قطفت وردة بيضاء من جانب الطريق ومددت لها وردتي .
كنت أنتظر منها أي شيء سوى أن تمد يدها لتأخذ الوردة ؛
تأملت يدي التي مددتها .....
تأملتها وقد خلت من وردتي ،
لا أدري كم من الوقت مضى و أنا أتأمل يدي الخالية...
رفعت بصري فإذا بالوجه الملائكي يبتسم وإذا بوردتي مغروسة بين خصلات شعرها الساحر .
جذبني صديقي بقوة كادت تخلع كتفي و هو ينعتني بالمجنون و أنا كالتائه لا يلوي على شيء استمر في جذبه لي حتى ابتعدنا قليلا ثم دفعني بقوة ....
وعاود سؤله لي.. هل أنت مجنون ؟.
كنت أنتظر منها أي شيء سوى أن تمد يدها لتأخذ الوردة ؛
تأملت يدي التي مددتها .....
تأملتها وقد خلت من وردتي ،
لا أدري كم من الوقت مضى و أنا أتأمل يدي الخالية...
رفعت بصري فإذا بالوجه الملائكي يبتسم وإذا بوردتي مغروسة بين خصلات شعرها الساحر .
جذبني صديقي بقوة كادت تخلع كتفي و هو ينعتني بالمجنون و أنا كالتائه لا يلوي على شيء استمر في جذبه لي حتى ابتعدنا قليلا ثم دفعني بقوة ....
وعاود سؤله لي.. هل أنت مجنون ؟.
هنا كتبت أبياتي معاتبا صديقي
***************
***************
لو كان قلـبك بالأشــواق ممـــــتلئا
والحب يذكي لـهب الوجـد والشجن
والحب يذكي لـهب الوجـد والشجن
ما غامرت يـدك العجلى لتــجذبنـي
ليبتدي معَـها فصل من الــــــحزن
ليبتدي معَـها فصل من الــــــحزن
كانت بقربي وكان الأنس يجمعـنـا
أواه مرت كمثل الحلم في الوســـن
أواه مرت كمثل الحلم في الوســـن
كم كنت أحلم أن تمـــــتد أذرعــها
ليستكين الهوى في صدرها اللـدن
ليستكين الهوى في صدرها اللـدن
وتنتــــشي بـــــعدها روح معـذبة
غابت فلا ثورة في غمرة الوهــن
غابت فلا ثورة في غمرة الوهــن
أنا أثور ومن أجل الهـوى غضبي
و أين ما حلت الثورات هي وطني
و أين ما حلت الثورات هي وطني
نعم أثور ليبقى الـــــــحب مزدهرا
فيه الجمال وحسن القول واللسـن
فيه الجمال وحسن القول واللسـن
مثل السحاب يهز الــكون زوبـعة
لينبت الروض بالأزهار والغصـن
لينبت الروض بالأزهار والغصـن
فما جنوني سوى سطــر بملحمة
تنزهت في معانيها عن الـــــعفن
تنزهت في معانيها عن الـــــعفن
*
دعني فإني بــدرب الحــــب مرتحـــل
مهما حوى الدرب من شوك ومن فتن
دعني فإني بــدرب الحــــب مرتحـــل
مهما حوى الدرب من شوك ومن فتن
العابر.............
تعليق