الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

لا تُفارِق ... قصيدة جديدة ثروت سليم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ثروت سليم
    شاعر وأديب مصري
    • Jul 2005
    • 2448
    • sigpic

    #31
    رد: لا تُفارِق ... قصيدة جديدة ثروت سلي

    المشاركة الأصلية بواسطة د.ألق الماضي
    والصمت في حرم الجمال جمال...


    ماذا أقول بعد كل هذا؟!...
    أنت مهندس زراعي نعم ؛ فأنت تهندس الكلمات التي تزرع في المتلقي مشاعر جميلة وأحاسيس نبيلة ؛ لتعود فتحصد ردود فعل تترنح سكرا بهكذا جمال ورقة...
    أجدت وصف مشاعر المرأة وأحاسيسها...
    واستطعت استبطانها بمهارة...
    دام حسك...



    أختي الغالية د . ألق الماضي
    ما أروعكِ ... تصوركِ دوماً
    هو مايراود الشاعر والأديب
    مِن فِكرٍ وخواطر
    فإذا ما قيل أن المعنى في قلب الشاعر
    فإن القلب ينبضُ ألقاً على الورق
    شكراً لنسائمك الرقيقة
    كل عيد وأنتِ بسعادة وأمان
    وخالص التهاني لأهلنا الأعزاء
    بالمملكة العربية السعودية العزيزة
    خالص تحيتي وتقديري
    أخوكِ

    تعليق

    • روان أم المثنى
      كاتب مسجل
      • May 2008
      • 563

      #32
      رد: لا تُفارِق ... قصيدة جديدة ثروت سلي




      الأستاذ الشاعر الرقراق

      ثروت سليم

      ما أجمل أن يكون اليوم

      هو يوم استمتاعي بالروائع

      فرغم أنني أتيت متأخرة

      إلا أنني أحمد تأخري هذا

      ليزدان به عيدي بشذى هه القصيدة الرائعة


      أستاذنا القدير

      ما أجمل ما سطرت من إبداع

      سمعنا من خلاله صوت أنثى ساحرة

      صوت أنثى زيّنها الحبّ وامتزجت به خلاياها

      وصورة أنثى تبهرجت بدلالها وقسمات ابتساماتها

      لتطوّق القصيدة بذلك اللهب الذهبي الخالب

      لهب الحب، ولهب الشوق، ولهب الإشفاق

      لكن هل هو إشفاق من فراق؟ أم هو قلق أنثوي مصنوع

      يزيد اللهب وقوداً ويسعر نار الدلال الذكي؟

      والحق أننا قلّما نرى شاعراً يجيد وصف خلجات الأنثى

      تلك الخلجات السافرة في خجل لطيف

      المفعمة بالحب المتواري خلف ورود احتقنت بخوف مصنوع

      لوحة أخاذة رسمتَها فتألقتْ مزهوة لتقول

      هذا هو قلم شاعرنا ثروت سليم


      اقبل خالص احترامي


      تعليق

      • ثروت سليم
        شاعر وأديب مصري
        • Jul 2005
        • 2448
        • sigpic

