شيئا فشيئا ، بدأ الظلام ينحسر ، الليل الكلكل الطويل يخفف على الكاهل من وزره بل أوزاره ، تململ اليراع في فراشه بعد أشهر البيات ، يدنو من كهف الحبر ، في حبو طفل يتعلم الخطو لأول مرة ، ينظر يسارا ويمينا ، عم يبحث ، ولم يخطو ببطء .
لعل نسمة السحر هبت وأنعشتْ قواه ، فانتعش دبيبه ، ولعلها جينات الأبجدية تناسلت بين جنانه واهتزت فاهتزت نفسه تخفق بنبض لم يألف له ذبيب من قبل .
تعليق