الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر ...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو شامة المغربي
    السندباد
    • Feb 2006
    • 16639


    #16
    رد: قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر ...



    تعليق

    • ايهاب هديب
      قاص
      • Jul 2009
      • 77
      • ايهاب هديب
        ( طائر السماء المقعد )


      #17
      رد: قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر ...

      المشاركة الأصلية بواسطة أبو شامة المغربي




      قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر
      سلام الله عليكم أهل المربد الكرام ورحمته جل جلاله وبركاته
      أما قبل ...
      عندما نقرأ حروفاً عربية قصصية مشتركة بين باقة من كتاب القصة وكاتباتها .. عندما نقرأ القصة القصيرة، والأقصوصة، والقصة القصيرة جدا .. عندما تعكس لنا الكتابة القصصية المشتركة جملة من المشاهد، والمواقف، والأفعال، والأقوال المترجمة في كلمات معدودة .. عندما يتم بناء فعل القص المشترك على إجاعة اللفظ وإشباع المعنى .. عندما نقرأ قصة مشتركة لها بداية أو بدايات ضمنية تبعث القارئ على بذل الجهد في سبيل إدراكها واكتشافها .. عندما نقرأ قصة مشتركة لها نهاية أو نهايات متوارية تدفع القارئ إلى اقتفاء أثرها والوقوف عليها، وتفضي به إلى نسج أفق أو آفاق انتظار، بناء على ما رأى وسمع وقرأ، وتخلص به إلى جني ثمرة أو ثمار قد أينعت وحان قطافها .. عندما نقرأ ونقرأ ثم نقرأ ...
      وبعد ...
      لنجعل من هذه الصفحة المربدية المزهرة، ومن الصفحات التي تليها واحة قصصية مشتركة بين أهل المربد الأزاهر، ولنفردها لسرد ووصف وحوار قصصي مشترك مسترسل بيننا جميعا، ثم لننثر على أديم هذه الصفحة وما يتلوها من صفحات حروف قصة مشتركة بأقلامنا، على أن لا نعرف ولا يعرف القراء الكرام والقارئات الكريمات بدايتها، وعلى أن نجهل ويجهل ذات القراء ونفس القارئات نهايتها، ثم على أن نترك اختيار عنوانها مشاعاً بيننا وبين قرائها وقارئاتها، وليكن السرد التالي قطراً من غيث القصة المشتركة، وغيضاً من فيضها:
      ؟
      ... وجاءت أمها ليلاً تبكي، وقد أيقظها ما رأته عنيفاً قاسياً في منامها، فكان خوفها شديداً ودمع عينيها غزيراً، لم تعهد لهما من قبل في نفسها مثيلاً، ولم يباغتها يوماً مثل الذي رأت هذه الليلة وهي في عز نومها ...
      حاولت الأم أن تتمالك نفسها ما استطاعت، وقد أيقظها بكاء ابنتها مفزوعة من نومها، واضطرب فؤادها خشية على وحيدتها، وازدحم ذهنها بالهواجس قلقاً على من لم يرها أبوها مذ كانت في المهد صبية، ثم إنها دست ما ألم بها في احتضان صغيرتها، وأخفت ارتعاشة يدها اليمنى في شعر ابنتها الكثيف ...
      ... رأيته يا أمي .. رأيته .. كان جالسا بالقرب مني .. أخذ يمسح بيده على رأسي .. رأيته يا أمي .. رأيته .. كان يداعب سمعي بقصة جميلة آسرة لم أسمعها قط .. ثم أبصرت يا أمي سواداً مخيفاً بأنياب حادة ومخالب جارحة يهجم علينا ويريد البطش بنا .. لقد خطف أبي يا أمي ...
      *
      في انتظار حروفكم مسهبة ومقتضبة
      حياكم الله

      د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
      aghanime@hotmail.com
      وارتجفت الطفلة كزهرة نوار سقطت في براثن العاصفة الهوجاء ،
      وقد فقدت جذعها القويّ الذي كان يحملها ويحميها .. وارتمت بأعماق
      حضن الأم المرتعشة التي جهدت في خنق أنفاس عبراتها الملتهبة .
      في ذلك الظلام الدامس البهيم ، كان الأسود المخيف ذي الأنياب الحادة
      والمخالب الجارحة ، يجرجر الأب المخطوف كفريسة ثمينة ، صيدت
      بعد ترصّد طويل ، وذبحت على النُصب ، وتناثر لحمها الحيّ فوق خارطة
      الطريق الملعونة .

      ايهاب هديب

      تعليق

      • أبو شامة المغربي
        السندباد
        • Feb 2006
        • 16639


        #18
        رد: قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر ...

        تعليق

        • ابومحمدالسوداني
          كاتب مسجل
          • Mar 2008
          • 44

          #19
          رد: قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر ...

