جدة - محمد باوزير:
أوضح رئيس تحرير دورية "العقيق" الناقد الدكتور محمد الصفراني في العدد الجديد من الدورية أن "العقيق" تحرص على أن تأتي إلى المتلقي وهي أكثر علمية وأكثر أمانة في جانب التحكيم العلمي، حيث تقوم ببعث الأبحاث الواردة إلى ثلاثة محكمين مختارين بعناية لجواز الأبحاث المنشورة، واستبعاد البحوث التي لا ترقى للنشر أو المسروقة من نشرها في دورية "العقيق".
ودعا الدكتور الصفراني جميع الباحثين بمختلف درجاتهم العلمية إلى المشاركة عبر صفحات "العقيق".

جاء ذلك في تقديمه للعدد الجديد من دورية "العقيق" التي يصدرها نادي المدينة المنورة الأدبي والتي جاءت في حلتها الجديدة وإخراجها المميز، حاملة بين صفحاتها جمهرة من الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية المحكمة لكوكبة من النقاد والأدباء العرب، وقد انطوى العدد على دراسة للدكتورة فاطمة الوهيبي بعنوان (الشاعر في المتحف واللوحة في الديوان) ودراسة للدكتور منذر كفافي جاء عن (المنهج التكاملي.. دراسة تطبيقية على ميمية المرقش الأصفر) في حين شارك الدكتور عبدالله الرشيد ببحث حمل عنوان (الطب والأدب التمازج التاريخي والفني، فيما كتب الدكتور خالد جمعة ببحث كان عنوانه (الدراسات اللسانية الإحصائية للنص ومناهجها)، أما بحث (الدرس النحوي عند الشيخ ابن عثيمين في شرحه للأجرومية) فقد شاركت به الدكتورة ميمونة فوتاوي.
المصدر

المعرفة السورية تحتفي بالقدس عاصمة للثقافة العربية للعام2009


دمشق - محمد احمد طيارة:
بعد أن ألغت دمشق كل مظاهر الاحتفال بانتهاء فعاليات دمشق عاصمة للثقافة العربية للعام 2008وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض هذه الايام لأبشع أنواع القتل والتدمير على يد آلة الحرب الإسرائيلية، احتفت مجلة المعرفة السورية في عدد خاص بالقدس عاصمة للثقافة العربية لعام 2009، حيث أعدت وزارة الثقافة السورية ملفا عن "زهرة المدائن" ضم عددا كبيرا من الأبحاث والدراسات والأبواب والموضوعات حول القدس وفلسطين من الجوانب التاريخية والجغرافية والثقافية ونقرأ في هذا الملف ( أور سالم- القدس)، صورة القدس في أشعار الجهاديين، الشعر وتحرير القدس من الفرنجة، من أعلام القدس، مشاهد مقدسية، أطباء وبيمارستان القدس، القدس مركز صراع حضاري وثقافي، القدس وكتاب العهد القديم، هوامش مقدسية، من وثائق القدس، تاريخ القدس المسيحية، حول تاريخ القدس، شعراء العرب يمجدون بيت المقدس، كتاب قبة الصخرة وزخارفها، القدس بؤرة الإشعاع في الشعر العربي السوري المعاصر، التراث العربي المخطوط سيمفونية فلسطين، عربية عربية وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.
المصدر

افتتح يوم السبت الرابع عشر من فبراير موقع (نص) أول موقع عربي متخصص في فن الرواية، على الرابط www.nus-sa.com، وقام بإنشائه عضو هيئة التدريس بجامعة نجران المحاضر زهير بن حسن العمري، والباحث ياسر بن تركي آل مدعث وهو موقع يعنى بالتعريف بالرواية السعودية خاصة، والرواية العربية والأجنبية عامة. والموقع يقدم خدمات مجانية لزواره من حيث تحميل الروايات والدراسات والمقالات، وأوضح القائمون على هذا الموقع أنه يهدف بصفة رئيسة، أن يكون مرجعاً مهماً للباحثين والدارسين والمهتمين بهذا الفن.

الجدير بالذكر أن الموقع في بثه التجريبي لقي إشادة كبيرة من بعض الروائيين السعوديين كالكاتب هاني نقشبندي، والروائية سمر المقرن ووصفه الكاتب يوسف المحيميد بأنه الموقع (الحلم).

