الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

الوردة و الرواء

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمدالعروسي العقاب
    كاتب مسجل
    • Apr 2009
    • 32

    الوردة و الرواء

    كانت شتلة لم تكف أنامل البستاني على رعايتها ن حتى بدأت الأكمام تتفتح ، والعطر تنفثه أنوثتهاتحت أشعة الشمس الربيعية ؛ ولم تكن تلتفت للأطياف حولها على الركح الأخضر ، حامت
    حولها اليساعيب ، نازعت الأماسي ، ولم تسمر إلى السحر ؛ كان عليها أن تقرأ فنجان الصباح باهتمام أحيانا ، وبلهو طفلة تُزين دميتها ، ثم تضعها أمام المرآة خلسة من أهلها علها تلتقط ابتسامتها المنفلتة ، ومرة تقبل على المشي على خطوط راحتها لعلها تتبين السنن الذي افتقدته قبل حين .
    لم تترك عادتها تلك إلى أن أوشك الصيف طي سجلاتها ، كما تهب رياح الهجيرة على قصور بنتها على شاطيء الأحلام ، فتمحوها كثبان الرمل .
    نظرت لسقانها ، ولنضارة خدودها ، التفتت إلى كل اتجاه ، كريشة حيرى ؛ لم تر البستاني ، حتى الساقية اعتراها بعض اليُبس ، رنت ببصرها نحو السماء الغائمة علها تلتقط قطرة من رذاذها .
    وأخيرا؛ أحست بشيء شبم على خدودها ، ابتسمت ، مدت أناملها الوجلة ؛ التقطت قطرة ، وضعتها على حافة شفتيها ، استغربت لطعمها الأجاج ؛ ثم ابتسمت ؛ وقالت في سريرتها :
    ـــــ بلا شك ، إن شفتي من شدة يبسهما ، لم تلتذ طعم قطرة الماء ؛ وليكن ما يكون ، لابد أن تُمطر ، ولو رذاذا قبل موسم المطر .
    وانكبت تقرأ فنجانها من جديد .
  • خليد خريبش
    قاص مربدي
    • Oct 2006
    • 1113

    #2
    رد: الوردة و الرواء

    نعم أخي محمد العروسي،دمعة على خد اعتراه يبس.اختزلت النهاية.تحياتي.

    تعليق

    • محمدالعروسي العقاب
      كاتب مسجل
      • Apr 2009
      • 32

      #3
      رد: الوردة و الرواء

      الأخ الفاضل
      خليد خريبش

      تقديري وتحيتي موصولان بالود والشكر

      تعليق

      يعمل...