الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

مازلت أصغي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عباس الدليمي
    كاتب مسجل
    • Jan 2009
    • 948
    • عراق الامل والحب
      عبـــاس الدليمـــــي

    مازلت أصغي

    بارد قلبي كحبات المطرْ
    كهطول البرد في هذا الصباحْ
    لم يعد فيه ارتعاشات’ الشجرْ
    وانفعالاتكِ
    لم تغد’ التواءات الرياحْ
    حدثيني
    فأنا مازلت أصغي
    مثلما كنت’ وأكثر
    واغرزي مهمازكِ في عمق جلدي
    فأنا جسمي مخدرْ
    لم تعد ترعبني دعواكِ عن عشقٍ جديدْ
    لم تعد تؤرقني في كفكِ بعض’ الورود
    ليس في أمري سرٌ...فلماذا تعجبينْ؟
    فأنا مازلتُ من ماءٍ وطينْ
    كل شيء مثلما كان
    ولاشيء تغيرْ
    ربما شيءٌ وحيدْ
    أن خوفي صار أصغرْ
    وجنوني قد تبخّر
    لم تعودي تقرأي في وجهي الان
    تعابير القلقْ
    لم يعد أسمكِ في قائمة الليلِ
    وآثار القلقْ
    ولهذا تعجبينْ
    فأنا خبّأت’ أوراقي..والقادم أخطرْ
    والذي يرمي بأوراقه في البدء
    سيخسرْ
    حدثيني
    باردٌ قلبي...ونارٌ شفتاكِ
    خادعٌ لحظي..مكشوفٌ هواكِ
    قادر أن أمسك الان
    بوجهي كالقناعْ
    أرسمُ الزيف وألوان الخداعْ
    أنثر البسمة ان شئتِ بكائي
    أدفن التاريخ في جيب ردائي
    حدثيني أنت أكثرْ
    فأنا ماعدتُ أحذرْ
    أطلقي النار على صدري
    لاشيء سيُنحرْ
    مات قبل الان قلبي
    ربما النعي تأخرْ
    حدثيني
    فأنا أقرأ مابين السطورْ
    وكؤوس العشقِ في أخباركِ
    حولي تدورْ
    فأنا ميناءُ مرساتكِ أنى تبحرينْ
    وأنا أعمقُ مأساتكِ
    هلا تنكرينْ!!!
    ألمحُ الان على سيماءكِ ذلّ الغرورْ
    وانكسارات الشعورْ
    وأرى خوفكِ من كنهِ انتقامي
    حين لاتوقظُ أنفاسكِ
    أخباركِ
    أوراقكِ
    حسي واهتمامي

  • (منال)
    كاتب مسجل
    • Sep 2008
    • 47

    #2
    رد: مازلت أصغي

    المشاركة الأصلية بواسطة عباس الدليمي
    بارد قلبي كحبات المطرْ


    كهطول البرد في هذا الصباحْ
    لم يعد فيه ارتعاشات’ الشجرْ
    وانفعالاتكِ
    لم تغد’ التواءات الرياحْ
    حدثيني
    فأنا مازلت أصغي
    مثلما كنت’ وأكثر
    واغرزي مهمازكِ في عمق جلدي
    فأنا جسمي مخدرْ
    لم تعد ترعبني دعواكِ عن عشقٍ جديدْ
    لم تعد تؤرقني في كفكِ بعض’ الورود
    ليس في أمري سرٌ...فلماذا تعجبينْ؟
    فأنا مازلتُ من ماءٍ وطينْ
    كل شيء مثلما كان
    ولاشيء تغيرْ
    ربما شيءٌ وحيدْ
    أن خوفي صار أصغرْ
    وجنوني قد تبخّر
    لم تعودي تقرأي في وجهي الان
    تعابير القلقْ
    لم يعد أسمكِ في قائمة الليلِ
    وآثار القلقْ
    ولهذا تعجبينْ
    فأنا خبّأت’ أوراقي..والقادم أخطرْ
    والذي يرمي بأوراقه في البدء
    سيخسرْ
    حدثيني
    باردٌ قلبي...ونارٌ شفتاكِ
    خادعٌ لحظي..مكشوفٌ هواكِ
    قادر أن أمسك الان
    بوجهي كالقناعْ
    أرسمُ الزيف وألوان الخداعْ
    أنثر البسمة ان شئتِ بكائي
    أدفن التاريخ في جيب ردائي
    حدثيني أنت أكثرْ
    فأنا ماعدتُ أحذرْ
    أطلقي النار على صدري
    لاشيء سيُنحرْ
    مات قبل الان قلبي
    ربما النعي تأخرْ
    حدثيني
    فأنا أقرأ مابين السطورْ
    وكؤوس العشقِ في أخباركِ
    حولي تدورْ
    فأنا ميناءُ مرساتكِ أنى تبحرينْ
    وأنا أعمقُ مأساتكِ
    هلا تنكرينْ!!!
    ألمحُ الان على سيماءكِ ذلّ الغرورْ
    وانكسارات الشعورْ
    وأرى خوفكِ من كنهِ انتقامي
    حين لاتوقظُ أنفاسكِ
    أخباركِ
    أوراقكِ
    حسي واهتمامي