المصدر

المجلة العربية تدشن مرحلة النشر بخمس سلاسل

في إطار خطط المجلة العربية التطويرية، ورغبة في إثراء حركة النشر داخل المملكة، ولفتح نافذة على جميع الثقافات والفنون، أصدرت عدة سلاسل تحت مسمى "كتاب العربية" لتكون إضافة للمكتبة السعودية حيث ستكون متاحة للقراء عبر جناح المجلة العربية في معرض الرياض الدولي للكتاب ومن ثم سيتم توزيعها في جميع نقاط بيع الكتب في الوطن العربي، هذه السلاسل هي سلسلة التأليف والكتاب الأول بعنوان " الأسس الفلسفية للعولمة" من تأليف الدكتور عصام عبد الله، وسلسلة الترجمة الكتاب الأول بعنوان "الإسلاموفوبيا" تأليف فنسان جيسير وترجمة محمد الغامدي وقاسم بلة، والكتاب الثاني "تقنية النانو" تأليف توبي شللي، وترجمة الدكتور عبدالله الحاج وعقلا الحريص،


السلسلة الثالثة خاصة بالطفل وهي تقدم أعمالاً للفئات العمرية الثلاث : الصبا واليفاع والنشء حيث صدر لفئة "اليفاع" قصة "كلاوس الصغير والكبير" تأليف هانس كريستيان أندرسن، واختيرت لفئة النشء قصة من التراث لابن عربشاه بعنوان " الزاهد والعفريت"،السلسلة الرابعة تحت مسمى " الريادة" وستكون افتتاحية هذه السلسلة لأوائل الأعداد من الصحف والمجلات السعودية" أعد البيانات المعلوماتية عنها الدكتور محمد باجودة وكتب مقدمتها الأساذ عبد الفتاح أبو مدين، و دشنت بتقديم لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز محيي الدين خوجة قال فيها يعدّ كتاب الأعداد الأولى للصحف والمجلات السعودية فاتحة سلسلة كتب الريادة، وهي إحدى منظومات السلاسل التي


نقدمها في المجلة العربية التي تسعى إلى الإسهام في تقديم الكتاب للقارئ بالعربية في شتى العلوم والفنون وعبر جميع مصادر الثقافة المتاحة قديماً وحديثاً، مشرقاً ومغرباً، ولجميع فئات العمر وحسب الاهتمامات وتنوعها، وهي تأتي ضمن أهداف المجلة العربية والأسس التي أنشئت من أجلها في تيسير مخرجات الثقافة ووضعها بين أيدي القراء والمهتمين بأيسر وسيلة وبأقل الأثمان. إضافة إلى كل ذلك ستصدر قريباً سلسلة خامسة تحت مسمى المفاهيم، هذه السلاسل إضافة إلى المجلة العربية ستكون رافداً للثقافة في المملكة.


المصدر

الرياض - أحمد غاوي

تناول العدد الجديد من مجلة القافلة لشهري مارس وابريل 2009 والتي تصدر عن شركة ارامكو السعودية ، واقع الصحافة المطبوعة والمتغيرات التي طرأت عليها، وتتمثل بالتحول الكبير من الصحافة المطبوعة إلى الإلكترونية، منها على سبيل المثال ما أعلنته المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق تحويل مطبوعتها مجلة «المجلة» إلى مطبوعة إلكترونية، مشيرة إلى أن صناعة النشر، إقليمياً وعالمياً، مقبلة على تحولات تتطلب الاستعداد من الناشرين. وتأتي قضية القافلة لتتناول مفهوم «الشراكة»، ومدى مساهمتها بنجاح المؤسسات الجديدة كونها تمثل العمود الفقري والسمة الأساس للمشاريع الكبرى في الاقتصاد الجديد، من جانب آخر يناقش باب «قول في مقال» عالم «الفيسبوك» فيعرض لما يمكن أن تواجهه خصوصية الفرد ضمن منظومة شبكة الإنترنت، وذلك في قراءة لما يحدث من تطور سريع ومنافسة قوية بين المواقع الإلكترونية.

