
    - حصلت على المركز الأول في مسابقة الشعر الفصيح، والتي نظّمتها كلية التربية الأقسام الأدبية عام 1419هـ.
    - حصلت على المركز الأول في مسابقة أجمل تعليق شعري على مستوى الكلية لعامين متواليين.
    - حصلت على المركز الأول في مسابقة أجمل تعليق شعري والتي تتبناها مجلة مساء عن قصيدة ( حياة في قيود الثلج )عام 1420هـ.
    - حصلت على المركز الثاني في مسابقة لها أون لاين الأدبية فرع الشعر عام 1429هـ.
    - حصلت على المركز الثاني في مسابقة جسد الثقافة للشعر الفصيح عام 1430هـ.
    - فازت قصيدتها (حنينٌ بأهداب غيمة) في المركز الأول على مستوى الهيئة الأكاديمية لجامعات ومعاهد منطقة الرياض في المسابقة الأدبية الكبرى التي تنظمها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بعنوان (وطني شمسٌ لا تغيب) عام 1430هـ.


    الأنشطة والمشاركات

    - حصلت على لقب الطالبة المثالية في الكلية على مستوى قسم اللغة العربية.
    - شاركت في العديد من المساجلات، والأمسيات الشعرية على مستوى الكلية.
    - أجرت بحثا نُشر في مجلة الكلية بعنوان(الشعر الحرّ بين المعارضة والتأييد).
    - شاركت في افتتاح المعرض الفني الموحّد على شرف سموّ الأميرة الجوهرة الإبراهيم ، وألقت قصيدة ( حكايا العمر ).
    - شاركت في ختام النشاط الثقافي النسائي لمهرجان الجنادريّة الرابع عشر والتاسع عشر(الأمسيات الشعريّة ).
    - شاركت في الأمسية الشعريّة التي أقيمت في مكتبة الملك عبد العزيز تحت رعاية سموّ الأميرة حصة الشّعلان.
    - شاركت في الأمسية الأدبية ضمن الأمسيات الثقافية التي يقيمها موقع ( لها أون لاين ) محرم عام 1425 هـ.
    -شاركت في الأصبوحة الشعرية المقامة في جامعة الإمام في أسبوعها الثقافي عام 1429هـ .
    - شاركت في الأصبوحة الشعرية المقامة في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بمناسبة يوم الشعر العالمي 11/ مارس/ 2009م.
    - تم الاحتفاء بإصدارها الأول في الأمسية الشعرية التي أقامها النادي الأدبي بالرياض صفر 1430هـ.





    القصيدة الأولى المشاركة في المسابقة:



    عَزْفُ اللقاء

    أبحرتُ في طيفِ الأسى كي أحضُنَهْ
    وعلمتُ أنيَ رغمَ شوقيَ مُوهَنَهْ!

    وَطَفِقْتُ أخْصِفُ من وُرَيقاتِ الجوى
    كي أسترَ الوجدَ الذي قد أَحْزَنَهْ

    وَوَقفتُ في ذِكْرى المكانِ بلهفةٍ
    يالَلشَّجَى..! يالاَرتباكِ الأمكنةْ!


    يالَلتّرقُّبِ..! يالَزلزالِ الهوى..!
    يالَلذي في أَضْلُعي.. ما أشْجَنَهْ!

    أيذوبُ قبل مجيئهِ ولقائهِ؟!
    يالَلْفؤادِ! وخفقهِ.. ما أوْهَنَهْ!

    وأَطلَّ يُظهرُ سحرَ عينيهِ التي
    قد ألهمتنيَ بالقوافي المُشْجِنَهْ!

    وببسمةٍ.. كشفتْ جنونَ مَحَبّتي
    لأُسِرَّ في أُذُنِ المدى.. ما أفْتَنَهْ!

    يلتفُّ بالعطرِ المُسَابِقِ خَطْوِهِ
    يختارُ من أوتارِ عَزْفِيَ.. أَحْسَنَهْ!

    ويضوعُ في عَبَقٍ.. يُراقصُ سَكْرَتي
    فأضاعَ عقليَ من هواهُ وجَنَّنَهْ!!

    ومضى إليَّ.. يبوحُ لي بحنينهِ
    وهمومهِ.. ولظى الليالي المُحْزِنَهْ..

    ووضعتُ كفّي كي أُخفّفَ نبضَهُ
    وَوَدَدْتُ لو في لحظةٍ أن أسْكُنَهْ!


    أحلام الحميّد
    8 فبراير 2009م



    القصيدة الثانية:

    أَرْوِقَةُ الغِيَاب

    سَتَنْطَفِئُ الرُّوحُ
    تَعْتَادُ بُعْدَكَ
    ترتادُ أَرْوِقَةً لِغِيابِكَ
    تُشْرِعُ نافذةَ الصمتِ
    تعلنُ أنّ زمانَ المحبينَ وَلَّى!
    .. .. ..
    أنا لستُ مُلْكَكَ
    لستُ رهينةَ حَرْفِكَ،
    قَلْبِكَ؛
    ذاكَ الذي يتقلّبُ؛
    يومًا يُحبُّ، ويومًا يَكِلُّ،
    ويومًا يُعاقِبُ..
    كلّا وكلّا!
    .. .. ..
    أنا ليَ كَوْنِي
    ومُلْكِي الذي عزفتهُ الأناملُ
    لي روعةُ الأصدقاءِ،
    ودنيا المحبّينَ،
    أحضانُ قومي التي وهبتنيَ سهمًا مُعَلّى!
    .. .. ..
    أنا دونَ غيرَتِكَ الْـ قَتَلَتْنِي
    سأغدو أميرةَ كلِّ المدائنِ
    أَلْتَحِفُ النجمَ
    أَبْسُمُ للشمسِ
    أغفو على همساتِ السماواتِ
    أبدو بِبُعْدِكَ أحلى وأحلى!
    .. .. ..
    أنا ليَ شِعري
    ألوذُ بهِ،
    وأبوحُ لهُ،
    وأُغنّي عليهِ الأسَى والمُنى،
    وأسافرُ فيهِ..
    أعانقُ في كلّ ثانيةٍ ألفَ ذِكْرَى..
    وأُمْسِي بدونكَ أغلى وأغلى!
    .. .. ..

    أيا أنتَ
    هل غرّك الحبُّ مني؟!
    وخوفي عليكَ؟!
    وتوقي إليكَ؟!
    وبوحي المُغلّفِ بالصدقِ
    من وجدِ أنثى.. مُكَلَّلَةٍ بالبياضِ؟!
    نعم يا حبيبي
    أُحبُّكَ حبًا عظيمًا تَجَلّى
    ولكنَّ نبضيَ ياغيمةَ الروحِ
    قد قال ذاتَ شروقٍ:
    بأنّ كرامةَ قلبيَ أَوْلَى!
    بأنّ كرامةَ قلبيَ أولى!


    أحلام الحميد
    ٦_فبراير_٢٠٠٩




    القصيدة الثالثة:

    إضاءة : ذات ليلة ممطرة ... بجوار البحر ...

    سُؤالٌ ماانْهَمر !

    مَطَرٌ .. مَطَرْ ..
    ويظلُّ في شفتي سُؤالٌ ما انْهَمَرْ ..
    ويبيتُ رغم تدفّقي ..
    مُتوجّسًا .. مُتلعثِمًا ..
    غَشّاهُ من شوقي خدَرْ ..
    ويحثّني ذاك الهطول الشاعريُّ المُسْتَمِرْ ..

    أَأَبوحُ ؟! ، لا لا لن أبوحَ ففي اعترافاتي خَطَرْ ..
    أيظلُّ مخنوقًا بصدري ، مؤلمًا حدّ الكدرْ ؟!
    .
    .
    يا لَلجنون !! لِتُقْدمي !
    زُفّي السّؤال مع المطرْ ..
    قولي له : " أتحبّني ؟ " لِتُراقصَ الأضواء في تلك المدينة ، والأغاني ، والسّحرْ ..
    فالبحر نشوان ، وهذا النّجم أغواهُ السّكرْ ..
    .
    .
    " أتحبّني ؟ "
    ولَفَفْتُهَا بالصّمتِ ..
    فارْتجفتْ شفاهي ..
    أُطْبِقَتْ !
    !!
    ما كان للحبّ الخجول بأن يبيّنَ !
    فاسْتَتَرْ !!
    .
    .
    واستيقظتْ تلك المدينةُ في جفافٍ مُجْدِبٍ ..
    لم يرْوِها قطْرٌ، ولم يعزفْ أغانيها وَتَرْ !




    أحلام منصور الحميّد

    -4 يناير -2008م


    التعديل الأخير تم بواسطة أحلام منصور الحميّد ; 14/03/2010 الساعة 05:55 PM
    أَنَا مِنْ خَيَالْ





    .
     

  5. #5 قصائد المشاركة بالمسابقة الأدبية الرابعة _قسم الشعر 
    الشاعر عبدالأمير الشـّيباني
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    العراق
    المشاركات
    55
    مقالات المدونة
    6
    معدل تقييم المستوى
    15
    الأستاذ طارق شفيق حقي المحترم
    تقبـّـل وافر تقديري وإمتناني
    أدرج لكم قصائد المشاركة بالمسابقة الادبية الرابعة_ قسم الشعر
    آملاً أن تنال رضاكم
    مع وافــــر الود والمحبة
    أخوكم
    عبدالأمير علوان




    القصيدة الاولى



    خـَـــطـْـفـَة ُ بــــارق



    خـَـفـَـقـَـــت ْ بــِمـِسـْـك ٍ ... نـَسـْمـَـــــة ٌ مـِــن ْ سـَــــعـْـفـِه ِ
    أسـْــرى بــِها شــَط ُ العــِـراق ِ بــِجــُرْفـِه ِ

    عــَــــــرَجـَــت ْ مـُـحَـلــِّـــقــَة ً... بــِقــَيـــظ ِعــَشــيــّـَـــة ٍ
    هــَـــــزَّت ْ بــِصـَيـِّبــِها غــَمامــَة َ وَكــْـفـِه ِ

    فـاسـْـتــَمـْطـَـرَت ْ بالأ ُفــْـــــــق ِ دَيـْمـَـــــــة َ كـَــــــــوْثــَر ٍ
    وَ تـَنـَـفــَّسـَت ْ صـُبـْحا ً يَـفـُوح ُ بــِلـُطـْفـِه ِ

    وَ كـَـأ نــَّمــــــــا ... نـَـفــَحـاتــُـه ُ عـُـطـَـفــَـت ْ بــِهــــــا
    فـَـتـَضـَـوَّعـَت ْ بـَغـْــداد ُ نـَبـْـضـة َ عـَطـْفـِهِ

    وَ تــَــــــزَيـَّـنـَت ْ أبــْهـــــــى الـــــــــبـُرود ِ صـَــــــــبابـَة ً
    وَ اسـْـتـَبرق َ الـفــَيـروز ُ روْعـَـة َ ظــَرْفــِه ِ

    عـُـقــَـــــدَت ْ بــِقـامــات ِ الــنـَـخـِـيــــل ِ قــِبـابـُـهـــــــــــــا
    فـَاستـَوطــَّـَـنـَت ْ نــُزُل ُ الهــِلال ِ بــِسـقــْـفـِه ِ

    يــَسمــــو عـَمـُـــــود ُ الـنــّـُـــــــور ِ تــَحـْت َ خــِبــــــائــِهـا
    وَ تــَزاحـَمـَت ْ شــُـهـُب ٌ تــَـــؤود ُ بــِصـْـفـِه ِ

    حـُسـْــــــــن ٌ تــَوشـّـَـــــح َ في خـِمـــــــــار ِ أهــِـــــــــلـَّـة ٍ
    فـَـتـَألـَّـقــَت ْ بالعــِـــــــز ِّ ر ِفــْعـَــة ُ أنـْـفـِــــه ِ

    أرْخــَـــت ْ عـَــــناقـِيـد ُ الـسـَّــــــــماء ِ قــُطــُـوفـَـــــــــــها
    حـَـتـَّى تـَـدلـّى الـنـَجـْـم ُ بــِضـْـعـَة ُ قــَطـْفـِه ِ

