الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

طيف

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مازن عبد الجبار
    كاتب مسجل
    • Jan 2006
    • 61

    طيف

    حتّى منَ الطيفِ ولّى دافعُ الأملِ
    كأنّني فيه وَقّافٌ على طللِ
    كأنّما خطوتي في الدرب أسحلها
    سحلاً وفيها الذي فيها من الشللِ
    هلْ بعْدَ هذا الفراق المرّ مِنْ أملٍ
    لي في نجاحٍ يشقّ الثوبَ عنْ فشلي
    ماذا أُعالجُ والأيام راصدةٌ
    مني خطايَ وقد ضاعتْ سُدىً حِيَلي
    قد يعشق القلب منْ حسْنٍ خلائقه
    وتعشق العين ما في الغيد منْ خجلِ
    وقيلَ أنت بها في منتهى خَبَلٍ
    فصرتُ أعشق فيها منتهى خَبَلي
    ُوقدْ ينال أخو هَمٍّ رغائبه
    منَ الحياة بنبذ الجبن والكسلِ
    مالي إذنْ كلما ألقيتُ لي قدماً
    إلى وصالكِ أنأتْ خطوتي سُبُلي
    ٍواليوم دونك منّي كلّ صادقةٍ
    وليسَ فيها خلال الأحمق النذِلِ
    لو أنّ عصريَ راعى قلب كلّ ولي
    لكنْ سلي عنْ عذابِ الأولياءِ سَلي
    ولن يغطّيَ قبحَ الدهر مادحُهُ
    ولا تزيلنَّ قبحاً في النساء حُلي
    يا مُنْيةً في نياط القلب قد قُطِعَتْ
    حبالُها فصلي باللهِ ويكِ صِلي
    وكلُّ جرْحٍ لعمري اليوم أحملهُ
    لكنّ غدْر الليالي غيرُ محتملِ
    ولستُ ممّنْ يعيش الدهر في وجَلٍ
    ولا أخاف به منْ ملتقى أجلي
    عزيمتي فوق هذي الارض قوّتها
    كالصخر دُحْرِجَ منْ وعْر السفوحِ عَلِي
    والشعرُ جنْبَ حسامي كلّ أسلحتي
    مِنْ أوّل الدهرِ حتّى اليوم لمْ يَزَلِ

    مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
  • الباز
    مربدي
    • Aug 2007
    • 716

    #2
    رد: طيف

    أخي الشاعر مازن عبد الجبار

    نص جميل و راق

    استمتعت بالقراءة هنا

    تعليق

    • عابر سبيل
      في إجازة
      • Jul 2008
      • 276

      #3
      رد: طيف

      مازن عبد الجبار

      مساؤك جميل وسعيد

      شكوى وعزيمة
      عبرت عنهما باحترافية شاعر وتنقلت بينهما بسلاسة محترفِ بارع .

      نصك جميل جدا .

      موفق دائما أخي مازن ............... تقبل تحيتي أخوك العابر

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        كاتب مسجل
        • May 2008
        • 1518



        • يوسـف أبوسالم - الأردن
          الموسيقى هي الجمال المسموع


          مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

        #4
        رد: طيف

        حتّى منَ الطيفِ ولّى دافعُ الأملِ
        كأنّني فيه وَقّافٌ على طللِ

        كأنّما خطوتي في الدرب أسحلها
        سحلاً وفيها الذي فيها من الشللِ

        هلْ بعْدَ هذا الفراق المرّ مِنْ أملٍ
        لي في نجاحٍ يشقّ الثوبَ عنْ فشلي

        ماذا أُعالجُ والأيام راصدةٌ
        مني خطايَ وقد ضاعتْ سُدىً حِيَلي

        قد يعشق القلب منْ حسْنٍ خلائقه
        وتعشق العين ما في الغيد منْ خجلِ

        وقيلَ أنت بها في منتهى خَبَلٍ
        فصرتُ أعشق فيها منتهى خَبَلي

        ُوقدْ ينال أخو هَمٍّ رغائبه
        منَ الحياة بنبذ الجبن والكسلِ

        مالي إذنْ كلما ألقيتُ لي قدماً
        إلى وصالكِ أنأتْ خطوتي سُبُلي

        ٍواليوم دونك منّي كلّ صادقةٍ
        وليسَ فيها خلال الأحمق النذِلِ

        لو أنّ عصريَ راعى قلب كلّ ولي
        لكنْ سلي عنْ عذابِ الأولياءِ سَلي

        ولن يغطّيَ قبحَ الدهر مادحُهُ
        ولا تزيلنَّ قبحاً في النساء حُلي

        يا مُنْيةً في نياط القلب قد قُطِعَتْ
        حبالُها فصلي باللهِ ويكِ صِلي

        وكلُّ جرْحٍ لعمري اليوم أحملهُ
        لكنّ غدْر الليالي غيرُ محتملِ

        ولستُ ممّنْ يعيش الدهر في وجَلٍ
        ولا أخاف به منْ ملتقى أجلي

        عزيمتي فوق هذي الارض قوّتها
        كالصخر دُحْرِجَ منْ وعْر السفوحِ عَلِي

        والشعرُ جنْبَ حسامي كلّ أسلحتي
        مِنْ أوّل الدهرِ حتّى اليوم لمْ يَزَلِ

        مازن عبد الجبار ابراهيم
        العراق


        الشاعر مازن عبد الجبار
        مساء الخيرات

        قصيدة جميلة محلقة
        ذات حبكة شعرية محكمة
        لا يستطيعها إلا شاعر كبير متمرس
        وذات أسلوب سردي شعري ظل يتنامى
        حتى البيت الرائع الأخير