ويتضمن باب الطاقة والاقتصاد بحثاً حول صناعة النفط في الدول غير المنتمية إلى منظمة أوبك، واستشراف مستقبلها، مقارنة بما هو حال هذه الصناعة في دول المنظمة وآفاقها المستقبلية. أما الجنادرية، فقد كان لها نصيب في هذا العدد حيث احتفى الملف المصور ببعض المشاهدات التي التقطها أربعة مصورين هم: فيصل المالكي ويوسف الدبيس وماجد المالكي وأحمد كوناش، و الذين جالوا بعدساتهم في الجنادرية وزوارها وعادوا بعدد من اللوحات الخلاَّبة.

وفي الحياة اليومية سلّط فريق القافلة الضوء على موضوع قلَّما يطرح على مائدة البحث وينقل للعلن، وهو إدارة مصروف البيت من يتولاه الزوج أم الزوجة؟ وتناول مناخ الثقافة والأدب تتناول مسيرة الفن التشكيلي في المملكة منذ بداياته في ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم.

المصدر

الطاهر وطار: كل ما أخشاه أن يصدر النص الذي أشتغل عليه تحت عنوان "رواية لم تكتمل"

الجزائر - مكتب الرياض فتيحة بوروينة:

يوجد الروائي الجزائري الطاهر وطار منذ قرابة السبعة أشهر بالعاصمة الفرنسية باريس حيث يتلقى علاجا كيميائيا منتظما لمرض خبيث على مستوى الكبد يعاني منه صاحب " اللاّز" و " الشهداء يعودون هذا الأسبوع " منذ منتصف الثمانينيات، ويتنقل وطار في الآونة الأخيرة بين العاصمتين باريس والجزائر مزاوجا بين حصص العلاج الكيميائي وتسيير جمعيته الثقافية " الجاحظية " المعروفة بجائزتها الشعرية المغاربية مفدي زكريا التي عرف وطار كيف يمنحها قوة الاستمرارية حتى في أعز الأزمة الأمنية التي عرفتها الجزائر خلال التسعينيات.

