تويت
رد: الحكاية من جديد -نص مفتوح-
الأستاذ الشاعر المبدع
الصـــقر
بارك الله فيك وفي مشاعرك الروحانية الفياضة
أسعدني أن تكون هذه فرصة لقراءة قصيدتك مرة أخرى
أما كلمة عاديا.. فقد وقع في قلبي أنها مصنوعة لأنها في غير ما اتجه إليها الخاطر
فالذي يقرأ البيت ويرى العطف على (سادراً) بـ (عاديا) لا يدرك المعنى
وأنا حتى الآن لم أدركه
لأن السادر هو المتحير لغة وجرى على الخاطر أن يكون البيت هكذا
فياربِّ لا تتْرُكْ عُبَيْـدَكَ سـادِرًا
بظُلمةِ هذا البُعدِ عنـكَ و (راشدا)
لأن العبد يحتاج الله معه في الغي والرشاد
من باب عطف الضد على الضد
كما نقول: لا تترك أخضر ولا يابسا
أو قولنا عن الأمر: أنكره البر والفاجر
ونحو ذلك
وهذا ما دفعني إلى القول أن في البيت صناعة
وأعود لأقول أن الصناعة ليست عيبا
إنما اتجه خاطري لمعنى لم تقصده
وهذه مشكلة المتلقي أمام صاحب النص الأدبي وكيف يلتقيان
تقبل خالص الاحترام
مرحبا بالأديبة الحصيفة روان يوسف
كل ما ذكرته بخصوص الطبع و الصناعة صحيح و دقيق و علمي
لكنه مجرد نقاش لما لحظته في ردك من عدم وصول البيت إلى إدراكك السامي ..
(مع أن ما ذكرته صحيح بخصوص أن سَدر هي تحير) ..
لكن ما يأتي بعد كلمة السادر هو ما يدل على معناها المناسب في الجملة..
السادرُ هو الذي لا يُقلِعُ عمّا هو فيه من غيِّه و ضَلالِه..
و بالتالي فمعنى البيت دون تقديم أ و تأخير هو هكذا :
ياربِّ لا تتْرُكْ عُبَيْـدَكَ عاديًاو سـادِرًا بظُلمةِ هذا البُعدِ عنـكَ
و لي بيت في الرد على من يسبون ثم لا يتورعون عن الإعادة
مرة و مرة خير الخلق صلى الله عليه و سلم أقول فيه :
ما لي اراكم سادرين بغيكم***يا أمّة الظلمات ويحك توبي
و المعنى : مالي اراكم منغمسين لا تقلعون عن هذا الذي أنتم فيه من غي و ضلال .
ارجو أن يصل البيت لإدراكك هذه المرة ..
و شكرا على ما أضفيته على صفحتي من فائدة ..
تحيتي و تقديري
الأستاذ الشاعر المبدع
الصـــقر
بارك الله فيك وفي مشاعرك الروحانية الفياضة
أسعدني أن تكون هذه فرصة لقراءة قصيدتك مرة أخرى
أما كلمة عاديا.. فقد وقع في قلبي أنها مصنوعة لأنها في غير ما اتجه إليها الخاطر
فالذي يقرأ البيت ويرى العطف على (سادراً) بـ (عاديا) لا يدرك المعنى
وأنا حتى الآن لم أدركه
لأن السادر هو المتحير لغة وجرى على الخاطر أن يكون البيت هكذا
فياربِّ لا تتْرُكْ عُبَيْـدَكَ سـادِرًا
بظُلمةِ هذا البُعدِ عنـكَ و (راشدا)
لأن العبد يحتاج الله معه في الغي والرشاد
من باب عطف الضد على الضد
كما نقول: لا تترك أخضر ولا يابسا
أو قولنا عن الأمر: أنكره البر والفاجر
ونحو ذلك
وهذا ما دفعني إلى القول أن في البيت صناعة
وأعود لأقول أن الصناعة ليست عيبا
إنما اتجه خاطري لمعنى لم تقصده
وهذه مشكلة المتلقي أمام صاحب النص الأدبي وكيف يلتقيان
تقبل خالص الاحترام
مرحبا بالأديبة الحصيفة روان يوسف
كل ما ذكرته بخصوص الطبع و الصناعة صحيح و دقيق و علمي
لكنه مجرد نقاش لما لحظته في ردك من عدم وصول البيت إلى إدراكك السامي ..
(مع أن ما ذكرته صحيح بخصوص أن سَدر هي تحير) ..
لكن ما يأتي بعد كلمة السادر هو ما يدل على معناها المناسب في الجملة..
السادرُ هو الذي لا يُقلِعُ عمّا هو فيه من غيِّه و ضَلالِه..
و بالتالي فمعنى البيت دون تقديم أ و تأخير هو هكذا :
ياربِّ لا تتْرُكْ عُبَيْـدَكَ عاديًاو سـادِرًا بظُلمةِ هذا البُعدِ عنـكَ
و لي بيت في الرد على من يسبون ثم لا يتورعون عن الإعادة
مرة و مرة خير الخلق صلى الله عليه و سلم أقول فيه :
ما لي اراكم سادرين بغيكم***يا أمّة الظلمات ويحك توبي
و المعنى : مالي اراكم منغمسين لا تقلعون عن هذا الذي أنتم فيه من غي و ضلال .
ارجو أن يصل البيت لإدراكك هذه المرة ..
و شكرا على ما أضفيته على صفحتي من فائدة ..
تحيتي و تقديري
تعليق