الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

مساحات ٌ حرة....

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريمه عبد الإله الخاني
    كاتب مسجل
    • May 2007
    • 349

    مساحات ٌ حرة....

    مساحات ٌ حرة....




    *****************

    كيف نمضي؟

    كيف نمشي؟

    كان َ عتم ٌ في الطريق...

    كان درب ٌ كالشقاء...


    منذ فارقنا الرفاق َ...

    منذ نادتنا السماءَ...

    منذ غاب الوصل عنا كالهباء.....


    منذ قربنا النوايا...

    منذ نابذنا المرايا...

    كالمواني حيث ترنو فرحة ُ الأقدار ِ فينا...

    كيف َ بات َ الصوت ُ في سرّي يعاني...

    بات َ نوراً في ضحى القلب ِ المسجى..مثل َ حظي...

    لو يكون ً اللون ُصبحاً...

    أو يكون ُ الحبرُ منبر...

    هكذا كنا ...فصرنا..

    مذ تراءت ْكالشَراب ِ الحَر ّ يكوي ..

    مذ غدا شهدا فنارا.....

    لاتقلها...

    لاتقلها...

    لم أعد أنوي الرجوع َ ...

    إن غدتْ في القلب ِ حسرة...

    أو لأقدامي طريقا ً مثل َ جمرة...

    أو كدرب ٍ للعبور..

    أو حنانا ً أو سميراً أو يقيناً من حضور...

    لاتقلها...

    مل ّ قلبي من سؤالي...

    مل َّحتى من مآلي...

    خبّر الأحباب َعنا...

    أننا غبنا فغاب...

    غيبنا أخفى الضياء...

    مل َّ قلبي من جوابي..

    ليس َ يروي ماأعاني...

    نهج ُ حب ٍ الأصفياء..

    إنه خير الدواء...

    سوف أمضي نحو قصر ٍ.

    نسجه ُ سر ٌّ يقينا..

    من سواد ٍ من مِراء...

    سوف أمضي حيث مات َ الأسوياء...

    أم فراس 25-3-2009
  • يوسف أبوسالم
    كاتب مسجل
    • May 2008
    • 1518



    • يوسـف أبوسالم - الأردن
      الموسيقى هي الجمال المسموع


      مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

    #2
    رد: مساحات ٌ حرة....

    المشاركة الأصلية بواسطة ريمه عبد الإله الخاني
    مساحات ٌ حرة....




    *****************

    كيف نمضي؟

    كيف نمشي؟

    كان َ عتم ٌ في الطريق...

    كان درب ٌ كالشقاء...


    منذ فارقنا الرفاق َ...

    منذ نادتنا السماءَ...

    منذ غاب الوصل عنا كالهباء.....


    منذ قربنا النوايا...

    منذ نابذنا المرايا...

    كالمواني حيث ترنو فرحة ُ الأقدار ِ فينا...

    كيف َ بات َ الصوت ُ في سرّي يعاني...

    بات َ نوراً في ضحى القلب ِ المسجى..مثل َ حظي...

    لو يكون ً اللون ُصبحاً...

    أو يكون ُ الحبرُ منبر...

    هكذا كنا ...فصرنا..

    مذ تراءت ْكالشَراب ِ الحَر ّ يكوي ..

    مذ غدا شهدا فنارا.....

    لاتقلها...

    لاتقلها...

    لم أعد أنوي الرجوع َ ...

    إن غدتْ في القلب ِ حسرة...

    أو لأقدامي طريقا ً مثل َ جمرة...

    أو كدرب ٍ للعبور..

    أو حنانا ً أو سميراً أو يقيناً من حضور...

    لاتقلها...

    مل ّ قلبي من سؤالي...

    مل َّحتى من مآلي...

    خبّر الأحباب َعنا...

    أننا غبنا فغاب...

    غيبنا أخفى الضياء...

    مل َّ قلبي من جوابي..

    ليس َ يروي ماأعاني...

    نهج ُ حب ٍ الأصفياء..

    إنه خير الدواء...

    سوف أمضي نحو قصر ٍ.

    نسجه ُ سر ٌّ يقينا..

    من سواد ٍ من مِراء...

    سوف أمضي حيث مات َ الأسوياء...


    أم فراس 25-3-2009
    المبدعة ريمة الخاني
    مساء الإبداع

    تأملت تلك اللوحة المعبرة جدا في مقدمة القصيدة

    فوجدتها مختارة بعناية تامة

    بحيث تصلح تماما لتكون عنوانا لهذه الزفرات

    فوحدتها ( على خصبها )

    وجفاف الدنيا في روحها ( على خضرتها )

    والمد الشاسع الخالي المحيط بها

    والممتد على أكثر من مرمى البصر
    ( على كثرة من حولها )

    هو تماما ما تمثله هذه الزفرات الحرّى

    التي باحت بها شجون شاعرتنا

    وهي تأسف على انقلاب المعاني وتحولات الدنيا

    فلا اللون عاد هو اللون ولا المعنى ظل هو المعنى

    ولكثرة ما تساءلت ملّتْ الأسئلة

    وأصابها ما أصلب تلك الشجرة الوحيدة التي يحيط بها

    المجهول من أربع جهاتها

    وبالطبع صاغت شاعرتنا بوحها الشجي هذا بنغمة حزينة

    تطل من كل حرف من حروف القصيدة

    وبسرد شعري رقيق شفاف

    ولكن أقول

    ما زالت الشجرة وارفة

    وتحمل كل معاني الخصب والنماء

    ويمكنها أن تظلل على الكثيرين من حولها

    وما زال في الدنيا فسحة بل فسحات من أمل

    قبل أن تضيق

    لحروفك أيتها المبدعة أن تتلألأ أكثر لما تختزنه من أمل

    ولما يكمن فيها من مديات

    وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

    سلمت أيتها المبدعة

    وتحياتي

    تعليق

    • روان أم المثنى
      كاتب مسجل
      • May 2008
      • 563

      #3
      رد: مساحات ٌ حرة....


