الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

الناعورة تفكُّ جدائلها

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمدذيب علي بكار
    أديب وقاص
    • Jul 2008
    • 844
    • sigpic

    #46
    رد: الناعورة تفكُّ جدائلها

    الأخ الكريم يوسف أبو سالم لقد سألت لماذا لا أكتب الشعر
    وأقول أني أنني لست بشاعر ولكني أتذوق الشعر
    ويكفينا أنك شاعر الأردن بنفحات منبجية
    وصدقني لا أشعر إلا أنك شاعر من منبج
    أن قبلت بذلك؟ نعود للقصيدة
    وحينَ أرسـمُ فـي عينيــك نافذتـي
    عيناك في شرفــات الغيب ترسمُــني
    وهنا والكلام دوما على لسان الحبيبة
    حيث تقول للحبيب حين أرسم من شدة نظري
    وترقبي لك تكون مرسومة في البصر
    والبصيرة كما ترسمني أنت في عالم الحلم
    والغيب
    والطفـلُ في وجهـك الصـوفيّ ألثغُـهُ
    يا ما أرقّ الهـوى لـو راح يلثغنــي
    وحين أنظر في وجهك البريء
    الذي فيه براءة الطفولة والصوفية
    أقبله أو اشتمه وما أجمل وما أعذب وأرق
    الهوى أن هو قبلني أو أنه لفحني بهواه
    كانت قوافيـك إن باحـتْ أُلَعْثمهــا
    والآنَ تمْـخُرُ في بوْحــي تُلَعْثمنــي
    وهنا الجميل أنها تقول أن قوافيك حين تكتب عني تتلعثم
    أو أنا أجعلها كذلك
    وبعد أن كتبتها عني صارت هي التي تجعلني أتلعثم
    من أنت سـربٌ من الحسُّـون رفرفـهُ
    قلبـي فــراحَ بأشجـانـي يرفرفني
    وهنا السؤال من أنت ؟ أبعد كل هذا
    الحب ربما هو سرب من الحسون
    قد رفرف وطار
    حتى أصبح قلبي
    من الشجن يرفرف
    وراءه وتحول الشعر من شدة الحب إلى شيء
    من الحزن الخفيف
    بعد أن اصبحت أسيرة في الحب
    للحديث بقية أخوك محمد

    تعليق

    • يوسف أبوسالم
      كاتب مسجل
      • May 2008
      • 1518



      • يوسـف أبوسالم - الأردن
        الموسيقى هي الجمال المسموع


        مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

      #47
      رد: الناعورة تفكُّ جدائلها

      المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
      الأخ الكريم يوسف أبو سالم لقد سألت لماذا لا أكتب الشعر



      وأقول أني أنني لست بشاعر ولكني أتذوق الشعر


      ويكفينا أنك شاعر الأردن بنفحات منبجية


      وصدقني لا أشعر إلا أنك شاعر من منبج


      أن قبلت بذلك؟ نعود للقصيدة



      وحينَ أرسـمُ فـي عينيــك نافذتـي


      عيناك في شرفــات الغيب ترسمُــني


      وهنا والكلام دوما على لسان الحبيبة


      حيث تقول للحبيب حين أرسم من شدة نظري


      وترقبي لك تكون مرسومة في البصر


      والبصيرة كما ترسمني أنت في عالم الحلم


      والغيب


      والطفـلُ في وجهـك الصـوفيّ ألثغُـهُ


      يا ما أرقّ الهـوى لـو راح يلثغنــي


      وحين أنظر في وجهك البريء


      الذي فيه براءة الطفولة والصوفية


      أقبله أو اشتمه وما أجمل وما أعذب وأرق


      الهوى أن هو قبلني أو أنه لفحني بهواه



      كانت قوافيـك إن باحـتْ أُلَعْثمهــا


      والآنَ تمْـخُرُ في بوْحــي تُلَعْثمنــي


      وهنا الجميل أنها تقول أن قوافيك حين تكتب عني تتلعثم


      أو أنا أجعلها كذلك


      وبعد أن كتبتها عني صارت هي التي تجعلني أتلعثم


      من أنت سـربٌ من الحسُّـون رفرفـهُ


      قلبـي فــراحَ بأشجـانـي يرفرفني


      وهنا السؤال من أنت ؟ أبعد كل هذا


      الحب ربما هو سرب من الحسون


      قد رفرف وطار


      حتى أصبح قلبي


      من الشجن يرفرف


      وراءه وتحول الشعر من شدة الحب إلى شيء


      من الحزن الخفيف


      بعد أن اصبحت أسيرة في الحب


      للحديث بقية أخوك محمد







      لي كل الشرف
      أن أكون واحدا من شعراء منبج
      هذا وسام على صدري
      فما أروعك أخي بكار وأنت تتخلل القصيدة بيتا بيتا
      بسهولة وعذوبة ويسر
      كلي شكر وامتنان لك
      لهذه الرحلة التي تسافر فيها دائما في قصائدي
      وأهلا بك دائما
      تحياتي

      تعليق

      • محمدذيب علي بكار
        أديب وقاص
        • Jul 2008
        • 844
        • sigpic