    أخي الكريم المتألق

    عباس الدليمي

    مساؤك مسك

    نص جميل مفعم بالعذوبه والرقة ، مليء بترانيم العشق ولحن الجمال وشجن الخيال وكل تراتيل العتاب ،،

    أحببت هذه الحكمة :

    والذي يرمي بأوراقه في البدء
    سيخسر

    حكمة بديعة وحقيقة واضحة جلية .

    شكراً جزيلاً لك ،،

    دام قلمك ويراعك
    بكل الجمال والبهاء

    مع التحية ..

    الملفات المرفقة

    تعليق

    • عماد الدين
      تلميذ المربد
      • Dec 2007
      • 963
      • لا تقلْ أصلي وفصلي أبدا إنما أصلُ الفتى ما قدْ حصلْ



      #3
      رد: مازلت أصغي

      المشاركة الأصلية بواسطة عباس الدليمي
      بارد قلبي كحبات المطرْ


      كهطول البرد في هذا الصباحْ
      لم يعد فيه ارتعاشات’ الشجرْ
      وانفعالاتكِ
      لم تغد’ التواءات الرياحْ
      حدثيني
      فأنا مازلت أصغي
      مثلما كنت’ وأكثر
      واغرزي مهمازكِ في عمق جلدي
      فأنا جسمي مخدرْ
      لم تعد ترعبني دعواكِ عن عشقٍ جديدْ
      لم تعد تؤرقني في كفكِ بعض’ الورود
      ليس في أمري سرٌ...فلماذا تعجبينْ؟
      فأنا مازلتُ من ماءٍ وطينْ
      كل شيء مثلما كان
      ولاشيء تغيرْ
      ربما شيءٌ وحيدْ
      أن خوفي صار أصغرْ
      وجنوني قد تبخّر
      لم تعودي تقرأي في وجهي الان
      تعابير القلقْ
      لم يعد أسمكِ في قائمة الليلِ
      وآثار القلقْ
      ولهذا تعجبينْ
      فأنا خبّأت’ أوراقي..والقادم أخطرْ
      والذي يرمي بأوراقه في البدء
      سيخسرْ
      حدثيني
      باردٌ قلبي...ونارٌ شفتاكِ
      خادعٌ لحظي..مكشوفٌ هواكِ
      قادر أن أمسك الان
      بوجهي كالقناعْ
      أرسمُ الزيف وألوان الخداعْ
      أنثر البسمة ان شئتِ بكائي
      أدفن التاريخ في جيب ردائي
      حدثيني أنت أكثرْ
      فأنا ماعدتُ أحذرْ
      أطلقي النار على صدري
      لاشيء سيُنحرْ
      مات قبل الان قلبي
      ربما النعي تأخرْ
      حدثيني
      فأنا أقرأ مابين السطورْ
      وكؤوس العشقِ في أخباركِ
      حولي تدورْ
      فأنا ميناءُ مرساتكِ أنى تبحرينْ
      وأنا أعمقُ مأساتكِ
      هلا تنكرينْ!!!
      ألمحُ الان على سيماءكِ ذلّ الغرورْ
      وانكسارات الشعورْ
      وأرى خوفكِ من كنهِ انتقامي
      حين لاتوقظُ أنفاسكِ
      أخباركِ
      أوراقكِ
      حسي واهتمامي


      هل اتيت بكلماتك
      من الخيال
      وهل انت الذي
      تسمى الجمال
      نعم أنت
      كيف لا وأنت الذي
      أتقنت المقال
      بحروف تخفي خلفها الف سؤال ..؟؟

      أيها الرائع
      لا أستطيع ان أعبر عن مدى اعجابي الشديد ..
      بهذا النص التي خطته آناملك الساحرة ..
      دمت ودام قلمك منار لنا
      وعين الله ترعاك
      اراك بخير

      تعليق

      • عباس الدليمي
        كاتب مسجل
        • Jan 2009
        • 948
        • عراق الامل والحب
          عبـــاس الدليمـــــي

        #4
        رد: مازلت أصغي

        المشاركة الأصلية بواسطة (منال)
        أخي الكريم المتألق



        عباس الدليمي

        مساؤك مسك

        نص جميل مفعم بالعذوبه والرقة ، مليء بترانيم العشق ولحن الجمال وشجن الخيال وكل تراتيل العتاب ،،

        أحببت هذه الحكمة :

        والذي يرمي بأوراقه في البدء
        سيخسر

        حكمة بديعة وحقيقة واضحة جلية .

