الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

شقراء من بلغراد

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عباس الدليمي
    كاتب مسجل
    • Jan 2009
    • 948
    • عراق الامل والحب
      عبـــاس الدليمـــــي

    شقراء من بلغراد

    لونُ عينيها بلـــــونِ المعطفِ
    وربيعٍ مشرقيّ التـــــــــــرفِ

    وبحيراتٍ شفيفات المـــــــدى
    تتمرّى بقشورِ الصـــــــــدفِ

    أطلعتها ناظـــــــرينِ أنفتحا
    عن دنّى تهمي بذوب الشغفِ

    ونجومٍ مُمطارتٍٍ نغمــــــاً
    واخضراراًً مخمليّ اللهفِ

    أومأت لي بقصيفٍ أشقرٍ
    رف للقيا طروباً...يختفي

    بجبينٍ عربيٍ أســـــــــــمرٍ
    وبلحظٍ نافذٍ مغتـــــــــرفِ

    حملَ التيــــه على أهدابهِ
    وتملاّه بقــــــــــلبٍ مدنفِ

    خافقٍ للحسنِ في ألوانهِ
    خلف تيار الهوى منجرفِ

    فمضينا نزرع الشط خطىً
    في رمالٍ ضامئاتٍ تختفي

    ودخلنا جنـــــــــةً مزهرةً
    بغصونٍ عرّشت كالغرفِ

    وتطلّـــــــــعت بعينيها أرى
    خضرة البحر وشتى الطُرفِ

    وشراعاً فستقياً هارباً
    لعبت فيه أكف الصدفِ

    أنا ياشقراء جـــــوّاب دنىً
    بلقاءٍ واحــــــــدٍ قد يكتفي

    فامنحيه كل ماتصبوا لـــه
    نفس هذا العاشق المحترفِ

    وبشَــــعرٍ مــــــــــروحيٍ أشقرٍ
    كجنــــــــــــــــــاحٍ ذهبيٍ رفرفي

    وانزعي المعطف عن ملتصقٍ
    فوق عـــــــــاجٍ لاهبٍ مرتجفِ

    فالعيون الخضر تحلو إن تَعدْ
    بلقاءٍ وهي أحــــــــلى إذ تفي !


    بلغراد_يوغسلافيا
    8/تموز/1995
  • عماد الدين
    تلميذ المربد
    • Dec 2007
    • 963
    • لا تقلْ أصلي وفصلي أبدا إنما أصلُ الفتى ما قدْ حصلْ



    #2
    رد: شقراء من بلغراد

    المشاركة الأصلية بواسطة عباس الدليمي
    لونُ عينيها بلـــــونِ المعطفِ


    وربيعٍ مشرقيّ التـــــــــــرفِ



    وبحيراتٍ شفيفات المـــــــدى
    تتمرّى بقشورِ الصـــــــــدفِ



    أطلعتها ناظـــــــرينِ أنفتحا
    عن دنّى تهمي بذوب الشغفِ



    ونجومٍ مُمطارتٍٍ نغمــــــاً
    واخضراراًً مخمليّ اللهفِ



    أومأت لي بقصيفٍ أشقرٍ
    رف للقيا طروباً...يختفي



    بجبينٍ عربيٍ أســـــــــــمرٍ
    وبلحظٍ نافذٍ مغتـــــــــرفِ



    حملَ التيــــه على أهدابهِ
    وتملاّه بقــــــــــلبٍ مدنفِ



    خافقٍ للحسنِ في ألوانهِ
    خلف تيار الهوى منجرفِ



    فمضينا نزرع الشط خطىً
    في رمالٍ ضامئاتٍ تختفي



    ودخلنا جنـــــــــةً مزهرةً
    بغصونٍ عرّشت كالغرفِ



    وتطلّـــــــــعت بعينيها أرى
    خضرة البحر وشتى الطُرفِ



    وشراعاً فستقياً هارباً
    لعبت فيه أكف الصدفِ



    أنا ياشقراء جـــــوّاب دنىً
    بلقاءٍ واحــــــــدٍ قد يكتفي



    فامنحيه كل ماتصبوا لـــه
    نفس هذا العاشق المحترفِ



    وبشَــــعرٍ مــــــــــروحيٍ أشقرٍ
    كجنــــــــــــــــــاحٍ ذهبيٍ رفرفي



    وانزعي المعطف عن ملتصقٍ
    فوق عـــــــــاجٍ لاهبٍ مرتجفِ



    فالعيون الخضر تحلو إن تَعدْ
    بلقاءٍ وهي أحــــــــلى إذ تفي !




    بلغراد_يوغسلافيا
    8/تموز/1995







    شقراء حازت بالجمال

    اليوسفي

    بمقلتين مخطوتين

    بزخرفي

    زغردي بالشعر دوماً

    واهتفي

    بلقاء عشق واحد كي

    أكتفي

    هيا تعالي وارقصي في

    كنفي

    وصافحي شوقي قبل

    التلف ِ

    الاخ الدكتور عباس
    أي جمال في هذه القصديه
    التي شعرت فيها وكأني
    أمام مشهد قد صورته الكلمة
    فدمت للابداع عنوانا
    وللشعر نبض ولسانا
    و للقول سحرا وتبيانا
    لتسكبه أمامنا ألوانا

    محبتي وموتي

    تعليق

    يعمل...