رحيل الشاعر خالد محيي الدين البرادعي سليل البراري والضوء
دمشق-البعث:
فقدت الأوساط الأدبية والثقافية أمس الأديب والشاعر خالد محيي الدين البرادعي عن 74 عاماً وقد عرف بمسرحه الشعري النضالي المستمد من التاريخ والتراث الشعبي العربي، منطلقاً من مقومات الوجود القومي، والإيمان بزهو الحضارةالعربية واستمرارها، والثقة بالمستقبل العربي، ويدعو إلى تفتح الذات العربية وتحقيق العمل القومي، ولهذا تصدى للموضوعات القومية في كثير من كتبه وشعره ومسرحياته التي هي مباشرة للوعي القومي الناهض في ضمائر أشخاصه، وفي تطلعه إلى كتابة مسرح شعري نضالي يحتفي بالموضوع القومي على نحو صريح كما يحتفي بالموضوع الوطني. كرم الشاعر البرادعي في أكثر من مناسبة، وقد اختارته سلسلة «أدباء مكرمون» لتكرمه بكتاب ضم دراسات ومقالات وشهادات في الشاعر، وجاء في تقديم الكتاب «الشاعر البرادعي، نبت بري، وصوت رعوي، وابن بيئة طبيعية صعبة هي أشبه بمقلع للحجارة، وابن اجتماعية لا تعرف من يضم الدنيا سوى ضوء الشمس، وهو مرآة فخر في التجربة والعزم والقصيد». وسيرة الشاعر البرادعي طويلة وغنية ومتميزة، فهو من مواليد يبرود عام 1934، تنقل بين سورية ولبنان والخليج، وشارك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب عام 1969، وترأس تحرير أكثر من مجلة أسبوعية في الخليج العربي، كما ترأس جمعية المسرح في اتحاد الكتاب العرب من عام 1989 - 1994 وترأس فرع اتحاد الكتاب العرب في ريف دمشق من عام 1998 حتى عام 2000 وهو عضو الاتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية بدءاً من عام 1995.
شارك في أكثر من ستين ندوة ومؤتمراً أدبياً ولقاء فكرياً ومهرجاناً شعرياً في سورية والوطن العربي وبعض بلدان العالم. كتب عن شعر البرادعي ومسرحه أكثر من 40 رسالة وأطروحة جامعية ورسالة تخرج وحلقات بحث في الجامعات العربية وبعض جامعات العالم، ويشير الذين تناولوا شعره ومسرحه إلى أنه مؤسس الحداثة في المسرح الشعري العربي المعاصر، وقد انفرد من بين الشعراء في هذا العصر بكتابة الملحمة والحكاية الشعرية. أما الجوائز التي فاز بها فهي كثيرة ولعل أشهرها جائزة البابطين عن أفضل ديوان شعر عام 1994 وعنوانه «عبد الله والعالم». حصل على درجة الدكتوراه عام 1995 من جامعة أم اللغات التابعة للاتحاد العالمي للمؤلفين عن أطروحته «تعددية النمط في الشعر الجاهلي وظلاله الطويلة» بإشراف د.أسعد علي. تجاوزت مؤلفاته الخمسين كتاباً موزعة ما بين دواوين الشعر والمسرحيات الشعرية والملحمة والنقد، وقد كرمته الجامعات العربية والأكاديميات بعدد من ألقاب التكريم هي: شاعر العروبة والإسلام، شاعر العرب، شاعر الملاحم، شاعر المسرح المتفرد، الشاعر الكبير. وقد قامت جامعة محمد الأول في وجدة مؤخراً بجمع فصول من الأطروحات الجامعية التي كتبت عن شعره ومسرحه وطبعتها في كتاب من ثلاثة مجلدات متوجة بمقدمة للعلامة الراحل عبد الكريم اليافي. وبرحيل الشاعر البرادعي تكون قد طويت صفحة من صفحات الإبداع الثر، فللشاعر الرحمة ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان.

