الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

فهم مصطلح الحديث

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد المنعم جبر عيسي
    كاتب
    • Aug 2008
    • 811
    • moneim

    #16
    الكلام علي مستدرك الحاكم وصحيح ابن خزيمة و...

    الكلام علي مستدرك الحاكم وصحيح ابن خزيمة وصحيح ابن حبان :
    مستدرك الحاكم :
    هو كتاب ضخم من كتب الحديث ، وذكر مؤلفه فيه الأحاديث الصحيحة التي علي شرط الشيخين أو علي شرط أحدهما ، ولم يخرجاها ، كما ذكر الأحاديث الصحيحة عنده وإن لم تكن علي شرط أحدهما ، معبرا عنها بأنها صحيحة الإسناد ، وربما ذكر بعض الأحاديث التي لم تصح لكنه نبه عليها ، وهو متساهل في التصحيح .. فينبغي أن يتتبع ويحكم علي أحاديثه بما يليق بحالها ، ولقد تتبعه الذهبي وحكم علي معظم أحاديثه بما يليق بحالها ، ولا يزال الكتاب بحاجة إلي تتبع وعناية .
    صحيح ابن حبان :
    هذا الكتاب ترتيبه مخترع ، فليس مرتبا علي الأبواب ولا علي المسانيد ولهذا أسماه ( التقاسيم والأنواع ) ، والكشف علي الحديث في هذا الكتاب عسير جدا ، وقد رتبه بعض المتأخرين ( * ) ومصنفه متساهل في الحكم علي الحديث بالصحة لكنه أقل تساهلا من الحاكم ( تدريب الراوي ١ / ١٠٩ ) .
    صحيح ابن خزيمة :
    هو أعلي مرتبة من صحيح ابن حبان لشدة تحريه ، حتي أنه يتوقف في التصحيح لأدني كلام في الإسناد ( المصدر السابق ونفس الصفحة ) .
    --------------------------------------------
    ( * ) هو الأمير علاء الدين أبو الحسن علي بن بلبان المتوفي سنة ٧٣٩ هـ وسمي ترتيبه ( الإحسان في تقريب ابن حبان ) .
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد المنعم جبر عيسي; 01-28-2009, 02:47 PM.

    تعليق

    • عبد المنعم جبر عيسي
      كاتب
      • Aug 2008
      • 811
      • moneim

      #17
      المستخرجات على الصحيحين

      المستخرجات علي الصحيحين
      ١ - موضوع المستخرج :
      هو أن يأتي المصنف إلي كتاب من كتب الحديث فيخرج أحاديثه بأسانيد لنفسه من غير طريق صاحب الكتاب ، فيجتمع معه في شيخه أو من فوقه .
      ٢ - أشهر المستخرجات علي الصحيحين :
      ( أ ) المستخرج لأبي بكر الإسماعيلي علي البخاري .
      ( ب ) المستخرج لأبي عوانة الاسفراييني علي مسلم .
      ( ج ) المستخرج لأبي نعيم الأصبهاني علي كل منهما .
      ٣ - هل التزم أصحاب المستخرجات فيها موافقة الصحيحين في الألفاظ ؟
      لم يلتزم مصنفوها موافقتهما في الألفاظ ، لأنهم انما يروون الألفاظ التي وصلتهم من طريق شيوخهم ، لذلك فقد حصل تفاوت قليل في بعض الألفاظ .
      كذلك ما أخرجه المؤلفون القدامي في تصانيفهم المستقلة كالبيهقي والبغوي وشبههما قائلين : " رواه البخاري " أو " رواه مسلم " فقد وقع في بعضه تفاوت في المعني وفي الألفاظ ، فمرادهم من قولهم : " رواه البخاري ومسلم " أنهما رويا أصله .
      ٤ - هل يجوز أن ننقل منها ( المستخرجات ) حديثا ونعزوه إليهما ( البخاري ومسلم ) ؟
      أجاب الدكتور محمود الطحان علي هذا السؤال ، قال فضيلته :
      بناء علي ما تقدم ؛ فلا يجوز لشخص أن ينقل من المستخرجات أو الكتب المذكورة آنفا ويقول : رواه البخاري أو مسلم إلا بأحد أمرين :
      ١ - أن يقابل الحديث بروايتهما .
      ٢ - أو يقول صاحب المستخرج أو المصنف : ( أخرجاه بلفظه ) .
      ٥ - فوائد المستخرجات علي الصحيحين :
      للمستخرجات علي الصحيحين فوائد كثيرة تقارب العشرة ، ذكرها السيوطي في تدريبه ( ١ / ١١٥ و ١١٦ ) ، لخصها الدكتور الطحان كما يلي :
      ( أ ) علو الإسناد : لأن مصنف المستخرج لو روي حديثا من طريق البخاري مثلا لوقع أنزل من الطريق الذي رواه به في المستخرج .
      ( ب ) الزيادة في قدر الصحيح : لما يقع من ألفاظ زائدة وتتمات في بعض الأحاديث .
      ( ج ) القوة بكثرة الطرق : وفائدتها الترجيح عند المعارضة .
      ٦ - ما هو المحكوم بصحته مما رواه الشيخان ؟
      مر بنا أن البخاري ومسلما لم يدخلا في صحيحيهما إلا ما صح ، وأن الأمة تلقت كتابيهما بالقبول .. فما هي الأحاديث المحكوم بصحتها ، والتي تلقتها الأمة بالقبول يا تري ؟
      والجواب هو :
      أن ما روياه بالإسناد المتصل فهو المحكوم بصحته ، وأما ما حذف من مبدأ اسناده راو أو أكثر - ويسمي المعلق ( سيأتي تفصيله فيما بعد ) ، وهو في البخاري كثير ، لكنه في تراجم الأبواب ومقدماتها ، ولا يوجد شئ منه في صلب الأبواب البتة ، أما في مسلم فليس فيه من ذلك إلا حديث واحد في باب التيمم لم يصله في موضع آخر - فحكمه كما يلي :
      ( أ ) فما كان منه بصيغة الجزم : كقال وأمر وذكر ، فهو حكم بصحته عن المضاف اليه .
      ( ب ) وما لم يكن فيه جزم : كيروي ويذكر ويحكي ، وروي وذكر ، فليس فيه حكم بصحته عن المضاف اليه ، ومع ذلك فليس فيه حديث واه لإدخاله في الكتاب المسمي بالصحيح .