          كانت المسافة التي تفصلها عن جرة الماء ليست بعيدة ، لكن الظلمة والخوف والوحدة والأجواء المعتمة ، التي تولدت بسبب الحلم المفزع ، الذي اجتاح وليدتها ، جعلها في حالة نفسية متردية ، وبعث فيها القلق والتوتر.. وبالكاد رفعت طفلتها ، مشجعة نفسها لبلوغ الجرة .. وبيد مرتعشة سكبت قليلا من الماء في كفها ، رشقت بها وجه ابنتها وروتها منه ، وفعلت هي الأخرى .
          عادت الى سريرها ووضعتها الى جانبها وهي تهمس لها : لا تخافي يا مريم ، إنها أحلام عابرة ، لقد تنادى الى مسمعي : أن الغيمة السوداء ستنقشع ، و سوف يعود والدك الذي يحبك كثيرا عما قريب ، ويجلب لك لعبك المفضلة ، وعرائسك الضاحكة ، نعم أنا واثقة من ذلك .. سيملأ البيت علينا حبا وحبورا كما عودنا سابقا .
          ثم احتضنتها وألقت عليها فيض من حنانها، و قبلتها في جبينها ، و مسحت على رأسها وجسدها الطري ، هدأت الطفلة ، وغطت في نوم عميق ، بينما راحت الأم ساهمة بنظراتها الى ظلمة باحة البيت ، يتراءى لها خطوط الظلمة شبحا طويلا يدنو منها ويقترب ، ولكنه سرعان ما يختفي عبر جدران البيت ،

          تعليق

          • أبو شامة المغربي
            السندباد
            • Feb 2006
            • 16639


            #20
            رد: قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر ...



            تعليق

            • أحمد كمال سالم
              كاتب مسجل
              • Jul 2009
              • 66
              • أحمد كمال سالم
                إنسان حر وحر وحر

              #21
              رد: قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر ...

              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر
              استباح القهر قلب الأم على ابنتها.. ومصير والدها لم يتضح, بعد غيبته الطويلة في ليلة من ليال الشتاء الباردة.. قبل سنتين حين ودعها هامسا لها وهو يمسك رأسها بين يديه وينظر إليها بعينين يملأهما الأسى:
              - هذه ابنتنا أودعك إياها ..أن تكوني لها أبا وأما .. لو حدث وطالت غيبتي عنكم.. ولا تنسي بأني ما فارقتكم لو لا حبي لكم .. وأني سأعود حالما أتمكن.. فقط لا تنسي أني أحبكم وأن ما من سواكم يسكن روحي بعد الله..
              أفاقت الأم شرود ذهنها وغوصها في ذكريات يوم لن تنساه, يتماوج وجه زوجها أمامها وكأنه يوحي لها بأنه مازال على العهد وأنه سيعود قريبا, لكن حلم ابنتها بدد البعض من أملها بتلك الإشارات المبهمة,التي أدخلت لقلبها خوف لم تشعر به قبل الليلة, فمسحت بيدها بكل حنان رأس ابنتها تهدئ من روعها قائلة:
              - لا تخافي صغيرتي هي مجرد أضغاث أحلام, لاتخافي.
              وضعت الابنة رأسها على حجر والدتها وهي ماتزال تنشج ببكاء مكتوم, يرتعش جسدها النحيل خوفا مما رأته في رؤياها.. وظلال الشبح الأسود تراود مخيلتها, فأغمضت عينيها خوفا ويدها تمسك بيد والدتها بقوة وإصرار تأبى أن تفارقها.
              دمت متألقة حيث تذهبين صديقتي العزيزة

              تعليق

              • أبو شامة المغربي
                السندباد
                • Feb 2006
                • 16639


                #22
                قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر ...

                تعليق

                • أبو شامة المغربي
                  السندباد
                  • Feb 2006
                  • 16639


                  #23
                  قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر ...

                  تعليق

                  • أبو شامة المغربي
                    السندباد
                    • Feb 2006
                    • 16639


                    #24
                    عيد فطر مبارك سعيد ...

                    تعليق

                    • أبو شامة المغربي
                      السندباد
                      • Feb 2006
                      • 16639


                      #25
                      قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر ...

                      تعليق

                      • أبو شامة المغربي
                        السندباد
                        • Feb 2006
                        • 16639


                        #26
                        قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر ...

                        تعليق

                        • أبو شامة المغربي
                          السندباد
                          • Feb 2006
                          • 16639


                          #27
                          قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر ...

                          تعليق

                          • أبو شامة المغربي
                            السندباد
                            • Feb 2006
                            • 16639


                            #28
                            قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر ...


                            تعليق

                            • أبو شامة المغربي
                              السندباد
                              • Feb 2006
                              • 16639


                              #29
                              قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر ...

                              تعليق

                              • أبو شامة المغربي
                                السندباد
                                • Feb 2006
                                • 16639


                                #30
                                قصة مشتركة بأقلام أهل المربد الأزاهر ...

                                تعليق

                                يعمل...