الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

أعذب السمفونيات

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى البطران
    شاعر سوري- مشرف
    • Jun 2007
    • 1125

    أعذب السمفونيات

    صاغ من أصوات طيور حديقته أروع سمفونياته الخالدة
    وراح يصغي إليها بكله كل يوم
    وهي تشدو أعذب ألحانها
    ولكنه بعد أن رحلت أمه
    ما عاد يستطيع سماع ما اعتاد عليه
    وبعد أن فتش عن أسرار هذا التحول المفاجئ
    عرف أنه فقدَ أعذبَ أوتارها0


  • خليد خريبش
    قاص مربدي
    • Oct 2006
    • 1113

    #2
    رد: أعذب السمفونيات

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    أخي مصطفي أحييك وأشكرك على إتحافنا بهذا النص الجميل حيث بقيت أقلب أطوار أحداثه في ذهني .ولعل السؤال الذي شغل بالي هو كيف غير فقدان الأم مسار المبدع الذي صاغ سمفونيات خالدة،استوحاها من الطبيعة مجسدة في طيور أو عصافير الحديقة،وكيف أن الأم هي أعذب وتر في قيثارة إبداعه.وفسرت عدم سماعه هذه العصافير بفقدان توازن عاطفي ووجداني جعل الكاتب يفقد رومانسيته،وربما قد ينغلق حول الذات والوجود والحياة.وهنا أذكر أبيات الشاعر الراحل محمود درويش:
    أحن إلى خبز أمي
    وقهوة أمي
    ..
    ..
    وتكبر في الطفولة
    ولعل الشطر الأخير أحسن قولا في بيان أن الإنسان بأمه يحس بالطفل القابع في صدره،إحساس أمان،ودفء،وطمأنينة ..
    وهكذا يا أخي قرأت هذا النص وفهمته.
    أدام الله صحتك وأنعم عليك من فيض نعمه.

    تعليق

    • مصطفى البطران
      شاعر سوري- مشرف
      • Jun 2007
      • 1125

      #3
      رد: أعذب السمفونيات

      المشاركة الأصلية بواسطة خليد خريبش
      بسم الله الرحمن الرحيم.
      أخي مصطفي أحييك وأشكرك على إتحافنا بهذا النص الجميل حيث بقيت أقلب أطوار أحداثه في ذهني .ولعل السؤال الذي شغل بالي هو كيف غير فقدان الأم مسار المبدع الذي صاغ سمفونيات خالدة،استوحاها من الطبيعة مجسدة في طيور أو عصافير الحديقة،وكيف أن الأم هي أعذب وتر في قيثارة إبداعه.وفسرت عدم سماعه هذه العصافير بفقدان توازن عاطفي ووجداني جعل الكاتب يفقد رومانسيته،وربما قد ينغلق حول الذات والوجود والحياة.وهنا أذكر أبيات الشاعر الراحل محمود درويش:
      أحن إلى خبز أمي
      وقهوة أمي
      ..
      ..
      وتكبر في الطفولة
      ولعل الشطر الأخير أحسن قولا في بيان أن الإنسان بأمه يحس بالطفل القابع في صدره،إحساس أمان،ودفء،وطمأنينة ..
      وهكذا يا أخي قرأت هذا النص وفهمته.
      أدام الله صحتك وأنعم عليك من فيض نعمه.

      أخي الحبيب خليد000
      أشكر لك هذا المرور والاهتمام
      و للكتابة غاية سامية أصلاً وهو أن يتفاعل القارئ مع ما يقرأ وأن يشعر بما يشعر به الأديب
      لأن الأدب في نظري هو تواصل المشاعر النبيلة والسامية ببعضها البعض لتعميمها وكلما استطعنا
      الارتقاء اقترب الأدب من قلوب الناس وهذا سرّ سرورنا وسعادتنا عندما نقرأ أدباً نبيلاً بوسائل فنية راقية 000دمتم عوناً لكل قلم حر عرف كيف يتربع في أفئدة الآخرين 0

      تعليق

      يعمل...