    نــُـظـِــــمَت ْ لآلـِـئـُــــــــه ُ... فــَـنـِــــــيط َ بــِجـِـيـد ِهــــــا
    عـِــقـدا ً فـَــريـدا ً مـِـن عـَـقـائـِـق ِ حـَرْفـِـه ِ

    يـُسـْـــــتـَـل ّ ُ مـَمـْـشــــوقـا ً... يـُضـِـــيء ُ بــِد ُجـْـنــَــــة ٍ
    قــَـــمـَر ٌ .. تـَعـَــلـَّـَـق َ في ذ ُؤابـَـة ِ ألـْــفـِه ِ

    غـَـــــــرَفــَت ْ بــِدجــْــــــلـَة َ والـفـُــــــــرات َ يـَمـِـيـنــُــــه ُ
    حـَصْـباؤهـــــا شـَـفــَّتْ زُلالـَــــة َ غـَـرْفـِـه ِ

    لـَـــــمـَسـَت ْ بـِــــــــرأس ِ الأرْض ِ... وهــــْيَ يـَـتـِـيــمـَة ٌ
    فــَـتـَبـَهـَّجـَت ْ غـِبْـطـا ً بـِلـَمـْسـَة ِ كـَـفـِّـــه ِ

    وَ تـَسـَــــــلـََّـلـَت ْ للـــــــــــروح ِ وَهــْـــــيَ عـَـليلــــــــــة ٌ
    كـَصـَـبا المـُوَّد ِع ِ حـِـين َ عـاد َ بــِلـَهـْفـِه ِ

    لـِتـَلـُـــــــوذ َ مـِـــن ْ شـَــــــغـَف ٍ بــِحـُضـْن ٍ دافـِــــــــيء ٍ
    وكـَأنــَّـــها طـِــــفـْـل ٌ بــِنـَشـْـوَة ِ أ ُلـْــــفـِه ِ

    مـَسـَــحـَت ْ عـُـــــــيونا ً... حـُــــــرِّقــَــت ْ آمـــــاقــُــــــها
    عـَبَراتـُها... أجْـتـَرَحـَتْ بــِرَمـْشـَة ِ طـَرْفـِه ِ

    وَ كـَـأنــَّـــــه ُ نــُــــــــــورٌ تــَدْفــَّـــــــقَ فـَيـْضـُـــــــــه ُ
    خـَفـِقـــا ً فـَـتـَلـْـتـَهـِفُ القــُـلوب ُ لـِرَشـْـفـِه ِ

    وَ تـَصـَــــد َّعـَـت ْ مـِــــن ْ ضـَعـْـــــفـِها بـِسـَواكـِـــــــب ٍ
    فالعـِشـْــــق ُ فــَـتـّاك ٌ بـِساعـَــة ِ ضـَعـْـفـِه ِ

    نـصـْـــــف ٌ مـِـــن ْ العـُـــــــمـْر ِ إنـْـقـَضى في نـَحـْــــبـِه ِ
    وَ قـَضى الـتـِـياعـا ً مـا بـَقى مـِن ْ نـِصْـفـِه ِ

    تــُطــْــــغي بــِه ِ الأيـــــــــام ُ .. تــُـخـْـلف ُ عــُـقــْبـَهـــــــا
    أطـغى .. فـَحـْن َّ لما انـْطــّوى مـِن ْ خـَـلـْفـِه ِ

    وَ كـَأنــَّهــــــا حــِقــَـب ٌ يــَـطـُــــــــول ُ بـَــــــــــــلاؤهـا
    وَ بـَهـاؤهـــــا سـِنـَة ٌ تـَمـُــــرّ ُ بــِطـْيـفـِه ِ

    مـَه ْ يـا فــُــؤادي... هـَــــــل ْ تــُقـاسـِمـُـــني الجـَــــوى
    أم ْ نــاح َ وَجـْدُك َ عـَن ْ سـَـرائـِر ِ شـَغـْـفـِه ِ

    كـَحـَمـامـَـــــــة ٍ وَكـَـــــرَت ْ عـَـــــلى غـُصــــن ٍ هـَــــــفا
    تـَــرْتاب ُ مـِـن ْ فــَـــزَع ٍ بـِلـَحـْـظـَة ِ هـَيـفـِه ِ

    أم ْ شــــــاخ َ عــُــــودُك َ وَهــْــــوَ غــَضّ ٌ , مـِنْ لـَـظى
    تـُـذ ْوي بــِه ِ الــرّ َمـْضاء ُ إن ْ لـَم ْ يـُـطـْـفـِه ِ

    نـَسـَـــب ٌ لـَعـَمـْــــــــريْ شــــاقــَــــني ... أوَ كـُلـَّــــــمـا
    نـَـزَف َ الـجـِـراح َ تــَراني رَعـْـفـَة َ نـَزْفـِـه ِ

    تــَبـْــــقى لــِحـَوبـَـتــِـه ِ الــنـُـفــُـــــوس ُ كــَـظـِـيمـَــــــة ً
    والـقــَـلـْب ُ يـُشـْهـَـق ُ مـِن ْ جـَريرَة ِ حـَيـْـفـِه ِ

    أوَ لـَيـس َ تـَشـْـــــريـفا ً.. لـَــه ُ تــُـــــهـْمى الـد ِّمـــــــــا
    أوَ لـَيسَ لي أغـْــــلو بـِوابـِــــل ِ وَصـْـــفـِه ِ

    أوَ لـَيـس َ تــَــــــكـْريـما ً.. لـِـــــــــــكـُل ِّ مـُــــــــــروءَة ٍ
    يـَوْمـَــا ً تـَـذود ُ بــِنـَفـْسـِهـا عـَـن ْ حـَـتـْـفـِه ِ

    أنـِــــــــف ٌ أشـَـــــم ٌ شــامـِـخ ٌ مـِـــن ْ فـِطـْـــــــــــرَة ٍ
    وَقـِـــرٌ كـَــــريـم ٌ وَ الــــعـُلا مـِن ْ عـُـرفـِـه ِ

    وَ يـَـــشــْـدّ ُ في بـــأس ِ الـنـُفـُـــــــوس ِ إذا ارتــَـخـَـتْ
    يـَــوما ً الى رَهـَب ِ الـز َّمــــان ِ وَ صـَرْفـِـه ِ

    مـَـــــــرَّت ْ بــِــــــه ِ أعـْـــــــتى الـرِّيــــــاح ِ بـــــــوابــل ٍ
    وَ كـَأنــَّــــــــه ُ طـــَـــودٌ يـَصـُــــد ُ بـِكـَـتـفـِه ِ

    جـَـــــــــدَفــَتْ بــِأمـْـــــــواج ِ الـبــِحــار ِ مــَـــــــواخـِـر ٌ
    وَ إذا أمـــــــاج َ فــإنــَّـــهـا في جــَـــدْفــِه ِ

    حـَمـَـلـَت ْ لــِــــــواءَ الـبـَـــغيَ فــَـوق َ مـِتــُـونـِهــــــــا
    وَ عـَبيدُه ُ خـَـفــَـقــوا بــِــــرايـة ِ زَحـْـــــفـِه ِ

    لـَبـَسـوا الــــــــــــزّرودَ عـلى ظــُــــــهــُور ٍ لــُسـِّــعـَـت ْ
    أسـْــلابـُهـُم ْ مـُــز ِعـَت ْ بــِقــَبــضـة ِ كـَـفـِه ِ

    صـَحـَبــــوا الـلــَـــدود َ لـغــِلــَّـــــة ٍ في شــَـمـْـــــلـِـهم ْ
    فــَـتـَشـتــَّتـوا نـِحـَـلا ً بـعـُصـْمـَة ِ زَيــْــفـِه ِ

    رَهــْــــــــــط ٌ بأذيــــــــال ِ الـــــــــرزيءِ تــَعــَــــلــَقــُوا
    وعــُـــذارُهـُم ْ يــُطـْـوى بــِمــَوطأِ خــُـفــِّـه ِ

    أوَ كــُلــَّـــــمــا زَبــَـــــدَت ْ لـِســــــا ن ُ لــَـــــواغـِـب ٍ
    للـدَهـْـر ِ إنـْـتـَخـَت ِ الــجـّـُمـُـوع ُ لـِحـِلــْـفـِه ِ

    ما اسـْـتــَجـْـفـَـل َ الـغــُـــــــرَبـاء ُ قــَــــلـْب َ شـَــــكـِـيمـَة ٍ
    لـكـِـن ّ َ وَخـْــــزَ الاقــْرَبيـن َ بــِجـَـوْفــِـــــه ِ

    لاحـَــــــت ْ حــَـــوائـِمـُهـُم ْ تــَـــــــر ِف ُ نــُحـُــــوسـَهـا
    تــَرنو وَ ما لــَمـَحـَت ْ تــَـقــَـلـّـُب َ طــَرْفـِه ِ

    وَ قـَبائـِــــــــل ٌ في الـتــِّيـه ِ ... يـَـنـْـــــــأى رَكـْـــــــبـُها
    لـَيـــلا ً وَ ما اسْـتـَهـْدتْ بـِوَمْضَة ِ سَـيْـفـِه ِ

    ظـَــــــنـّـُوه ُ خـَـــــطـْـفـَة َ بـــــــار ِق ٍ .. لا يـُـنـْــتـَضـى
    وإذا أنـْـتـَضـاه ُ فإنــَّـَـــهـُم في خـَـطـْــفـِه ِ

    تــُسـْـتـرجـِف ُ الــدُنــْيــــــا بهــَولــَـــــــة ِ هـــــــاتـِف ٍ
    لو كـَـبـَّرت ْ في الارض ِ هـَمسـة ُ هـَـتـْـفِه ِ

    فــَغــَــدا ً... إذا ذ َكـَــــــروا العــِــــراق َ...تــَطــَــيـّـَروا
    كـُــل ٌ تــَعـَـلـّـَق َ في تـَمِـيـمـَة ِ خـَــوْ فــِه ِ
    .................












    القصيدة الثانية



    رَقيم ُالكَهـْف



    قــَدْ كـُنـْت ُفـِيـهـْمْ أ َغــُض ّ ُ الـطـرْفَ.. إنْ عـَـكـَفــُوا
    مـا عـادَ سـِـرا ً.. رَقـِـيمُ الـكـَهـْـف ِ.. قــَدْ عـُر ِفـوا

    إنــِّي لـِـــــــر ِقــَةِ قــَـلـبي.. كـلـَّـمـا فـُز ِعــُـــــــوا
    أحْـني عـــَراجيـن َ أضلاعــي .. ليــَـكـتـَهــِـفوا

    وَ كـُـلـَّـمـا عـَسَّ لـَيـْــــل ٌحـَـوّ لـَـهـُمْ.. بــِـد ُجــَـــىًّ
    أفــَـاضَ قــَـلـْبي لــَهـُـمْ.. نــُورا ً لـِـيـَـغـْــتــَر ِفــُـوا

    فــَـأ نـْـكـَـــؤوا.. فـي شــُــــغـا ف ٍ كـُـلـّـُه ُ ألــَـــــم ٌ
    حـَـتى تــَــــد َفــَـقَ يــَنـْـبـُوع ٌ بـــِــــه ِ الـشـَـغــَـفُ

    كـَـأ نـَّـه ُ.. قــَــــلـْبُ طــفــْـل ٍ شـَـفــَّـه ُ لـَــــــــبـَـن ٌ
    يـَـحـْـبـو إلـيـهــِـم ْ.. وَ فــِـيـه ِ الــو ِدُ واللَـَطــَـــف ُ


    نــَبـْـضـي.. فــُـرُات ٌ بــِــماء ٍسـائــِـغ ٍ عـَـــــذ ِب ٍ
    فيه ِ تــَوضـَّأ َ نـور ُ الفــَّجر ِ.. فاغـْـتــَرفـوا

    قــَـلـبيْ.. من َالحــُزن ِ.. كــَـنز ٌ فيه اِدّ ُخـِـــرَت ْ
    نــَفا ئــِس ُ العــز ِّ .. لا يــَنضـَــبْ به ِ السـَّرَف ُ

    وكــُلــَّــما ..ألــَقـــت ْ عــَينـــاي َ فــي غــَســَق ٍ
    أطفأ ْت ُ قــِنديل َ دَمــْـعي .. قا ئــِــلا ً كــُشــِفــــــوا

