تويت
مسرحية شكسبيرية
يبدو أن دوري في مسرحية حبك
كان لا يتجاوز السطرين
سطر خطت عليه البداية
وسطر خطت عليه النهاية
وما أنا فيها
سوى إنسانة مجهولة المصير
تلك المسرحية المصبوغة
بالشكسبيرية
كانت
تعشق أدوار الالم تعشق لعبة المصير
مسرحية قدرية
لا بد من أدائها على قلبي المجمد
الذي استيقظ على موسيقى مسرحيتك
التصويرية
ومن ثم تحطم على إيقاعات النهاية
يبدو أنك كنت تعشق شكسبير
لتهديني دور أوفيليا ....
أوفيليا قد جرها الجنون إلى الموت
انتهى دورها قبل هاملت
لكني لكني
أرجو منك الحذر
فنهاية هاملت كانت نهاية
مسمومة بغمد سيف صديق......
تعليق