الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

بين قفصين...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى طاهري
    كاتب مسجل
    • Sep 2008
    • 255

    بين قفصين...

    بين قفصين...

    اهداء : الى الأ خت عائشة بنور

    رأيتني طائرا جميلا في قفص كبير ، من حولي حبيبتي ترفرف وتغني ...
    حطت بجانبي ،التصقت بي ،قربت منقارها من منقاري وقبلتني ،ثم قالت:مابك يا حبيبي؟مابك؟
    سكت قليلا ثم قلت:مغموم ، مهموم ...الا تريننا في قفص؟
    ابتسمت وقالت: ومابه القفص ؟ ألم تقل : أن عيني بحرك ؟
    وابتسامتي اشراقة صباحك؟ووجهي قمرك؟وأنفاسي عطرك؟
    قلت:وريقك خمري، وخداك فاكهتي ، وحضنك جنتي...
    وأنك كل شيء في حياتي؟ولكن ...
    -ولكن ماذا يا حبيبي ؟
    -أخاف أن اموت ويأتون اليك بأحد غيري ...
    -وان مت أنا أيضا سياتون اليك بأخرى غيري ...
    وتمنيت في نفسي أن نموت في نفس اللحظة ...
    لحظتها شعرت بشيء يسقط على رأسي ، تلمسته فاذا هو لزج كريه الرائحة ،رفعت رٍأسي ،
    فاذا بوم يحط على القفص ، يحدق في حبيبتي ويتلمظ ...
    فلعنته ثم ضممت حبيبتي وهصرتها ...
    ولم أشعر الا وزوجتي تدفعني بقوة صائحة : أجننت ؟ ألا تدري أنني
    سأقوم الى العمل باكرا؟
    انكمشت في مكاني كفأر ، وأغمضت عيني متمنيا أن أعود الى قفصي الاخر وألا أغادره أبدا...
  • عائده محمد نادر
    كاتب مسجل
    • Nov 2008
    • 368

    #2
    رد: بين قفصين...

    هاهاهاهاها
    أيها العصفور الحالم
    أحببت حلمك الجميل وبساطته
    وهذا الخوف الكامن من (( أقفاص)) قد تحجز حريتنا يوما
    ماكان على زوجتك أن تنهرك!!
    نص رائع
    خفيف الظل
    ومعنى كبير
    حققت المقاصد جميعها زميلي
    تحياتي لك

    تعليق

    • ناصرفارس
      ناصرفارس
      • Apr 2009
      • 200
      • العدل في الأرض يبكي الجن لو سمعوا به
        ويستضحك الاموات لو نظروا
        جبران خليل جبران

      #3
      رد: بين قفصين...

      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى طاهري
      بين قفصين...


      اهداء : الى الأ خت عائشة بنور

      رأيتني طائرا جميلا في قفص كبير ، من حولي حبيبتي ترفرف وتغني ...
      حطت بجانبي ،التصقت بي ،قربت منقارها من منقاري وقبلتني ،ثم قالت:مابك يا حبيبي؟مابك؟
      سكت قليلا ثم قلت:مغموم ، مهموم ...الا تريننا في قفص؟
      ابتسمت وقالت: ومابه القفص ؟ ألم تقل : أن عيني بحرك ؟
      وابتسامتي اشراقة صباحك؟ووجهي قمرك؟وأنفاسي عطرك؟
      قلت:وريقك خمري، وخداك فاكهتي ، وحضنك جنتي...
      وأنك كل شيء في حياتي؟ولكن ...
      -ولكن ماذا يا حبيبي ؟
      -أخاف أن اموت ويأتون اليك بأحد غيري ...
      -وان مت أنا أيضا سياتون اليك بأخرى غيري ...
      وتمنيت في نفسي أن نموت في نفس اللحظة ...
      لحظتها شعرت بشيء يسقط على رأسي ، تلمسته فاذا هو لزج كريه الرائحة ،رفعت رٍأسي ،
      فاذا بوم يحط على القفص ، يحدق في حبيبتي ويتلمظ ...
      فلعنته ثم ضممت حبيبتي وهصرتها ...
      ولم أشعر الا وزوجتي تدفعني بقوة صائحة : أجننت ؟ ألا تدري أنني
      سأقوم الى العمل باكرا؟

      انكمشت في مكاني كفأر ، وأغمضت عيني متمنيا أن أعود الى قفصي الاخر وألا أغادره أبدا...
      جميل هذ النص والاجمل تلك النهاية المضحكة لان اكثرنا يعاني منها. اتمنى لك الخروج من كل الاقفاص بشتى انواعها.

      تعليق

      • خليد خريبش
        قاص مربدي
        • Oct 2006
        • 1113

        #4
        رد: بين قفصين...

        نص جميل،ضمير المتكلم،الابتعاد شيئا ما عن السرد الجاف،أغنت العاطفة الموقف،الاستفاقة كإنارة لذهن القارئ..بالتوفيق،تحياتي.

        تعليق

        • مصطفى طاهري
          كاتب مسجل
          • Sep 2008
          • 255

          #5
          رد: بين قفصين...

          المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر
          هاهاهاهاها
          أيها العصفور الحالم
          أحببت حلمك الجميل وبساطته
          وهذا الخوف الكامن من (( أقفاص)) قد تحجز حريتنا يوما
          ماكان على زوجتك أن تنهرك!!
          نص رائع
          خفيف الظل
          ومعنى كبير
          حققت المقاصد جميعها زميلي
          تحياتي لك
          البهية عائدة

          سعدت كثيرا بقراءتك المتميزة وبرأيك الجميل ...

          أتمنى أن تجدي دائما في كتاباتي ما يرضيك ...

