الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

ضَيَـاع- أحمد عبد الحميد ديب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عبد الحميد ديب
    كاتب مسجل
    • May 2007
    • 101
    • دَعِ الأيّامَ تفعل ما تشاءُ وطِبْ نَفْساً إذا حَكَمَ القضاءُ

    ضَيَـاع- أحمد عبد الحميد ديب

    ضَيَـــــــــــــاع
    أَضَعْتُكِ...

    ما عُدْتُ أَمْلِكُ شَيَّا

    فلا هَمَساتي

    ولا بَسَماتي

    ولا أُغْنِياتي...

    ستنْظُمُ حَرْفاً

    وتَنْسُجُ لغْزاً

    وتُنْشِدُ لَحْنَ وَداعٍ شَجِيّا

    ولا كَلِماتي..

    ولا كَفْكَفاتي الدموعَ الغوالي

    على وَجْنَتَيْكِ

    تعودُ لِتَمْسَحَ دَمْعاً سَخِيّا

    وأمَّا دموعي...

    ونَوحُ ضلوعي...

    سأحْبِسُها في سجونِ فؤادي

    وأَدْفِنُها في ثَرى مُقْلَتَيّا

    ***

    غَداً ..

    حينما تُبْصِرين خيالاً

    يَعودُ عَلَيّا...

    فلا تَكْرَهيهِ..

    ولا تَظلِميه..

    ولا تَرْمقيهِ بِنَظْرةِ حِقْدٍ..

    وقولي لعلّهُ كانَ بَرِيَّا

    أَضَعْتُ السعادةَ طِفلاً صغيراً

    وضَيَّعْتُ أَجْمَلَ حُلْمٍ صَبِيَّا

    وضيَّعْتُ عمري

    وضيَّعْتُكِ يا حياتي فَتِيَّا

    ***
    وصِرتُ بعيداً...

    حُطامٌ...

    رُكامٌ...

    ظَلامٌ ثَقيلٌ...

    ورُعْبٌ يُزَمْجِرُ في مَسْمَعَيّا

    ودَمْعي يَحِنُّ إلى وَجْنَتَيّا

    نَفونِيَ عنِّي

    وذَنْبيَ أنّي

    خُلِقْتُ أَبِيّا

    سأزْحَفُ تحتَ غُبارِ السِّفارِ

    وأبْحَثُ عنّي

    عسانِيَ أرجِعُ يوماً إلَيّا

    فإنْ أنتِ حدَّثْتِ عنّي فقولي:

    "كما كانَ...

    ما زالَ بَعْدُ نَقِيّا"

    وعُذْراً مَلاكي...

    فلَمْ أسْتَطِعْ أنْ أكونَ نبيّا...

    أحمد عبد الحميد ديب
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عبد الحميد ديب; 10-15-2008, 01:00 PM. سبب آخر: تعديل العنوان
  • (منال)
    كاتب مسجل
    • Sep 2008
    • 47

    #2
    رد: ضَيَـاع- أحمد عبد الحميد ديب



    أخي الفاضل الشاعر البديع :

    أحمد عبد الحميد ذيب

    مازال بلبل الشعر مغرداً على شجرة الشعر , ومازالت الثمار الناضرة البديعة تأتينا من هذه الشجرة , هذه الشجرة المورقة الزاهية بشموخها وغصونها وجمالها بهذه الإطلالة الساحرة بهذه القصيده الشجية الحزينة والباكية , كأنها معزوفة موسيقية على أوتار الشجن بهذا اللحن الحزين وهذا الوجد الدفين وهذا الإنثيال الشفيف المفعم بالمرارة واللوعة من لواعج العشق وآهات الوجدان , حتى أبحرنا معك بهذه الرحلة إلى شاطىء جميل أسمه " ضياع " فلقد ضاعت كلماتي وحروفي وأنا اتأمل نصك وتصويرك وأفكارك ومعانيك , وأهيم في ترانيم وجدك وأتبتل في ترقرق فيض شعورك , هذا الفيض المنهمر بهذا العمق والتدفق والخفة وانسياب المجد في دوحة الكلمات .


    أجمل صور النص من وجهة نظري المتواضعة هي :

    غداً
    حينما تبصرين خيالاً
    يعود عليا
    فلا تكرهية
    وتظلمية
    ولا ترمقية بنظرة حقدٍ
    وقولي لعله كان بريا

    توصيف وتصوير بديع بهذا المشهد المرسوم بخفة ورشاقة ولطف وجمال .