وفي مقابلة أجراها الطاهر وطار مع إحدى الصحف الجزائرية الواسعة الانتشار نشرت مؤخراً من مرقده الخاص بإحدى غرف فندق "سيتادين" الواقع بشارع شالينيي بالمقاطعة الثانية عشرة وسط العاصمة الفرنسية باريس ، وهي الغرفة التي وفّرتها له بكامل مستلزماتها وزارة الثقافة الجزائرية وعلى رأسها الوزيرة خليدة تومي بإيعاز من الرئيس بوتفليقة شخصيا ولا تبعد سوى بأمتار قليلة عن مستشفى " سانت أنطوان " كشف الطاهر وطار أنه تلقى 11 جلسة من العلاج الكيميائي منذ منتصف ديسمبر / كانون الأول 2008 إلى مايو / أيار 2009 ، ولم يبق له سوى جلسة واحدة يفترض أن يكون الاطمئنان بعدها أكثر وقرار الأطباء أوضح مما قد يسمح له بالعودة مجددا إلى أرض الوطن أو المكوث وقتا آخر بباريس . ووصف وطار العلاج الذي يخضع له ب " الإيجابي " و أنه يشعر بتحسن مستمر رغم ما يعقب العلاج الكيميائي من تأثيرات تمتد إلى أيام. ولم يخف الطاهر وطار خشيته من أن يداهمه الموت وهو لم يكمل بعد مشروع نص إبداعي جديد يشتغل عليه منذ العام 2007 بعنوان " قصيدة في التذلل " فيها يقف عند " مسار اليسار في الجزائر وثنائية الثقافي والسياسي، وكيف يسعى الثاني إلى تدجين الأول " . و قال وطار ان النص استهلك إلى اليوم 20 ألف كلمة وأن رغبته في الانتهاء منه جعلته يعود للكتابة و هو في المستشفى و أن كل ما يخشاه ان ينشر العمل بعد رحيله تحت عنوان " رواية لم تكتمل " . وأبدى وطار نوعا من الاشمئزاز وهو يرد على سؤال تناول قناعته الأيديولوجية ما بين مراجعتها أو المضي في الدفاع عنها وهو على فراش المرض وأعاب وطار على الصحفي فقدانه للشجاعة و تفضيله استعمال كلمة مراجعة بدل توبة قبل أن يقول " ما تزال علاقتي بالموت والحياة نفسها، علاقة لا موجب فيها ولا سالب، فأنا لا أربط بين نضالي الاجتماعي والاقتصادي الطبقي وبين الميتافيزيقا " إن الخوف من الموت لم يعترني لحظة، ولا حتى الخوف من العواقب، فنحن خلقنا لنموت.. وأنا لم أفعل إلا الخير ". واعترف وطار بما أسماه " قساوة " رحلة علاجه في باريس لكنه بالمقابل وصف باريس ب " السجن الكبير الرائع شكلا وثقافة " .. الذي مكّنه من أن يعيش " حالات وجودية هادئة لا حزن فيها ولا يأس " و قال وطار ان الناس في باريس " أشقياء جدا " باستثناء " الحيوانات والمهاجرون " فهؤلاء كما أضاف " تعودوا على شظف العيش " . و كشف صاحب " الشمعة و الدهاليز " أن رحلة علاجه الطويلة في باريس مكنته من قراءة العديد من الأعمال الأدبية و كتابة مقالات يقاسم فيها القارئ قراءاته لهذه النصوص مثلما فعل مع أعمال الكاتب التونسي لحبيب السالمي ، و في هذا الصدد أيضا تحدث الطاهر وطار عن أعمال الكاتب اللبناني المقيم بفرنسا أمين معلوف بالأخص نصيه " رحلة بلطسار" و " موانئ الشرق " و قال وطار عن النص الأخير " إنها رواية مفككة وفيها كم هائل من التزلف لليهود " قبل أن يضيف : " أستغرب كاتب بحجم أمين معلوف يقع في مثل هذه السقطة ". وفتح وطار النار على الروائي الجزائري المشهور ياسمينة خضرا الذي يتولى حاليا إدارة المركز الثقافي الجزائري بباريس و استنكر وطار عدم سؤال هذا الأخير عن صحته ولو هاتفيا ، وقال وطار ان ياسمينة خضرا الذي يتقاسم معه الانتماء لهيئة ثقافية جزائرية في الخارج لكن يختلف معه في لغة الكتابة " نسي ان الساحة الأدبية في الجزائر تسعني وتسعه " . وسبق لوطار أن وصف في تصريحات صحفية سابقة موقف ياسمينة خضرا بأنها " إهانة وتجاهل لشخصه " وكان وطار عاتب مثقفين جزائريين مقربين منه بتجاهل مرضه وعدم السؤال عنه قائلا ان من كان يعتبرهم أعداء اتصلوا به للاطمئنان على وضعه الصحي فيما لم يفعلها من كان يعتقد أنهم أعز أصدقائه ".

المصدر

تبوك - نورة العطوي:

اصدر النادي الأدبي بتبوك العدد الأول من مجلة "حسمي" وهي مجلة دورية إبداعية، ويرأس تحريرها الأستاذ محمد فرج العطوي فيما تضم هيئة تحريرها كلا من الأستاذ عبدالرحمن العمراني والأستاذ محمد الدوسري والدكتورة نورة المري.

وقد اختارت إدارة النادي الأدبي تسمية المجلة بحسمي لعدة أسباب ذكرها الدكتور مسعد العطوي رئيس النادي الأدبي بالمنطقة حيث ذكر في افتتاحية العدد (حسمي هي بوابة الجزيرة الشمالية جمالها يخطف الابصار والألباب... وحسمي هي ارض التاريخ فهي آخر ارض جف عنها الطوفان من بعد نوح وهي موطأ سيدنا إبراهيم عليه السلام وهي ارض مدين ...)

ولفت الانتباه رئيس التحرير محمد العطوي في زاويته (هتاف) إلى فكرة تسمية كثير من الإصدارات بأسماء أماكن واعلام ذات اثر خالد في حياة الأمم والشعوب وقد رأى العطوي ان حسمي متحف الآثار المفتوح وهي اصدار ديوان شعر ومدونة قصص وابدعات متنوعة اردنا ان نبث من خلالها ابداعات أبناء الوطن العربي. وهنا يؤكد العطوي على البعد العربي للدورية وانفلاتها من عقال المحلية الضيق فنجد في العدد مشاركات من السودان والمغرب والأردن وسورية وتونس إلى جانب الأقلام السعودية. واحتوى العدد الأول على عدة صور لمواقع مختلفة من هضبة حسمي بعدسة المصور خالد العمراني.

المصدر