      غاليتي الحبيبة

      أم فـــراس

      سلم لك هذا القلم الجميل

      وسلم لك هذا التنغيم البديع


      سوف أمضي نحو قصر ٍ.
      نسجه ُ سر ٌّ يقينا..
      من سواد ٍ من مِراء...
      سوف أمضي حيث مات َ الأسوياء...

      إن ذلك القصر الواقي ما هو إلا شموخ كبريائك

      وسلاح قيمك الوهاجة الصادقة

      التي تكره ما ساد في هذا الكون من كذب وخداع ونفاق

      ذلك القصر الذي تتوجين فيه ملكة بجوهر يكاد لجماله أن يشبهك

      لك ودي العميق



      تعليق

      • عماد ابو رياض
        مشرف
        • Mar 2008
        • 1308
        • حياة المرء ثوب مستعار

        #4
        رد: مساحات ٌ حرة....

        أننا غبنا فغاب...

        غيبنا أخفى الضياء...

        مل َّ قلبي من جوابي..

        ليس َ يروي ماأعاني...

        نهج ُ حب ٍ الأصفياء..

        إنه خير الدواء...


        نعم أيتها الرائعة ..وصف رائع وأبداع ملهم .. هكذا هي الدنيا
        ولا يكون حال دائم ..ودوام الحال
        من المحال .. سوف
        تزول الهموم ويذوب الجليد وتشرق شمس
        الأمان ..أملنا بالله كبير ..
        تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق أخت ريمه على هذا الأبداع الرائع

        تعليق

        • ريمه عبد الإله الخاني
          كاتب مسجل
          • May 2007
          • 349

          #5
          رد: مساحات ٌ حرة....

          المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم
          المبدعة ريمة الخاني
          مساء الإبداع

          تأملت تلك اللوحة المعبرة جدا في مقدمة القصيدة

          فوجدتها مختارة بعناية تامة

          بحيث تصلح تماما لتكون عنوانا لهذه الزفرات

          فوحدتها ( على خصبها )

          وجفاف الدنيا في روحها ( على خضرتها )

          والمد الشاسع الخالي المحيط بها

          والممتد على أكثر من مرمى البصر
          ( على كثرة من حولها )

          هو تماما ما تمثله هذه الزفرات الحرّى

          التي باحت بها شجون شاعرتنا

          وهي تأسف على انقلاب المعاني وتحولات الدنيا

          فلا اللون عاد هو اللون ولا المعنى ظل هو المعنى

          ولكثرة ما تساءلت ملّتْ الأسئلة

          وأصابها ما أصلب تلك الشجرة الوحيدة التي يحيط بها

          المجهول من أربع جهاتها

          وبالطبع صاغت شاعرتنا بوحها الشجي هذا بنغمة حزينة

          تطل من كل حرف من حروف القصيدة

          وبسرد شعري رقيق شفاف

          ولكن أقول

          ما زالت الشجرة وارفة

          وتحمل كل معاني الخصب والنماء

          ويمكنها أن تظلل على الكثيرين من حولها

          وما زال في الدنيا فسحة بل فسحات من أمل

          قبل أن تضيق

          لحروفك أيتها المبدعة أن تتلألأ أكثر لما تختزنه من أمل

          ولما يكمن فيها من مديات

          وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

          سلمت أيتها المبدعة

          وتحياتي

          اعتز بقارئ مثلك /اشكر تلك القريحه الشماء التي لفتت نظري
          لك ودي واحترامي

          تعليق

          • ريمه عبد الإله الخاني
            كاتب مسجل
            • May 2007
            • 349

            #6
            رد: مساحات ٌ حرة....

            المشاركة الأصلية بواسطة روان أم المثنى

            غاليتي الحبيبة

            أم فـــراس

            سلم لك هذا القلم الجميل

            وسلم لك هذا التنغيم البديع


            سوف أمضي نحو قصر ٍ.
            نسجه ُ سر ٌّ يقينا..
            من سواد ٍ من مِراء...
            سوف أمضي حيث مات َ الأسوياء...

            إن ذلك القصر الواقي ما هو إلا شموخ كبريائك

            وسلاح قيمك الوهاجة الصادقة

            التي تكره ما ساد في هذا الكون من كذب وخداع ونفاق

            ذلك القصر الذي تتوجين فيه ملكة بجوهر يكاد لجماله أن يشبهك

            لك ودي العميق



            ايتها الغاليه لك ودي ومحبتي لحضورك الانيق
            شكرا

            تعليق

            • ريمه عبد الإله الخاني
              كاتب مسجل
              • May 2007
              • 349

              #7
              رد: مساحات ٌ حرة....

              المشاركة الأصلية بواسطة عماد ابو رياض
              أننا غبنا فغاب...

              غيبنا أخفى الضياء...

              مل َّ قلبي من جوابي..

              ليس َ يروي ماأعاني...

              نهج ُ حب ٍ الأصفياء..

              إنه خير الدواء...


              نعم أيتها الرائعة ..وصف رائع وأبداع ملهم .. هكذا هي الدنيا
              ولا يكون حال دائم ..ودوام الحال
              من المحال .. سوف
              تزول الهموم ويذوب الجليد وتشرق شمس
              الأمان ..أملنا بالله كبير ..
              تحياتي وامنياتي لك بالتوفيق أخت ريمه على هذا الأبداع الرائع
              حضورك الرائع اسعدني جداجدا
              لك ودي وشكري

              تعليق

              يعمل...