بكين – يحيى شرا حيلي

افتتح في بكين صباح يوم الخميس الماضي معرض بكين للكتاب الدولي في دورته السادسة عشرة بمشاركة أكثر من 50 دولة وذلك بحضور مسؤول من وزارة الثقافة الصينية والسفراء المعتمدين في بكين وعدد من المثقفين . وتشارك المملكة بجناح تبلغ مساحته 72 مترا مربعا بحضور عدد من الجهات منها وزارة الثقافة و الإعلام ووزارة الشؤون الإسلامية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف وجامعة الملك سعود وجامعة أم القرى والجامعة.

وتعرض الجهات السعودية في الجناح بعض الكتب العلمية ومطبوعات عن الثقافة الاسلامية والعربية ومواد اعلامية عن المملكة وتراثها وثقافتها بالاضافة الى مطبوعات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وبعد حفل الافتتاح تجول القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في بكين الوزير المفوض عبدالله بن صالح العواد في جناح المملكة واطلع على ما يحويه الجناح وعبر عن إعجابه بمعروضات الجهات المشاركة والدور الثقافي الذي تقوم به الملحقية الثقافية المشرفة على المعرض في الصين واستعداداتها في التنظيم وتنسيق الاعمال في الجناح السعودي الأمر الذي انعكس ايجاباً على مستوى المشاركة وطبيعتها وتسلم درعاً تذكارياً من سعادة ممثل وزارة التعليم العالي المشرف على المعرض الدكتور عبدالله التويم .

المصدر

الرياض - أحمد الحوتان:

أعرب وزير الدولة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب السوداني الدكتور أمين حسن عمر خلال استقباله الملحق الثقافي السعودي في السودان الأستاذ ناصر بن نافع البراق في مكتبه في الوزارة مؤخراً عن ترحيب بلاده بمشاركة المملكة العربية السعودية في معرض الخرطوم الدولي للكتاب في دورته الخامسة الذي سيقام بالخرطوم في شهر أكتوبر المقبل.وذكر أن الشعب السوداني يكن احتراماً كبيراً للشعب السعودي الشقيق وثقافته الأصيلة، مشيراً إلى أن الوزارة حرصت على أن تكون السعودية أبرز الضيوف في المعرض، وقال: "الجناح السعودي سيكون ضيف شرف المعرض، كما أن عددا من الكتّاب والمثقفين السعوديين سيكونون موضع ترحيب وتكريم من الوزارة".وبحث الملحق الثقافي السعودي خلال زيارته آليات تنشيط التواصل والتفاعل بين الثقافتين السعودية والسودانية اللتين تنبعان من معين واحد منذ فجر التاريخ العربي والإسلامي، لافتاً إلى أن وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري يحرص دائماً على أن يكون دور الملحقيات الثقافية فاعلاً في التواصل مع المؤسسات الثقافية في البلدان التي توجد فيها، تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أهمية حوار الحضارات وتقارب الشعوب.وأشاد البراق بمبادرة وزير الدولة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب الدكتور أمين حسن عمر في الاحتفاء بالسعودية ومثقفيها في معرض الخرطوم الدولي الخامس للكتاب، واستضافة دور النشر السعودية التي ستعرض أحدث إصداراتها.

وتطرق إلى أن هناك دعوات وجهت إلى عدد من رموز الصحافة السعودية للحديث عن العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، إضافة إلى عدد من الشعراء مثل عبدالله الزيد، وعبدالله السميح، وأشجان هندي، الذين سيقيمون أمسية شعرية في البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، ومن المتوقع أن يكون عضو مجلس الشورى الأديب عبدالله الناصر متحدثاً رئيساً في ندوة بعنوان "ما بعد الرحيل" التي ستخصص للحديث عن الأديب السوداني الراحل الطيب صالح.



المصدر

البحرين- محمد السعد:

يفتتح في الأول من أكتوبر مهرجان الأيام الثقافي الذي يفتح دورته السابعة عشرة في المنامة برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، يستمر المهرجان حتى 9 من أكتوبر المقبل، ويشارك في الفعاليات الثقافية المصاحبة للمهرجان في الثالث من أكتوبر الناقد السعودي محمد الخباز ويتناول (عيون الثعالب) رواية لليلى الأحيدب التي صدرت عن دار الريس للطباعة والنشر 2009في قراءة شاملة لها. ثم في السادس من أكتوبر يقدم الناقد والقاص السعودي مالك القلاف ورقته (آليات الخطاب النسوي في الرواية السعودية) وهي جزء من دراسة نقدية تتناول علاقة المرأة بالكتابة تعبيراً عن الذات، وتوصيفاً لأسلوب تعاملها مع تيار الوعي وكيفية بناء اللغة. كما تحاول تفكيك إشكالية اللبس القائمة عند جمهور النقاد ما بين مفهوم الأدب النسوي . كما يوقع الشاعر محمد الفوز ديوانه (ليل القرامطة) والصادر عن دار فراديس للنشر والتوزيع هذا العام مع القاص حسين الجفال الذي سيوقع مجموعته القصصية (رغبة) والصادرة عن نفس الدار. وفي معرض الكتاب هذا العام تشارك 71 دار نشر من كبريات دور النشر العربية في مساحة 200 جناح. كما تشارك دور نشر من أكثر من 14 دولة عربية، وعدد من دور النشر تشارك للمرة الأولى. وسيشهد مهرجان هذا العام عدداً من حفلات تواقيع الكتب سواء من البحرين أو من خارجها، فيما أكد رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان غسان المومني أن اللجنة ستجعل من دورة المهرجان السابعة عشرة دورة مميزة وذلك بتنفيذ توصيات مجلس إدارة مؤسسة الأيام حيث ستكون كبرى دورات المهرجان على الإطلاق.



