الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أين أنوثتي؟؟!!!!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عزيزة الاسلام
    كاتب مسجل
    • Feb 2008
    • 4

    أين أنوثتي؟؟!!!!





    أين أنوثتي؟؟

    ضاعت مني في زحمة الطريق
    كانت الشوارع ..
    أجل الشوارع كانت مكتظة جدا
    و الطرقات كانت مظلمة و ضيقة
    فضاعت مني ..أجل ضاعت هناك
    ... ... ...
    لا لقد تركتها هنا قبل أن أخرج
    نعم وضعتها قرب فستاني الوردي
    الذي علقته على الشماعة الموجودة قرب مكتبي
    الذي وضعت عليه قلمي الوردي ..و كتابي المزخرف بالورود

    هنا كانت أنوثتي ,,, أه و في المطبخ
    نعم في المطبخ كنت أنثى ..
    هل كنت كذلك
    لقد كنت أحضر وصفة للشيف محمود
    هو طباخ ماهر
    المطبخ أصبح شيء مشرك
    لا يمكن أن أكون أنثى لمجرد دخوله

    إذن أين أنوثتي ؟
    هل هي في هذا اللون الوردي
    الذي أكتب به
    أم أنها في ملابسي المنزلية التي يغلب عليها اللون الزهري
    و الزخرفات النعيمة الرقيقة
    أم أنها تتجسد في حجابي عندما أخرج
    ربما في تنورتي الطويلة ؟؟؟
    اوه لما أرقني هذا السؤال
    هل يجب أن يطأ فكري في هذا الوقت

    أجل أعرف السبب
    فقد حدث الأمر بشكل فجائي
    في محادثة تلقائية
    سئلت فيها بعفوية
    أين جديدك في أنثويات؟؟
    ... عندها لم أجد غير الفراغ بداخلي
    و تفاجأة بشيء بداخلي
    يسأل هل تذكرين أنك أنثى؟؟
    آآآآه
    ما أقساك يازماني
    انسيتني أهم ما يميزني
    أجل في دروب الحياة
    و رحلة اثبات الذات
    نسيت انوثتي
    كنت و مازلت حريصة
    حذرة .. متيقظة
    لا أحتمل الخسارة
    أخاف ان اضيع ذاتي أو إنجازاتي
    و لكن مع كل هذا الحذر و كل هذا الجد
    أضعت نفسي ..اضعت جنسي
    ضااااعت انوثتي
    و لم يعد لقلمي مكان بين أقلام الاينات
    إلى أن أجد ما يوحدني بهم
    أجل ذلك الجسر الذي انقطع
    جسر الأنوثة


    إحساسي بالأنوثة

    فأين أنت يا أنوثتي
    أجيبيني فبكل حب أناديكي
    فمتى تستجيبي لندائي
    فأنا
  • ثروت سليم
    شاعر وأديب مصري
    • Jul 2005
    • 2448
    • sigpic

    #2
    رد: أين أنوثتي؟؟!!!!

    أختي عزيزة الإسلام
    أهلا بكِ في المربد
    عنوان موضوعك جذاااااااااب جداً
    (وحرف الاستفهام أين) جعلنا نبحث معك !!!!!!!!
    وهي خاطرة رائعة
    مع تحياتي

    تعليق

    • احمد ال رشراش
      كاتب مسجل
      • Sep 2008
      • 453
      • يا ارض عنه جئت اليوم ازجيها
        تحية الود .... من مسرى نبييها
        اليك احمد .... يا اغلى غواليها
        لولا وجودك ..اشعاري سألغيها
        ان العراق له في القلب منزلة
        لا تستطيع علوج الغرب تلغيها
        عراق صدام موطن عزنا وبه
        كانت قيادتنا ... والرب راعيها
        بقلم | الشاعر لطفي الياسيني

      #3
      رد: أين أنوثتي؟؟!!!!

      الاستاذة ........ عزيزة الاسلام

      تحية معطرة بنفحة رمضانية

      اختي

      هذا ليس شعرا بل هو خاطرة

      لم ارى اي نوع من الشعر هنا

      اختي حاولي مرة اخرى كما حاولنا نحن

      لا تنزعجي مني فهذ هي الحقيقة

      واترك القول للاخوة المشرفين

      تقبلي مني احترامي وتقديري

      دمتي بخير

      اخوك
      احمد ال رشراش

      تعليق

      • أحمد عبد الرحمن جنيدو
        كاتب مسجل
        • Jun 2008
        • 270
        • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
          سرقت النجم المسحورْ.
          ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
          وفتحت دفاتر أشواقي
          فرأيت بعينيك منابع نورْ.
          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
          ajnido@gmail.com
          ajnido1@hotmail.com
          ajnido2@yahoo.com

        #4
        رد: أين أنوثتي؟؟!!!!

        قصيدة أنثوية صارخة تبحث عن نور وسط ظلام الذكورة
        رائعة والله

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          كاتب مسجل
          • May 2008
          • 1518



          • يوسـف أبوسالم - الأردن
            الموسيقى هي الجمال المسموع


            مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

          #5
          رد: أين أنوثتي؟؟!!!!

