كما تعلمون إخواني الأدباء ما للشعر والحكي من ترابط وتزامن فالملك الضليل امرؤ القيس أبدع معلقته إثر القصة المعروفة وهي اختلاؤه بفتيات قبيلته فجاءت معلقة مذهبة،مهفهفة العبارات،موشاة بأبهى الجواهر والقلائد البيانية.وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال ملح ألا وهو: ما الأسبق إلى الظهور:الحكي أم الشعر؟فالإنسان القديم لا شك أنه حكى مغامراته،وصراعه مع الحيوانات في الطبيعة الوعرة حتى تفنن في الحكي،فأغنت هذه التجارب مخيلته حتى إذا اختلى بنفسه في الحقول روادته مشاعر مختلفة فتغنى أي قال شعرا ضمنه معيشه وخياله،وشوقه،وصبابته،ووصاله، وأثر فقدانه أحبائه..
إذا،أفتح الباب للإخوة الكرام كي ينسجوا لنا قصائد متضمنة لقصص،أو قصصا على شكل قصائد،أو قصصا قصائد،أو قصائد قصصا.
والسلام عليكم ورحمة الله.
إذا،أفتح الباب للإخوة الكرام كي ينسجوا لنا قصائد متضمنة لقصص،أو قصصا على شكل قصائد،أو قصصا قصائد،أو قصائد قصصا.
والسلام عليكم ورحمة الله.
تعليق