الصور
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
مكتبة المعاجم اللغوية ...
تقليص
X
-
-
رد: مكتبة المعاجم اللغوية ...
ظلّت المدوّنات الأولى لكتب الغريب مفقودة، فلم يصلنا ممّا ألّف الأصمعي منها وأبو عبيدة وأبو عمرو الشيباني وغيرهم شيئا يذكر.
ويعتبر هذا الكتاب الذي وضعه أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي المتوفى سنة 224هـ/ 838م أوّل ما وصلنا من كتب الغريب، وهو يجمع في طيّاته كتبا مختلفة من الرسائل المفردة السابقة له والمتخصّصة، مثل كتاب الخيل وكتاب الأطعمة وكتاب السلاح ...
يعدّ هذا الكتاب مصدرا أساسيّا لما صنّف بعده من أمّهات معاجمنا الكبرى مثل الصحّاح للجوهري والمخصّص لابن سيدة وغيرهما، لكنّنا لا نستطيع اعتباره معجما، بل هو في المنزلة بين المنزلتين في تاريخ المعاجم العربية لمكانته بين الرسائل المفردة والمعاجم المهيكلة، فهو يمثل إذن مرحلة من مراحل "المعجمة" للغة العربية.
ولئن كان يسود الاعتقاد أنّ غريب اللغة مهجور، يستغنى عنه لغرابته وندرة استعماله، فالواقع أنّه ممّا يحتاج إليه لوضع المصطلحات الحديثة في شتّى الميادين. فهو يمثل"ذاكرة تاريخية" عجيبة من الاستعمالات المنسيّة التي تظنّ مفقودة.
يكفي إذن أن نقرأ هذا الكتاب لنتعجّب من القدرات التعبيريّة التي يوفرها للمستفيد منه، خاصّة أنّ أبا عبيد القاسم بن سلام لا يقدّم المفردات في قوائم جافة بل في سياقاتها من الشواهد الشعريّة في الغالب.
المصدر
تعليق
-
-
-
رد: مكتبة المعاجم اللغوية ...
المعاجم اللغوية العربية
أحمد محمد المعتوق
*
ليس من غرض هذه الدراسة التي يشملها هذا الكتاب تقديم عرض شامل للمعجمات العربية كافة، وإنما الغرض الأساسي تسليط بعض الضوء على المعاجم العربية التي تختص بدورها المميز في تنمية وتطوير محصول الناشئة وعامة المتعلمين والمثقفين من مفردات اللغة وصنعها وتراكيبها الفصيحة، وفي تكوين لغة طيعة مرنة لديهم، ملبية لحاجاتهم في التعبير، مواكبة لروح العصر ومستجدات الحياة الحديثة، ومعينة في الوقت نفسه على الارتباط بالتراث والاستفادة مما يحمل هذا التراث من عناصر إيجابية فاعلة.
ولذلك في تناول المعاجم اللغوية العربية الحديثة أحادية اللغة كافة وتوليها المزيد من الاهتمام والتركيز، بينما تختصر الحديث عن تلك المعاجم التي يمكن أن يستغني عنها بغيرها مما هو أكثر حداثة أو أيسر منهجاً وأكثر فاعلية، وأقرب إلى حاجة طالب اللغة في هذا العصر.
المصدر
تعليق
-
رد: مكتبة المعاجم اللغوية ...
معجم المعاني الشامل للألفاظ التي تصاغ بها تلك المعاني مرتبة حسب مفهومها وفكرتها والتداعي الذهني الذي يرافقها.
* موسوعة "كنز اللغة العربية" في المترادفات والأضداد والتعابير جهد جبار في رصد ومسح أبعاد اللغة العربية وحقولها وثروتها الضخمة في التعبير عن الأفكار والأحاسيس والمشاعر والأخيلة العربية ماضيا وحاضرا واستشرافا لآفاق الغد.
* إنها موسوعة معان حيث تتحلق الألفاظ حول محور دلالي ترادفا وتضادا وتعبيرا سياقيا واصطلاحيا.
* جرى توزيع أقسام الموسوعة على طبقات ست تتناول: الاضافات المعنوية، والفضاء، والمحسوسات، والقوة العقلية، والارداة، والوجدانيات.
* وتم توزيع كل طبقة على أقسام فرعية تتناول مواضيع عديدة تغطي مختلف شؤون الحياة منها: الوجود، النظام، العدد، الزمان، المكان، السببية، الشكل، الحركة، المحسوسات، الآراء، العقل، الاستدلال، الفكر الابداعي، الارادة، العمل، الوجدانيات، الدين...
