الصور
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
إلى وطني مع الاعتذار
تقليص
X
-
-
رد: إلى وطني مع الاعتذار
مراكبي قديمة لا تستطيع الصمود
في بحارك الهادرة
وأمواجك العاتية
ولا أجيد السباحة
الطويلة
إذا هاجمتني
عواصفك
الضاربة
وذاكرتي
لا تساعدني كثيراً
في البحث عن جزيرة
وسط محيطاتك
الشاسعة
وأخشى أن أختفي
في مثلث الخوف
ولا أجد مفر من الاستسلام
أمام دموعك المتناثرة
أحببت أن أخاطبك
والوطن
أو أخاطب الوطن فيك
مع الاعتذار
آه لو يعلم وطني عن
حلمي
وعن ظلمي
وسيوف الغربة
في صدري
لو يعلم وطني آهاتي
لشاخ الوطن
وذرف علي دموع الوداع
لو يعلم وطني
كم أهواه
وكم أعشقه
وأنا بعيد عنه
وهو بين ضلوعي
لتركني أغفو في ظله
وأتنفس من أريج عطوره
يا وطني الجاحد في حبي
لو تعلم حبي
لكنت لفظت كل
الدخلاء
يا وطني
المسافر
في روحي
كم أهواك
وكم تجافي
تائه أنا بين الغربة
وبين الحب
أخي وصديقي
محمد بكار
أعتذر كثيرا عن التأخير في الرد
ولكن مهما تأخرت سأرد بالتأكيد
فما أندى هذا الشجى الحزين
وما أخضل هذا الحنين
وما أبلغ لوعة مفتون على وطنه
وأي وطن ...!!
منبج مهد الذكريات وأحلام الصبا
وولاّدة الشعراء
وسوريا قلب العروبة النابض
أي وطن هذا الكبير الكبير مهما عاث فيه الدخلاء فسادا
سيظل يلفظهم لا محالة
متأكد أنا أن وطنك يعلم حبك له
ويعلم شوقك إليه وخوفك عليه
ويعلم حيرتك بين الحب والغربة
بدليل أنك ما إن تطأ قدميك ترابه
حتى تجده يهش فرحا وحبورا
إن ما يعتريك من ألم الغربة هو دفقات حب وطنك لك وحبك له
وإذا لم نكابد الشوق فكيف لوطننا أن يعلم مدى حبنا له
الوطن هو الروح والهواء الذي نتنفس
وهو المرأة التي نحب
والكتاب الذي نقرأ
ولن يضيق وطننا بنا أبدا
لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْـلِـهَـا
ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجـالِ تَـضـيقُ
ولعلنا نحن التي تضيق أخلاقنا فنظن بالوطن الظنون
أو لعلنا ونحن في الغربة نهجس أن أوطاننا نسيتنا وما فعلت أبدا ولن تفعل
أخي بكار
نص موجع ...وشجي ..ويقطر حبا
سلم القلم والإبداعتعليق
-
رد: إلى وطني مع الاعتذار
أخي وصديقي
محمد بكار
أعتذر كثيرا عن التأخير في الرد
ولكن مهما تأخرت سأرد بالتأكيد
فما أندى هذا الشجى الحزين
وما أخضل هذا الحنين
وما أبلغ لوعة مفتون على وطنه
وأي وطن ...!!
منبج مهد الذكريات وأحلام الصبا
وولاّدة الشعراء
وسوريا قلب العروبة النابض
أي وطن هذا الكبير الكبير مهما عاث فيه الدخلاء فسادا
سيظل يلفظهم لا محالة
متأكد أنا أن وطنك يعلم حبك له
ويعلم شوقك إليه وخوفك عليه
ويعلم حيرتك بين الحب والغربة
بدليل أنك ما إن تطأ قدميك ترابه
حتى تجده يهش فرحا وحبورا
إن ما يعتريك من ألم الغربة هو دفقات حب وطنك لك وحبك له
وإذا لم نكابد الشوق فكيف لوطننا أن يعلم مدى حبنا له
الوطن هو الروح والهواء الذي نتنفس
وهو المرأة التي نحب
والكتاب الذي نقرأ
ولن يضيق وطننا بنا أبدا
لَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْـلِـهَـا
ولكنَّ أَخلاقَ الرِّجـالِ تَـضـيقُ
ولعلنا نحن التي تضيق أخلاقنا فنظن بالوطن الظنون
أو لعلنا ونحن في الغربة نهجس أن أوطاننا نسيتنا وما فعلت أبدا ولن تفعل
أخي بكار
نص موجع ...وشجي ..ويقطر حبا
سلم القلم والإبداعالأخ والشاعر الكبير يوسف أبو سالم
شرف كبير لي مرورك على نصي
ولم أجد في ثقافتي مفردات تليق بك
شكراً لك من القلب
دمت بود لا ينتهي
محمدتعليق
تعليق