      تعليق

      • عبد المنعم جبر عيسي
        كاتب
        • Aug 2008
        • 811
        • moneim

        #18
        مراتب الصحيح

        مراتب الصحيح :
        مر بنا أن بعض العلماء ذكروا أصح الأسانيد عندهم ، فبناء علي ذلك وعلي تمكن باقي شروط الصحة يمكن أن يقال ان للحديث الصحيح مراتب :
        ( أ ) فأعلي مراتبه ما كان مرويا باسناد من أصح الأسانيد ، كمالك عن نافع عن ابن عمر .
        ( ب ) ودون ذلك رتبة ما كان مرويا من طريق رجال هم أدني من رجال الإسناد الأول ، كرواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس .
        ( ج ) ودون ذلك رتبة ما كان من رواية من تحققت فيهم أدني ما يصدق عليهم وصف الثقة ، كرواية سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة .
        ويلتحق بهذه التفاصيل تقسيم الحديث الصحيح إلي سبع مراتب ، وهي :
        ١ - ما اتفق عليه البخاري ومسلم ( وهو أعلي المراتب ) .
        ٢ - ثم ما انفرد به البخاري .
        ٣ - ثم ما انفرد به مسلم .
        ٤ - ثم ما كان علي شرطهما ولم يخرجاه .
        ٥ - ثم ما كان علي شرط البخاري ولم يخرجه .
        ٦ - ثم ما كان علي شرط مسلم ولم يخرجه .
        ٧ - ثم ما صح عند غيرهما من الأئمة كابن خزيمة وابن حبان مما لم يكن علي شرطهما .
        شرط الشيخين :
        لم يفصح الشيخان عن شرط شرطاه أو عيناه زيادة علي الشروط المتفق عليها في الصحيح ، لكن الباحثين من العلماء ظهر لهم من التتبع والإستقراء لأساليبهما ما ظنه كل منهم أنه شرطهما أو شرط واحد منهما .
        وأحسن ما قيل في ذلك أن المراد بشرط الشيخين أو أحدهما أن يكون الحديث مرويا من طريق رجال الكتابين أو أحدهما مع مراعاة الكيفية التي التزمها الشيخان في الرواية عنهم .
        معني قولهم ( متفق عليه ) :
        إذا قال علماء الحديث عن حديث : ( متفق عليه ) فمرادهم اتفاق الشيخين علي صحته لا اتفاق الأمة ، إلا أن ابن الصلاح قال : ( لكن اتفاق الأمة عليه لازم من ذلك وحاصل معه ، لإتفاق الأمة علي تلقي ما اتفقا عليه بالقبول ) " علوم الحديث ص ٢٤ " .
        هل يشترط في الصحيح أن يكون عزيزا ؟
        أجاب عن هذا السؤال الأستاذ الدكتور محمود الطحان ، فقال فضيلته :
        الصحيح أنه لا يشترط في الصحيح أن يكون عزيزا ، بمعني أن يكون له اسنادان ، لأنه يوجد في الصحيحين وغيرهما أحاديث صحيحة وهي غريبة ، وزعم بعض العلماء ذلك كأبي علي الجبائي المعتزلي والحاكم ، وقولهم هذا خلاف ما اتفقت عليه الأمة . " تيسير مصطلح الحديث ص ٣٦ " .
        التعديل الأخير تم بواسطة عبد المنعم جبر عيسي; 02-04-2009, 10:56 PM.

