رد: الناعورة تفكُّ جدائلها
الأخ الكريم يوسف أبو سالم لقد سألت لماذا لا أكتب الشعر
وأقول أني أنني لست بشاعر ولكني أتذوق الشعر
ويكفينا أنك شاعر الأردن بنفحات منبجية
وصدقني لا أشعر إلا أنك شاعر من منبج
أن قبلت بذلك؟ نعود للقصيدة
وحينَ أرسـمُ فـي عينيــك نافذتـي
عيناك في شرفــات الغيب ترسمُــني
وهنا والكلام دوما على لسان الحبيبة
حيث تقول للحبيب حين أرسم من شدة نظري
وترقبي لك تكون مرسومة في البصر
والبصيرة كما ترسمني أنت في عالم الحلم
والغيب
والطفـلُ في وجهـك الصـوفيّ ألثغُـهُ
يا ما أرقّ الهـوى لـو راح يلثغنــي
وحين أنظر في وجهك البريء
الذي فيه براءة الطفولة والصوفية
أقبله أو اشتمه وما أجمل وما أعذب وأرق
الهوى أن هو قبلني أو أنه لفحني بهواه
كانت قوافيـك إن باحـتْ أُلَعْثمهــا
والآنَ تمْـخُرُ في بوْحــي تُلَعْثمنــي
وهنا الجميل أنها تقول أن قوافيك حين تكتب عني تتلعثم
أو أنا أجعلها كذلك
وبعد أن كتبتها عني صارت هي التي تجعلني أتلعثم
من أنت سـربٌ من الحسُّـون رفرفـهُ
قلبـي فــراحَ بأشجـانـي يرفرفني
وهنا السؤال من أنت ؟ أبعد كل هذا
الحب ربما هو سرب من الحسون
قد رفرف وطار
حتى أصبح قلبي
من الشجن يرفرف
وراءه وتحول الشعر من شدة الحب إلى شيء
من الحزن الخفيف
بعد أن اصبحت أسيرة في الحب
للحديث بقية أخوك محمد
تعليق