        #48
        رد: الناعورة تفكُّ جدائلها

        الشاعر المبدع يوسف أبو سالم ومنبج تتشرف

        بك وتفتح ذرعيها لك أيها العربي الأصيل

        للقصيدة عندك طعمها الخاص من حيث

        عذوبة اللغة ومن حيث أنسيبها بلا تكلف

        وهي قدرة الشاعر على تطويع اللغة


        هل أنت ناعــورةٌ فَـكـّتْ جدائلَها

        وذرذرتْ عطــرَها الفـاغي فذرذرني

        وهنا تسأل من جديد ؟

        أي أنها تسأل نفسها

        وهنا خروج عن الشعر أو عن الشيء المتعارف عليه

        حيث الشاعر هو من يتغنى بحبيبته

        وهنا نجد العكس

        ولكن من الجميل أن نجد الشاعر وهو

        يمتلك القدرة العالية في التصوير

        حيث يصف نفسه على لسان الحبيبة

        انه ناعورة تنثر رذاذ الماء

        وتحوله من جديلة إلى شلال ماء

        أو شعر مسرح متطاير

        تذروه الريح

        ويتناثر منه

        عطره


        أم أنت ميلادُ أحقــابٍ أُبايٍعُهـــا

        عمـري فأسكـنُ أحقاباً تبايعنــي

        ونجد هنا الشاعر يرسم صورة ويسقطها على الواقع

        حيث التساؤل هل أنت من كنت أبيع له الأماني والأحلام

        أم ذاك الأمل الذي بقيت لسنوات أنتظره

        والآن هي من تبايعيني

        بعد أن سكنت عمري

        أنت الظبـاء الـتي من بينها شَـرَدتْ

        غزالـةٌ في قــرارِ المسـك تغزلنـي

        حمامـةٌ أنتِ نبـض القلب يهدلهــا

        سبحــان تسبيحها أيـان يهدلـني


        أيقونـةٌ نعثتنـي فـــي كنانتهـا

        فبِـتُّ أُوقَــدُ والأسـرارُ تنعثنـي

        أنت انقطاف الهوى في حضن موعده

        يا مـن أبيـع لها الدنيا وتقطفـني

        القصيدة في مجملها رائعة

        وقد استطاع الشاعر أن يرسم أبعاد قصيدته من خلا ل

        الكلام الذي كان مجرد تساؤلات على لسان الحبيبة

        ثم يعود ليكون هو المتسائل

        وهو من يرسم كل ما يريد

        كانت قصيدة غفوت بين ظلالها

        لكي احلق معها في سماء العذوبة

        دمت بود أيها الراقي في الحضور

        وفي رسم القصيدة

        بكل الألوان

        التي يملكها الشاعر

        دمت بود لا ينتهي محمد

        تعليق

        • يوسف أبوسالم
          كاتب مسجل
          • May 2008
          • 1518



          • يوسـف أبوسالم - الأردن
            الموسيقى هي الجمال المسموع


            مدونة الشاعر م.يوسف أبوسالم

          #49
          رد: الناعورة تفكُّ جدائلها

          المشاركة الأصلية بواسطة محمدذيب علي بكار
          الشاعر المبدع يوسف أبو سالم ومنبج تتشرف



          بك وتفتح ذرعيها لك أيها العربي الأصيل


          للقصيدة عندك طعمها الخاص من حيث


          عذوبة اللغة ومن حيث أنسيبها بلا تكلف


          وهي قدرة الشاعر على تطويع اللغة



          هل أنت ناعــورةٌ فَـكـّتْ جدائلَها


          وذرذرتْ عطــرَها الفـاغي فذرذرني


          وهنا تسأل من جديد ؟


          أي أنها تسأل نفسها


          وهنا خروج عن الشعر أو عن الشيء المتعارف عليه


          حيث الشاعر هو من يتغنى بحبيبته


          وهنا نجد العكس


          ولكن من الجميل أن نجد الشاعر وهو


          يمتلك القدرة العالية في التصوير


          حيث يصف نفسه على لسان الحبيبة


          انه ناعورة تنثر رذاذ الماء


          وتحوله من جديلة إلى شلال ماء


          أو شعر مسرح متطاير


          تذروه الريح


          ويتناثر منه


          عطره



          أم أنت ميلادُ أحقــابٍ أُبايٍعُهـــا


          عمـري فأسكـنُ أحقاباً تبايعنــي


          ونجد هنا الشاعر يرسم صورة ويسقطها على الواقع


          حيث التساؤل هل أنت من كنت أبيع له الأماني والأحلام


          أم ذاك الأمل الذي بقيت لسنوات أنتظره


          والآن هي من تبايعيني


          بعد أن سكنت عمري


          أنت الظبـاء الـتي من بينها شَـرَدتْ


          غزالـةٌ في قــرارِ المسـك تغزلنـي


          حمامـةٌ أنتِ نبـض القلب يهدلهــا


          سبحــان تسبيحها أيـان يهدلـني



          أيقونـةٌ نعثتنـي فـــي كنانتهـا


          فبِـتُّ أُوقَــدُ والأسـرارُ تنعثنـي


          أنت انقطاف الهوى في حضن موعده


          يا مـن أبيـع لها الدنيا وتقطفـني


          القصيدة في مجملها رائعة


          وقد استطاع الشاعر أن يرسم أبعاد قصيدته من خلا ل


          الكلام الذي كان مجرد تساؤلات على لسان الحبيبة


          ثم يعود ليكون هو المتسائل


          وهو من يرسم كل ما يريد


          كانت قصيدة غفوت بين ظلالها


          لكي احلق معها في سماء العذوبة


          دمت بود أيها الراقي في الحضور


          وفي رسم القصيدة


          بكل الألوان


          التي يملكها الشاعر


          دمت بود لا ينتهي محمد
          أخي محمد
          مساء منبجيٌّ أصيل

          وما أحلى وأكثر طلاوة
          من إغفاءة متذوق أصيل
          وقاريءٍ مميز
          تصل درجة تذوقه وحسه العالي بالقصيدة
          إلى وضع بصماته الخاصة على حروفها
          ونقش الكثير والجميل من مفرداته على جدرانها
          وتلوين أخيلة صورها
          قرأتَ وسافرتَ وحملت معك وفيك سراج القصيدة
          فأعدته قمرا منيرا
          فكل الشكر لك

          وتحياتي

          تعليق

          يعمل...