الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

خطاب الجنون

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
    كاتب مسجل
    • Jun 2008
    • 270
    • أسكنت الليل المجنون بعينيك،
      سرقت النجم المسحورْ.
      ووضعت خلاصة أحلامي في حلم مكسورْ.
      وفتحت دفاتر أشواقي
      فرأيت بعينيك منابع نورْ.
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
      ajnido@gmail.com
      ajnido1@hotmail.com
      ajnido2@yahoo.com

    خطاب الجنون

    خطاب الجنون
    ( شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
    واقفٌ في مسرح الدنيا حزينٌ،
    كل من فيه يتاجرْ.
    بالدم الإنسيِّ بالروح،
    وبالعهر يفاخرْ.
    وبركن ٍ مظلم ٍ يتلو زوالاً،
    وانحدار النفس أعواماً يناظرْ.
    لانشقاق ٍ واحتراق ٍ
    يرسمون الغد رسماً لا يناورْ.
    لست أبكي إنما الدمع مظاهرْ.
    يقطعون الرأس عن جسم ٍ،
    ويبنون قصوراً لاعتصارات السرائرْ.
    لست ضدّي ،
    إنما العيش على العنق لزوماً،
    لا تحاورْ.
    يُبلغ الحلم بموت ٍ
    حاصلاً من نتاجات الأظافرْ.
    فمك الشيطان هل بعد التفاهات تخاطرْ.
    فنسينا ضحكة الأطفال في عيد الحرائرْ.
    رقصهمْ أعظم من صمت الدفاترْ.
    وسبيل الحرِّ أقفاص الضمائرْ.
    غدهم لا يلعب الألعاب،
    بل في لعب الحلم ترى قصََّ الضفائرْ.
    يا ابتلاءاً في نشيج العمق بالإنسان كافرْ.
    لا تحاولْ كل من في الصدق خاسرْ.
    في جحيم العيش نحيا،
    نعتلي نار الضمير،
    الكل في النيران حاضرْ.
    خصلة البغض نعيمٌ،
    ونعيم الظلم أحوال الحظائرْ.
    حطب الوجد جديد الجدِّ،
    جريح الجهل،
    جلَّ الجهد إجلالاً لجائرْ.
    وفتوق الفتح من فات بفخر ٍ فخَّ طائرْ.
    صاحب الأمرين
    للرزق وللحاجات قاهرْ.
    يده الأمر وصوت البتر آمرْ.
    قطع الدرب وصبر العابرين السمر
    إحلال المناظرْ.
    يلعب الدور وأيّ الدور؟!
    من غير جواب الفعل ضامرْ.؟!
    شذراتٌ لأمانينا بلاءٌ،
    وصلاة الحقِّ تغدو لعنة ً
    في ثغر محتال ٍ وفاجرْ.
    خيله ظهر شعوب ٍ،
    سرجه عنق مصاب ٍ،
    سيفه غير دمائي لا يسامرْ.
    من ترى في نحره يختار ناحرْ.
    كل ما فينا يصير الآن باهرْ.
    خشية الأخوة صارت قدراً
    والحسم في جسم ٍ محاصرْ.
    من هوى في جوعنا أشبع شيطان التآمرْ.
    أقبح الأحوال حالي،
    يلعب الأدوار أفـّاق ٌ وسافرْ.
    جنّتي في الذبح،
    هل من عفن ٍ غيرك سائرْ.
    أنا موت ٌ وخلاصي نهم ٌ أحكم عاهرْ.
    مات صوتي هل هنا بعد زوالي
    صوت ثائرْ.؟
    من صراخ القهر ندنو،
    كل من فينا خرافات غد ٍ،
    تبقيك غائرْ.
    في صليب الحق آلافً
    عن الإحقاق تابوا
    ودم الحب يعاني،
    يشرب الطاغوت روحاً،
    من دم ٍ والكل خائرْ.
    هل عرفت الدرب هذا الفجر يا صرختنا؟
    في كذبة ٍ والعمر داشرْ.
    مثلك الأيام يا عقلي،
    وأنت الصبر
    قلْ صبرك حائرْ.
    لعنة الأشراف فوق الرأس
    صولات لماكرْ.
    ناره الأحشاء،
    جوع الموت يقتات،
    فهل في الموت جاسرْ.
    من يكون العبد؟!
    والعبد سكوتٌ،
    من بغير الظلم شاعرْ.
    وطني يا قبلة الشمس سلاماً،
    هل تبقـّى فيك ماهرْ.
    هل عرفت النوم يوماً؟!
    زمن اللحمة غابرْ.
    ثمن الإنسان دون الدود،
    هل بعدك إنسانٌ بإنسانيّة ٍ بات يجاهرْ.
    وطني معذرة ً،
    أصبحت بالقوت أقامرْ.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    8/6/2008
  • سكينة جوهر
    أديبه وشاعره
    • Nov 2008
    • 244

    #2
    رد: خطاب الجنون

    وسبيل الحرِّ أقفاص الضمائرْ.
    غدهم لا يلعب الألعاب،
    بل في لعب الحلم ترى قصََّ الضفائرْ.
    يا ابتلاءاً في نشيج العمق بالإنسان كافرْ.
    لا تحاولْ كل من في الصدق خاسرْ.