        تعليق

        • عبد المنعم جبر عيسي
          كاتب
          • Aug 2008
          • 811
          • moneim

          #19
          الحسن

          الحسن
          - تعريفه :
          لغة : هو صفة مشبهة من ( الحسن ) بمعني الجمال .. واصطلاحا : اختلف العلماء في تعريف الحسن نظرا لأنه متوسط بين الصحيح والضعيف ، ولأن بعضهم عرف أحد قسميه .. ( وقد ذكر الدكتور محمود الطحان بعض تلك التعريفات .. ثم قال : سأذكر ما أراه أوفق من غيره ) .
          قلت ( الدكتور الطحان ) : فكأن الحسن عند ابن حجر هو الصحيح اذا خف ضبط رواتة ، أي قل ضبطه ، وهو خير ما عرف به الحسن ، أما تعريف الخطابي فعليه انتقادات كثيرة ، وأما الترمذي فقد عرف أحد قسمي الحسن وهو الحسن لغيره . والأصل في تعريفه أن يعرف الحسن لذاته .. لأن الحسن لغيره ضعيف في الأصل ارتقي إلي مرتبة الحسن لانجباره بتعدد طرقه ..
          ثم اختار فضيلته تعريف الحسن بناء علي ما عرفه به ابن حجر فقال : ( هو ما اتصل سنده بنقل العدل الذي خف ضبطه عن مثله إلي منتهاه من غير شذوذ ولا عله ) .
          حكمه :
          هو كالصحيح في الإحتجاج به ، وإن كان دونه في القوة ، لذلك احتج به جميع الفقهاء وعملوا به .. وعلي الإحتجاج به معظم المحدثين والأصولين ، إلا من شذ من المتشددين .. وقد أدرجه بعض المتساهلين في نوع الصحيح كالحاكم وابن حبان وابن خزيمة ، مع قولهم بأنه دون الصحيح المبين أولا .. ( انظر تدريب الراوي ج ١ ص ١٦٠ ) .
          مراتبه :
          كما أن للصحيح مراتب يتفاوت بها بعض الصحيح عن بعض ، فإن للحسن مراتب ، جعلها الذهبي مرتبتين :

          ١ - فأعلي مراتبه : بهز بن حكيم عن أبيه عن جده .. وعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده .. وابن اسحاق عن التيمي .. وأمثال ذلك مما قيل أنه صحيح ، وهو من أدني مراتب الصحيح .
          ٢ - ثم بعد ذلك ما اختلف في تحسينه وتضعيفه : كحديث الحارث بن عبد الله ، وعاصم بن ضمرة وحجاج بن أرطأة ونحوهم .
          التعديل الأخير تم بواسطة عبد المنعم جبر عيسي; 02-23-2009, 03:29 PM.

          تعليق

          • عبد المنعم جبر عيسي
            كاتب
            • Aug 2008
            • 811
            • moneim

            #20
            مرتبة قولهم : ( هذا حديث صحيح الإسناد ) أو ..