    رُوحي .. حــَمامــَة ُ غــار ٍ .. آية ٌصَـد َقــَـت ْ
    وَ كلــَّما حــلــَّـقــَت ْ .. من ْ خــَوفــِهم ْ هـَتـَفــــــوا

    وَقــَفــْت ُ كا لنـَّخــْـل ِ في كــِبـَر ٍ.. أ ُهيب ُ لـَهمْ
    ومــِن ْ نــُضود ِ جــَني ِّ التــَّمـــــر ِ يــَقــتــَطــِــفوا

    تــطــَيــَّروا .. كـُلــَّما ريـــــــح ٌ تمــر ّ ُبــِهــــا
    عـَبـَثا ً ّ ُتـأُول ُ من أضـغا ثــِهــِم طــِـيَـف ُ

    حَـتى استـقـَمْت ُ بــِظهري .. ما انحـَنيت ُ لهــا
    غــَدقيْ لـهـُمْ.. بـَـلــَح ٌ .. إن ْ هــُـــزَّت ِالســَّــعـف ُ

    شـاخـَـت ْعـُروقي .. بعـُمق ِ الأرض ِما انـْطـَفأت ْ
    ظـَمئي .. رُضابُ ســَراب ٍ .. كــان َ يـَرتـَشــِـــف ُ

    نــَعـْش ٌ من الخـَّوف ِ .. طول َ الدَّهر ِأحملـُهمْ
    مـا كـَـلّ َ كـَـفــَّيْ .. ولا أنـّـَت ْ لـي َ الكــَـتـِـف ُ

    تــَعـَـكـّـَـز وا بــِرُفـاتي .. ما انـْـثــَـنى قــَـدَمـي
    بــيـَدي الـكـِتاب ُ .. بـِعزم ٍ صـَــــادق ٍ .. أقــِـــف ُ

    إنــّي اصــطــَفيتُ.. من َالأخــلاق ِ أكرَمـَهــــا
    كأ نــََّـها.. وكأ نــّـي ْ الســَّيــف ُ والشــَّـــــــــرَف ُ

    لي أن ْ أقول َ .. كأ ُفق ِ البَـحر ِ قد ْ طــُمـِرَتْ
    بــِهِ اللآلئ ُ .. ما يــَقــَذفْ بــــــه ِ الصــَّـــــد َف ُ

    ويــَهمــِس ُ القــَـلب ُ خوفـا ً فـي سـَريــرَ تـِه ِ
    فأ ُوهـِم ُ القــَلب َ .. إن َّ القــَوم َ مــا انعــَطــَفــوا

    أذ ود ُ عن ْ عــِفــَّة ِ الصــَّحراء ِ.. أرشـِدُهــا
    طــُرقا ً من الهــَدي ِّ .. والصــَّـحراء ُ تـنحـَــرف ُ

    واغسِل ُ الذ َّنب َ في وَدْق ٍ.. يـَـزم ّ ُ لـَهُم ْ
    فــَيـَنـْطـِق ُ البــِئـْرُ..لا يــَغفر ْ..لما اقــتــَرَفوا

    انصَفـتـُهـُمْ. . قــُلت ُ إن َّالعــَفو َ من ْ شيـميْ
    لــَكنــَّهـُم ْ.. بــِِحــِـراب ِ الغــَـــدر ِ.. انتــَصــَــــفوا

    فــَطـَعنـَـتي .. تملأ ُ الدُّنيا بــِصـَرخــَـتـــــها
    لو أنــَّــــها .. بــِجــِبال ِ الأرض ِ تــَــــــرتــَعــِـف ُ

    إنــِّي نــَزَفـْـتُ لـَـهـُـمْ.. والـكـِبرياءُ د َمــــي
    فـاسْـتـَـكـْـبـَروا ومـَضـَوا.. ما إنْ مـَضوا نـَـزَفوا

    مـا زالَ دَار ُ أبــي جــَهـــل ٍ .. ونــَدوَ تــُـهُ
    يــَـتواعــَــد ون َ علــى غــــي ٍّ .. ويأ تــَلــِفـــــــوا

    مازالــَـت ْ اللات ُ فيهــِم ْ.. والنــُحور ُ لـَها
    مـِن ْ كل ِّ أندَلــُــس ٍ .. مـِن ْ دمــِّــها اجترفـــــــوا

    مازال َ زوج ُ أبي لـَهـَب ٍ.. ومــا مــَسـَدَت ْ
    في جيدِها.. منْ حــِبال ِ النــَّار ِ.. تــَلـتـَهـف ُ

    مازال َ حــِلف ُ قــُريش ٍ.. رُقعة ٌ نـُخــِرَتْ
    فــَـتـَـقطـَع ُ الوَصل َ .. من ْ أرحامــِها النــِطــَـف ُ

    حيِّوا .. حـُيَـــي َّ نـَضيــر ٍ .. حـِلفـُه ُ قــَدَر ٌ
    حـَـتى نــَرى المـَوت َ .. في أبوابــِنا يــَـقــِـــف ُ

    في غـُرّ َة ٍ .. منْ شــُهور ِالحُرم ِ وَيحـَـكـُمو
    هـذا هو َ العـارُ.. ما يــأ تي بـِه ِ الصـَّـلـَـف ُ

    أكـُلـَّمـــــا أزَفــَـــــــت ْ للدَّهــــر ِ كــــــارثة ٌ
    جــُند ُ المـَغول ِ .. من َ الـصـَّحراء ِ قد ْ زَحـَـفوا

    ما عاد َ سـِرَّا ً.. ليـُخفى أمـر ُ مـَنْ عـَكـفـوا
    في باطــِن ِ الغـار ِ .. أحجار ٌ لـهــا اعتـَكـفـــوا

    كـَذِبـــا ً تـَشـَبَّهتـُمـو .. فـي فـتـيـــة ٍ دَرأت ْ
    عنْ نـَفــســِها فــِتــَنـَـا ً.. فا لعـَصــر ُ مـُختـلـف ُ

    وكــَلـَّما عـَصـَفـَــت ْ.. ريـــح ٌ بناز ِلــــــة ٍ
    تــَزمـَّلوا .. بــِظــلام ِ الكـَهـــــــف ِ والتحـَـفـــوا

    زاغوا بأبصار ِهم ْ.. في خــَزرة ٍ .. فزعاً
    عـن ْ أي ِّ بـــــارقة ٍ.. خـَوفــــــا ً سـَينكـَشـِفـــوا

    هـلْ عارض ٌمُـمطـِرٌ في كــل ِناصيـة ٍ
    أم ْ ريـح ُمـن ْصرصـر ٍتعـتي بمن حقـَــفوا

    شــَرف ٌ رَفيع ٌ لــَكمْ .. مـِن ْ جـانبـيه ِ دَم ٌ
    نـَهر ٌ أ ُريــق َ .. أيبقى يـَنــــــزف ُ الشــَّـــرَف ُ

    قــُمْ يا بــِلا ل ُ.. وكبــّرْ..في مـَساجــِدِهـم ْ
    فالقــَـتل ُ في أرْضـِـنا .. والكــَهف ُ يــرتـَجف ُ.
    .............. ..............



    القصيدة الثالثة



    مُعلقة ... من ْ مَسلـَّـة بـَـغـداد


    قِفي بي أ ُقـــَبـِّلُ وَجه َ الحَـــــياءْ
    وَلوُ مـــــــرَّة ًصح ّ َ منـّي الوَفــــــــــاءْ

    يُجرِّعــُني الحُزنُ أنـْـكَـَدَ كــــــأس ٍ
    نـَديمي أ ُلاقــــــــيه ِ كـُــــل َّ مَسـاء ْ

    تــَمرُّ عليَّ السويعـــــاتُ دهـــــرا ً
    عليـــك ِ الحـتوف ُ تـَمرُّ بطــــــــــاءْ

    سَأحمِلـُك ِفوق َ َرأسي وأشْـــــــدو
    أ ُبـــــاهي بــــك ِ الشّعرَوالشـُّــــــــعراء ْ

    ففي مـُقلتيـّـك ِعقـــــودُ الفـَــــريد ِ
    وفي شَفـَتـَيـَّــــك حُروفُ الهِجـــــــــــاء ْ

    قــَصائـِــدُ من عشقيَّ العامـِـــريِّ
    من ألألف ِلليـــــــاء ِهَمسُ غِــــــــــــناءْ

    أيا غــادة ً و ِسط َ كُـل ِ الحِسان ِ
    بَـلغت ِجمــــــالَ السَّنا والسَّــــــناءْ

    حَـنيني الـــيك ِ حَنينُ النيــــــاق ِ
    ويجــــــري بعرقيَّ مجرى الد ِمـــاءْ

    فكيفَ لشوْق ٍيَشف ّ ُ العِـــــــظامَ
    تَقـــــاسى عَليه ِ من الـــــــداء ِداءْ

    وكَيفَ فِـراقـُــك ِيُضني وينمـــو
    ويكـــــــــوي بعينيَّ مــــــــــلحُ البكاءْ

    تَذكرتُ يومــا ً ضَحكتُ بصمت ٍ
    فذبتُ التياعـــــا ً لهـــــــذا العزاءْ

    جَـفاني الرُقـــادُ بليلي كـــــــثيرا ً
    أ َمـــــدُ الى اللــــــيل ِكفَ الـــــــد ُعاءْ

    وقدْ بت ّ ُ في سكراتـــــــي أ ُغني
    أ ُكابـــــــــرُبالـنـّفس ِ قبـــــــلَ اللقـــــاءْ

    فـلمْ يبـقى في الصدر ِِقلبٌ سليمٌ
    ولمْ تبقى للـــــــــــــروح ِ الأ الرثــــاءْ

    فلا الروح ُ الا وتصــبوا اليك ِ
    ولا القلبُ الأ بــــــــــــــــكاكِ دمـــــــــاء ْ

    أ عز ُ من النـّفس ِ تفديك ِ نفسي
    وأفديـــــك ِ دنيـــــــاي َّ دون َ ريــــــّــــاء ْ
    ...............................
    تــنوح ُ عليــك ِ حـــمامات ُ بــيتي
    مقـــــاما ً عــــــــراقي ْ حــــــــزين َ الاداءْ

    عزاءُك ِ بـــغداد ُ يُـــــدمي القـــلوب َ
    بـــــأي الأســــى يـــــأتي هذا العــــــزاء ْ

    تدور ُ بــك ِ الارض ُ عــكّس َ المدار ِ
    تـــــعود ُ بدنيـــــــاك ِ نــــــحو الــــوراء ْ

    وحمَّــــلك ِ الدّهـــــر ُ مـــا لا يـُطاق ُ
    وحُـــــمّلت ِ وزر َ رجــــــال ٍ إمـــــــــاء ْ

    أتــــاك ِ يُـــــعكِّر ُ صـــفوة َ عـــز ٍ
    ويُســــقيك ِ كــــأس َ الشـــقاء ِ صفاء ْ

    يَــــــسن ُّ بجـــــيدك ِ كُـــلَ النــصال ِ
    وراشـــت ْ علـــيك ِ نبــــال ُ البـِـــــغاء ْ

    أيـــلوي عنـــانـَك ِ كــــف ٌ غــــليل ٌ
    ومـــــهرُك ِ أعــــــنانُه ُ في السّـــــماء ْ

    متى الشـّمسُ تخــشى جناح َغـُراب ٍ
    يـــــفيء ُ عــليها ..فـــــكيف َ أفــــــاء ْ

    أيــُــجنـِح ُ هــذا الظـــلام ُ صــبا حا ً
    بـممـــــلكة ِ الشــــــــمس ِ والأنبيـــــاء ْ

    متى كنت ِ بغداد َ غمد َ السّــيوف ِ
    وكنـــا نُســــــميك ِ سيـــــف َ اللـــــواء ْ

    هل المـــوت ُ يـُهمي تـُرابَك قفراً
    عليـــك ِ الغـــــيوم ُ تـَـــــــمرّ ُضِـــــماء ْ

    وهل ْ أفـــزعوك ِ بـــِكـَر ٍّ وفــَـر ٍّ
    وكـــل ُ العـــــراق ِ غـــــدا كـــــــربَلاء ْ

