تويت
لحنُ الغرام
*****
*****
قلبي علَى كفَّيكِ في شَّوْقٍ
يُرَفْرِفُ كالحَمام ْ
والهَمْسُ مِن شفتيكِ شهدٌ
و ابتسام ٌ
و انسجامْ
وأنا الذي..
في عطرِ خديكِ استبدَ الشَّوق ُبي خَمْرَاً
ونازَلني الغرَام ْ
وأنا الذي ..
عَندَ الشِّفَاهِ تذوبُ أحزاني
وأشعرُ بالسكينةِ والوئَام ْ
وأنا الذي..
جمَعَ المعانيَ مِن بُحورِ الشِّعر ِ
في عَينيكِ سِحراً لا ينام ْ
وأنا الذي رَسَمَ الجمالَ
علَى خرَائط ِ صَدْرِكِ المنقوشِ
مِن زَمَنِ الرُخَامْ
وجميعَ ما أدمنتُ مِن نحوٍ ومِن صَرْفٍ
ومن شِّعرٍ ومِن نَثْرٍ
ومِن سِحرِ الكلام ْ
يَبدو أمامَ هواكِ طيفا ًزارَ أحضاني
وبَادَلني السلامْ
يَغدو أمامَ حديثِ عينيكِ اشتهاءَ الدَمْعِ
في عَين الغمام
يا هذِهِ الأنثى التي آنستُ وحدَتَها
إذا ما الليلُ عانَقَهُ الظلامْ
أرَخْت جدَائِلَهَا علَى كَتِفِي
وصلَّى الحُبُ
للنجوَى وصام ْ
وتَفيَّأتْ ظِلي وحَلَ الدِفء ُ..
حَلَ الودُ ..
مِن بعدِ الخِصَام ْ
وانسابَ مِن فيروزِ عينَيهَا علَى خدَّيَ
دَمعُ الشَّوقِ حُلْوَاً كالمُدامْ
يا هذهِ الأنثى العَصِّيةَ والأبيَّة
والشقيَّةَ بينَ صحويَ والمَنَامْ
بُوحي ففي عينيكِ أسرارُ الهَوى
وأنا الذي وَشْوَشتُهَا شِّعرَاً
ففَاضَتْ بالهيَام ْ
بُوحي فإنَ الحُبَ كالطِفلِ الرضيعِ ..
إذا تَجَاهلنَاه ُ..
آذاهُ الفِطَام ْ
ها أنتِ تقتربين َمِن روحي
ومِن نَبضِ الشُعورِ
ِوفي العِظَام ْ
فتَرفَّقي بالقلبِ غَاليتي
فإنَ الرِفْقَ ..
مِن طبعِ الكِرام ْ
ثروت سليم
يُرَفْرِفُ كالحَمام ْ
والهَمْسُ مِن شفتيكِ شهدٌ
و ابتسام ٌ
و انسجامْ
وأنا الذي..
في عطرِ خديكِ استبدَ الشَّوق ُبي خَمْرَاً
ونازَلني الغرَام ْ
وأنا الذي ..
عَندَ الشِّفَاهِ تذوبُ أحزاني
وأشعرُ بالسكينةِ والوئَام ْ
وأنا الذي..
جمَعَ المعانيَ مِن بُحورِ الشِّعر ِ
في عَينيكِ سِحراً لا ينام ْ
وأنا الذي رَسَمَ الجمالَ
علَى خرَائط ِ صَدْرِكِ المنقوشِ
مِن زَمَنِ الرُخَامْ
وجميعَ ما أدمنتُ مِن نحوٍ ومِن صَرْفٍ
ومن شِّعرٍ ومِن نَثْرٍ
ومِن سِحرِ الكلام ْ
يَبدو أمامَ هواكِ طيفا ًزارَ أحضاني
وبَادَلني السلامْ
يَغدو أمامَ حديثِ عينيكِ اشتهاءَ الدَمْعِ
في عَين الغمام
يا هذِهِ الأنثى التي آنستُ وحدَتَها
إذا ما الليلُ عانَقَهُ الظلامْ
أرَخْت جدَائِلَهَا علَى كَتِفِي
وصلَّى الحُبُ
للنجوَى وصام ْ
وتَفيَّأتْ ظِلي وحَلَ الدِفء ُ..
حَلَ الودُ ..
مِن بعدِ الخِصَام ْ
وانسابَ مِن فيروزِ عينَيهَا علَى خدَّيَ
دَمعُ الشَّوقِ حُلْوَاً كالمُدامْ
يا هذهِ الأنثى العَصِّيةَ والأبيَّة
والشقيَّةَ بينَ صحويَ والمَنَامْ
بُوحي ففي عينيكِ أسرارُ الهَوى
وأنا الذي وَشْوَشتُهَا شِّعرَاً
ففَاضَتْ بالهيَام ْ
بُوحي فإنَ الحُبَ كالطِفلِ الرضيعِ ..
إذا تَجَاهلنَاه ُ..
آذاهُ الفِطَام ْ
ها أنتِ تقتربين َمِن روحي
ومِن نَبضِ الشُعورِ
ِوفي العِظَام ْ
فتَرفَّقي بالقلبِ غَاليتي
فإنَ الرِفْقَ ..
مِن طبعِ الكِرام ْ
ثروت سليم
تعليق