        #33
        رد: لا تُفارِق ... قصيدة جديدة ثروت سلي

        المشاركة الأصلية بواسطة روان يوسف




        الأستاذ الشاعر الرقراق

        ثروت سليم

        ما أجمل أن يكون اليوم

        هو يوم استمتاعي بالروائع

        فرغم أنني أتيت متأخرة

        إلا أنني أحمد تأخري هذا

        ليزدان به عيدي بشذى هه القصيدة الرائعة


        أستاذنا القدير

        ما أجمل ما سطرت من إبداع

        سمعنا من خلاله صوت أنثى ساحرة

        صوت أنثى زيّنها الحبّ وامتزجت به خلاياها

        وصورة أنثى تبهرجت بدلالها وقسمات ابتساماتها

        لتطوّق القصيدة بذلك اللهب الذهبي الخالب

        لهب الحب، ولهب الشوق، ولهب الإشفاق

        لكن هل هو إشفاق من فراق؟ أم هو قلق أنثوي مصنوع

        يزيد اللهب وقوداً ويسعر نار الدلال الذكي؟

        والحق أننا قلّما نرى شاعراً يجيد وصف خلجات الأنثى

        تلك الخلجات السافرة في خجل لطيف

        المفعمة بالحب المتواري خلف ورود احتقنت بخوف مصنوع

        لوحة أخاذة رسمتَها فتألقتْ مزهوة لتقول

        هذا هو قلم شاعرنا ثروت سليم


        اقبل خالص احترامي



        الأخت الغالية أستاذة / روان يوسف
        صباح العيد
        صباح الورد عندما يُصافحُهُ الندى
        ما قرأتُه هنا هو الجمالُ بعينه هو تاجُ القصيدة
        هو نبراتُ السحر الحلال ونبعُ الماءِ الزلال
        هو لمساتُ روان بحرفِ ودٍ وحنان
        هو أجملُ الألوان بحديقة أقحوان
        هو فيضُ أديبة وشاعرة بقلم أنثى راقية
        كتبتْ بصدق فأوفتْ بحق
        شكراً لفيضكِ الذي أسعدني يوم العيد
        فصافحتُهُ بكلِ ودٍ واحترام
        مع تقديري
        أخوكِ

        تعليق

        • خشان خشان
          كاتب مسجل
          • Nov 2008
          • 59

          #34
          رد: لا تُفارِق ... قصيدة جديدة ثروت سلي

          علق بذهني قول أحدهم : " التشطير مشاركة فنية ووجدانية "

          أرجو أن تقبل هذه التحية المتواضعة :

          لا لَن تُفَارِقَ مُهجَتـي وخَيالـي ...... (يا باعث المنسيّ من آمالي)

          (أثريت أيامي بما ناجيتني) ...... فَهواكَ نَبضُ أنوثتـي وجمَالـي

          أيقَظْتَني مِنها ولَسـتُ أهابهـا......( بل أصرت أعلنها بكل مجال )

          (وأغالب الأيام في لأوائها ) ...... أبدا فلن أشكـو مِـن الأحـوالِ

          أنا لَن أكونَ قديمـةً وجَديدُهَـا....... (خزٌّ، وليس الخزّ كالأسمال)

          (لكأن حبك بالخلود موَصَّلٌ )...... هو مِنك أجيـالٌ مـعَ الأجيَـالِ

          تعليق

          • ثروت سليم
            شاعر وأديب مصري
            • Jul 2005
            • 2448
            • sigpic

            #35
            رد: لا تُفارِق ... قصيدة جديدة ثروت سلي

            المشاركة الأصلية بواسطة خشان خشان
            علق بذهني قول أحدهم : " التشطير مشاركة فنية ووجدانية "

            أرجو أن تقبل هذه التحية المتواضعة :

            لا لَن تُفَارِقَ مُهجَتـي وخَيالـي ...... (يا باعث المنسيّ من آمالي)

            (أثريت أيامي بما ناجيتني) ...... فَهواكَ نَبضُ أنوثتـي وجمَالـي

            أيقَظْتَني مِنها ولَسـتُ أهابهـا......( بل أصرت أعلنها بكل مجال )

            (وأغالب الأيام في لأوائها ) ...... أبدا فلن أشكـو مِـن الأحـوالِ

            أنا لَن أكونَ قديمـةً وجَديدُهَـا....... (خزٌّ، وليس الخزّ كالأسمال)


            (لكأن حبك بالخلود موَصَّلٌ )...... هو مِنك أجيـالٌ مـعَ الأجيَـالِ
            أهلاً بك أخي الحبيب الأستاذ/ خشان
            سعيدٌ بهديتك التي فاقت نظمي بجمالها ورقتها
            لك محبتي وتقديري
            أخوك