    يــُروعـُنا الموت ُ في كـل ِ ليل ٍ
    ومنْ يرفض ُ المــــوت َ قـــالوا أســــاء ْ
    ....................................
    تــجف ُ الوجوه ُ وتـَبقى الدماء ْ
    لـــتـَرجـُم َ بالغــــيب ِ ســــــر َّ البــــقاء ْ

    تخط ُ على الارض ِ أثار َ جرح ٍ
    قـَــــــفـتها ذئــــــاب ٌ كـــــلاب ٌ جــــراء ْ

    فـَتنقش ُ في لوحـِنا السّـــومري ِّ
    أساطــــير َ قنــــص ٍ ونــــحر َ ضـــــباء ْ

    وتـَفْخـِر ُ من طــينـِنا البـــــابلي ِّ
    مســـــلات ِ مـــــوت ٍ بدون ِ إنــــحناء ْ

    وتنضح ُ بالمسك ِ من كل ِ شَــق ٍ
    لـَعـَمْري كقــــطرات ِ مـــــاء السقــــاء ْ

    يـُقـَطـّع ُ إيقــــاعـُها بالســـــكون ِ
    وقــَلبي َّ تـَحــــت َ الســـــــقاء ِ إنــــــاء ْ

    وقد ْ لاغ َ فيها مــــن الأقــــربين َ
    بـــأضْعاف ِ مــــا لاغــــه ُ الغـُربـــــــاء ْ

    تشــقُّ البــــحـارَ بــــدون ِ عصاةٍ
    وتــــــــــــــأخذُ في كفــِّهــــا التـُــــعسـاءْ

    تيمّــــــمَ فيهـــــــا ترابُ العــراق ِ
    ليقضـي بصــــمتٍ صـــلاة َ العِشـــــــاءْ

    لـخمس ِ سنين َ نـُـــجفف ُ فــيها
    لـــتسعين َ عــاما ً د ِمــــــا نا كـَــــماء ْ

    تــُلطـخ ُ في صفحات ِ الخطــوب ِ
    ويـُــكتب ُ تــــــاريخـُهــا بـــالريــــــــاء ْ

    ســتبقى لحـين ِ انتهاء ِ الوجـود ِ
    ونبـــقى لحيــــــن ِ وجــــــود ِ انتـــهاءْ
    ..................................
    تـُدَّكُ المنــازلُ في كـــــلِّ ليــــل ٍ
    وتحـــــت َ السّــــقوف ِ خــــريرُ دمـــاءْ

    وطفــــلٌ رضـــيعٌ على صدر ِ أ ُمٍّ
    وصـــــرخة ُ بنــــــت ٍ بلثـــغـَة ِ ثــــــاءْ


    يقلبُـــها المـــوت ُ ذاتَ اليـــمين ِ
    وذاتَ الشمـــــــــال ِ بـــــــهذا الفـنــــاءْ

    تموت ُ في وجهـِها القـــرمزيّ
    غــــبارُ رصــــــــاص ٍ ومــلحُ بكــــــاءْ

    يمزّقهـا العصفُ مثــل َ الــــبُذور ِ
    لـــعـَمري وينثــُـــــــرُها في الفضـــــاءْ

    كأنَّ الصـِغارَ ســـــلاحُ دمـــــار ٍ
    مـُخصّبُ تـَحت َ بـُطـون ِ النــساءْ

    أنقبرُ بالصبـح ِ شيخـا ً جليـــلا ً
    ونقســــــمُ كالخــــبز ِ مـــوت َ المسـاءْ

    تــُتبـّلُ بالرعـب ِ لحم ُ الرضـاع ِ
    يـــكون العشــــاء ُ رضـــاعا ً شــِــواءْ

    ندّثر بالصّيف ِ قيض َ الســـّعير ِ
    ونوقــِـــــدُ للدفـــيء ِ بــــرد َ العــــــَراءْ

    ويُـعجنُ بالطين ِ قرصُ الرغيف ِ
    ونطــــوي بقـُــرص ِ الرغيـف ِ الهــَواءْ

    أيا موطـِن النخــــل ِ والــرافدين ِ
    أيا موطـــن َ النـــــِفط ِ والفــقــــــــــراءْ

    نشيــّـعُ نعشــَــك َ دونَ غــِطــاء ٍ
    نــــدُقُّ مسامــــــيرَنا فـــــي الغــِطــــــاءْ

    أنبقى بصـمت ٍ نُطـــيل ُ السّــجود َ
    بحضـــــــــرات ِ أجدادِنــــــا الأوليــــــاءْ

    وندعو مشيئـَـــــة َ ربِّ الوجــود ِ
    بفـُسحـــــــة ِ عمــــــر ٍ وطــــول ِ بقــــاءْ

    أيا وابــــل َ الموت ِ هلا انتهــيت َ
    جزيت َ اليتـــــــا مى جزيـــل َ السخـــــاءْ

    يقينا ً غــــدقت َ بدون ِ كفـــــــــاف ٍ
    ونـحن ُ كـــــــــــرام ٌ نـــــــردُّ الـــــــجزاءْ

    .................................
    أرى الدّهرَ يقتنص ُالضُّعف َ فيـــنا
    فنعطي إلـى الدّهـــر ِ ممــــــا يشــــــــــاءْ

    فلـــمْ نتـــَّــخذ ْهُ عــــدوّا ً بعـــزم ٍ
    ولن يصطــَفيـنـــــا لــــهُ أصدقـــــــــــــاءْ

    فهـــلا مجيب ٌ بهـــذا الزمـــــــان ِ
    يقايـــــــــــــض ُ أرواحــَــــنا بالحيـــــــاءْ

    غدا ً سَنوارى جميـــــــــعا ً بلـِـحْد ٍ
    يجرّدُنـــــا الغاســــــــــــلونَ الـــــــــرداءْ

    فهــــلّا نزَعنا عِصابة َ عيـــــــــن ٍ
    لنـــــــقشع َ هــــذا الغـَـمــى والعــَـــــماءْ
    ................................
    سلوا عن بلادي شمس َ الوجـــود ِ
    متى أشرق َ الكـــون ُ مـــنها استضــــاءْ

    ســَيبقى الإباء ُ بنهر ِ الفـــــــرات ِ
    ودجـــــلة ُ تـــــروي فراتــــــــا ً إبـــــاءْ

    فأنت ِ لعمري َ نـزف ُ الجـــــــِراح ِ
    وإنــــــي لعــــــــــمرك ِ نــــزف ُ الوفــاءْ


    فـًمن ِْ صوتـِك ِالعذب ِ بعض ُغنائي
    ومن بعض ِ جـــرحـِك ِهـــــــذا العــــزاء ْ

    سيبقى النخيل ُ مهيـــب َ الوقــوف ِ
    أبيــّا ً وفـــــــي سعفـــــــــه ِ الكـــبرياءْ

    وإني وعينــُك ِ قطرة ُ مــــــــــاء ٍ
    ستبــــقى بوجــــــــه ِ العــراق ِ حـــياءْ
    .................................
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالأمير علوان ; 05/03/2010 الساعة 07:48 PM
     

  6. #6 مشاركة في مسابقة المربد 
    كاتب مسجل الصورة الرمزية علي صالح الجاسم
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    298
    معدل تقييم المستوى
    17
    الأخ الصديق طارق شفيق حقي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    فيما يلي سأحمل ثلاثة قصائد كمشاركة في مسابقة المربد
    والقصيدة التي أود المشاركة فيها هي قصيدة ( قصيدتي يا خيمتي الأخرى ) .
    أخوك علي صالح الجاسم .

    قصيدتي يا خيمتي الأخرى

    على لسان شاعر فلسطيني
    في حضرة قصيدته بعد
    ستين عاماً على النكبة .
    مـرّي علـــى شفتي سـؤالاً حـائـراً
    يبنــي مـن الأوهــام قصر جنــوني

    مـــــا لوعة الحرف الــذي ألهمتني
    إلا نزيــف الغيـــم فـــوق جبيني

    نامـت ريــاح الصيف تحـت عبــاءتي
    وانــدسَّ بـــين خيوطهـــا تخميني

    وجعي يســــافر فـــي مرايـــا المستحيل -
    ويمتطي مـــا شــــاء ظهر سنيني

    إنـــي ســـؤال العـــابرين بأدمعي
    والنَّـائمين علـــى ضفـــاف حنيني

    صبي عبيرك فـــي دنـــان دفــاتري
    واسقـــي العطــاش الظـامئين أنيني

    بضفـــائر الكلمــات خبّأت الدجـى
    فنجـومــه مــن لـؤلـئي المكنـون

    كــم جلْتِ مـــا بين السّــطور تمنُّعاً
    تتبخترين ترنُّمــــــاً بشجــوني

    أسلمتني للوهــم خلف تخــومِــــهِ
    تابــوتَ أحــزانٍ ومحــضَ فتـونِ

    وسقيتني مــاء الفـــرات بيـــادراً
    للحــزن كنتُ أذيبهــا بعيـونــي

    صلِّـي علـى الأهـداب مثل مسـافــرٍٍ
    وامشـي علـى الأجفـان مشـيَ حَرُونِ

    أنا لا أريـدك مثـــل ليــلاي الَّــتي
    في خـدرهــا غـرقت بحــبر ظنـون

    "أنا يـا قصيــدة متعــبٌ بعروبـــتي"
    هـــل تقبيلن بســـاطــة التبيينِ

    ما أشرس الكلمــات عند صـدودهـــا
    كــم أجهضتْ حلمــاً بغير كمـينِ

    كــوني علــى عتباتهـــا أنشــودةً
    للبحــر أو للـراحـلين بـــدوني

    كــوني لهــا المعــراج في فردوسهــا
    كــي تستفيق علــى ذرى حـطينِ

    ألقــي علــى وجهـي قميص طفولــتي
    فأنــا هنــا سيفٌ بـــلا تـزيينِ

    مــا نـكبـة الكلمــات تشبـه نـكبتي
    كــم عربــدت مـن خبثهـا بيقيني

    يافا خـرير الحلــم فــوق وســـادتي
    تغفـو كـغصنٍ قُــدَّ مــن زيتـوني

    كــلُّ المــدائن أفـرعـتْ بأنـامــلي
    وتـدثَّـــرتْ في لجَّــتي وسـفيني

    في القدس كـم في القدس سـار معي السَّـنا
    نحـو الــذُّرى متشـوِّقــاً لعريـني

    في القـدس عند البـاب قــبر حكــايتي
    وبقيَّــةٌ مــنِّي ورجْــعُ لحــوني

    في القـدس مئذنــةٌ تصــارع جفنهــا
    كيــلا تنــام بليلهـا المـأفــون

    في القـدس تصـرخ طفلــةٌ " مـامـا " -
    وتنتفض السُّـــهول .. للمعـــةِ السّــكِّين