            مرتبة قولهم : ( هذا حديث صحيح الإسناد ) أو ( حسن الإسناد ) :
            قال الدكتور / محمود الطحان :
            ( أ ) قول المحدثين : ( هذا حديث صحيح الإسناد ) دون قولهم ( هذا حديث صحيح ) .
            ( ب ) وكذلك قولهم : ( هذا حديث حسن الإسناد ) دون قولهم : ( هذا حديث حسن ) ، لأنه قد يصح أو يحسن الإسناد دون المتن لشذوذ أو علة .. فكأن المحدث إذا قال : ( هذا حديث صحيح ) قد تكفل لنا بتوفر شروط الصحة الخمسة في هذا الحديث .. أما إذا قال : ( هذا حديث صحيح الإسناد ) فقد تكفل لنا بتوفر شروط ثلاثة فقط من شروط الصحة ، وهي : اتصال السند وعدالة الرواة وضبطهم ، أما نفي الشذوذ ونفي العلة عنه فلم يتكفل بهما لأنه لم يتثبت منهما .
            ولكن لو اقتصر حافظ معتمد علي قوله : ( هذا حديث صحيح الإسناد ) ولم يذكر له علة فالظاهر صحة المتن ، لأن الأصل عدم العلة وعدم الشذوذ .
            معني قول الترمذي وغيره : ( حديث حسن صحيح ) :
            ان ظاهر هذه العبارة مشكل ، لأن الحسن يتقاصر عن درجة الصحيح ، فكيف يتم الجمع بينهما مع تفاوت مرتبتهما ؟ ولقد أجاب العلماء عن مقصود الترمذي من هذه العبارة بأجوبة متعددة ، أحسنها ما قاله الحافظ ابن حجر وارتضاه السيوطي ، ولخصه الدكتور الطحان فيما يلي :
            ( أ ) ان كان للحديث اسنادان أو أكثر ، فالمعني " حسن باعتبار اسناد ، صحيح باعتبار اسناد آخر " .
            ( ب ) وان كان له اسناد واحد فالمعني " حسن عند قوم ، صحيح عند قوم آخرين " .
            فكأن القائل يشير إلي الخلاف بين العلماء في الحكم علي هذا الحديث ، أو لم يترجح لديه الحكم بأحدهما .
            تقسيم البغوي :
            درج الامام البغوي في كتابه ( المصابيح ) ( * ) علي اصطلاح خاص له ، هو أنه يرمز إلي الأحاديث التي في الصحيحين أو أحدهما بقوله ( صحيح ) ، وإلي الأحاديث التي في السنن الأربعة بقوله ( حسن ) .. رأي الدكتور الطحان أنه اصطلاح لا يستقيم مع الاصطلاح العام لدي المحدثين ، لأن في السنن الأربعة الصحيح والحسن والضعيف والمنكر ، لذلك نبّه ابن الصلاح والنووي علي ذلك ، فينبغي علي القارئ في كتاب ( المصابيح ) أن يكون علي علم من اصطلاح البغوي الخاص في هذا الكتاب عند قوله عن الأحاديث ( صحيح ) أو ( حسن ) .
            من مظنات ( ** ) الحسن :
            لم يفرد العلماء كتبا خاصة بالحديث الحسن المجرد كما أفردوا الصحيح المجرد في كتب مستقلة لكن هناك كتبا يكثر فيها وجود الحديث الحسن ، من أشهر هذه الكتب :
            ( أ ) جامع الترمذي : المشهور بـ " سنن الترمذي " : ( حسن في معرفة معرفة الحسن ، والترمذي هو الذي شهره في هذا الكتاب وأكثر من ذكره .. لكن ينبغي التنبه إلي أن نسحه تختلف في قوله : ( حسن صحيح ) ونحوه ، فعلي طالب الحديث العناية باختيار النسحة المحققة والمقابلة علي أصول معتمدة .
            ( ب ) سنن أبي داوود : فقد ذكر في رسالته إلي أهل مكة : أنه يذكر فيه الصحيح وما يشبهه ويقاربه ، وما كان فيه وهن شديد بيّنه ، وما لم يذكر فيه شيئا فهو صالح . فبناء علي ذلك ، إذا وجدنا فيه حديثا لم يبين هو ضعفه ، ولم يصححه أحد من الأئمة المعتمدين فهو حسن عند أبي داوود .
            ( ج ) سنن الدارقطني : فقد نص الدارقطني علي كثير منه في هذا الكتاب .
            ------------------------------------------------
            ( * ) اسم الكتاب الكامل ( مصابيح السنة ) ، وهو كتاب جمع فيه مؤلفه احاديث منتقاة من الصحيحين والسنن الأربعة وسنن الدارمي ، وهو الذي زاد عليه وهذبه الخطيب التبريزي وسماه " مشكاة المصابيح " .
            ( ** ) مظنات : جمع مظنة بكسر الظاء ، ومظنة الشئ معدنه وموضعه ، فيكون معني العنوان : ( موضع وجود الحسن ) .

            تعليق

            • روان أم المثنى
              كاتب مسجل
              • May 2008
              • 563

              #21
              رد: فهم مصطلح الحديث


              الأخ الفاضل

              عبد المنعم جبر

              متعك الله بالصحة والإيمان

              مجددا أتابع معكم هذا الكتاب الرائع المفيد

              فمن الجميل أن تستعاد هذه السطور إلى الذاكرة

              وجميل أن نجد من يبذل مثل هذا الجهد ليضيء لنا بعض ما أشكل على الكثير فهمه

              ومن ذلك من يخلط بين ما يرويه البخاري في صحيحه أو في الأدب المفرد أو الكبير

              ومن يعزو إلى المستخرجات دون فهم أو دراية

              لذا فمثل هذه الموضوعات هامة هامة هامة يجدر بنا متابعتها والاستفادة منها

              سدد الله خطاك


              تعليق

              • عبد المنعم جبر عيسي
                كاتب
                • Aug 2008
                • 811
                • moneim