المصدر

الجزائر/ مكتب الرياض فتيحة بوروينة

وهي تتوشح عاصمة للثقافة العربية للعام 2009م ، كل الأنظار موجهة هذه السنة في الجزائر للقدس .. لفلسطين الأرض و القضية و المصير ، لفلسطين الهم العربي المشترك ، ضمن فعاليات معرض الجزائر الدولي للكتاب في طبعته ال 14 ، الذي سينتظم في الفترة ما بين 27 أكتوبر و 6 نوفمبر، و يظل منذ نهاية ستينيات القرن الماضي الحدث الثقافي والفكري الأكبر في البلاد رغم توقفه لأزيد من 10 سنوات كاملة بسبب الأزمة الأمنية الداخلية التي تدحرج خلالها الفعل الثقافي لأدنى مستوياته فخرّبت مؤسساته واستهدف أهله من كتاب و شعراء وصحفيين ومثقفين في أمنهم وحياتهم .

وخلافا لحضورها السابق في مختلف طبعات المعرض من خلال ممثليتها الدبلوماسية في الجزائر والقلة من ناشريها الذين ظل حضورهم محتشما طيلة السنوات الفارطة ، تسجل فلسطين هذه السنة حضورها اللافت والمؤثر محاطة بأضواء وسائل الإعلام المحلية والدولية التي ستحتفي هي الأخرى بضيف شرف المعرض وتحكي عن همومه و تطلعاته من خلال الكتاب ، رواية كان أو قصة أو ديوانا شعريا أو بحثا أكاديميا ومن خلال الندوات التي ستتناول الشأن الفلسطيني من مختلف أوجهه .

ولقد دعت محافظة معرض الجزائر الدولي للكتاب التي يتولى إدارتها إسماعيل أمزيان ، الرئيس السابق لنقابة الناشرين الجزائريين ومدير دار نشر القصبة ، أحد أهم و أكبر دور النشر الجزائرية ، والتي وعدت جمهور القراء الجزائريين باحتفالية ثقافية تكون العروس فيها فلسطين القاصة والشاعرة والروائية والناثرة ، دعت عددا هاما من الأسماء الثقافية و الفكرية والشعرية الفلسطينية يتقدمهم الشاعر الشاعر العربي الكبير " عز الدين المناصرة " الذي يعرف الجزائر جيدا وقضى سنوات طويلة من عمره بجامعاتها مدرسا فيها وتخرج على يده عدد من الشعراء الجزائريين ، وسيفتتح المناصرة فعاليات المعرض الذي سيشهد عرض 1200 عنوان جديد بأمسية شعرية تتبع بجلسة بيع بالإهداء لكامل أعماله الشعرية ، و ستكون فلسطين حاضرة عبر الأمسيات الشعرية التي سينشطها شعراء عرب و جزائريين من مختلف الأجيال نذكر من بينهم الشاعر السعودي عبد الوهاب العريض و السوري عبد القادر الحسني والمغربي عدنان ياسين والبحريني حمدة خميس واليمني محمد السلامي ، كما ستحضر فلسطين عبر الندوات الفكرية لعل أبرزها تلك التي ستتناول " واقع الإعلام الثقافي الفلسطيني " بشارك فيها عدد من الإعلاميين و الكتاب الفلسطينيين نذكر من بينهم ماجد أبو غوش صاحب ديوان " غيمة زرقاء " ويوسف المحمود مراسل التلفزيون السوري في فلسطين و آخرون كثيرون .

و تشهد الجزائر منذ الإعلان عن القدس عاصمة للثقافة العربية العام 2009 جملة من الفعاليات الثقافية والفكرية المثمّنة للتظاهرة التي تتقاسمها الدول العربية جمعاء من خلال المسرح و السينما والتشكيل والموسيقى والكتاب ، حيث أطلقت وزارة الثقافة رسميا الفعاليات مطلع شهر سبتمبر الماضي تحت شعار “القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية ” لعل أبرزها التكريم الذي رعته وزارة الثقافة بالتنسيق مع منشورات «البرزخ» و خص الشاعر العربي الراحل محمود درويش في الذكرى الأولى لرحيله تحت عنوان كبير و جميل «محمود درويش، حياة في الشعر» حيث لم يكن التكريم هذه المرة بلغة الشعر و إنما بلغة التشكيل من خلال اللوحة الفنية التي التقطت جماليا ولادة القصيدة عند درويش فأنتجت المعرض الفني الذي يستمر إلى غاية السادس من شهر نوفمبر المقبل و يحتضنه بقلب العاصمة الجزائر « متحف الفن الحديث والمعاصر » تحت عنوان " أمّة في المنفى " فكانت الجزائر التي منها تم " إعلان دولة فلسطين " (1988) و كان درويش محرر ذلك الإعلان ، الحضن الذي أحي مجددا مشروع الفنان التشكيلي التونسي المعروف رشيد قريشي الذي كان العام 1981 قد التقى محمود درويش بتونس و اتفقا على العمل الذي استمر 3 سنوات كاملة ومن المنتظر أن تصدر مجموعة اللوحات في شكل كتاب مرفوقة بقصائد درويش عن دار نشر «آكت سود» الفرنسية ومنشورات «البرزخ» الجزائرية قريبا .


المصدر