الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

لقاءٌ معها ... عابر سبيل

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عابر سبيل
    في إجازة
    • Jul 2008
    • 276

    لقاءٌ معها ... عابر سبيل

    .................................................. ....................
    كنت في طريقي
    وكانت هي كذلك
    سقطت حقيبتها ... وعلمت لاحقا أنها أسطقتها
    وجدت نفسي ألملم أغراضا خرجت من حقيبتها إلى الأرض
    أنهيت مساعدتي وهممت بالذهاب
    سمعت صوتا يهمس ... شكرا يا .....
    أدرت رأسي فإذا وجه يكاد يلتصق بوجهي .
    قلت سلمان.. محدثك سلمان
    قالت شكرا يا سليمان
    قلت لها عفوا سيدتي سلمان وليس سليمان
    ابتسمت وقالت شكرا يا سلمان..
    أحسست بشعور غريب حينها
    لا أدري ما يكون ولكنه أقرب للخجل منه لشيء غيره
    هممت بالذهاب
    فقال سلمان ... هل أنت من أهل الحي
    قلت لها نعم .. من أهل الحي
    قالت أأنت سلمان ابن مؤذن الجامع ؟
    قلت نعم . هو بشحمه ولحمه .
    مدت يدها لتصافحني
    تأخرتُ في مد يدي .. فليس من عاداتنا مصافحة النساء
    مددتها أخيرا وضغطت على يدي برفق ثم قالت وداعا سليمان .
    ..
    ..
    ..
    لقد تغيرت تقاسيم وجهها عندما عرفت من أنا
    ودعتني بوجه غلبه الحزن بعكس الوجه الذي رأيته في أول اللقاء .
    قرأت في عينيها جملا كثيرة لكني لم أفهما .
    ودعتني ودمعة في عينيها تقاوم النزول وقالت " سليمان"

    من تكون هذه الفتاة ولماذا تصر على مناداتي بسليمان .

    لللقاء بقية ............ بقلم / عابر سبيل
    التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل; 04-03-2009, 11:21 PM.
  • خليد خريبش
    قاص مربدي
    • Oct 2006
    • 1113

    #2
    رد: لقاءٌ معها ... عابر سبيل

    هو التقاط لشذرات موقف جميل،خاصة يا أخي: هوبشحمه ولحمه.
    عبارة جميلة أيضا:
    تأخرتُ في مد يدي .. فليس من عاداتنا مصافحة النساء
    التعديل الأخير تم بواسطة خليد خريبش; 04-03-2009, 11:10 PM.

    تعليق

    • روان أم المثنى
      كاتب مسجل
      • May 2008
      • 563

      #3
      رد: لقاءٌ معها ... عابر سبيل



      الكاتب المبدع

      عابر سبيــل

      لطالما قرأت لك أجمل الكلمات

      وأسعدني أن أقرأ لك من جديد

      هذا تسجيل متابعة

      ولي بإذن المولى عودة

      تعليق

      • د.ألق الماضي
        ......
        • Dec 2005
        • 9795
        • sigpic
          ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
          وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
          وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
          فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
          أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
          من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
          ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
          من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
          ثروت سليم

        #4
        رد: لقاءٌ معها ... عابر سبيل

        أتابع معكم،،،

        تعليق

        • المجتهدة
          كاتب مسجل
          • Mar 2009
          • 4

          #5
          رد: لقاءٌ معها ... عابر سبيل

          قصة رائعة ..و أحببت مضمونها، و فكرتها ، و لغتها التي أعجبتني جداً لأكونها مناسبة للموقف ، فقد جاءت جميلة قريبة من لغة الحياة اليومية .
          تمنياتي لك بالتوفيق

          تعليق

          • الجمانة
            كاتب مسجل
            • May 2008
            • 789


            • اشتقت لك كثيرا يا ألق .

              لو كنت شاعرة ما بخلت به عليك ولقلت فيك أبياتا خيرا مما قاله كثير عزة ، وامرؤ القيس

            #6
            رد: لقاءٌ معها ... عابر سبيل

            متابعة لك يا سلمان ......

            تعليق

            • عابر سبيل
              في إجازة
              • Jul 2008
              • 276

              #7
              رد: لقاءٌ معها ... عابر سبيل

              أقف الآن في المكان الذي جمعني بتلك الفتاة بعد مضي قرابة الشهر
              وعرفت خلال تلك المدة تفاصيل كثيرة عني أولا وعن عائلتي وعن تلك الفتاة .
              تفاصيل كانت غائبة ، أو بالأصح كانت مغيبة عني .
              لم تكن تلك الفتاة سوى فاطمة ابنة عمي الأصغر , التي ولدت وأخي الأكبر سليمان رحمه الله في شهر واحد .
              ومنذ خرجا والاتفاق يقضي بأن فاطمة لسليمان وسليمان لفاطمة .
              ولكن قطيعة عظيمة حدثت بين والدي وعمي كانت عائقا دون إتمام الاتفاق .
              نمت فاطمة وكذلك سليمان ونمت معهما القطيعة فتزوجت فاطمة بغير سليمان وتزوج سليمان بغير فاطمة .
              مات أخي بعد أن انهار عليه جزء من جدار قديم في يوم عاصف و ممطر .
              وطلقت فاطمة بعد جزعها على سليمان وما أظهره هذا الجزع من مكنون الحب والعشق داخل قلبها .
              ليمتلأ قلب زوجها شكا وريبة ويقدم على تطليقها .
              عمي الذي ابتعد عن حينا ليقيم في حي مجاور ابعد معه كل إمكانية للتواصل أو حتى لمعرفة أخباره .
              وهكذا مات أخي وطلقت فاطمة وكبرت أنا وقطيعة العائلة تكبر للأسف معي .
              الآن فقط فهمت ما قرأت من جمل على محيا فاطمة
              والآن فقط علمت صدق مقولة " الحب يبقى للأبد "
              انتهت
              .................................................. .................................................. ........عابر سبيل

              تعليق

              • روان أم المثنى
                كاتب مسجل
                • May 2008
                • 563

                #8
                رد: لقاءٌ معها ... عابر سبيل


                الكاتب المتألق

                عابر سبيل

                نعم .. الحب يبقى ويبقى..

                ولا يتوقف إلا يوم يفر المرء من أخيه

                بل لعله بعد الأمن يعود..

                وما غاب إذ غاب إلا لهول المفزع

                كاتبنا الكريم

                لك أسلوب رشيق في الكتابة

                ولغة عميقة على بساطتها

                تشعر القارئ بشغف المتابعة

                فلا تطل عن قرائك الغياب

                تعليق

                • عابرةسبيل
                  كاتب مسجل
                  • Jul 2009
                  • 15
                  • عمرالزمن ماحقق لخاطري شي¤¤جعل العوض في مقبلات الليالي

                  #9
                  رد: لقاءٌ معها ... عابر سبيل

                  كتبت فا ابدعت
                  متابعةلك ياسليمان
                  عفو>>>سلمان

                  تعليق

                  • عماد اليونس
                    كاتب مسجل
                    • Mar 2009
                    • 456

                    #10
                    رد: لقاءٌ معها ... عابر سبيل

                    انت فعل عابر سبيل تركتنا في حيرة من امر قصتك ومشيت وهذا هو الابداع وهذا مايسمى كذلك بادب المسلسلات فعسى تمكننا في الحلقة القادمه من معرفة نهاية القصه.
                    فحتى ذلك الحين دم بخير اخي وسدد الله خطاك

                    عماد اليونس

                    تعليق

                    يعمل...