                #22
                رد: فهم مصطلح الحديث

                المشاركة الأصلية بواسطة روان أم المثنى


                الأخ الفاضل

                عبد المنعم جبر

                متعك الله بالصحة والإيمان

                مجددا أتابع معكم هذا الكتاب الرائع المفيد

                فمن الجميل أن تستعاد هذه السطور إلى الذاكرة

                وجميل أن نجد من يبذل مثل هذا الجهد ليضيء لنا بعض ما أشكل على الكثير فهمه

                ومن ذلك من يخلط بين ما يرويه البخاري في صحيحه أو في الأدب المفرد أو الكبير

                ومن يعزو إلى المستخرجات دون فهم أو دراية

                لذا فمثل هذه الموضوعات هامة هامة هامة يجدر بنا متابعتها والاستفادة منها

                سدد الله خطاك



                الأخت الكريمة الغالية / أم المثنى ..
                حضورك ومتابعتك وتوجيهك لى شرف عظيم أفخر به وأعتز ..
                شكر الله لك .. وجعله فى ميزان حسناتك ..
                قريبا جدا باذن الله تعالى نواصل ما بدأناه ..
                أسأل الله العلى القدير أن يتم علينا عملنا ثم يتقبله منا خالصا لوجهه الكريم ..
                جزيت الجنة أيتها الكريمة الفاضلة ..
                أخوك .

                تعليق

                • عبد المنعم جبر عيسي
                  كاتب
                  • Aug 2008
                  • 811
                  • moneim

                  #23
                  الصحيح لغيره

                  الصحيح لغيره
                  تعريفه : ( * )
                  هو الحسن لذاته إذا رُوى من طريق آخر مثله أو أقوى منه .
                  وسُمى صحيحا لأن الصحة لم تأت من ذات السند ، وإنما جاءت من انضمام غيره له .
                  مرتبته :
                  هو أعلى مرتبة من الحسن لذاته ، ودون الصحيح لذاته .
                  مثاله :
                  حديث ( محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لولا أن أشق على أُمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ) ( 1 ) .
                  قال بن الصلاح : ( فمحمد بن عمرو بن علقمة من المشهورين بالصدق والصيانة ، لكنه لم يكن من أهل الإتقان ؛ حتى ضعَّفه بعضهم من جهة سوء حفظه ، ووثَّقه بعضهم لصدقه وجلالته ، فحديثه من هذه الجهة حسن ، فلما انضم اليه كونه رُوى من أوجه أُخر زال بذلك ما كنا نخشاه عليه من جهة سوء الحفظ ، وانجبر به ذلك النقص اليسير فصح هذا الإسناد ، والتحق بدرجة الصحيح ) ( 2 ) .
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  ( * ) الدكتور / محمود الطحان – فى كتابه ( تيسير مصطلح الحديث ) ص 40 .
                  ( 1 ) أخرجه الترمذى فى كتاب الطهارة ، وأخرجه الشيخان من طريق بن الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة .
                  ( 2 ) علوم الحديث ص 31 ، 32 .

                  تعليق

                  • عبد المنعم جبر عيسي
                    كاتب
                    • Aug 2008
                    • 811
                    • moneim

                    #24
                    الحسن لغيره

                    الحسن لغيره :
                    تعريفه :
                    هو الضعيف إذا تعددت طرقه ، ولم يكن سبب ضعفه فسق الراوى ، أو كذبه .
                    قال الدكتور محمود الطحان : ( يستفاد من هذا التعريف أن الضعيف يرتقى إلى درجة الحسن لغيره بأمرين هما :
                    ( أ ) أن يروى من طريق آخر فأكثر ، على أن يكون الطريق الآخر مثله أو أقوى منه .
                    ( ب ) أن يكون سبب ضعف الحديث إما سوء حفظ راويه أو انقطاع فى سنده أو جهالة فى رجاله ) ا.هـ .
                    مرتبته :
                    الحسن لغيره أدنى مرتبة من الحسن لذاته .
                    ويبنى على ذلك أنه لو تعارض الحسن لذاته مع الحسن لغيره ؛ قُدِّم الحسن لذاته .
                    حكمه :
                    هو من المقبول الذى يحتج به .
                    مثاله :
                    ( ما رواه الترمذى وحسنه من طريق شعبة عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه : أن امرأة من بنى فزارة تزوجت على نعلين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرضيت عن نفسك ومالك بنعلين ؟ قالت : نعم .. فأجاز ) .
                    قال الترمذى : ( وفى الباب عن عمر وأبى هريرة وعائشة وأبى حدرد ) .
                    فعاصم ضعيف لسوء حفظه ، وقد حسَّن له الترمذى هذا الحديث لمجيئه من غير وحه . ( * ) .

                    ( * ) تيسيير مصطلح الحديث : للدكتور محمود الطحان ، ص 41 .

