الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

منتظر

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مازن عبد الجبار
    كاتب مسجل
    • Jan 2006
    • 61

    منتظر

    خذ سيفك اليوم لا عذرٌ ولا وجـلُ
    طوفانهُم قد طمى يا أيّهـا البطـلُ
    وابرز لهم ففجاجُ الأرض أجمعهـا
    تنبيـك أنّ سُـراة القـوم تقتتـلُ
    وأنّ كَفَّك في يـوم الوغـى أنـفٌ
    وأنّـه بدمـاء القـوم يغتـسـلُ
    وأنـت منتظـرُ الزيـديّ تنبذهـا
    إذا الجبانُ صنوف الحيف يحتمـلُ
    إذا العماةُ عن الاقدام قـد جَبُنَـتْ
    فبالحذاءِ محوت الـذلَّ يـا بطـلُ
    فأنت منتظَـرٌ مـنْ ألـفِ راحلـةٍ
    لِمَحو جهل جموعٍ جهلهم جهلوا
    وبالحذاءِ حنايا بوش قد صُعِقـتْ
    وما جراح ذواتِ الحيـفِ تندمـلُ
    يا أنت أدري بأنّ اليـوم قافلتـي
    لن ترتضي غير عزٍّ فيـك ينشتـلُ
    وهم سعاةٌ إلـى قتـل سيُوقعهـم
    بين الدروب رفاتـا أينمـا نزلـوا
    وأمةٍ ما غفت يوماً علـى وجـلٍ
    غدت لهمس ذيولِ الحيـفِ تمتثـلُ
    بالأمس في حين إهمالٍ ليوم غـدٍ
    بدوا سكارى كأن الصحوَ منشغـلُ
    هل قتل ابطالهـا سهـلٌ بمعركـة
    وتقتلُ الناس في سلمٍ بها الحيـلُ
    فيا حذاء الفتى حُييت فـي زمـنٍ
    مات الحسامُ به والحرفُ والمثـلُ
    حـذاء منتظـرٍ للبـوش قبَّـعـةٌ
    وقد يعود بغيـرِ المبتغـى الأمـلُ
    حـذاء منتظـرٍ يجتـاز أزمـنـةً
    لنيل مجدٍ نأتْ عن بعضه السُبُـلُ
    عن ذاتنا وَجَلٌ في القلـب يعزلنـا
    فياحـذاءُ متـى بالـذاتِ نتصـلُ
    بغيرِ عزمٍ يموت الحُلـمُ والمثـلُ
    وبالحذاء يُـزال العُـذر والوجـلُ
    وعمرك الحُلم رغم الجّرح تبلُغـهُ
    لأنّما الجّرح فـي يـوم سيندمـلُ
    كم من رجالٍ سبتْ يومـاً بواقعـةٍ
    بغدر بعضٍ غدت صرعى بها الدّولُ
    يا صاحبي عُد إلى درب البطولة لا
    تركعْ فإنّـك فـي يـوم سترتحـلُ
    هل يبعد المرء عن موت وسطوته
    وفكّ وحشٍ رقـودٌ ايّهـا الرجـلُ
    ما طول عُمرٍ بـذلٍّ فقـدُ عزّتنـا
    كرامـة سـوف نحياهـا وتنتقـلُ
    والعيش في الذل يوما من يفَضّلـه
    دقيقةٌ في حضيضٍ يبتغي الحجـلُ
    وقد يُغالي أُنـاسٌ فـي تفاؤلهـم
    كأنمّا منـذ ألـفٍ عمـره الأمـلُ
    كأنهـم فحمـةٌ يومـا ستوقدُهـم
    كجمرةٍ من زُعاف الموت تشتعـلُ
    إلى متى نهجهم قـولٌ بـلا عمـلٍ
    فأنمّا اليوم يسمـو فيهـمُ العمـلُ
    وخير أرضٍ بـلادٌ أنـت وارثهـا
    وخيرُ قومٍ إلى غاياتهـم وصلـوا


    مازن عبد الجبار ابراهيم العراق
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    كاتب مسجل
    • Jun 2008
    • 270
    • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
      سرقت النجم المسحورْ.
      ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
      وفتحت دفاتر أشواقي
      فرأيت بعينيك منابع نورْ.
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
      ajnido@gmail.com
      ajnido1@hotmail.com
      ajnido2@yahoo.com

    #2
    رد: منتظر

    لنسج الكلمات ونشيج العاطفة بلغة متناغمة وصورة بارقة
    إضاءة اللون للزمان والمكان وقيمة الرؤية للمبنى والمعنى
    تلازم وتناسق راقي بين التعبير والموضوع
    إجادة رائعة أجدت وابدعت

    تعليق

    • عماد ابو رياض
      مشرف
      • Mar 2008
      • 1308
      • حياة المرء ثوب مستعار

      #3
      رد: منتظر

      ماشاء الله عليك أخي مازن
      على هذا الابداع ، نابعة من القلب وتسري
      مباشرة الى القلب ..
      سوف تبقى هذه الكلمات تأريخاً لهذا البطل الثائر
      نعتز به ونخلد عمله الذي أثلج صدور الملايين
      جزاك الله خيرا وفتح عليك .

      تعليق

      • سكينة جوهر
        أديبه وشاعره
        • Nov 2008
        • 244

        #4
        رد: منتظر

        وأنـت منتظـرُ الزيـديّ تنبذهـا
        إذا الجبانُ صنوف الحيف يحتمـلُ
        إذا العماةُ عن الاقدام قـد جَبُنَـتْ
        فبالحذاءِ محوت الـذلَّ يـا بطـلُ
        فأنت منتظَـرٌ مـنْ ألـفِ راحلـةٍ
        لِمَحو جهل جموعٍ جهلهم جهلوا
        وبالحذاءِ حنايا بوش قد صُعِقـتْ
        وما جراح ذواتِ الحيـفِ تندمـلُ


        قصيدة رائعة كروعة ما قام به ذلك البطل العراقى

        سلمت - شاعرنا مازن - ودام قصيدك بديعا


        تعليق

        • سكينة جوهر
          أديبه وشاعره
          • Nov 2008
          • 244

          #5
          رد: منتظر

          وأنـت منتظـرُ الزيـديّ تنبذهـا
          إذا الجبانُ صنوف الحيف يحتمـلُ
          إذا العماةُ عن الاقدام قـد جَبُنَـتْ
          فبالحذاءِ محوت الـذلَّ يـا بطـلُ
          فأنت منتظَـرٌ مـنْ ألـفِ راحلـةٍ
          لِمَحو جهل جموعٍ جهلهم جهلوا
          وبالحذاءِ حنايا بوش قد صُعِقـتْ
          وما جراح ذواتِ الحيـفِ تندمـلُ


          قصيدة رائعة كروعة ما قام به ذلك البطل العراقى

          سلمت - شاعرنا مازن - ودام قصيدك بديعا


          تعليق

          يعمل...