        شكراً جزيلاً لك ،،

        دام قلمك ويراعك
        بكل الجمال والبهاء

        مع التحية ..

        الاخت الكريمة منال
        سعدت بتواجدك وماخطته اناملك
        شرف لي هذا المرور الجميل
        دمت بكل ود واحترام
        اخوك

        تعليق

        • عباس الدليمي
          كاتب مسجل
          • Jan 2009
          • 948
          • عراق الامل والحب
            عبـــاس الدليمـــــي

          #5
          رد: مازلت أصغي

          المشاركة الأصلية بواسطة عماد الدين
          هل اتيت بكلماتك

          من الخيال
          وهل انت الذي
          تسمى الجمال
          نعم أنت
          كيف لا وأنت الذي
          أتقنت المقال
          بحروف تخفي خلفها الف سؤال ..؟؟

          أيها الرائع
          لا أستطيع ان أعبر عن مدى اعجابي الشديد ..
          بهذا النص التي خطته آناملك الساحرة ..
          دمت ودام قلمك منار لنا
          وعين الله ترعاك

          اراك بخير
          اهلا بصديقي عماد الدين
          مبدع كعادتك حتى في الردود
          سلمت ودام قلمك الجميل
          لك مني وافر الشكر واجمل التحيات
          اخوك

          تعليق

          • حكمت الجاسم
            فارس الكلمة
            • Jan 2009
            • 395
            • يا رماد الكلمه
              هل لتاريخيَ في ليلك طفلٌ?
              أدونيس

            #6
            رد: مازلت أصغي

            جميلةٌ هذه الصور التي تستخدمها يا أخي عباس
            جميلٌ برود القلب والشفاه من نار
            ورائعٌ أن يطلق الحبيبُ الرصاصَ على عاشقٍ مات قبلاً
            مبدعٌ وأفكارك تنالُ مني غاية الإعجاب
            وفقك الله

            تعليق

            • عباس الدليمي
              كاتب مسجل
              • Jan 2009
              • 948
              • عراق الامل والحب
                عبـــاس الدليمـــــي

              #7
              رد: مازلت أصغي

              المشاركة الأصلية بواسطة حكمت الجاسم
              جميلةٌ هذه الصور التي تستخدمها يا أخي عباس
              جميلٌ برود القلب والشفاه من نار
              ورائعٌ أن يطلق الحبيبُ الرصاصَ على عاشقٍ مات قبلاً
              مبدعٌ وأفكارك تنالُ مني غاية الإعجاب
              وفقك الله

              الاخ والصديق حكمت الجاسم
              كم اسعدني هذا المرور الجميل الرائع
              وانت تضيف هذا الالق الآخاذ لكلماتي
              الف شكر وتحية لك ولاتحرمنا
              من أطلالتك البهية
              دمت بعز وود

              تعليق

              • نارين شيخ شمو
                كاتب
                • Nov 2008
                • 167
                • لو جئت في البلد الغريب إليّ ما كمل اللقاء
                  الملتقى بك والعراق على يديك هو اللقاء