            تعليق

            • الباشق محمد بلغيث
              كاتب مسجل
              • Nov 2008
              • 34

              #36
              رد: لا تُفارِق ... قصيدة جديدة ثروت سلي

              .. لو أن مثلك في البوح يسرق من الورد رضابه .. وهو يناورك السلب لكان يفخر أن ينتشي شعرَك لأنه أعبق من الورد.. وألذ من رضابه وأنت تناور محبوبةً - وعلى لسانها-بهذا الشكل المتناسق والفذ حينما قلت :
              أنا كلُ حرفٍ قد كتبتَ على فَمي
              أنا ألفُ شَاعِرةٍ ومِنـكَ خيَالـي

              أنا أنتَ لن أعطيكَ فُرْصَةَ هَارِبٍ
              مِنِّي ولَن أعفيكَ مِـن زلزالـي

              يا لها من مفارقة عجيبة و رقيقة رقة أنوثتها .. وصلبة صلابة رجولتك .
              أخوك / الباشق

              تعليق

              • ثروت سليم
                شاعر وأديب مصري
                • Jul 2005
                • 2448
                • sigpic

                #37
                رد: لا تُفارِق ... قصيدة جديدة ثروت سلي

                المشاركة الأصلية بواسطة الباشق محمد بلغيث
                .. لو أن مثلك في البوح يسرق من الورد رضابه .. وهو يناورك السلب لكان يفخر أن ينتشي شعرَك لأنه أعبق من الورد.. وألذ من رضابه وأنت تناور محبوبةً - وعلى لسانها-بهذا الشكل المتناسق والفذ حينما قلت :
                أنا كلُ حرفٍ قد كتبتَ على فَمي
                أنا ألفُ شَاعِرةٍ ومِنـكَ خيَالـي
                أنا أنتَ لن أعطيكَ فُرْصَةَ هَارِبٍ
                مِنِّي ولَن أعفيكَ مِـن زلزالـي
                يا لها من مفارقة عجيبة و رقيقة رقة أنوثتها .. وصلبة صلابة رجولتك .
                أخوك / الباشق
                أخي الشاعر الجميل / الباشق
                سعدتُ برؤاك المضيئة وعطرِ حروفك الزاكي
                شكراً لك ايها الغالي
                مع محبتي وتقديري
                أخوك

                تعليق

                • الباشق محمد بلغيث
                  كاتب مسجل
                  • Nov 2008
                  • 34

                  #38
                  رد: لا تُفارِق ... قصيدة جديدة ثروت سلي


                  ********
                  هذا من ذوقك الراقي والرفيع أخي الشاعر ثروت سليم ..
                  ولطالما حدثني أخي الباز عن سلامة لغتك و ثروة إبداعك .
                  ********

                  تعليق

                  • اسحق قومي
                    كاتب نشط
                    • Jul 2008
                    • 73
                    • ليَّ مملكة واسعة الأرجاء أسميتها الحب والنهار سيجمع البشر.
                      اسحق قومي
                      شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا.
                      sam1541@hotmail.com

                    #39
                    رد: لا تُفارِق ... قصيدة جديدة ثروت سلي

                    المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم
                    لا تُفارِق


