الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

مأساة محمد..

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ابو مريم
    كاتب مسجل
    • Apr 2007
    • 983

    مأساة محمد..

    ظلت صورة جلاده تلازمه منذ كان عمره سبع سنوات ، لما أجبروه
    على ترك دفء الأسرة ، وبقيت المحفظة تندب حظها مممرغة على
    رصيف الشارع الضيق، أحس محمد بيد ضخمة تكمم فمه ، وتقذفه
    في سيارة تسير بسرعة جنونية ،ظلت المأساة أنيسة طفلنا وقد انتقل
    إلى عالم جديد ، عالم الرعي وخدمة شيخ القبيلة الذي اشتراه من
    أصحاب السيارة،عزلوه عن الناس وكأنه سجين بلا أصفاد.
    فكلما اشتاق إلى الأم والأب والإخوة ،ذرفت عيناه دموعا حارة
    تتأثر بها أغنامه ،مضت السنون ووخط الشيب شعره والحصار
    ما يزال مضروبا عليه ، سمع يوما نداء أسرة على التلفاز تنطبق
    أوصاف ابنها عليه ، فعاوده الأمل من جديد ، واشتد حنينه إلى
    أهله و سجل رقم هاتف الأسرة ،اقترب محمد من مخدع هاتف
    القرية ، تم اتصل ...فحدثت المفاجأة و حضرالإخوة والاخوات
    لمعانقة أخيهم محمد بعد أزيد من ثلاثين سنة من الغياب، رحل
    فيها الوالد والوالدة من شدة الحزن على فراق محمد ...
  • صدام المصطفى
    كاتب مسجل
    • Sep 2009
    • 46

    #2
    رد: مأساة محمد..


    أشكرك على هذه الخاطرة ,و الصورة جميلة وتبعث على خيالات متعددة , فمن صورة محمد إلى منظر الجلاد , إلى صورة كم الأفواه , وأجمل الصور وأكثرها تأثيرا بالنفس عندما انتقل ذلك المظلوم من المدينة إلى الرعي قسرا وما يؤخذ عليك تلك النهاية الباردة فكان بالإمكان أن تجعل القارئ يبحر في خيالات متعددة


    عموما أشكرك وممكن تحول هذه الخاطرة إلى قصة قصيرة وشكرا

    تعليق

    • حسن_العلوي
      كاتب مسجل
      • Aug 2009
      • 216

      #3
      رد: مأساة محمد..

      اتفق مع الاخ صدام المصطفى في ما ذهب اليه,خاصة و ان هذه الخاطرة قد وقعت حقا لاحد الشباب حينما كان صبيا.
      تمتلك ما يمكنك من جعلها قصة قصيرة رائعة.
      مودتي

      تعليق

      يعمل...