                    تعليق

                    • عبد المنعم جبر عيسي
                      كاتب
                      • Aug 2008
                      • 811
                      • moneim

                      #25
                      خبر الآحاد المقبول المحتف بالقرائن

                      خبر الآحاد المقبول المحتف بالقرائن
                      قال الدكتور محمود الطحان : ( فى ختام أقسام المقبول المحتف بالقرائن – والمراد بالمحتف بالقرائن أى الذى أحاط به واقترن به من الأمور الزائدة على ما يتطلبه المقبول من الشروط – وهذه الأمور الزائدة التى تقترن بالخبر المقبول تزيده قوة وتجعل له ميزة على غيره من الأخبار المقبولة الأخرى الخالية من تلك الأمور الزائدة ، وترجحه عليه .
                      أنواعه :
                      الخبر المحتف بالقرائن أنواع ، أشهرها :
                      ( أ ) ما أخرجه الشيخان فى صحيحيهما مما لم يبلغ حد التواتر ، فقد احتف به قرائن ذكر الشيخ منها :
                      · جلالتهما فى هذا الشأن .
                      · تقدمهما فى تمييزالصحيح على غيرهما .
                      · تلقى العلماء لكتابيهما بالقبول ، وهذا التلقى وحده أقوى فى افادة العلم من مجرد كثرة الطرق القاصرة على التواتر .
                      ( ب ) المشهور اذا كانت له طرق متباينة سالمة كلها من ضعف الرواة والعلل .
                      ( جـ ) الخبر المسلسل بالأئمة الحفاظ المتقنين حيث لا يكون غريبا .. ( كالحديث الذى يرويه الامام أحمد عن الامام الشافعى ويرويه الشافعى عن الامام مالك ويشارك الامام أحمد غيره فى الرواية عن الامام الشافعى ، ويشارك الامام الشافعى كذلك غيره فى الرواية عن الامام مالك .
                      حكمه :
                      هو أرجح من أى خبر مقبول من أخبار الآحاد ، فلو تعارض الخبر الحتف بالقرائن مع غيره من الأخبار المقبولة قُدم الخبر المحتف بالقرائن .

                      تعليق

                      • روان أم المثنى
                        كاتب مسجل
                        • May 2008
                        • 563

                        #26
                        رد: فهم مصطلح الحديث




                        الأستاذ الكريم

                        عبد المنعم جبر

                        بارك الله فيك

                        على هذه المثابرة الطيبة

                        وأسأل الله أن يجعل هذه السطور في ميزان حسناتك

                        أود الإشارة (في باب خبر الآحاد المحتف بالقرائن)

                        إلى مراجعة القارئ

                        لأنواع خبر الآحاد (كالعزيز والمستفيض والغريب)

                        حتى يتبين شرط قبول خبر الآحاد على وجهه الصحيح

                        بارك الله في كاتبه وقارئه آمين


                        تعليق

                        • عبد المنعم جبر عيسي
                          كاتب
                          • Aug 2008
                          • 811
                          • moneim

                          #27
                          رد: فهم مصطلح الحديث

                          المشاركة الأصلية بواسطة روان أم المثنى



                          الأستاذ الكريم

                          عبد المنعم جبر

                          بارك الله فيك

                          على هذه المثابرة الطيبة

                          وأسأل الله أن يجعل هذه السطور في ميزان حسناتك

                          أود الإشارة (في باب خبر الآحاد المحتف بالقرائن)

                          إلى مراجعة القارئ

                          لأنواع خبر الآحاد (كالعزيز والمستفيض والغريب)

                          حتى يتبين شرط قبول خبر الآحاد على وجهه الصحيح

                          بارك الله في كاتبه وقارئه آمين



                          وأسأل الله لك مثل ما سألت لى ..
                          وأزيد عليه أن يبارك لنا فيك .. علما وقلما ..
                          ومعك كل الحق أختاه ..
                          فقد تناولت هذا الأمر فى المشاركات 8 و 9 و 10 من قرائتى للكتاب ، وتناولى لأقسام خبر الآحاد .. ويمكن للقارىء الكريم مراجعتها ..
                          ولمن أراد التفصيل .. يمكنه مراجعة كتاب ( تيسيير مصطلح الحديث ) للأستاذ الدكتور محمود الطحان .. أو غيره من المصادر ..
                          تحيتى وتقديرى .
                          أخوك

                          تعليق

                          • عبد المنعم جبر عيسي
                            كاتب
                            • Aug 2008
                            • 811
                            • moneim