    وعذراً ملاكي
    فلم أستطع أن اكون نبيا...


    خاتمة رائعة بهذا الحكمة الزاخرة العميقة .



    اسأل الله أن يديم علينا هذه الروائع الشعرية الجميلة , وأن لا تضيع أبداً .


    دمت مبدعاً محلقاً على بساتين الكلام ...


    تعليق

    • ثروت سليم
      شاعر وأديب مصري
      • Jul 2005
      • 2448
      • sigpic

      #3
      رد: ضَيَـاع- أحمد عبد الحميد ديب

      شاعري الجميل / أحمد

      إذا قالتْ منالُ فصدقوها ...فإنَّ القولَ ما قالتْ منالُ
      نعم منالٌ لا حذام

      فقد عبَّرت بصدقٍ عن جمالِ قصيدك

      كنتَ دوماً أروع من الكلمات

      لأن كلماتك ليست كالكلمات

      تُثبت مع كل الحُب

      تحياتي

      تعليق

      • روان أم المثنى
        كاتب مسجل
        • May 2008
        • 563

        #4
        رد: ضَيَـاع- أحمد عبد الحميد ديب




        الأستاذ الشاعر

        أحمد عبد الحميد

        أي لحن جميل هذا

        وأي فن تركيبي فاتن للكلمات والتعابير الشجية

        إن رائعتك هذه تقافزت كلماتها في نغم بديع معلنة

        تتابع التناهيد في هدوء مرير

        فمن تلك المحبوبة الصاخبة

        أ هي (الحرية) ؟ أم (الأرض) أم (أحلام العروبة الضائعة)

        ولو كانت إحدى أولئك.. فمن لها غير دموع القوافي

        وامتزاج دمع الألم بدم أمالنا العريضة

        فلئن أضعتها وأضعناها معك.. فهي لن تحقد ولن تفتأ تنادينا

        احترامي لقلمك الجميل

        تعليق

        • محمد الكبيسي
          كاتب مسجل
          • Feb 2008
          • 805
          • إنزع ثياب الأسى عن مجدك الغاد
            يامن تميزت بين الناس بالضاد

          #5
          رد: ضَيَـاع- أحمد عبد الحميد ديب

          بسم الله الرحمن الرحيم
          الأخ الشاعر الأستاذ
          احمد عبد الحميد
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          قصيدة فيها صور وألوان جميلة
          أسجل اعجابي برائعتك ايها الشاعر الكبير
          تقبل تحيتي وتقديري
          دمت بخير

          تعليق

          • أحمد عبد الحميد ديب
            كاتب مسجل
            • May 2007
            • 101
            • دَعِ الأيّامَ تفعل ما تشاءُ وطِبْ نَفْساً إذا حَكَمَ القضاءُ

            #6
            رد: ضَيَـاع- أحمد عبد الحميد ديب

            المشاركة الأصلية بواسطة (منال)


            أخي الفاضل الشاعر البديع :

            أحمد عبد الحميد ذيب

            مازال بلبل الشعر مغرداً على شجرة الشعر , ومازالت الثمار الناضرة البديعة تأتينا من هذه الشجرة , هذه الشجرة المورقة الزاهية بشموخها وغصونها وجمالها بهذه الإطلالة الساحرة بهذه القصيده الشجية الحزينة والباكية , كأنها معزوفة موسيقية على أوتار الشجن بهذا اللحن الحزين وهذا الوجد الدفين وهذا الإنثيال الشفيف المفعم بالمرارة واللوعة من لواعج العشق وآهات الوجدان , حتى أبحرنا معك بهذه الرحلة إلى شاطىء جميل أسمه " ضياع " فلقد ضاعت كلماتي وحروفي وأنا اتأمل نصك وتصويرك وأفكارك ومعانيك , وأهيم في ترانيم وجدك وأتبتل في ترقرق فيض شعورك , هذا الفيض المنهمر بهذا العمق والتدفق والخفة وانسياب المجد في دوحة الكلمات .


            أجمل صور النص من وجهة نظري المتواضعة هي :

            غداً
            حينما تبصرين خيالاً
            يعود عليا
            فلا تكرهية
            وتظلمية
            ولا ترمقية بنظرة حقدٍ
            وقولي لعله كان بريا

            توصيف وتصوير بديع بهذا المشهد المرسوم بخفة ورشاقة ولطف وجمال .