    في القـدس يعبـق شــارعٌ - بالرغــم -
    ممَّــــنْ دنَّســـوه – بفـورتي وسـكوني

    بالأمــس صـاحت خيمتي بحبــالهـــا
    هــل تــدركــين مـرارة الستين

    فظننتهــا تهــذي وكنت أمــامهـــا
    شيخــاً هــوى في عامــه التسعين

    تـاريــخُ ميــلاد البحــــار ولادتي
    ومــلامحــي مـن سَـوْرةِ التكوين

    جـرحـي مــدى الآفـاق يسبق ظلَّــه
    مجــدافـــه قلــبي ونبـض يميني

    يمشي على وجـــع الحـروف تمـــرُّداً
    طوفــانَ كــبرٍ شــامـخ العرنين

    مـا مـات مـن مثلي يجـرُّ جـراحـــه
    هــزِئاً بظلمـة جبِّـــه المسـكين

    ستُّـون مـــرَّتْ ولتمــرَّ بمثلهــــا
    مــرآة جـرحـي وانكسـار جفوني

    فسنابــلي مــلأى سـتنفض عـزَّهــا
    يـومــاَ , وتبعـثُ للـورى حطيني


    شعر : علي صالح الجاسم


    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ


    فضاءات


    أنخْت حرفي صـوتاً في الدجـى النزقِ
    كـي أستبيـح فضاءاتي من الغسقِ



    آتٍ وليس معـي إلا عصـايَ ومـا
    ترضى النّجوم انفلاقَ الحلم في ورقي



    أودعـتُ في رئـة الأمـواج أغنيتي
    حـتى يسـابقَ ظلِّـي ثورة الشَّفقِ



    غزلْتُ شـوق سـطوري من براءتها
    فقـرَّبتني إليهــا دونمــا قلقِ



    رسمتُ في رحــم الأوراق صورتها
    ورحْتُ أبحثُ عـن وردي ومغتبقي



    وجئتها في عشـاء الحـرف سـاهمةً
    تلوِّنُ الفجرَ من سهدي ومـن أرقي



    أعطيتهـا كفِّـيَ المعـروقَ تقـرؤه
    فلملمتْ من شتـاتي كـلَّ مفترقِ



    غرقت في سـحرها رهـواً على أملٍ
    أن تستفيق علـى همسي فلم تفقِ



    قالـت وقالت , ولم أكبحْ جماح هوىً
    يحـاور الشفة السفلى , ولم يذقِ



    مـا أحـرمَ الفجـر في عينيَّ معتمراً
    إلا لأنَّـكَ نـورُ الله في الحـدقِ



    خلعتُ نعليَ عند البـاب ملتمسـاً
    رؤياكَ بين تـلال العمر و الطُّرقِ



    أخــاتلُ النَّفَسَ المحـروقَ في رئتي
    وأستلينُ لـه مـا طاب من رمقي



    خــذني لصـدرك ..دثِّرْني بلهفته
    واضممْ جناحك , إني متُّ من فرقي


    شعر : علي صالح الجاسم

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ

    أيُّها الشعرُ



    أيقظْتَ فيَّ مـواجعي يا غــارقاً بمدامعي



    أسلمتَ نورك للمدى , فقبستُ منه مطالعي



    وغزلتُ من هذي النجوم عبــاءةً لبدائعي



    وبحثتُ فـوق تخوم كفِّكَ سائلاً عن طـالعي



    إني المسـافر في مـداك محمَّلاً بفجــائعي



    أنفاسيَ الحرَّى علـى شفتيك بعضُ زوابعي



    ***************


    بعثرتني فوق الضفـاف الخضر منك مواسمـا



    أثخنتني سـحراً ومـا وهبت رقـاك تمائما



    وسقيتني حـتى ثملتُ وطـرتُ نحـوك هائما



    ومشيتُ فـوق الموج كي ألقاك حلماً ناعما



    إني هسيس الأحـرف الثكلى تطير حمـائما



    وتحـطُّ فـوق نوافـذ الأوراق عطراً فاغما



    ***************



    يا أيُّهــا الشِّعرُ المغمِّسُ في دمـي ألحـانَهُ



    مازلتَ فـوقَ نخيل عمـريَ تجتني أغصـانَهُ



    تلهو علـى أوتــار قلبيَ طـاوياً أكـوانَهُ



    مـا زرتني إلا وقـد نفضتْ يداك لَبَــانَهُ



    حتّـام تبقـى في الدفــاتر حاصداً أحزانَهُ ؟



    انظرْ , فمـا ابيضَّتْ عيـوني إذ تشدُّ عِنـانَهُ



    ***************


    لم أستطعْ صبراً وقـد خرقتْ يـداك مراكبي



    حتى أنـام على وسـادة موجـك المتغاضبِ



    إن شئتَ دعني في غيابــة جبِّيَ المتثــائبِ



    لأكـونَ في عينيك يا معنـايَ طلَّ سحائبِ



    وتكـونَ طيفاً عـابراً بمجرَّتي وكـواكبي



    إن كنت مني تائبـاً أنا " لستُ عنك بتائبِ "


    *******************


    علي صالح الجاسم


    التعديل الأخير تم بواسطة علي صالح الجاسم ; 28/02/2010 الساعة 04:38 PM
    تواضع تكن كالنجم لاح لناظرٍ
    على صفحات الماء وهو رفيعُ

    ولا تكُ كالدّخّان يعلو بنفسه
    على طبقات الجو وهو وضيعُ
     

  7. #7  
    كاتب مسجل الصورة الرمزية سيد سليم
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    39
    معدل تقييم المستوى
    0
    عنوان مجموعتي: النبي في بيته، وأرشح القصيدة الأولي
    سيرة رسول الحب الأعلى
    الله أكبر كم في الحب من نعم = وكم شفى الحب موجوعاً من السقم
    وكم روى الحب عشاقاً على ظمأٍ = فأزهروا ببديع القول والكلم
    فعطروا الكون من دنيا الجمال فذا = نثرٌ من الدر أو وزنٌ من النغم
    الحب عاطفةٌ قدسيةٌ لمعت = لها اشرأبت قلوب الخلق من قدم
    ذاقوا جمال رسول الله فابتهجوا = فأتحفونا رفيع الحب والحكم
    فحبه فرض عينٍ إن أنست به = تفز بحب الذي سواك من عدم
    فأعظم الحب، حب الله يتبعه = حب النبي وآل البيت والرحم
    وحب أصحاب خير الخلق إنهم = باعوا النفوس لرب العرش في كرم
    جادوا بها في سبيل الله ما بخلو= أكْرِم بها من صفات في طباعهم
    رهبان ليلٍ ففي الأسحار جلوتهم = وفي الجهاد ليوث الحرب في شمم
    بالحب قاد رسول الله وحدتنا = بالحب أنقذ أجيالاً من العدم
    ميلاده خير ميلاد به شَرُفَت = كل البقاع وصار الكون في هِمَم
    واهتزت الأرض إرهاصاً لمولده = وبان إيوان كسرى شبه منهدم
    قصور بصرى بأرض الشام زينها = نور لدى لحظة الميلاد من أمم
    اختاره الله قبل الخلق من أزلٍ = فهو الشهيد لكل الرسْل والأمم
    في عالم الذر قبل الجسم كان له = عهدٌ على الرسل للإيمان بالعَلََم
    ما ناله من سفاح القومِ مس أذى= قد اصطفاه إله الكون من قِدَم
    أتى يتيماً وعين الله تلحظه = سبحان من أدب المعصوم في اليُتُم
    عاش الصبا في جمالٍ لا يخامره = طيشٌ فإن حبيب الله في حرم
    وفي الشباب سما عن كل شائنةٍ = رعاية الله أهدت أفضل الشيم
    الصدق شيمة خير الخلق من صغرٍ = كذا الأمانة حاشاه من التهم
    وفي حراء له أنس بخالقه = حتى أتى الوحي بالقرآن والحِكَم
    جبريل يروي عن الرحمن معجزةً = فيها الشفاء وكل الخير للنسم
    جاءت شريعته الغراء واضحة = كالشمس مشرقة كالبدر والنُجُم
    عمت سماحتها كل الأنام فما = تلقى فوارق بين العُرْب والعجم
    الكل فيها على حبٍ سواسيةٌ = فالحب في الله فوق الحب في الرحم
    بها معالم رشدٍ لو ظفرت بها = ظفرت بالخير في الدارين والنعم
    أرسى السلام فما للسيف من عمل = سوى الدفاع وردع الكائد الخَصِم
    جاءت فتوحاته للخلق مرحمةً = كم أنقذ الفتح من ظُلْمٍ ومن ظُلَم
    الدين لله والمختار ناشره = بدعوةٍ أحيت الإنسان من رَجَم
    على الرسول بلاغ الدين في ثقةٍ = والأمر لله في بَدءٍ ومختَتَم
    يا من نطقتم برجس القول في سفهٍ = خبتم فإن رسول الله في عِصَم
    هل تستطيعون طمس الشمس في ألقٍ = أم تستطيعون خسف البدر في تَمَم؟
    يا سيدي يا رسول الله معذرة = إذا تنفس عن حبٍ لكم قلمي
    ماذا أقول ومهما قيل يا سندي = فمن رياضك قد عطرت لي كلمي
    رباه صل وسلم ما أردت على = رمز الكمال وآل البيت كلهم
    سيرة سيدتنا سيدة الأمهات
    يا خير أزواج الحبيب الهادي = إني أعطر في علاك مدادي
    أولى النساء وأم من عرفوا الهدى = وسليلة الأطهار والأجواد
    أنت الأحب إلى الحبيب حبيبنا = أنت العطاء ومنبت الأولاد
    يا أم سيدة النساء ومن بها = قد صرت جدة سادة الأحفاد
    يخلو الحبيب إلى حراء مناجيا = فيكون عونك بالدعا والزاد
    باكورة الوحي المبارك عشتِها = وغدوت للمختار خير عماد
    لما أتى المختار يشكو رجفةً = لثقيل وحي مس بالإجهاد
    أقسمت لا يخزي الإله حبيبه = لجميل ما عاينت من إمداد
    وصحبت لابن العم تستفتينه = وأتت بشارته بنهج رشاد
    فعلمت أن الله أنزل وحيه = واختار للقرآن خير فؤاد
    فدخلت دين الله حباً خالصاً = قد نلت بالمختار خير مراد
    رافقتِ خير الخلق خير مسيرةٍ = ودفعت عنه مكائد الحساد
    قد عشت عوناً للحبيب المصطفى = بالفكر والأموال والإسعاد
    كم قد رأيت النور فوق جبينه = جبريل رائح بيتكم أو غادي
    لك أرسل الله السلام تحيةً = بشراك في الدنيا ويوم معاد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد؛ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وجميع عبادك الصالحين وأحبابهم أجمعين
    أحب سيدتي الزهراء، وأحب أن تكون أول مشاركة أدبية ليغالباً بقصيدة عنها (سيدتنا الزهراء).
    سيدتنا السيدة فاطمة ـ رضي الله عنها ـ كناها النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بأنها أم أبيها ووصفها بأنها سيدة نساء العالمين، وعندما نزلت آية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} لف النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم خمسة أطهار هم: سيدنا النبي، وابن عمه الإمام على، والسيدة فاطمة، وسيدي شباب أهل الجنة الإمامين الحسن والحسين، فكانت السيدة الزهراء هي الوحيدة التي تمثل أصلاً وفرعا في هذه الجلسة المباركة؛ ولهذا جاءت هذه القصيدة، رزقنا الله حبهم دون غلوٍ أو تفريطٍ، وجمعنا بهم في الدنيا والآخرة، وهي مهداة لأساتذتي وأحبابي وللنساء المؤمنات. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    ماذا يقـول وينظـم الشعـراء ! = كل المحاسن أنـت يـا زهـراء
    ما القول إلا قربـةٌ مـن شاعرٍ = لتعمـه مـن فيضـك الأضـواء
    فالبحر أنت وكـل شـادٍ غـارفٌ = أو تغرف البحـر المحيـط دلاء ؟
    أنـت السمـاء تظلنـا بجمالهـا = كم هام فـي أجوائـها الشعراء
    يا درةً في خمسـة أهـل الكسـا = أصـلٌ وفـرع فيهـم الحـوراء
    هم والـدٌ زوجٌ وفرعـا طهركـم = حسنان منكـم منهمـا النجبـاء
    ما أشرقت بالعلم شمـس هدايـةٍ = إلا ومنكـم نـورهـا الـوضـاء
    مـا لاح للإرشـاد نجـمٌ ساطـعٌ = إلا وفـي فلـك لـكـم مـشَـاء
    كلا ولا سلـك الطريـق مجاهـدٌ = إلا وأنـتـم سـنـةٌ غـــراء
    يا بضعة المختـار أنـى ترتقـي = لمقامـك العالـي الكريـم نسـاء !
    أنى يساوى الجزء من خير الورى = بسواه أنـى تستـوي الأجـزاء !
    طهرت قلبـي بالتحـدث عنكـم = فأتاه من نـور الحديـث صفـاء
    وسعيت بين الكل أحمـل دعـوةً = أنتـم جمـال أصولهـا البـنَـاء
    وقد اتخذت جمالكـم لـي مذهبـاً = فبه يـزول البـؤس والضـراء
    وبـه أنـال رعايـةً وهـدايـةً = ويعـم جسمـي والفـؤاد شفـاء
    رباه إنـي طامـع فـي وصلهـم = دنيـا وأخـرى والقبـول رجـاء
    ويمدني الرحمـن منـه بفضلـه = فهو الكريـم وشأنـه الإعطـاء
    مولاي صل علـى النبـي وآلـه = وهـب السـلام يعمـه الإثـراء
    سيدنا الإمام علي رضي الله عنه وكرم وجهه
    يا طائر الحب غرِّد أجمل النغم = واصدح بمدحي لآل البيت كلهم
    ويا نسيم الرضا كن بي على صلةٍ = محمَّلاً بعبير من رياضهم
    ويا طهور الهوى كن بحر مملكتي = وكن مداداً يروي بالهنا قلمي
    ويا فؤادي أفض فالحب مملكة = ملوكها الآل والأحباب كالحشم
    فمدحهم شرفٌ عالٍ لمادحهم = وغيرهم شرفوا بالمدح والنغم
    مولاي صل وسلم ما أردت على = رمز الكمال وآل البيت كلهم
    سيد سليم
    عضو
    رابطة الأدب الإسلامي العالمية
    رابطة الأدب الحديث
    اتحاد الكتاب العرب على الإنترنت
    مشرف صفحة أدب وثقافة، جريدة صوت العروبة
     

