عندما عادَ الزيرُ سالم من سفرهِ , ذهب لزيارةِ قبر ِأخيهِ كليبٍ , بحث عن المقام ِالذي شيدهُ بيديهِ , لكنه ُلم يجدْهُ , حتى الشاهدة َ التي كتبَ عليها قبل أن يسافرَ (هنا مثوى من أعجزَ العربَ أن تلدَ مثله) لم يعثرْ عليها , توقفَ حائراً , لاحَتْ له قطعة ٌحجرية ٌ, أقتربَ , تفحصها , قرأ : المستوطنة ُالواحدة ُبعد المئةِ هنا مشروعُ الصرفِ الصحي ِّالتاسعَ عشر0َ رآهُ الحارسُ , اتجهَ نحوهُ , شاليوم خبيبي , تجمد الزيرُ سالمُ , دفعهُ الحارسُ وهو يرددُ , لايوجدُ عملٌ هنا , جرَّد سيفهُ وصاحَ : ويلكَ ياعبد السوء ِأنا الزيرُ سالمُ , جاءتهُ رصاصة ٌمن الخلفِ , كان الهجرسُ قد أنهى مكالمة ًهاتفية ًبالغة الإنكليزية مع جساس ٍفحواها : BE QUIET
...
...
تعليق