                            #28
                            الخبر المقبول

                            الخبر المقبول
                            قسَّم الأستاذ الدكتور / محمود الطحان فى كتابه ( تيسيير مصطلح الحديث ) الخبر باعتبار وصوله الينا – من حيث القوة والضعف - إلى ثلاثة أقسام ، مقبول ومردود وخبر مشترك بين المقبول والمردود .. وفى الفصل الثانى من كتابه المذكور قسَّمَ فضيلته الخبر المقبول الى قسمين ، وتناوله فى مبحثين .
                            فى المبحث الأول ذكر أقسام الخبر المقبول وأنه يتفاوت فى مراتبه الى قسمين رئيسيين ؛ هما : الصحيح و الحسن ، وقسَّمَ كل منهما الى قسمين آخرين ، هما : لذاته و لغيره .. وقد تناولنا هذه الأقسام الأربعة فى قراءاتنا السابقة للكتاب ، فذكرنا تعريفا لكل قسم منها وشروطه وأمثلته وحكمه .
                            وفى المبحث الثانى ؛ ذكر فضيلته أن الخبر المقبول ينقسم الى قسمين ؛ من حيث حكم العمل به ، هما معمول به وغير معمول .. وما ينبثق عن ذلك من نوعين آخرين من علوم الحديث ، هما : ( المحكم ومختلف الحديث ) و ( الناسخ والمنسوخ ) .
                            وهذا هو موضوع قراءاتنا القادمة بإذن الله تعالى للمبحث الثانى من الفصل الثانى للكتاب ..
                            والله المستعان .

                            تعليق

                            • عبد المنعم جبر عيسي
                              كاتب
                              • Aug 2008
                              • 811
                              • moneim

                              #29
                              المحكم ومختلف الحديث

                              المحكم ومختلف الحديث
                              قال الدكتور محمود الطحان :
                              ينقسم الخبر المقبول إلى قسمين : معمول به وغير معمول ، وينبثق عن ذلك نوعان من أنواع الحديث هما : ( المحكم ومختلف الحديث ) و ( الناسخ والمنسوخ ) .
                              * * * * *
                              1- تعريف المحكم :
                              ( أ ) لغة : اسم مفعول من أحكم بمعنى أتقن .
                              ( ب ) اصطلاحا : هو الحديث المقبول الذى سلم من معارضة مثله .
                              وأكثر الأحاديث من هذا النوع ، وأما الأحاديث المتعارضة فهى قليلة بالنسبة لمجموع الأحاديث .
                              2 – تعريف مختلف الحديث :
                              ( أ ) لغة : هو اسم فاعل من الإختلاف ، ضد الإتفاق .. ومعنى مختلف الحديث أى الأحاديث التى تصلنا ويخالف بعضها بعضا فى المعنى .
                              ( ب ) اصطلاحا : هو الحديث المقبول المعَارَض بمثله ؛ مع امكان الجمع بينهما .
                              أى هو الحديث الصحيح أو الحسن الذى يجىء حديث آخر مثله فى المرتبة والقوة ويناقضه فى المعنى ظاهرا ، ويمكن لأولى العلم والفهم الثاقب الجمع بين مدلوليهما بشكل مقبول .
                              3 – مثال المختلف :
                              ( أ ) حديث : ( لا عدوى ولا طيرة ) الذى أخرجه مسلم ... مع :
                              ( ب ) حديث : ( فر من المجذوم فرارك من الأسد ) الذى رواه البخارى .
                              فهذان حديثان صحيحان ظاهرهما التعارض ، لأن الأول ينفى العدوى والثانى يثبتها .. وقد جمع العلماء بينهما ووفقوا بين معناهما على وجوه متعددة .. ذكر منه الدكتور محمود الطحان ما اختاره الحافظ بن حجر ، ومفاده مايلى :
                              1 – كيفية الجمع :
                              وكيفية الجمع بين هذين الحديثين أن يقال : ان العدوى منفية وغير ثابتة ، بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يعدى شىء شيئا .. ) ( * ) ، وقوله لمن عارضه بأن البعير الأجرب يكون بين الابل الصحيحة فيخالطها فتجرب : ( فمن أعدى الأول ) ؟ ( ** ) يعنى أن الله تعالى ابتدأ ذلك المرض فى الثانى كما ابتدأه فى الأول .. وأما الأمر بالفرار من المجذوم فمن باب سد الذرائع ، أى لئلا يتفق للشخص الذى يخالط ذلك المجذوم حصول شىء له من ذلك المرض بتقدير الله تعالى ابتداء لا بالعدوى المنفية ، فيظن أن ذلك كان سبب مخالطته له ، فيعتقد صحة العدوى ، فيقع فى الإثم ، فأمر بتجنب المجذوم دفعا للوقوع فى هذا الإعتقاد ؛ الذى يسبب الوقوع فى الإثم .
                              4 – ماذا يجب على من وجد حديثين مقبولين متعارضين ؟
                              قال الدكتور الطحان :
                              عليه ( *** ) أن يتبع المراحل الآتية :
                              ( أ ) اذا أمكن الجمع بينهما : تعين الجمع ، ووجب العمل بهما .
                              ( ب ) اذا لم يمكن الجمع بوجه من الوجوه :
                              1 – فإن علم أحدهما ناسخا : قدمناه وعملنا به وتركنا المنسوخ .
                              2 – وان لم يعلم ذلك : رجحنا أحدهما على الآخر بوجه من وجوه الترجيح التى تبلغ خمسين وجها أو أكثر ، ثم عملنا بالراجح .
                              3 – وان لم يترجح أحدهما على الآخر - وهو نادر - توقفنا عن العمل بهما حتى يظهر لنا مرجح .
                              5 - أشهر المصنفات فيه :
                              1 – اختلاف الحديث : للأمام الشافعى ، وهو أول من تكلم وصنف فيه .
                              2 - تأويل مختلف الحديث : لابن قتيبة ، عبد الله بن مسلم .
                              3 – مشكل الآثار : للطحاوى ، أبى جعفر أحمد بن سلامة .
                              -------------------------
                              ( * ) الترمذى فى كتاب القدر جـ 4 ص 450 وأخرجه أحمد .
                              ( ** ) البخارى فى كتاب الطب جـ 10 ص 171 مع فتح البارى ، وأخرجه مسلم وأبو داوود وأحمد .
                              ( *** ) ثم استطرد الدكتور الطحان قائلا :
                              وهذا الفن من أهم علوم الحديث ، اذ يضطر الى معرفته جميع العلماء ، وانما يكمل له ويمهر فيه الأئمة الجامعون بين الحديث والفقه والأصوليون الغواصون على المعانى الدقيقة ، وهؤلاء هم الذين لا يشكل عليهم منه الا النادر .. وتعارض الأدلة قد شغل العلماء ، وفيه ظهرت موهبتهم ودقة فهمهم وحسن اختيارهم ، كما زلت فيه أقدام من خاض غماره من بعض المتطفلين على موائد العلماء .