    *******************

    الشاعر المبدع أحمد جنيدو


    تحياتى على هذا السموق الشعرى لفظا ومعنى
    رغم طوله لم يوح بالملل

    بل أوحى بمقدرةتك الفذة على تطويع الشعر

    ليتناول برقته وعذوبته قضايانا الحياتية


    وهنا يبرز دور الشاعر الجاد ودور إبداعه


    - الذى ربما يخلد معه بخلود تلك القضايا 000


    وإن انفرجت قيكفى الشاعر فخرا أن استهض الهمم


    بفيض مشاعره 00ولكم أعجبنى قولك

    لعنة الأشراف فوق الرأس
    صولات لماكرْ.
    ناره الأحشاء،
    جوع الموت يقتات،
    فهل في الموت جاسرْ.
    من يكون العبد؟!
    والعبد سكوتٌ،
    من بغير الظلم شاعرْ.؟؟؟؟؟؟؟


    من يكون العبدُ 000والعبدُ سكوتٌ

    من بغير الظلم شاعرْ 00؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    تقبّل انحناءات شعرى المتواضعة لسامق شعرك وجلال شاعريتك

    سكينة جوهر




    تعليق

    • عباس الدليمي
      كاتب مسجل
      • Jan 2009
      • 948
      • عراق الامل والحب
        عبـــاس الدليمـــــي

      #3
      رد: خطاب الجنون

      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو
      خطاب الجنون
      ( شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو)
      واقفٌ في مسرح الدنيا حزينٌ،
      كل من فيه يتاجرْ.
      بالدم الإنسيِّ بالروح،
      وبالعهر يفاخرْ.
      وبركن ٍ مظلم ٍ يتلو زوالاً،
      وانحدار النفس أعواماً يناظرْ.
      لانشقاق ٍ واحتراق ٍ
      يرسمون الغد رسماً لا يناورْ.
      لست أبكي إنما الدمع مظاهرْ.
      يقطعون الرأس عن جسم ٍ،
      ويبنون قصوراً لاعتصارات السرائرْ.
      لست ضدّي ،
      إنما العيش على العنق لزوماً،
      لا تحاورْ.
      يُبلغ الحلم بموت ٍ
      حاصلاً من نتاجات الأظافرْ.
      فمك الشيطان هل بعد التفاهات تخاطرْ.
      فنسينا ضحكة الأطفال في عيد الحرائرْ.
      رقصهمْ أعظم من صمت الدفاترْ.
      وسبيل الحرِّ أقفاص الضمائرْ.
      غدهم لا يلعب الألعاب،
      بل في لعب الحلم ترى قصََّ الضفائرْ.
      يا ابتلاءاً في نشيج العمق بالإنسان كافرْ.
      لا تحاولْ كل من في الصدق خاسرْ.
      في جحيم العيش نحيا،
      نعتلي نار الضمير،
      الكل في النيران حاضرْ.
      خصلة البغض نعيمٌ،
      ونعيم الظلم أحوال الحظائرْ.
      حطب الوجد جديد الجدِّ،
      جريح الجهل،
      جلَّ الجهد إجلالاً لجائرْ.
      وفتوق الفتح من فات بفخر ٍ فخَّ طائرْ.
      صاحب الأمرين
      للرزق وللحاجات قاهرْ.
      يده الأمر وصوت البتر آمرْ.
      قطع الدرب وصبر العابرين السمر
      إحلال المناظرْ.
      يلعب الدور وأيّ الدور؟!
      من غير جواب الفعل ضامرْ.؟!
      شذراتٌ لأمانينا بلاءٌ،
      وصلاة الحقِّ تغدو لعنة ً
      في ثغر محتال ٍ وفاجرْ.
      خيله ظهر شعوب ٍ،
      سرجه عنق مصاب ٍ،
      سيفه غير دمائي لا يسامرْ.
      من ترى في نحره يختار ناحرْ.
      كل ما فينا يصير الآن باهرْ.
      خشية الأخوة صارت قدراً
      والحسم في جسم ٍ محاصرْ.
      من هوى في جوعنا أشبع شيطان التآمرْ.
      أقبح الأحوال حالي،
      يلعب الأدوار أفـّاق ٌ وسافرْ.
      جنّتي في الذبح،
      هل من عفن ٍ غيرك سائرْ.
      أنا موت ٌ وخلاصي نهم ٌ أحكم عاهرْ.
      مات صوتي هل هنا بعد زوالي
      صوت ثائرْ.؟
      من صراخ القهر ندنو،
      كل من فينا خرافات غد ٍ،
      تبقيك غائرْ.
      في صليب الحق آلافً
      عن الإحقاق تابوا
      ودم الحب يعاني،
      يشرب الطاغوت روحاً،
      من دم ٍ والكل خائرْ.
      هل عرفت الدرب هذا الفجر يا صرختنا؟
      في كذبة ٍ والعمر داشرْ.
      مثلك الأيام يا عقلي،
      وأنت الصبر
      قلْ صبرك حائرْ.
      لعنة الأشراف فوق الرأس
      صولات لماكرْ.
      ناره الأحشاء،
      جوع الموت يقتات،
      فهل في الموت جاسرْ.
      من يكون العبد؟!
      والعبد سكوتٌ،
      من بغير الظلم شاعرْ.
      وطني يا قبلة الشمس سلاماً،
      هل تبقـّى فيك ماهرْ.
      هل عرفت النوم يوماً؟!
      زمن اللحمة غابرْ.
      ثمن الإنسان دون الدود،
      هل بعدك إنسانٌ بإنسانيّة ٍ بات يجاهرْ.
      وطني معذرة ً،
      أصبحت بالقوت أقامرْ.
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
      8/6/2008
      الاخ الشاعر احمد عبدالرحمن جنيدو

      ماشاء الله عليك عبقرية وكلمات بغاية الدقة والروعة
      في وصف حالة دقيقة يتألم لها الضمير الانساني
      ابدعت اخي الفاضل واسجل اعجابي الشديد
      دمت ودام يراعك يخط الابداع
      تحياتي

      تعليق

      يعمل...