1-
مقتعدة الطوار، لابسة ابيض في ابيض بين يديها رضيع ، عصبت راسه بشريط
اخضر..هزت راسها ونظرت الي ،في عينيها الضيقتين
نظرة يمتزج فيها الذكاء والذل وبعض الخبث ...
2-
طفلة في يدها علبة سجائر، تعرض بضاعتها على المارة
ترغب وتتوسل.. قربها طفل اصغر منها يتناول صندوقا
صغيرا ،اكيد انه لمسح الاحذية ، يبدو انه يكلمها اذ يبتسم لها...
3-
ممددعلى جنبه بين ارجل المارة على حصير من سعف
النخل ، بعض القطع النقدية الصفراء والبيضاء متناثرة
حوله ..شيخ طاعن في السن ،ساقاه المكشوفتان كساقي
طائر اللقلاق ،لفحتهما الشمس فبدتا كعظمين محروقين ،
لا يتحرك فيه شيء الا لسانه المتدلي وعيناه ...
4-5-6...
هناك لوحات ولوحات ولكنني لم اكن اتبين جيدا ما فيها لانني كنت
اجري هاربا من هذا الشارع الذي لاينتهي ،العن نفسي والعن المارة وكل البشر...
وما ان ابتعدت قليلا حتى وجدت نفسي عائدا... اجمع كل
اللوحات ...
ساضع لها غدا براويز بلون الدم واعلقها مكان الضوء الاحمر في كل
المدينة...طبعا اذا سمحوا لي ...
مقتعدة الطوار، لابسة ابيض في ابيض بين يديها رضيع ، عصبت راسه بشريط
اخضر..هزت راسها ونظرت الي ،في عينيها الضيقتين
نظرة يمتزج فيها الذكاء والذل وبعض الخبث ...
2-
طفلة في يدها علبة سجائر، تعرض بضاعتها على المارة
ترغب وتتوسل.. قربها طفل اصغر منها يتناول صندوقا
صغيرا ،اكيد انه لمسح الاحذية ، يبدو انه يكلمها اذ يبتسم لها...
3-
ممددعلى جنبه بين ارجل المارة على حصير من سعف
النخل ، بعض القطع النقدية الصفراء والبيضاء متناثرة
حوله ..شيخ طاعن في السن ،ساقاه المكشوفتان كساقي
طائر اللقلاق ،لفحتهما الشمس فبدتا كعظمين محروقين ،
لا يتحرك فيه شيء الا لسانه المتدلي وعيناه ...
4-5-6...
هناك لوحات ولوحات ولكنني لم اكن اتبين جيدا ما فيها لانني كنت
اجري هاربا من هذا الشارع الذي لاينتهي ،العن نفسي والعن المارة وكل البشر...
وما ان ابتعدت قليلا حتى وجدت نفسي عائدا... اجمع كل
اللوحات ...
ساضع لها غدا براويز بلون الدم واعلقها مكان الضوء الاحمر في كل
المدينة...طبعا اذا سمحوا لي ...
تعليق