                #8
                رد: مازلت أصغي

                المشاركة الأصلية بواسطة عباس الدليمي
                بارد قلبي كحبات المطرْ

                كهطول البرد في هذا الصباحْ
                لم يعد فيه ارتعاشات’ الشجرْ
                وانفعالاتكِ
                لم تغد’ التواءات الرياحْ
                حدثيني
                فأنا مازلت أصغي
                مثلما كنت’ وأكثر
                واغرزي مهمازكِ في عمق جلدي
                فأنا جسمي مخدرْ
                لم تعد ترعبني دعواكِ عن عشقٍ جديدْ
                لم تعد تؤرقني في كفكِ بعض’ الورود
                ليس في أمري سرٌ...فلماذا تعجبينْ؟
                فأنا مازلتُ من ماءٍ وطينْ
                كل شيء مثلما كان
                ولاشيء تغيرْ
                ربما شيءٌ وحيدْ
                أن خوفي صار أصغرْ
                وجنوني قد تبخّر
                لم تعودي تقرأي في وجهي الان
                تعابير القلقْ
                لم يعد أسمكِ في قائمة الليلِ
                وآثار القلقْ
                ولهذا تعجبينْ
                فأنا خبّأت’ أوراقي..والقادم أخطرْ
                والذي يرمي بأوراقه في البدء
                سيخسرْ
                حدثيني
                باردٌ قلبي...ونارٌ شفتاكِ
                خادعٌ لحظي..مكشوفٌ هواكِ
                قادر أن أمسك الان
                بوجهي كالقناعْ
                أرسمُ الزيف وألوان الخداعْ
                أنثر البسمة ان شئتِ بكائي
                أدفن التاريخ في جيب ردائي
                حدثيني أنت أكثرْ
                فأنا ماعدتُ أحذرْ
                أطلقي النار على صدري
                لاشيء سيُنحرْ
                مات قبل الان قلبي
                ربما النعي تأخرْ
                حدثيني
                فأنا أقرأ مابين السطورْ
                وكؤوس العشقِ في أخباركِ
                حولي تدورْ
                فأنا ميناءُ مرساتكِ أنى تبحرينْ
                وأنا أعمقُ مأساتكِ
                هلا تنكرينْ!!!
                ألمحُ الان على سيماءكِ ذلّ الغرورْ
                وانكسارات الشعورْ
                وأرى خوفكِ من كنهِ انتقامي
                حين لاتوقظُ أنفاسكِ
                أخباركِ
                أوراقكِ
                حسي واهتمامي
                صاحبي وصديقي الدليمي
                تدهشنا بأحساسك وعشقك للكلمة
                لكن أسمح لي ان أخالفك
                فالنص يؤكد دفء قلبك
                لذا فأن قلبك ليس بالبارد
                بل دافئ ومعطاء كحبات المطر
                تحياتي اخي القدير
                نارين

                تعليق

                • محمد عبدالله
                  كاتب مسجل
                  • Mar 2009
                  • 182
                  • زوجت قلمى لبنت من بنات افكارى!
                    انجبا كلمات تشــابهنى وتحاكينى !

                  #9
                  رد: مازلت أصغي

                  كلمات نقية قد غسلها المطر
                  كلمات رأيت أيد الندى تمسح غبار الفكر من حروفها
                  فخرجت لنا لتنشر دفء القلوب
                  الأستاذ / عباس
                  خالص تحياتى وتقبل مرورى المتواضع

                  تعليق

                  • عباس الدليمي
                    كاتب مسجل
                    • Jan 2009
                    • 948
                    • عراق الامل والحب
                      عبـــاس الدليمـــــي

                    #10
                    رد: مازلت أصغي

                    المشاركة الأصلية بواسطة نارين شيخ شمو
                    صاحبي وصديقي الدليمي

                    تدهشنا بأحساسك وعشقك للكلمة
                    لكن أسمح لي ان أخالفك
                    فالنص يؤكد دفء قلبك
                    لذا فأن قلبك ليس بالبارد
                    بل دافئ ومعطاء كحبات المطر
                    تحياتي اخي القدير
                    نارين
                    نــــــــــــــارين
                    صديقتي وأبنتي الغالية
                    كلماتك الدافئة الحنينة هي من بعثت الدفء لقلبي
                    بهذه المداخلة الجميلة وسيكون معطاء وينبض
                    بالحب لكل الخيرين واصحاب الاقلام الحرة
                    والمدافعين عن بلدهم وحبهم للكلمة الصادقة
                    لك مني الود والتقدير والاعتزاز
                    عباس الدليمي

                    تعليق

                    • عباس الدليمي
                      كاتب مسجل
                      • Jan 2009
                      • 948
                      • عراق الامل والحب
                        عبـــاس الدليمـــــي

                      #11
                      رد: مازلت أصغي

                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالله
                      كلمات نقية قد غسلها المطر
                      كلمات رأيت أيد الندى تمسح غبار الفكر من حروفها
                      فخرجت لنا لتنشر دفء القلوب
                      الأستاذ / عباس
                      خالص تحياتى وتقبل مرورى المتواضع
                      الاستاذ الحبيب محمد عبدالله
                      أزْدَهى الْنَصُّ
                      ببياّض حَرْفكَ الْسَامق
                      فى علوّ الْأقْلَام..