                    همسَة منها في رسالة التهاني بالعيد
                    *****
                    لا لَن تُفَارِقَ مُهجَتـي وخَيالـي
                    فَهواكَ نَبضُ أنوثتـي وجمَالـي
                    أيقَظْتَني مِنها ولَسـتُ أهابهـا
                    أبدا ولن أشكـو مِـن الأحـوالِ
                    أنا لَن أكونَ قديمـةً وجَديدُهَـا
                    هو مِنك أجيـالٌ مـعَ الأجيَـالِ
                    أنا لَن أكونَ بعيدةً وعلى يَـدي
                    كَم ذابَ قلبُكَ مُغرَمَـاً بوصَالـي
                    الحُبُ مَعْركَـةٌٌ وأنـتَ لواؤهَـا
                    والنَصرُ مَعْقودٌ علَـى الأبطـالِ
                    يا فارِسَ الأحلامِ كَـم حيَّرتَنـي
                    وهـواكَ سِـرُ تألُقـي ودَلالـي
                    السِّحرُ في كفَّيك وَقْـدُ أنوثَتـي
                    وأنا الحَليلةُ ذَابَ فيـكَ حَلالـي
                    الكُحلُ والماءُ الطَهورُ يزيدُنـي
                    ألقَـاً فأشـرِقُ بعـدَ كُـلِ زوَالِ
                    والمِسكُ تَحتَ عبَاءَتي مُتَسَلِّـلٌ
                    والخَمرُ مَسكوبٌ علَى أوصَالـي
                    مَا أن تُلامسنـي أذوبُ حَـلاوة
                    كالمَنِ والسَلْوَى وأنـتَ مُنَالـي
                    ما أن تُوَشْوِشَني يَرِقُ لكَ الهوَى
                    ويروقُ لي أن تَحتويكَ ظِلالـي
                    أنا غيرةُ امرأةٍ وأنـتَ وقودُهَـا
                    هَبْني الحنانَ ولا تُـزِدْ إشعَالـي
                    أنا لَوْعةُ الحُـبِ الكبيـرِ ولَـوْ
                    حَةُ الإغراءِ لو حَرَّكتُهُ خلخَالـي
                    أنا ألفُ أنثى لـو أرَدتَ أنوثَـةً
                    أمَّا أنا فَـأرى بِـكَ استقلالـي
                    أنا كلُ حرفٍ قد كتبتَ على فَمي
                    أنا ألفُ شَاعِرةٍ ومِنـكَ خيَالـي
                    أنا أنتَ لن أعطيكَ فُرْصَةَ هَارِبٍ
                    مِنِّي ولَن أعفيكَ مِـن زلزالـي
                    فاسْأل فدَيتُكَ عَن مقَاماتِ الهَوى
                    هلَّا ذَكَرْتَ مِن الصَّبَا مَوَّالـي؟
                    واسألْ عن الناي الحزينِ إذا بَكَى
                    لَيـلاً ورَدَّدَ سُـورةَ الأطــلالِ
                    هلَّا سَألتَ النيلَ وهـو مُتَيَّـمٌ
                    ونُجـومَ هـذا الليـل كالعُـذَّالِ
                    شَهِدَتْ لنجوانَا بأجمـلِ لحظَـةٍ
                    ومِن الوفاءِ فضائـلُ الأعمـالِ
                    لا لن أفارقَ بابَ ُعشِّـكَ وَهْلَـةً
                    وأخالـفَ الأقـوالَ بالأفـعـالِ
                    فارْكَنْ إلى صَدْري لعَلَّكَ تَهتـدي
                    وترَى الأمورَ بِفِطـرَةِ الأطفَـالِ

                    ثـروت سـلـيـم




                    ولك أُهدي موالي
                    للعهد
                    وأرض الكنانة والشام