            وعذراً ملاكي
            فلم أستطع أن اكون نبيا...


            خاتمة رائعة بهذا الحكمة الزاخرة العميقة .



            اسأل الله أن يديم علينا هذه الروائع الشعرية الجميلة , وأن لا تضيع أبداً .


            دمت مبدعاً محلقاً على بساتين الكلام ...


            [FONT="Comic Sans MS"]
            الأخت الفاضلة منال

            إنّ ما جمّل شجرة الشعر هذه هو مرورك اللطيف على قصيدتي التي لا تشكّل سوى

            ورقة من أوراقها.

            فلا عدمت هذه الشجرة مرورك الرائع هذا.


            أخوك أحمد عبد الحميد ديب
            [/FONT
            ]

            تعليق

            • أحمد عبد الحميد ديب
              كاتب مسجل
              • May 2007
              • 101
              • دَعِ الأيّامَ تفعل ما تشاءُ وطِبْ نَفْساً إذا حَكَمَ القضاءُ

              #7
              رد: ضَيَـاع- أحمد عبد الحميد ديب

              المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم
              شاعري الجميل / أحمد

              إذا قالتْ منالُ فصدقوها ...فإنَّ القولَ ما قالتْ منالُ
              نعم منالٌ لا حذام

              فقد عبَّرت بصدقٍ عن جمالِ قصيدك

              كنتَ دوماً أروع من الكلمات

              لأن كلماتك ليست كالكلمات

              تُثبت مع كل الحُب

              تحياتي
              أخي الغالي ثروت

              أشكر لك كلماتك الجميلة التي تبعث في نفسي التفاؤل

              وأسلوبك الرائع في التعبير، فأغبط نفسي كلّما قرأت كلامك عن قصيدتي.

              دمت أخاً غالياً

              مع كلّ امتناني وتقديري


              أخوك أحمد عبد الحميد ديب

              تعليق

              • أحمد عبد الحميد ديب
                كاتب مسجل
                • May 2007
                • 101
                • دَعِ الأيّامَ تفعل ما تشاءُ وطِبْ نَفْساً إذا حَكَمَ القضاءُ

                #8
                رد: ضَيَـاع- أحمد عبد الحميد ديب

                المشاركة الأصلية بواسطة روان يوسف


                الأستاذ الشاعر

                أحمد عبد الحميد

                أي لحن جميل هذا

                وأي فن تركيبي فاتن للكلمات والتعابير الشجية

                إن رائعتك هذه تقافزت كلماتها في نغم بديع معلنة

                تتابع التناهيد في هدوء مرير

                فمن تلك المحبوبة الصاخبة

                أ هي (الحرية) ؟ أم (الأرض) أم (أحلام العروبة الضائعة)

                ولو كانت إحدى أولئك.. فمن لها غير دموع القوافي

                وامتزاج دمع الألم بدم أمالنا العريضة

                فلئن أضعتها وأضعناها معك.. فهي لن تحقد ولن تفتأ تنادينا

                احترامي لقلمك الجميل


                الأخت الفاضلة روان

                تألّقت قصيدتي وجمُلت في عيني أكثر من ذي قبل عندما قرأتُ ما كتبتِ عنها

                فدمتِ لها وللشعر ناقدة تضفي عليهما سحراً وإبداعاً.


                أخوك أحمد عبد الحميد ديب

                تعليق

                • أحمد عبد الحميد ديب
                  كاتب مسجل
                  • May 2007
                  • 101
                  • دَعِ الأيّامَ تفعل ما تشاءُ وطِبْ نَفْساً إذا حَكَمَ القضاءُ

                  #9
                  رد: ضَيَـاع- أحمد عبد الحميد ديب

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الكبيسي
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الأخ الشاعر الأستاذ
                  احمد عبد الحميد
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  قصيدة فيها صور وألوان جميلة
                  أسجل اعجابي برائعتك ايها الشاعر الكبير
                  تقبل تحيتي وتقديري
                  دمت بخير
                  الأخ الغالي محمّد الكبيسي

                  أشكر مرورك العذب الذي جمّل قصيدتي

                  لاحرم الله شعري من مرورك عليه

                  دمتَ أخاً وصديقاً

                  أخوك أحمد عبد الحميد ديب

                  تعليق

                  يعمل...