          وتقبلي محبتي الخالصة وتقديري الكبير

          تعليق

          • محمد حسن المنلا
            كاتب مسجل
            • Apr 2009
            • 59
            • مدهشٌ أن تحلمَ بأنكَ رسولٌ / لكن الأكثر إدهشاً / أن تجدَ من يصلي وراءك 0

            #6
            رد: بين قفصين...

            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى طاهري
            بين قفصين...


            اهداء : الى الأ خت عائشة بنور

            رأيتني طائرا جميلا في قفص كبير ، من حولي حبيبتي ترفرف وتغني ...
            حطت بجانبي ،التصقت بي ،قربت منقارها من منقاري وقبلتني ،ثم قالت:مابك يا حبيبي؟مابك؟
            سكت قليلا ثم قلت:مغموم ، مهموم ...الا تريننا في قفص؟
            ابتسمت وقالت: ومابه القفص ؟ ألم تقل : أن عيني بحرك ؟
            وابتسامتي اشراقة صباحك؟ووجهي قمرك؟وأنفاسي عطرك؟
            قلت:وريقك خمري، وخداك فاكهتي ، وحضنك جنتي...
            وأنك كل شيء في حياتي؟ولكن ...
            -ولكن ماذا يا حبيبي ؟
            -أخاف أن اموت ويأتون اليك بأحد غيري ...
            -وان مت أنا أيضا سياتون اليك بأخرى غيري ...
            وتمنيت في نفسي أن نموت في نفس اللحظة ...
            لحظتها شعرت بشيء يسقط على رأسي ، تلمسته فاذا هو لزج كريه الرائحة ،رفعت رٍأسي ،
            فاذا بوم يحط على القفص ، يحدق في حبيبتي ويتلمظ ...
            فلعنته ثم ضممت حبيبتي وهصرتها ...
            ولم أشعر الا وزوجتي تدفعني بقوة صائحة : أجننت ؟ ألا تدري أنني
            سأقوم الى العمل باكرا؟
            انكمشت في مكاني كفأر ، وأغمضت عيني متمنيا أن أعود الى قفصي الاخر وألا أغادره أبدا...

            تعليق

            • محمد حسن المنلا
              كاتب مسجل
              • Apr 2009
              • 59
              • مدهشٌ أن تحلمَ بأنكَ رسولٌ / لكن الأكثر إدهشاً / أن تجدَ من يصلي وراءك 0

              #7
              رد: بين قفصين...

              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى طاهري
              البهية عائدة




              سعدت كثيرا بقراءتك المتميزة وبرأيك الجميل ...

              أتمنى أن تجدي دائما في كتاباتي ما يرضيك ...

              وتقبلي محبتي الخالصة وتقديري الكبير
              ـــــــــــــــــــــ من حكايا الورد : 1ــــ حكاية ُياسمينةٍ ـــــــــــــــــــــــ سيجيئ ُوقتٌ / لا يمكنُ للوردة ِ أن تبثَ فيه عِطرُها / هكذا استشرفت الياسمينة ُ / ما يصيرُ بعد حين ٍ / فماتت بداء ِالتنبؤات ِ قبلَ أن تبلغَ رشدها 0 ــــــــــــــــــــ 2ــــ حكاية ُ جوريةٍ ـــــــــــــــــــــــــ لكل ِوردةٍ عطرها ولي عطري / أنا ما تعرفون / أنا إن مشيت / يمشي أهل العشق على أثري / لذلك سأعملُ على تغير هذا الكون / هكذا قالت : الوردة ُالجورية ُ / دون أن تدري بذلك النصل / الذي شطرها إلى نصفين / يالهول الطعنة ِ / ويالقسوة ِتلك اليد ــ محمد حسن المنلا ــ0صديقي المبدع : من النادر حقاً أن نقرأ في المواقع نصاً بهذا الحجم / مع الأحترام للجميع / أستاذ مصطفى : تقبل أعجابي
              التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسن المنلا; 05-20-2009, 11:02 AM.

              تعليق

              • مصطفى طاهري
                كاتب مسجل
                • Sep 2008
                • 255

                #8
                رد: بين قفصين...

                المشاركة الأصلية بواسطة محمد حسن المنلا
                ـــــــــــــــــــــ من حكايا الورد : 1ــــ حكاية ُياسمينةٍ ـــــــــــــــــــــــ سيجيئ ُوقتٌ / لا يمكنُ للوردة ِ أن تبثَ فيه عِطرُها / هكذا استشرفت الياسمينة ُ / ما يصيرُ بعد حين ٍ / فماتت بداء ِالتنبؤات ِ قبلَ أن تبلغَ رشدها 0 ــــــــــــــــــــ 2ــــ حكاية ُ جوريةٍ ـــــــــــــــــــــــــ لكل ِوردةٍ عطرها ولي عطري / أنا ما تعرفون / أنا إن مشيت / يمشي أهل العشق على أثري / لذلك سأعملُ على تغير هذا الكون / هكذا قالت : الوردة ُالجورية ُ / دون أن تدري بذلك النصل / الذي شطرها إلى نصفين / يالهول الطعنة ِ / ويالقسوة ِتلك اليد ــ محمد حسن المنلا ــ0صديقي المبدع : من النادر حقاً أن نقرأ في المواقع نصاً بهذا الحجم / مع الأحترام للجميع / أستاذ مصطفى : تقبل أعجابي
                العزيزالمبدع المتألق محمد حسن المنلا

                شرف كبير لي عباراتك البهية ورأيك أخي تاج على رأس هذا النص سأظل أعتز به ما حييت ...

                أشكرك أيها البهي وأتمنى أن تجد دائما ما يرضيك ويبهجك في كتاباتي ...

                وتقبل محبتي الخالصة وتقديري الكبير

                تعليق

                يعمل...