                    أنا للعشق ِ العتيق ِ ما حييتُ

                    لست ِ مَنْ تشقى بحسن ِ الجمال
                    لو دعيت الشمس كي تحصد غِلالي
                    واستبيحي منْ خمور ِ الكرم ِ كأساً
                    أو عطورَ الوردِّ منْ ذاكَ الحلالِ
                    أنتِ منْ وهج ِ العيونِ ما بكاها
                    أو سقاها أو شقاها من دلالِ
                    أنتِ في النفس ِ كذاكَ المستفيضِ
                    في عذابي إذْ تجلَّى كالنبالِ
                    هيأتْ من حُسنُكِ الأشواقُ بُرجاً
                    وسقت منْ سالفِ الخمرِّ دِلالِي
                    أنَّى رحتُ أنت ِ للقلب ِ شراعٌ
                    في بحورٍ لا تجدها في الخيالِ
                    يحسدُ الغيمُ إذا الوردَّ سقتهُ
                    الشفاهُ الحرّى كالوهجِ ، الرمالِ
                    يبقى للحبِّ رياحينٌ يتامى
                    زاحمتها في مواعيدي ظلالي
                    وسرى في الليلِ نجمٌ لو رأتهُ
                    العاشقاتُ الساهراتُ في الشمالِ
                    قُلنَّ لابدَّ أنْ يجلو الصباحُ
                    بعضّ َ ظنٍ في تراتيل الجلالِ
                    أُقسِمُ إنْ كُنتِ (ليلى) فعذابي
                    قدْ تلظَّى في البُعادِ والنصالِ
                    أنت ِ(جوليت) وذاكَ (قيسُ)(لبنى)
                    واعتزازُ (عبلة) فاقَ خيالي
                    فتشي في الكتبِ إنْ شئت ِ لقاءً
                    فعليلُ الحبِّ تكويهِ المعالي
                    حلقي ما شئتِ لستُ مستهاماً
                    بلْ جنوناً في شرايينِ الدوالي
                    حلقي فوقَ همومي واستريحي
                    فضلوعي مأوى للحُسنِ الجمالِ
                    وعيوني غادرتْ فيها السنينُ
                    وسؤالي يبقى كالسرِّ المُحالِ
                    أنا قدْ صغتُ لياليَّ وشعري
                    منْ سُهادٍ أتعبَ صبرَ الرِّحالِ
                    أيُّ سرٍّ فيكِ ما انفكَّ يشدُّ
                    العاشقَ الولهان َ والعهدَ الخوالي؟
                    رغمَّ ما لا قاهُ قلبي منْ عذابٍ
                    وشقاءٍ مرهُ حلوُّ الخصالِ
                    تيميني ها هي الخمسينَ تروي
                    في سراعٍ ما تبقى من هلالي
                    واكتبي للحبِّ أشواقاً سقتها
                    الغيومُ من دموعي في الليالي
                    إيهِ يا مجنونَ (ليلى) قدْ أطلتَ
                    فيها حُباً وهُياماً لا تبالي
                    هي منْ دوح ِ الصبابة ساهرتكَ
                    عطرتكَ بأريجٍ وظِلالِ
                    أُقسِمُ (ياليلى) لو مرَّ الخيالُ
                    همسةً كُنتِ حديثي ومقالي
                    أنا للحُبِّ العتيقِ ما حُييتُ
                    رغمَّ أني مع حبيبي والغوالي
                    ****
                    شتاتلون ألمانيا في 1/6/2007م
                    اسحق قومي

                    تعليق

                    • ثروت سليم
                      شاعر وأديب مصري
                      • Jul 2005
                      • 2448
                      • sigpic

                      #40
                      رد: لا تُفارِق ... قصيدة جديدة ثروت سلي

                      المشاركة الأصلية بواسطة الباشق محمد بلغيث
                      ********

                      هذا من ذوقك الراقي والرفيع أخي الشاعر ثروت سليم ..
                      ولطالما حدثني أخي الباز عن سلامة لغتك و ثروة إبداعك .

                      ********
                      أخي الحبيب الشاعر :
                      الباشق محمد بلغيث
                      شكراً لك من القلب
                      خالص محبتي وتحيتي لك ولأخي الكريم أستاذ/ الباز
                      مع أرق الأمنيات
                      أخوك

                      تعليق

                      • ثروت سليم
                        شاعر وأديب مصري
                        • Jul 2005
                        • 2448
                        • sigpic