                      شُكْراً لكَ أخى الكريم
                      ولِمَرورك.
                      الْمُزْدَان بأرِيج الكنانة

                      دُمْت بِكُلّ الْخَيّر والْسَّعَادة .
                      عباس الدليمي

                      تعليق

                      • محمدذيب علي بكار
                        أديب وقاص
                        • Jul 2008
                        • 844
                        • sigpic

                        #12
                        رد: مازلت أصغي

                        لم يعد أسمكِ في قائمة الليلِ
                        وآثار القلقْ
                        ولهذا تعجبينْ
                        فأنا خبّأت’ أوراقي..والقادم أخطرْ
                        والذي يرمي بأوراقه في البدء
                        سيخسرْ
                        حدثيني
                        باردٌ قلبي...ونارٌ شفتاكِ
                        خادعٌ لحظي..مكشوفٌ هواكِ
                        قادر أن أمسك الان
                        بوجهي كالقناعْ
                        أرسمُ الزيف وألوان الخداعْ
                        أنثر البسمة ان شئتِ بكائي
                        أدفن التاريخ في جيب ردائي
                        حدثيني أنت أكثرْ
                        فأنا ماعدتُ أحذرْ
                        أطلقي النار على صدري
                        لاشيء سيُنحرْ
                        مات قبل الان قلبي
                        ربما النعي تأخرْ
                        حدثيني
                        فأنا أقرأ مابين السطورْ
                        وكؤوس العشقِ في أخباركِ
                        حولي تدورْ
                        فأنا ميناءُ مرساتكِ أنى تبحرينْ
                        وأنا أعمقُ مأساتكِ
                        هلا تنكرينْ!!!
                        ألمحُ الان على سيماءكِ ذلّ الغرورْ
                        وانكسارات الشعورْ
                        وأرى خوفكِ من كنهِ انتقامي
                        حين لاتوقظُ أنفاسكِ
                        أخباركِ
                        أوراقكِ
                        حسي واهتمامي

                        الأديب المبدع عباس
                        هنا سافرت مع حروفك فكانت ممتعة
                        في تناغمها وألقها
                        كلمات غاية في الروعة
                        والبوح الشفيف
                        دمت مبدعاً
                        أخوك محمد

                        تعليق

                        • عباس الدليمي
                          كاتب مسجل
                          • Jan 2009
                          • 948
                          • عراق الامل والحب
                            عبـــاس الدليمـــــي

                          #13
                          رد: مازلت أصغي

                          المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
                          لم يعد أسمكِ في قائمة الليلِ

                          وآثار القلقْ
                          ولهذا تعجبينْ
                          فأنا خبّأت’ أوراقي..والقادم أخطرْ
                          والذي يرمي بأوراقه في البدء
                          سيخسرْ
                          حدثيني
                          باردٌ قلبي...ونارٌ شفتاكِ
                          خادعٌ لحظي..مكشوفٌ هواكِ
                          قادر أن أمسك الان
                          بوجهي كالقناعْ
                          أرسمُ الزيف وألوان الخداعْ
                          أنثر البسمة ان شئتِ بكائي
                          أدفن التاريخ في جيب ردائي
                          حدثيني أنت أكثرْ
                          فأنا ماعدتُ أحذرْ
                          أطلقي النار على صدري
                          لاشيء سيُنحرْ
                          مات قبل الان قلبي
                          ربما النعي تأخرْ
                          حدثيني
                          فأنا أقرأ مابين السطورْ
                          وكؤوس العشقِ في أخباركِ
                          حولي تدورْ
                          فأنا ميناءُ مرساتكِ أنى تبحرينْ
                          وأنا أعمقُ مأساتكِ
                          هلا تنكرينْ!!!
                          ألمحُ الان على سيماءكِ ذلّ الغرورْ
                          وانكسارات الشعورْ
                          وأرى خوفكِ من كنهِ انتقامي
                          حين لاتوقظُ أنفاسكِ
                          أخباركِ
                          أوراقكِ
                          حسي واهتمامي

                          الأديب المبدع عباس
                          هنا سافرت مع حروفك فكانت ممتعة
                          في تناغمها وألقها
                          كلمات غاية في الروعة
                          والبوح الشفيف
                          دمت مبدعاً

                          أخوك محمد

                          الاخ والصديق محمد بكار
                          اهلا بك معي هنا بين حروفي
                          واشكر لك هذه الشهادة الراقية
                          من كاتب مبدع واديب راقي
                          شكرا لك عزيزي ولاتحرمنا
                          من تواجدك العطر
                          اخوكم

                          تعليق

                          يعمل...