  8. #8  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    5
    مقالات المدونة
    9
    معدل تقييم المستوى
    0
    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
    تحية طيبة للمشرف على المربد وبعد:
    أنا عبد المجيد الجوزي
    من مواليد 1962
    من الجزائر
    أستاذ جامعي في قسم الفلسفة من جامعة الجزائر
    أودّ المشاركة في المسابقة بثلاث قصائد:
    الأولى؛ بعنوان:
    الحجر الصغير في يد الفلسطيني
    صغـير، وتـرمي بيَ الصـــــغار
    فتهــــــتـز رعــبا لوقـــعي الكبارُ
    صغير، وأكبُر عند وقــعــــــــــي
    فيــــرهـــبني المـــــدفع والرادارُ
    أنا أخــــدود وخـــــدش بخـــــد
    وســـــــيل يــصـــول فلا فـــــرارُ
    أنا ثـــقـب بجـماجــم حــــــقـد
    أنا خــــرق بجــــــبــين ونــــــارُ
    وأفقأ عيـــــــنا ترنــــــو بشــــر
    وأنحــر جــنـدا طــغـــوا وجـــارُوا
    وطار العـــدو ليحـــذر وقــــــعي
    وأمــطـــــرت الـــدمّـــارَ الديــــارُ
    نفــذتُ من الســاحات وصـــرتُ
    عـــــزيــزا، فكــثــَّـرني الدمــــــارُ
    أيا آل داود صــــبرا جـــــــــميلا
    فشــــــــّرون جــــــــــالوت ينـهارُ
    ويا آل جــــالوت مـــوتوا بغــيض
    فما دمــتُ أٌرمــى فـلا استــقــرارُ


    والقصيدة الثانية بعنوان:
    موطني
    اهـــتـــزَّ في جيــــبي ورنْ
    وصــوتُـــها فــي الأذنطـنْ
    تـقـــول لي مَـنْ أنـت مَـنْ؟
    من أين ذا الصوتُالحـسنْ؟
    أجـــبــتــها: من مـوطــنـي
    أليـــس للـــطــيـر الـوكـــنْ (أي العش)
    أنــــا وإن كـــنــتُ الـــــذي
    رضـــعــتُ من أمـي اللـبـنْ
    مـــن الجـــــزائــــــر التــي
    فــيــها أبــي كـذا السـكـنْ
    أردُّ إنْ ســـألــــــــــتــــنـي
    مـنأين أنـتَ؟ أنـتَ مَــنْ؟:
    مــن كـــلّ أرض ربـّـــــــنــا
    والمــــسلم بــلا وطــــــنْ
    كــل الـــــدُّنــــا لــه وطــنْ
    منطـــنـــجةَ إلى اليـمـنْ
    من مصــرَ مـن تِــهــــامــة
    منطبـــــرق ومـن عـــدنْ
    من بصـــرة ومـــن حــــلبْ
    ومـنبــــــلاد ذي يــــــزنْ
    مــن قــفــصـــة وغــــــــزّة
    مـنقــــدسـنـا الذي يـئـنْ
    من الـــرهـا مــن بــــــابــل
    حيــث الـجـــمـال قـد أبَــنْ (أيأقام)
    مـن بلــدة قــد ضُــيّـعــــت
    قد أحـرقــت فـيها السفـنْ (أي الأندلس)
    وقـــدوتــــي في يـــــثــرب
    فيمكّـــة قــلبي قــطــنْ
    لـــو لــم تـكــن إقــــامــــةٌ
    بذاالبــــدنْ .. ضدّ السُنـنْ
    فـــــي كـــلّ أرض ربــــنـــا
    ووحـــــــدةٍ مــن الـــزمــنْ
    كنـــتُ المـــقـيـــــم دائـما
    بالــروح فــيــها والــبــــدنْ
    كل الـــدنـــــا لي مــوطــنٌ
    منطــنــجــة إلى اليـمـنْ

    والقصيدة الثالثة، بعنوان:
    همك وهمي
    وأسمعــــتها يوما نماذج من شعري
    فولت على الفور كمذعورة تجــري
    وقالت: ألا تحـــسن غير تراكــــيب
    بوزن مفاعـــيلن فعـولن مدى العمر
    رجال بنوا قـــصرا وأنت بأبــــيات
    أراك تــغـــنـيها وتــرزح في الفـقـر
    رجال يســـيحون ولم يثــنهم بـحـــر
    وأنت تغوص في بحور من الشعــر
    رجال لهــم ســـيارة كل أســـبــوع
    بألوانها تســــبي عـقولا على الفـور
    ولازلتَ تمــتطي التفاعـيل في بحـر
    إلى عجــــز مرساك تأتيه من صدر
    رجال يتاجـــرون قد كـســـبوا مالا
    تراهم يـبيـعون البضائع في الفـجـر
    وكل بضـــاعــــة يهـــمـك وزنــها
    بديــع لألفــــاظ تعــــلّب في فـكـــر
    فقـلت لها: عــفــوا لأني تجــــرأت
    فأسمعتكِ الشعــر وهمكِ في الشََّعْـر
    وهمكِ في الموضات تأتيــنها حالا
    وهمكِ في الأصباغ والزي والعطر
    وهمكِ في التأثيث والطهي واللهــو
    وهمكِ في التجوال من دون ما عذر
    وهمي أنا في فكرة تنجــلي شعـــرا
    وشعرٍ يقود العقل والقــلب بالسحــر
    فأجــمــع أســبابا تــــلاقى بأوتــــاد
    فــتغــدو تفاعــيلا ومنها إلى شطـر
    فأصنع من شطرين بيـتا بلا سقـف
    له عَجُـزٌ ينهيه مُـــــبداه من صــدر
    وأبني من الأبيات ما شئتُ أن أبني
    بلا رخـصة تُعــطى لنا من ذوي الأمر
    أنا شاعــر لســت أريـــد من الدنـيا
    حطاما سيــفــنى بعد جمعه بالعسـر
    أريد قـــريضا يقرن الخــير بالفــن
    أمــوت فـيحييني دُعَــاهُ إلى الخــير
    فــلستُ أبالي بالذي يمــلك المـــال
    فيجري مدى العمر ويخشى من الفقر
    ولكن أبالي بالــذي يمــلك المعـنى
    فيســبكه لفــظا بسكب من السحــر
    فكم من غــني بعد ذاك الغنى مات
    فلم يذكـر الناسُ غــناه مدى الدهـر
    وفي طيّ نســيان تغــلغل قــارون
    فــذكّرنا ما جاء فـــيه من الذكــــر
    وهذي دواوين القريض بلا قـصد
    تعــيد الذي مات وصار بلا قــبــر
    فذا امرؤ قيس قد مضى قبل إسلام
    يذكّرنا ســيل به حـــطّ بالصــخـر[1]
    وذا العبد لولا شعره الحر لم يذكر
    يذكّــــرنا ســيف به بارق الثــغــر[2]
    وعاشق خمر سوف يطويه نسيان
    إذا لم يخلّدها بســيل من الشعـر[3]
    ومن يذكر الأعمى؟! فلو لم يقل أذني
    لتعشق قبل العين، لانرمّ في القبر[4]
    وذكّر سيفٌ بابن أوس له حدٌّ
    صدوق مجدٌّ لا يبالي بذي السِّفر[5]
    رثاء عليّ من أبي الزهد قد أحيا
    أبا الزهد إذ حلّ من القبر في قعر[6]
    فقالت وهل تغني من الجوع أشعار
    فإن جُعتَ أفرغـتُ القراطيس في القدر
    إذا ما اشتهيتَ اللحم يوما على فـقر
    فهـات التفاعيل لتشوى على الجمر
    فقـلتُ لها: مهــلا أنهــتم بالبـطــن
    ونتـرك أشعـارا تـشــبّع بالفـكـر؟!
    إذا جعتُ فالإشباع يُغني من الجوع
    ويروي الرويُّ العطش مني بلا خمر
    أثــاثي مفــاعــيلن فعولن كذا فعلن
    ومستفعلن والفاعــلات على الدور
    وذوقي إذا احتار كبطن إذا جاع
    سيطلب إشباعا بشعر من السحر

    [1] - إشارة إلى قول امرئ القيس: " كجلمود صخر حطّه السيل من عل".

    [2] - العبد؛ إشارة إلى عنترة بن شداد الذي يقول:
    ووددتُ تقبيل السيوف لأنها *** لمعت كبارق ثغرك المتبسّم

    [3] - عاشق الخمر ؛ إشارة إلى أبي نواس الذي يقول:
    دع عنك لومي فإن اللوم إغـــراء *** وداوني بالتي كانت هي الداء
    صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها *** لو مــسّــها حجـر مسّته سرّاء
    لتلك أبكي ولا أبكي لمنزلة *** كانت تحلّ بها هند وأسماء

    [4] - الأعمى ؛ إشارة إلى بشار بن برد القائل:
    يا قومي أذني لبعض الحي عاشقة *** والأذن تعشق قبل العين أحـــيانا
    قالوا بمن لا ترى تهذي، فقلتُ لهم *** الأذن كالعين توفي القلب ما كانا

    [5] - ابن أوس هو حبيب بن أوس الطائي الشاعر المعروف أبو تمام والإشارة هنا إلى قوله:
    السيف أصدق أنباء من الكتب *** في حدّه الحدّ بين الجدّ واللعب

    [6] - أبو الزهد إشارة إلى أبي العتاهية، وعلي، إشارة إلى علي بن ثابت الذي رثاه أبو العتاهية بقوله:
    فتى لم يملّ الندى ساعة *** على عسره كان أو يسره
    أتـــتــه المنية مغـــــتالة *** رويدا تخــلّل من ستـــره
    فخلّى القصور لمن شادها *** وحلّ من القبر في قعره
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد المجيد ; 02/03/2010 الساعة 12:00 AM سبب آخر: تغيير نوع الخط وتصحيح الأخطاء المطبعية
     

  9. #9  
    كاتب مسجل الصورة الرمزية كريم محسن
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    422
    معدل تقييم المستوى
    19
    السلام عليكم

    شكرا لمشاركاتكم في مسابقة المربد الرابعة

    لدي بعض الملاحظات يرجى الانتباه لها :

    1-الشعراء
    عبد الوهاب موسى
    علي صالح الجاسم
    سيد سليم
    رشحوا قصائدهم الاولى للمشاركة

    2-الشعراء
    سهيل كعوش
    حنين الماضي
    اسامة فرحات
    غازي المهر
    سالم المساهلي
    سامي الديبي
    عبد الامير علوان
    عبد المجيد
    لم يرشحوا أي من قصائدهم للمشاركة , لذلك ستختار اللجنة التحكيمية المشاركة الاولى وفق قانون المسابقة , الا اذا عادوا ورشحوا قصيدة ما قبل انتهاء المدة المحددة .

    3-الشاعر
    محمد اللغافي
    رشح القصيدة الثانية لكني لم أجد لها عنوانا ً , ارجو الانتباه لذلك

    4-الشاعر
    الأستاذ: ناعوس
    اشترك بقصيدة واحدة بأربع مقاطع .