* بلغ عدد الموضوعات أو المعاني المعالجة في "كنز اللغة" تسعمائة وتسعين موضوعاً تبدأ بالوجود وتنتهي بالأماكن المقدسة.
* ويسر دار مكتبة لبنان - ناشرون أن تضم إلى صرح انتاجها المتنوع موسوعة معاصرة شاملة في المعاني، وهي في الوقت نفسه ستكون المكمل الأفضل للموسوعة التراثية الفذة - مرجع الخواص والباحثين المتضلعين - عنينا "المخصص" لابن سيده، لتكون في متناول الطلاب والأساتذة ولكل باحث في مجال اللسانيات.
المصدر
تعليق
-
-
رد: مكتبة المعاجم اللغوية ...
كتاب "العجمية العربية بين النظرية والتطبيق" مجموعة دراسات تتعلق بصناعة المعجم العربي، وقد ألقيت في ندوات عالمية وعربية متخصصة.
ىتناول الكتاب مسألة التمييز بين القاموس والمعجم، من زاوية التخلص من الاشتراك اللفظي، وكيفية استخدام هذين المصطلحين مع القاء الضوء على المسيرة الاستعمالية لهما حتى العصر الحديث، وعرج على مصطلحات المعجمية وعلم المعجم وصناعة المعاجم، وكذلك على المصطلحية وعلم المصطلح وصناعة المصطلح، في سبيل بث المنهجية العلمية في هذا المجال.
ذكر الخصائص المميزة للمعجمية العربية وبخاصة ترتيب المدخل وترتيب المعاني والمعلومات التي يتوجب توافرها صوتيا ونحويا وشواهد، ناهيك بأصناف التعريفات الشارحة وأنواعها.
أفاض في معالجة المعجم العربي للناطقين باللغات الاخرى وكذلك بمعاجم الاستشهادات وتقنياتها، المعاجم المتخصصة ودورها في نقل التكنولوجيا، ودور الترجمة في التبادل الثقافي، ومشاكل المترجم في المنظمات الدولية، ومبادئ المعجمية الحديثة وتطبيقاتها على المعاجم الثنائية اللغة العربية الانجليزية، والفرنسية العربية.
عالج مسألة اختصار المعاجم، وطرائق الاختصار، وأهدافه من خلال "مختار الصحاح" للرازي، الذي يقوم على : اختصار المعلومات النحوية، وحذف الألفاظ الحوشية، والمعاني الغريبة، والمعلومات الموسوعية، والشواهد، والمصادر والمراجع.
المصدر
تعليق
-
رد: مكتبة المعاجم اللغوية ...
"مقدمة لدراسة التراث المعجمي العربي"
حلمي خليل
إن أبرز ما لفت نظر المحدثين والمعاصرين في المعاجم العربية هو المآخذ والعيوب التي أخذت تتردد في كل دراسة حول المعاجم العربية حتى أصبحت من المعالم الثابتة في كل دراسة ونسوا أن هذه المعاجم قد مضى على تأليف بعضها أكثر من عشرة قرون، ومع ذلك، لم يحاول أحد أن يعرف هذه المعاجم في ضوء الظروف والملابسات الحضارية التي وضعت فيها، أو بعبارة أخرى، لم يحاول أحد دراسة هذه المعاجم، في ذاتها ومن أجل ذاتها دراسة تكشف عنها، لا عن عيوبها فحسب.
وهذا الكتاب هو محاولة في هذا السبيل للكشف عن القيمة اللغوية والمعجمية التي جاءت مع هذه الثروة من المعاجم في تنوعها وغزارة مادتها، وطرق جمعها ووضعها وقد يرى القارئ نقداً لها هنا وهناك في صفحات هذا الكتاب ولكنه نقد للكشف عن وجهة النظر الأخرى، وبشكل عام يتوجه هذا الكتاب إلى الطلاب والباحثين والدارسين لعلم المعاجم بشقيه النظري والتطبيقي، ولكي يكشف المؤلف للقارئ عن قيمة هذا التراث المعجمي، بدأ كتابه بتعريف علم المعاجم وفن صناعة المعجم، كما جاء في كتابات ودراسات علماء اللغة والمعاجم المعاصرين من العرب وغير العرب، حتى يتمكن القارئ من الحكم على هذا التراث المعجمي حكماً موضوعياً في ضوء نتائج العلم المعاصر وأحكامه، وكان ذلك في الباب الأول من هذا الكتاب.