        والشعر جنب حسامي كل أسلحتي
        من أول الدهر حتى اليوم لم يزل

        نعم مزاوجة السيف والقلم
        وياليتنا ندرك أهمية القلم بجوار السيف
        أخشى أننا هذه الأيام يا أخي
        لا سيفٌ ولا قلمُ
        وأخشى أننا تحولنا إلى ظاهرة صوتية
        لكثرة ما أصابتنا من مصائب
        ولا نحرك لها ساكنا
        وإذا لم يحرك الشعر السواكن ويثير الهمم ويشحذ العزائم
        وينقّي الوجدان ويسمو بالروح
        فلن يفعل دونه أي شيء آخر
        قصيدتك أخي من القصائد التي لو عاد الفرد العربي إلى أصالته
        لعرف كم تعني وكم هي قوية وجميلة ومعبرة
        شكرا لك
        وتحياتي


        تعليق

        • ثروت سليم
          شاعر وأديب مصري
          • Jul 2005
          • 2448
          • sigpic

          #5
          رد: طيف

          ولستُ ممّنْ يعيش الدهر في وجَلٍ
          ولا أخاف به منْ ملتقى أجلي
          عزيمتي فوق هذي الارض قوّتها
          كالصخر دُحْرِجَ منْ وعْر السفوحِ عَلِي

          مازن عبد الجبار
          نعم والله لك كل هذا وأكثر
          لأنك ابنُ العراقِِ العظيم
          قصيدٌ رائع وشاعرٌ مبدع
          تحياتي


          تعليق

          • مازن عبد الجبار
            كاتب مسجل
            • Jan 2006
            • 61

            #6
            رد: طيف

            الاستاذ المتالق الصقر
            قلتُ في قصيدتي نداء..
            اللحن لحني والغناء غنائي
            حظّي من الأيام شرُّ جفاءِ
            ماذا جتيتُ من الحياة وكلّها
            همٌ وتنكيلٌ ومحضُ شقاءِ
            حتى كأني في الحياة من الأسى
            نايٌ هناك ينوح في الصحراءِ
            شكرا جزيلا للمرور الجميل مع الاعتذار عن تاخر الرد لظروف العراق

            تعليق

            • مازن عبد الجبار
              كاتب مسجل
              • Jan 2006
              • 61

              #7
              رد: طيف

              الاستاذ المتالق عابر سبيل
              قلتُ في مقطع من قصيدتي..مزامير
              اعيتنيَ الدنيا فسرتُ مسيرها
              متُقلَّدا ًما دهرها أوصاني
              انْ كنتُ أشْقَتْني مكارهُها فما
              بالُ الجمال بها الذي أشقاني
              وإذا تراني شامخٌا كجبالها
              فغيومها وثلوجها خلاّني
              اًوغلتُ فيها مبحراً متعللاً
              لابدّ ان ْأرسوْ الى شطاَنِ
              ورجعتُ منها بعد رحلة تيهها
              مُتَشَتتّا ًقلبي بلا عنوان
              أتُرى سترجع بعد طول نفورها
              وتقول بعد الذكر ما أنساني
              شكرا جزيلا للمرور الجميل مع الاعتذار عن تاخر الرد لظروف العراق

              تعليق

              • مازن عبد الجبار
                كاتب مسجل
                • Jan 2006
                • 61

                #8
                رد: طيف

                استاذنا القدير يوسف ابو سالم
                قلت في مقطع من قصيدتي ...ايام
                و لن يرى الإنسان منْ بهاها
                أشرفَ من سيفٍ حما علاها
                وإنْ ضياء الحق عافها فما
                ترى سيبقى ثمّّ منْ علاها
                للخير كم دعوتها لكنها
                مالت لقول فاجرٍ دعاها
                شكرا جزيلا للمرور الجميل مع الاعتذار عن تاخر الرد لظروف العراق

                تعليق

                • مازن عبد الجبار
                  كاتب مسجل
                  • Jan 2006
                  • 61

                  #9
                  رد: طيف

                  استاذنا المتالق ثروت سليم


                  قلتُ في مقطع من قصيدتي..حزن
                  يدايَ عمّا أريد قد قَصُرَت
                  بعد انغماسي في الحزن والظننِ
                  وبسمتي هاجرت وما رجعت
                  لأعيُني فالهناء غير هني
                  في زمن لم تَصُلْ فوارسه
                  في الحرب إلاّ بساحة الهدنِ
                  شكرا جزيلا للمرور الجميل مع الاعتذار عن تاخر الرد لظروف العراق

                  تعليق

                  يعمل...