          المشاركة الأصلية بواسطة عزيزة الاسلام



          أين أنوثتي؟؟

          ضاعت مني في زحمة الطريق
          كانت الشوارع ..
          أجل الشوارع كانت مكتظة جدا
          و الطرقات كانت مظلمة و ضيقة
          فضاعت مني ..أجل ضاعت هناك
          ... ... ...
          لا لقد تركتها هنا قبل أن أخرج
          نعم وضعتها قرب فستاني الوردي
          الذي علقته على الشماعة الموجودة قرب مكتبي
          الذي وضعت عليه قلمي الوردي ..و كتابي المزخرف بالورود

          هنا كانت أنوثتي ,,, أه و في المطبخ
          نعم في المطبخ كنت أنثى ..
          هل كنت كذلك
          لقد كنت أحضر وصفة للشيف محمود
          هو طباخ ماهر
          المطبخ أصبح شيء مشرك
          لا يمكن أن أكون أنثى لمجرد دخوله

          إذن أين أنوثتي ؟
          هل هي في هذا اللون الوردي
          الذي أكتب به
          أم أنها في ملابسي المنزلية التي يغلب عليها اللون الزهري
          و الزخرفات النعيمة الرقيقة
          أم أنها تتجسد في حجابي عندما أخرج
          ربما في تنورتي الطويلة ؟؟؟
          اوه لما أرقني هذا السؤال
          هل يجب أن يطأ فكري في هذا الوقت

          أجل أعرف السبب
          فقد حدث الأمر بشكل فجائي
          في محادثة تلقائية
          سئلت فيها بعفوية
          أين جديدك في أنثويات؟؟
          ... عندها لم أجد غير الفراغ بداخلي
          و تفاجأة بشيء بداخلي
          يسأل هل تذكرين أنك أنثى؟؟
          آآآآه
          ما أقساك يازماني
          انسيتني أهم ما يميزني
          أجل في دروب الحياة
          و رحلة اثبات الذات
          نسيت انوثتي
          كنت و مازلت حريصة
          حذرة .. متيقظة
          لا أحتمل الخسارة
          أخاف ان اضيع ذاتي أو إنجازاتي
          و لكن مع كل هذا الحذر و كل هذا الجد
          أضعت نفسي ..اضعت جنسي
          ضااااعت انوثتي
          و لم يعد لقلمي مكان بين أقلام الاينات
          إلى أن أجد ما يوحدني بهم
          أجل ذلك الجسر الذي انقطع
          جسر الأنوثة

          إحساسي بالأنوثة

          فأين أنت يا أنوثتي
          أجيبيني فبكل حب أناديكي
          فمتى تستجيبي لندائي
          فأنا

          الأخت عزيزة
          صباح الورد

          قصيدتك تنتمي للقصائد النثرية
          وبغض النظر عمن يؤيد ذلك أو يرفض فأنا أبحث فيها عن شاعرية ما
          أول وأهم شاعرية قصيدتك هي ( الفكرة )
          فهي فكرة بديعة مبتكرة
          تتساءل عن ضياع الأنوثة في زحمة البحث عن تأكيد الوجود
          وفي فوضوية الحياة وتداخل الأشياء
          هذا البحث ( البوح ) جميل ومعبر
          النقطة الأخرى التي تميز القصيدة أنها قلم أنثوي
          وهذه ميزة أخرى أن تظل القصيدة معبرة عن كاتبتها كأنثى استطاعت
          أن تنقل للمتلقي أحاسيسها ومعاناتها وهذا هو تماما هدف الشعر
          كذلك أجد عنوان القصيدة معبرا تماما عن مضمونها
          فما بين لحظة وقلق التساؤل الجميل ( أين أنوثتي ) وبين جواب التساؤل
          الجميل أيضا ...( أنا بانتظارك )
          تعبت شاعرتنا في رحلة البحث
          ولعل من جماليات القصيدة اختيار مفردات أنثوية بامتياز
          تنورتي ....فستاني ..قلمي الوردي ...كتابي المزخرف بالورود
          مفردات تماهت مع مضمون النص تماما
          لكن أختي عزيزة
          لا تخلو القصيدة من سلبيات أهمها
          بساطة النص ...والمباشرة والتقريرية فيه
          وخلوه من الصور الشعرية ...
          القصائد النثرية كهذه بحاجة إلى تكثيف الصورة الشعرية واستعمال الرمز ..وعدم المباشرة
          وقوة وجزالة التراكيب اللغوية والشعرية
          أنت على الطريق فمع استمرار المحاولات ستتمكنين من أدواتك جيدا
          لكنني أقول لك أمرا هاما عن الفكرة
          يا عزيزة
          ما أضعت أنوثتك أبدا
          إنها تبرز ضمن جديتك وحجابك وبحثك عن تأكيد ذاتك
          ولعلها في تلك الحالة ..تضيء أكثر وتشرق كلما كنت موجودة كإنسانة
          أهلا بك
          وتحياتي


          تعليق

          • د.ألق الماضي
            ......
            • Dec 2005
            • 9795
            • sigpic
              ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
              وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
              وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
              فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
              أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
              من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
              ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
              من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
              ثروت سليم

            #6
            رد: أين أنوثتي؟؟!!!!

            حياك الله يا أخية بيننا...
            ما كتبته هنا جميل من حيث الفكرة...
            لكنك تحتاجين إلى تنمية أدواتك الفنية...
            ننتظر عطاءك...
            اسمحي لي بنقل الموضوع إلى مكانه المناسب...

            تعليق

            يعمل...