أما في الباب الثاني فبين البدايات الأولى للمادة اللغوية التي تكوّن منها المعجم العربي كيف نشأت هذه المادة، وكيف تطورت، متى انتهت بوضع أول معجم في تاريخ اللغة العربية وهو معجم "العين" الذي قلده وتَبِعَهُ عدد من المعجمين القدماء فتكونت أول مدرسة معجمية من حيث الجمع والوضع.
أما الباب الثالث: فقد تناول فيه المدرسة الثانية من مدارس المعجمية العربية التراثية، وذلك من خلال معاجم ثلاثة هي: الجمهرة، والمجمل، والمقاييس لكي ينتقل بعد ذلك في الباب الرابع إلى مدرسة التقفية من خلال ثلاثة معاجم أيضاً هي: الصحاح، ولسان العرب، والقاموس المحيط.
المصدر
تعليق
-
-
-
-
-
رد: مكتبة المعاجم اللغوية ...
تقدم جمعية المعجمية العربية بتونس في هذا الكتاب وقائع ندوتها العلمية الثانية، بعد أن كانت قدمت في سنة (1985) وقائع ندوتها الأولى حول "إسهام التونسيين في إثراء المعجم العربي".
وقد كان موضوع الندوة الأولى تونسياً لأن الجمعية رأت أن تنطلق من تقييم التجربة المعجمية التونسية باعتبارها أنموذجاً من التجربة العربية العامة يظهر نقاط القوة ونقاط الضعف فيها، ويضع تقييمه نواة لبحوث مستقبلية نظرية وتطبيقية.
وقد سمعت الجمعية بالفعل في ندوتها العلمية الثانية هذه من نطاق البحث، فجعلتها ندوة دولية، واختارت أن تهتم فيها بثلاثة من كبار المعجميين المحدثين، إحياءً للذكرى المائوية الأولى لوفياتهم، وهم أحمد فارس الشدياق (1884-1887) وبطرس البستاني (1819-1833) ورينحارت دوزي (1820-1883)، وتقديراً لما أسهموا به من جهود في إثراء المعجم العربي الحديث بحثاً نظرياً وتأليفاً.
وقد ارتأت الجمعية ألا تنحصر في تقييم أعمال المعجميين الثلاثة بل جعلت من م ناسبة الإحياء لذكراهم منطلقاً للاهتمام بقضايا المعجم العربي المعاصر، فاشتملت أعمال الندوة لذلك على محورين اثنين:
أولهما: "إسهام المعجميين الثلاثة في إثراء المعجم العربي"، وثانيهما "من قضايا المعجمية العربية المعاصرة".
وقد عنيت الجمعية في هذه الندوة بقضايا المعجمية العربية المعاصرة إيماناً منها بأن ما كان يشغل معجمي القرن التاسع عشر من قضايا لا يزال حتى اليوم قائماً لم يفقد من جدته، بل إن قضايا جديدة ناتجة عن تطور العلم وتشعب مجالات المعجمية بفرعيها النظرية والتطبيقي قد انضافت إلى القضايا القديمة.
ولم يصحب هذا التراكم اهتمام فعلي بتلك القضايا لغلبة الوصف والتأريخ والتقييم الذي لم يخل من عاطفة على الدراسات المعجمية العربية المعاصرة، بل إن الكثير مما كتب عن المعجمية العربية كان بمثابة الهوامش ضمن دراسات لسانية عامة فكثر -لذلك- التعميم وقل التخصيص. وقد وجب -والحالة هذه- أن يعمق البحث في قضايا المعجم مفردة، وأن يفكر جدياً في الحلول لمشاكل هذا العلم اللساني الذي كان للعرب فيه تجربة رائدة بحق، ولذلك اهتمت الجمعية بهذه القضايا في هذه الندوة التي أرادتها دولية واسعة الآفاق.وقد دعت الجمعية إلى الندوة باحثين من ذوي الاختصاص جاؤوا من أصقاع مختلفة: من الوطن العربي وبعض البلدان الغربية.
فقد أسهم في الندوة باحثون من الأردن وتونس والجزائر وسوريا والعراق وقطر ولبنان ومصر والمغرب الأقصى وهولندة والولايات المتحدة الأمريكية، وقد كان لتنوع آفاق الباحثين وثقافتهم وتجاربهم العلمية أثر إيجابي فيما قدم من آراء متكاملة وما اقترح من حلول في البحوث المعروضة في الندوة.
المصدر
تعليق
-
تعليق