                        #41
                        رد: لا تُفارِق ... قصيدة جديدة ثروت سلي

                        المشاركة الأصلية بواسطة اسحق قومي
                        ولك أُهدي موالي

                        للعهد
                        وأرض الكنانة والشام

                        أنا للعشق ِ العتيق ِ ما حييتُ

                        لست ِ مَنْ تشقى بحسن ِ الجمال
                        لو دعيت الشمس كي تحصد غِلالي
                        واستبيحي منْ خمور ِ الكرم ِ كأساً
                        أو عطورَ الوردِّ منْ ذاكَ الحلالِ
                        أنتِ منْ وهج ِ العيونِ ما بكاها
                        أو سقاها أو شقاها من دلالِ
                        أنتِ في النفس ِ كذاكَ المستفيضِ
                        في عذابي إذْ تجلَّى كالنبالِ
                        هيأتْ من حُسنُكِ الأشواقُ بُرجاً
                        وسقت منْ سالفِ الخمرِّ دِلالِي
                        أنَّى رحتُ أنت ِ للقلب ِ شراعٌ
                        في بحورٍ لا تجدها في الخيالِ
                        يحسدُ الغيمُ إذا الوردَّ سقتهُ
                        الشفاهُ الحرّى كالوهجِ ، الرمالِ
                        يبقى للحبِّ رياحينٌ يتامى
                        زاحمتها في مواعيدي ظلالي
                        وسرى في الليلِ نجمٌ لو رأتهُ
                        العاشقاتُ الساهراتُ في الشمالِ
                        قُلنَّ لابدَّ أنْ يجلو الصباحُ
                        بعضّ َ ظنٍ في تراتيل الجلالِ
                        أُقسِمُ إنْ كُنتِ (ليلى) فعذابي
                        قدْ تلظَّى في البُعادِ والنصالِ
                        أنت ِ(جوليت) وذاكَ (قيسُ)(لبنى)
                        واعتزازُ (عبلة) فاقَ خيالي
                        فتشي في الكتبِ إنْ شئت ِ لقاءً
                        فعليلُ الحبِّ تكويهِ المعالي
                        حلقي ما شئتِ لستُ مستهاماً
                        بلْ جنوناً في شرايينِ الدوالي
                        حلقي فوقَ همومي واستريحي
                        فضلوعي مأوى للحُسنِ الجمالِ
                        وعيوني غادرتْ فيها السنينُ
                        وسؤالي يبقى كالسرِّ المُحالِ
                        أنا قدْ صغتُ لياليَّ وشعري
                        منْ سُهادٍ أتعبَ صبرَ الرِّحالِ
                        أيُّ سرٍّ فيكِ ما انفكَّ يشدُّ
                        العاشقَ الولهان َ والعهدَ الخوالي؟
                        رغمَّ ما لا قاهُ قلبي منْ عذابٍ
                        وشقاءٍ مرهُ حلوُّ الخصالِ
                        تيميني ها هي الخمسينَ تروي
                        في سراعٍ ما تبقى من هلالي
                        واكتبي للحبِّ أشواقاً سقتها
                        الغيومُ من دموعي في الليالي
                        إيهِ يا مجنونَ (ليلى) قدْ أطلتَ
                        فيها حُباً وهُياماً لا تبالي
                        هي منْ دوح ِ الصبابة ساهرتكَ
                        عطرتكَ بأريجٍ وظِلالِ
                        أُقسِمُ (ياليلى) لو مرَّ الخيالُ
                        همسةً كُنتِ حديثي ومقالي
                        أنا للحُبِّ العتيقِ ما حُييتُ
                        رغمَّ أني مع حبيبي والغوالي
                        ****
                        شتاتلون ألمانيا في 1/6/2007م

                        اسحق قومي
                        الأخ الحبيب الشاعر الراقي :
                        أسحق قومي
                        تتوقف الأبجديةُ كلُها أما جمال حروفك
                        وأصمتُ في حرم جمالك لأتفيأ ظلال الجمال
                        شكراً لك من القلب على هذا الفيض الصادق من الحب
                        مع وافر تحيتي وتقديري
                        اخوك

                        تعليق

                        يعمل...