                              تعليق

                              • عبد المنعم جبر عيسي
                                كاتب
                                • Aug 2008
                                • 811
                                • moneim

                                #30
                                ناسخ الحديث ومنسوخه

                                ناسخ الحديث ومنسوخه
                                قال الدكتور محمود الطحان :
                                النسخ لغة له معنيان : الإزالة ؛ ومنه نسخت الشمس الظل أى أزالته .. والنقل ؛ ومنه نسخت الكتاب ، اذا نقلت ما فيه .
                                فكأن الناسخ قد أزال المنسوخ أو نقله الى حكم آخر .
                                واصطلاحا : رفع الشارع حكما منه متقدما بحكم منه متأخر .
                                ثم استطرد فضيلته قائلا :
                                ومعرفة ناسخ الحديث من منسوخه فن مهم صعب .. قال الزهرى : ( أعيا الفقهاء وأعجزهم أن يعرفوا ناسخ الحديث من منسوخه ) .. وأشهر من تميز فى هذا الفن هو الامام الشافعى وكانت له اليد الطولى والسابقة الأولى .. قال الأمام أحمد لابن وارة - وقد قدم من مصر - : كتبت كتب الشافعى ؟ قال : لا ، قال فرطت ، ما علمنا المجمل من المفسر ، ولا ناسخ الحديث من منسوخه حتى جالسنا الشافعى ) أ . بتصرف يسير .
                                معرفة الناسخ من المنسوخ :
                                وواصل فضيلته :
                                يعرف ناسخ الحديث من منسوخه بأحد هذه الأمور :
                                1 – بتصريح رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كحديث بريدة فى صحيح مسلم : ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكر الآخرة ) .
                                2 – بقول صحابى : كقول جابر بن عبد الله رضى الله عنه ، : ( كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء مما مست النار ) أخرجه أصحاب السنن .
                                3 – بمعرفة التاريخ : كحديث شداد بن أوس : ( أفطر الحاجم والمحجوم ) رواه أبو داود ، نسخ بحديث ابن عباس ( ان النبى صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم صائم لله ) أخرجه مسلم .. فقد جاء فى بعض طرق حديث شداد أن ذلك كان زمن الفتح ، وأن ابن عباس صحبه فى حجة الوداع .
                                4 – بدلالة الإجماع : كحديث ( من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فى الرابعة فاقتلوه ) رواه أبو داود والترمذى .. قال النووى : ( دل الإجماع على نسخه ) .. وقال الدكتور الطحان : ( والإجماع لا يَنْسَخ ، لا يُنْسَخ ، ولكن يدل على ناسخ ) أ . هـ .
                                أشهر المصنفات فيه :
                                ( أ ) الإعتبار فى الناسخ والمنسوخ من الآثار ، لأبى بكر محمد بن موسى الحازمى .
                                ( ب ) الناسخ والمنسوخ للأمام أحمد .
                                ( جـ ) تجريد الأحاديث المنسوخة لابن الجوزى .

                                تعليق

                                يعمل...