    راجيا للمبدعين التفوق الدائم

    محبتي

     

  10. #10  
    قاص مربدي الصورة الرمزية خليد خريبش
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1,114
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    20

    القصيدة المرشحة.

    مَنَارَةٌ فِي الظّلمَاءِ- إِلَى رُوحِ أَبِي القَاسِمِ الشَّابِي

    اِستَوحِ مَن قَامَ فِي الخَضرَاءِ* بِالقَلَمِ
    وَاستَوحِ مَن أَشعَلَ الشَّعوَاءَ بِالكَلِمِ
    مَن قَامَ فِي أُمَّةٍ شَحذًا لِهِمَّتـــــــــــَهَا
    حَتَّى غَدَت حُرَّةً كَسَائِرِ الأُمَــــمِ
    شَابٌّ قَضَى نَحبَهُ بِالغَمِّ مُنتَـــــحِبًا
    بِمَا تَجَرَّعَ مِن هَمٍّ وَمِن أَلَــــــــمِ
    يَا بُرجَ أُمَّتِهِ مَازِلتَ مَفخَــــــــرةً
    لِلشَّعبِ يَا قِمَّةً أَعلَى مِنَ القِمــــَمِ
    مَن قَالَ لاَ حِينَمَا ضَاقَت بِمَا رَحُبَت
    فِي وَجهِ مَن سَامَ تَقتِيلاً بِلاَ نَــــدَمِ
    يَا غَاصِبَ الحَقِّ لاَ تَفرَح بِمَا كَسَبَت
    يَدَاكَ سَاءَت مَغَانِمٌ وَلَم تَــــــــدُمِ
    طَالَ الزَّمَانُ بِنَا أَم لَم يَطُل قَسَــــمًا
    سَتُكشَفُ الخُطَطُ الهَوجَاءُ فَاغتَنِمِ
    تَدعُو إِلَى حَضَرٍ وَأَنتَ مُستَلِـــــبٌ
    خَيرَاتِنَا عَن حُقُوقِ الآخَرِينَ عَـــمِ
    ظَنَّ الفِرَنسِيسُ أَنَّهُ بِقُوَّتِــــــــــــــهِ
    يَحيَا حَيَاةً كَمَا لَو كَانَ بِالأَجــــــَمِ
    دَعنِي وَذِكرِ عِبَارَاتٌ لَهُ طَفَـــحَت
    مُستَعمِرٌ قَذَفَ الآبَاءَ بِالرُّجَـــــمِ
    اِستَنزَفَ الأَرضَ نَاهِبًا مَعَادِنَـــهَا
    أَردَى السَّمَاءَ دُجًى شَعثَاءَ بِالظُّلَمِ
    إِيهِ أَبَا القَاسِمِ الشَّابِي مَشَى قُدُمًا
    حَشَّادُ بَعدَكَ نَحوَ المَجدِ بِالقَــــدَمِ
    بِثَورَةٍ أَصدَرَت نِيرَانُهَا لَهَـــــــــباً
    مُستَشهِدًا كَاتِباً تَارِيخَهَا بِــــــــــدَمِ
    أَصدَاؤُهَا أَيقَظَت أَطرَافَ مَغرِبِنَا
    لَبَّى الدُّعَاءَ أَشَاوِسٌ بِلاَ وَجَـــــمِ
    جِسمٌ إِذَا مَا اشتَكى عُضوٌ بِمُؤتَلَمٍ
    أَجَابَهُ سَائِرُ الأَعضَاءِ بِالسَّقَــــــــمِ
    رَدَِّد نَشِيدَ الحَيَاةِ إِن شَعَرتَ بِأَسًى
    سِر فِي الدُنَى غَرِدًا إِن ضِقتَ بِالغُمَمِ
    عِش بِالشُّعُورِ بِذِي الحَيَاةِ مُجتَنِبًا
    سَفَاسِفَ الأَمرِ جَاوِزهَا إِلَى العِظَـــــمِ
    وَلاَ تَكُن حَرِجًا إِن أَحجَمَت غَدَقًا
    يَجلُو الَّذِي خَلَقَ الأَشيَاءَ مِن عَـدَمِ
    أَكُّلَّمَا سَاءَتِ الإِنسَانَ دَائـــــــِرَةٌ
    لاَتَهدَإِ النَّفسُ مِن لَومٍ وَلَم تَنـــــــــَمِ
    اِرحَل كَمَا رَحَلَ الشَّابِّي بِمُختَلَجٍ
    إِلَى الرُّبَى وَالثَّرَى شَدوًا إِلَى الأَكَمِ
    وَفِي الطَّبِيعَةِ تَسلُو النَّفسُ مِن كَدَرِ
    الحَيَاةِ وَالهَمِّ هَمِّ النَّاسِ كُلِّهِــــــــــــمِ

    الخضراء:تونس الحبيبة.
    فرحات حشاد:الزعيم النقابي الذي اغتاله المستعمر في عام 1952.

    ---------------------------------------------------------------------------------------
    هَكَذَا خَاطَبَنِي الشَّيخُ الجَلِيلُ-القصيدة الثانية
    ***
    أَي بُنَي،
    إِنَّ قِلاَعًا تَتَدَاعَى هَذِهِ الأَيَّامِ فاحذَرْ
    عَلِّفِ الخَيلَ وَلاَ تَغفَل هُنَيهَة
    جَهِّزِ النَّاسَ لِحَربٍ قَادِمَة
    فَبِمَا أُوتِيتَ مِن عَزمٍ وَقُوَّة
    اِستَعِد لاَ تَتَوَانَى
    بِالذَّخِيرَة
    دَافِعُوا عَن كُلِّ حِصنٍ
    طَوِّقُوا كُلَّ مَكَانٍ
    دَنبُنَا أَنَّا نَعِيشُ الكِبرِيَاءَ،
    نَخوَةَ الفُرسَانِ فِي أَنفُسِنَا
    وَنُبَاهِي بِأَرَاضِينَا وَأَجدَادٍ لَنَا
    بِالتَّقَالِيدِ القَدِيمَة
    حَسرَتَاه
    إِنَّكُم كُنتُم نِيَامًا
    أَو قِيَاماً فِي الدَّنَايَا تَسبَحُون
    بِالخَطَاياَ تَجهَرُون
    وَهَنِئتُم بِأَرَاضِيكُم مُقَامًا
    لاَ تَظُنُّونَ زَوَالاً
    إِنَّمَا الحَربُ سِجَالٌ
    مَجدُنَا وَهمٌ فَقَط
    فَتَرَاتٌ لَيسَ إِلاَّ
    يَا بُنَيّ،
    اِبنُ خَلدُونَ مِنَ القَلعَةِ نَادَى
    هَؤُلاَءِ الجُندُ رُومٌ قَادِمُونَ
    ذَا سُقُوطٌ وَانهِيَارٌ
    لاَ أَرَاهُم بِوُضُوحٍ
    لَيتَنِي أَملِكُ عَينًا كَاليَمَامَة
    يَا بُنَيّ،
    ذِي تَفَاصِيلُ الهَزِيمَة
    صَارَتِ الأَشيَاءُ لاَتُسعِفُنا
    وَبِهَا نَقرَأُ مُستَقبَلَنَا
    فِي تَقَاسِيمِ الوُجُوهِ
    أَتَهَجَّى بِوُضُوحٍ كُلَّ شَيءٍ
    اِندِحَارٌ، اِنكِسَارٌ
    نَكَبَاتٌ فِي القَبِيلَة
    مَا يَمُرُّ الوَقتُ حَتَّى يَهجُمَ الأَعدَاءُ
    يَأتُونَ عَلَى أَخضَرِنَا وَاليَابِسِ
    يَسلُبُونَ النَّاسَ وَيَستَحيُونَ نِساءً مَاجِدَاتٍ
    مَارَضِينَا كُلَّ هَذَا سَالِفًا لِلمَاجِدَاتِ.
    --------------------------------------------------------------------------------
    القصيدة الثالثة.
    ***
    أحبِّ التراب أوِ ارْحلْ
    ***
    تقولُ:
    أحبِّ التراب أوِ ارْحلْ
    تناديك أحجار هذا المكان،
    عصافيرهُ والشجرْ،
    أظنك لم تفهمِ الهمسات.
    تقول:-وقد نوت البعد حقا
    مكانك ليس هنا،
    إنه ليس أرحب ْ.
    أحبِّ التراب أوِ ارْحلْ
    فأنت تطيق الإهانه ْ
    وترضى قعود الخوالف ْ
    """
    بالبنادق ْ،
    بزغاريد نسائي،
    وورود الفتيات
    تستوي هامات فتيان القبيله ْ،
    وتزف الفاتنات
    معجبات بالزواج
    في المواكب ْ.
    """
    يابلادي،سأقوم
    بعدما تشفى الجراح،
    بعدما تسكن أرواح توارت بالتراب
    استوى القاعد والراكب في هذا الزمان،
    لا أرى إلا خيولا خائفه
    من هدير الطائرات
    وأناسا يسخرون
    من تقاليد القبيله ْ
    """
    يا بلادي لا أطيق البندقيه ْ
    والخيول.
    انقضى جهدي وقلت حيلتي،
    ما علمت ِ
    أنني كنت ضحيه ْ،
    ولأجلك ْ
    قمت في فجر شبابي،
    أحمل الرايه ْ.
    أنادي: اَلقضيه ْ.
    """
    يا بلادي سأجيبك ْ
    بمداد قاتم اللون ْ
    وعلى قدر المعاناه ْ
    لن أبوح
    ألمي يشهد لي،
    ذكرياتي،عمُري،
    كل شيء
    ليتها تنصفني
    ليتني أنسى القضيه ْ.
    """
    قبل أن ترحل ْ
    إلى أي مكان،
    ادفن الأم الحبيبه ْ
    وادفن الأب ْ
    ذكرياتك ْ
    والطفوله ْ.
    وَدَعِ الأولاد عندي آمنين
    لا يريدون رحيلا.
    وَدِّعِ الأبقار والأغنام والخيل ْ،
    والصناديق القديمه ْ،
    فهي الأخرى تريد
    أن تودع
    ستلوح القسمات
    دون شك في الطريق،
    في القطار.
    """
    قبل أن ترحل ْ
    إلى أي مكان
    خذ قطوفا من بساتيني،
    وغادر ذا المكان
    قبل أن ترحل ْ
    إلى أي مكان
    التقط لي كل صوره ْ
    لا تفارق ْ
    في الغياب
    واختزن لي في مآقيك دموعا
    قد تفيد
    في الغياب
    وإذا كنت تريد
    ما وراء البحر غايه ْ
    قل فرارا.
    يا فرار،
    لا تخاطبني بتاتا في أناس
    رحلوا دون وداع.
     