فقدت الأوساط الأدبية والثقافية أمس الأديب والشاعر خالد محيي الدين البرادعي عن 74 عاماً وقد عرف بمسرحه الشعري النضالي المستمد من التاريخ والتراث الشعبي العربي، منطلقاً من مقومات الوجود القومي، والإيمان بزهو الحضارةالعربية واستمرارها، والثقة بالمستقبل العربي، ويدعو إلى تفتح الذات العربية وتحقيق العمل القومي، ولهذا تصدى للموضوعات القومية في كثير من كتبه وشعره ومسرحياته التي هي مباشرة للوعي القومي الناهض في ضمائر أشخاصه، وفي تطلعه إلى كتابة مسرح شعري نضالي يحتفي بالموضوع القومي على نحو صريح كما يحتفي بالموضوع الوطني. كرم الشاعر البرادعي في أكثر من مناسبة، وقد اختارته سلسلة «أدباء مكرمون» لتكرمه بكتاب ضم دراسات ومقالات وشهادات في الشاعر، وجاء في تقديم الكتاب «الشاعر البرادعي، نبت بري، وصوت رعوي، وابن بيئة طبيعية صعبة هي أشبه بمقلع للحجارة، وابن اجتماعية لا تعرف من يضم الدنيا سوى ضوء الشمس، وهو مرآة فخر في التجربة والعزم والقصيد». وسيرة الشاعر البرادعي طويلة وغنية ومتميزة، فهو من مواليد يبرود عام 1934، تنقل بين سورية ولبنان والخليج، وشارك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب عام 1969، وترأس تحرير أكثر من مجلة أسبوعية في الخليج العربي، كما ترأس جمعية المسرح في اتحاد الكتاب العرب من عام 1989 - 1994 وترأس فرع اتحاد الكتاب العرب في ريف دمشق من عام 1998 حتى عام 2000 وهو عضو الاتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية بدءاً من عام 1995.
شارك في أكثر من ستين ندوة ومؤتمراً أدبياً ولقاء فكرياً ومهرجاناً شعرياً في سورية والوطن العربي وبعض بلدان العالم. كتب عن شعر البرادعي ومسرحه أكثر من 40 رسالة وأطروحة جامعية ورسالة تخرج وحلقات بحث في الجامعات العربية وبعض جامعات العالم، ويشير الذين تناولوا شعره ومسرحه إلى أنه مؤسس الحداثة في المسرح الشعري العربي المعاصر، وقد انفرد من بين الشعراء في هذا العصر بكتابة الملحمة والحكاية الشعرية. أما الجوائز التي فاز بها فهي كثيرة ولعل أشهرها جائزة البابطين عن أفضل ديوان شعر عام 1994 وعنوانه «عبد الله والعالم». حصل على درجة الدكتوراه عام 1995 من جامعة أم اللغات التابعة للاتحاد العالمي للمؤلفين عن أطروحته «تعددية النمط في الشعر الجاهلي وظلاله الطويلة» بإشراف د.أسعد علي. تجاوزت مؤلفاته الخمسين كتاباً موزعة ما بين دواوين الشعر والمسرحيات الشعرية والملحمة والنقد، وقد كرمته الجامعات العربية والأكاديميات بعدد من ألقاب التكريم هي: شاعر العروبة والإسلام، شاعر العرب، شاعر الملاحم، شاعر المسرح المتفرد، الشاعر الكبير. وقد قامت جامعة محمد الأول في وجدة مؤخراً بجمع فصول من الأطروحات الجامعية التي كتبت عن شعره ومسرحه وطبعتها في كتاب من ثلاثة مجلدات متوجة بمقدمة للعلامة الراحل عبد الكريم اليافي. وبرحيل الشاعر البرادعي تكون قد طويت صفحة من صفحات الإبداع الثر، فللشاعر الرحمة ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان.
تعليق