  11. #11  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0
    الأستاذ الفاضل طارق شفيق حقي
    أدرج القصائد الثلاث التالية مشاركة مني في مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    أرجو أن تنال رضى ذائقتكم الفنية و أرشح القصيدة الأولى

    الأولى
    لو أننا نلتقي
    محمد شنوف
    -1-
    قد غار جرح النوى من لي يضمده
    والقلب صار كرابا ويح أكمامي
    كالعود من غير عواد يلقنه
    أمسى كأيك بلا شاذ و أنسام
    والغيد بالأمس، كم طافت بجمرته
    وكالفراشات غذت زند إضرامي
    يكاد يسمع صوت الآه من حرقي
    حد ما ويا عجبي من صبر أقسامي
    والشوق في أضلعي خدت أوازمه
    والسهد شف لي هامي وأوصامي
    ليلي مدادي فما يجف لي قلم
    والوصل قافيتي والنبض أنغامي
    يا ليت ليلي كموج البحر أجدفه
    فأبتني مركبا لموجه الطامي
    وما توشى بي الشيب من كبر
    وإنما من غرار بيض أيامي
    لم يحل لي نوم لا وصال به
    فأجزم الشد تفكيكا لأضغامي
    دربت قلبي على ترك الهوى شفقا
    لو أن قلبي كطفل طوع افطامي
    من يجعل العشق علوانا لعزته
    فالعشق نزل الزبى في ذل إرغام
    -2-
    هل يرجع القلب يباسا بعدما ختمت
    ليلاي زرع المنى ترعاه أنسامي
    أذبلت كم وردة أشتم ما عبقت
    سبحان ما عطرها، يا سحق آثامي
    تأتي كنور محا ليلا اكابده
    يا ليتها النار توري حطب أحلامي
    حسناء غانية ممشوقة البان
    من غير فوت كفتنة بأحجام
    وسنى إذا لحظت كالشمس في طفل
    تنميك مشفقة من بعد إبرام
    تشير كاسرة كالغصن في عصف
    إشارة الواجس الصادي بارزام
    تزور كالفتنة الولهى وفي عجل
    كالريم إذ عبرت غيلا لدرغام
    تفكه العين من أعطافها، شولا
    كفي كمبتهل لله إنعامي
    والله لولا أخاف العاذلين هوى
    خاصرتها لاغما من غير إحجام
    كأن ما خلقت إلا بما رغبت
    كان صورتها من نسج أوهامي
    هيلين لو بعثت تختال في حلل
    لأدبرت خجلا من حسنها اللامي
    ولولا يقال أطعت الهوى في عللي
    وحدت عن خلق الأكياس كالهام
    أنفذتها مهجي حبرا و ما انقطعت
    تهذي بها أسطري، نوني وأقلامي
    -3-
    لو أننا نلتقي والغاب مرتعنا
    فاضت كوامننا كالخمر من جام
    دأب العصافير أوتارا وتغريدا
    نبني جنانا لوصل فوق آطام
    وكالجداول نثني علي صبب
    ضما بمنفسح، سقيا لتهيامي
    والنحل يلثم ثغر الزهر مرتشفا
    أقداح صافية من نبعنا الظامي
    والطير يشدو على الأغصان تهليلا
    يتلو عقود لقاح قيد إبرام
    تزاور الشمس..كيلا الدهر يدركنا
    ونحن نحرم في حلولنا السامي
    والديك يبقى ببشر الصبح منهمكا
    صبحي كليلي. مرامي بين أكمامي
    وجذوتي في تمنع وفي دلع
    كالديم ترمي حميما بعد تحوامي
    عذب لماها كثدي عند حلمته
    أثنى الوساد كطفل طي أرحام
    وكان ما كان مما لست أذكره
    أشممت حرفي كريما خوف لوامي
    تلكم جناني إذا ما لوصل أسعفنا
    يزدان منزلنا من صدع أنغامي
    -4-
    ليلاي أبكيك بل أبكي على حلم
    كم صار في طالع المستقبل الغام
    مررت كالليلك يوما مداعبة
    مختالة الخطو في تيه وإحرام
    صوبت سهما بأحلى قاب لحظيك
    أتقنت رميك ما أحلاك من رام
    عيناك لي مرجع في نحت أبياتي
    منها شرت الهوى فاخضر إلهامي
    إني وإن جرت الأقدار ثانية
    شققت صدري لمرمى سهمك الحامي
    وليتك الروض أنثى لا شريك لها
    ما ترتجيه غوان خبط أوهام
    ليلاي فيك لذاذات المنى جمعت
    ملكتك الخلد مرسوما بأختامي

    الثانية
    في نفق




    محمد شنوف


    يا ليل تهت تناجي الصبح في نفق
    أم أن عين النهار مسها عور
    أم رانت الأرض بالأوزار طلعتها
    تاه المساق وضاع الورد و الصدر
    أم أن حالتنا تنبي بعاصفة
    تسقي المواجع لا تبقي و لا تذر
    أم هل خفضت جناح الذل تكلؤنا
    وهج الفضيحة، فالعورات تستتر
    أم أشكل الأمر فالتاثت بصائرنا
    تشابهت عندنا الألوان و البقر
    أم من سدول النوى تسود لي عبري
    فالبشر ليلى و خيط البشر منبتر
    طي الجوانح قلب ناءه كمدي
    كالبحر يزأر هدارا و ينزجر
    أستصعد الآه فورات على حمم
    كالقدر تغلي وفي الأحشاء تنكسر
    أستعذب الدمع من حر اللظى سكنا
    والدمع كالحمل عند الوضع يعتسر


    لولا اهتدت لمراسي الشعر أشرعتي
    لأعنتني عصوف الزيف و الغير
    إني لجأت إلى الأشعار محتسبا
    مضاضة مثل حدم السيف لا تذر
    كقارب الليل أجلت الكرى أملا
    أن يدرك الصبح ما قد أغفل السحر




    يا منتدى الأسد حبي أنت تعرفه
    هواك نار، ونور ظل ينحسر
    كم سرت في ربعك أستجل مناظره
    فأتعبت ناظري من بؤسها صور
    كل النقائص قد تمت و في كمل
    تحمي حماها بنات البئس تبتكر


    راياتنا الحمر تخضر الدماء لها
    و تستراد لها الأوكار و الحفر
    تأطرت كل أحجار العلى..خنست
    و من لحجر إذا الشذاذ قد كثروا
    و البؤس يرقص في الأنحاء مرتشفا
    كاسات وهم ورجع في المعى وتر
    الكل يرشح بالشكوى و في فرق
    مثل الحليب إذا يغلى به مضر
    تمر أيامنا كالصوف نغزلها
    وننقض الغزل كالتي بها خذر
    ليت الأماني عصا الصبيان نركبها
    خيلا دلولا متى استشرى بنا الخور
    ما أوتي القوم إلا ما بأنفسهم
    ما أضيع القوم أهرارا إذا نثروا


    كالأم موطننا، سعفاء قد حضنت
    أيتامها.أن يبروها و قد كفروا
    أقوالهم عسل، أفعالهم أسل
    مثل الألاء إذا يستقطف الثمر
    دكناء تحسبها بالغيث واعدة
    آه، وملؤها الويلات و النذر
    مثل النعامة تخفي رأسها جفلا
    لتبق سوأتها هنئا و تنظر
    كل العباد على سرير رحمتهم
    سحقا لصنع لئام حين تقتدر
    تستل من حلمنا الملجاب صولتهم
    نصلا و زيفا و ما نقوى فننتصر



    ما كنت أحسب أن يزر الزمان بنا
    حتى نر(ى) معشر الأحلام تنتحر
    ضاقت بهم أرض أجداد بما رحبت
    إلا حظوظ من الأكفان أو قتر
    و للفتى فسحة في الأرض و واسعة
    ما لم يمت خبط أمواج لها أشر



    توهج الحلم مثل الحسن خمرته
    كالورد من تحته الثعبان ينبتر
    كأنه البحر هيتت عرائسه
    لم تبق لا قبل قدت و لا دبر
    إذا ارتقوا في أعالي الموج لاح لهم
    عبر الخلاص لو الأبعاد تختصر
    أرواحهم في تحير و في حصر
    كالبئر قد زبرت و الماء يغتمر
    اليأس شيعهم، و الموج أبنهم
    و الروح أنعشهم و الحور تنتظر
    يبكي عليهم بئيسا كل ذي شرف
    كالعاهنات على الشطآن قد نثروا
    نذيع أخبارهم عدا على ورق
    كرقم خيل رهان خانها الظفر
    كأنهم فتية فروا بخافقهم
    و النفس في ملة العشاق تمتهر


    وكم أقاح عذارى الحلم ما شطأت
    كالرأد بين الصبا و بينها وتر
    كالنور مبسمها..كالكنز بارقه
    تمهى لها طمعا أنياب من بطروا
    كأن من طهرها ثلج الشتاء أتى
    و الفقر من حولها كالنار يستعر
    سيقت لنزو الليالي الحمر في سرر
    حدباء، كالنعش..لولا كفنها كدر




    ليس الفساد هوى باعته مكرهة
    إذا الحلال قطوف كلها كشر
    ليس البلاء خلاف في الرؤى اتسعت
    إن البلاء هجير البغي يستعر

    يا صحب إني من الهم أذوب جوى
    و الله يعلم ما لا تسعف العبر
    إني أرى الفكر مقهورا بفعل هوى
    يديرها الجهل و الأنخاب تنتصر
    إني أرى الحق مهجورا مدى وطني
    كأنه النحب و الأحزاب تفتخر
    مالت بهم فتنة الأزياف ملهبة
    أفيون نزوى.. فلا تبقي و لا تذر
    إلام وأد الشباب كلهم درر
    كاللحن آمالهم..تشدو فتنكسر
    فيما الترنم بالإصلاح في حرد
    حطب الليالي..كفانا كله هدر
    يا صحب ما في هوى الأوطان من نسب
    حتى يورث بالتعصيب..يحتجر
    يا صحب ما غربة الأحرار في سفر
    يذكي هوى وطن في الخلد يأتمر
    إذا المقيم غريب في مهب غد
    في الرسف مثل كسار العود يحتظر
    إن الطيور إذا الجوانح انكسرت
    مهما علت عن أذى الصبيان تنحدر
    يا صحب فيم البقاء حيث لا سكن
    بها و لا ناقة فيها و لا وطر
    لولا الأوام لما الجو ارس اكتأبت
    تجلو فرارا، من العروش تنعقر

    الثالثة
    أخاف عليك

    أخاف عليك
    محمد شنوف
    أخاف .. أخاف عليك
    غدا تكبُرين بصيف حميم
    أضعت لباهُ
    أخاف .. أخاف عليك
    غدا تكبرين بقلب شريد
    هدرت دماهُ
    كصوب الغمام تطلى
    رذاذا شفيفا
    يُخضب ملح شوارع صيف
    يُرَوي صداهُ

    أخاف عليك...
    غدا تكبرين
    وتأتين جَسًا
    بجلد الثعابين مُلسا
    تجُوبين في كل درب
    بوجه مُعنى...
    مُسجى...
    بنقع حُطام
    و دمع الشموع على الخد خرسا
    تنوحين جهرا و همسا
    تصيحين... :
    أين الذي كان ، كنت مناهُ ؟
    عشقته حصنا حصينا
    عصيٌ علي جَواهُ
    عشقته نجما...
    جموحا
    خشوعا
    سرى في علاهُ
    و ما كان في الخلد يهوي
    و يأوي إلي ضياهُ

    و قلتِ :
    أهذا الذي كان يعلو ؟
    هوى...
    و ثوى يتكفن صدري...
    كطفلٍِِ عراهُ اكتهالٌ
    قبيل فًطام
    يقبل كف الأمومة
    يهمي بكاهُ

    بسبحة حلم
    و ميعة زهو
    ولمعة جفن
    كمهو تعود صرم عظام
    تغاديت جذلى و قلت
    عليه السلام
    ملكت عنان مَناهُ

    تميست سحرا
    تنزيتِ هجرا
    كحلمٍ جثام
    تَخَطى لِحاء الكرى
    في مداهُ

    بخيط دخانِ
    ورعشة نحل جلاها إيام
    تحيكين حلك الليالي
    معارج رصدِ
    عساك ...عساهُ

    سدى تعصبين الجفون
    عساها تنام
    و تخشين إن نمت حينا
    ترديتِ حلس جفاهُ

    قريحك هاجر...
    أضنى...
    تَذَرى بحائط صمتِ
    يُثفي مراجل وجد
    تباريح ذكرى
    و يشرب للأمس سلوى
    يردد بعض تهاويم شعر
    جدًا من صُباب كراهُ
    صلاة...ً
    لعل دبورَك صبحا
    دَحَتها
    نسيم صباه...

    و شكرا
     

  12. #12  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    المغرب
    العمر
    55
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0
    محبتي دائمة
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الرجواني ; 05/03/2010 الساعة 10:19 PM
    أوقع على ميثاق شرف المربد أوقع على ميثاق شرف المربد
     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات قسم القصة
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 15/03/2010, 04:15 AM
  2. الشعر يهجو مهرجان الشعر( د. محمود السيد الدغيم )
    بواسطة الباز في المنتدى الشعر
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 29/04/2009, 04:48 PM
  3. مشاركات قسم الشعر
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 05/12/2008, 11:18 AM
  4. نقد مشاركات المسابقة
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 22/12/2007, 12:05 AM
  5. مشاركات مسابقة المربد (( قسم الشعر))
    بواسطة طارق شفيق حقي في المنتدى مسابقة المربد الأدبية الرابعة
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 04/12/2007, 03:52 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •