لماذا ؟؟؟
لـمــاذا أراك وعــيـنـك مــرمــى
لعيني تـلـــــوم وأذنــك صــمّـــا
لـمــاذا أراك وعــيـنـك مــرمــى
لعيني تـلـــــوم وأذنــك صــمّـــا
لـمــاذا أراك تــزم الــشـــفــاه
كـأنـك فــي الـروح تـسحـق هـــمـا
كـأنـك فــي الـروح تـسحـق هـــمـا
كــأنك في البعـد تـقـرأ غــــدري
وتــوقـن أنــي أبـيـعـك ذمــــــا
وتــوقـن أنــي أبـيـعـك ذمــــــا
لـمـاذا تــصـر إذا مـا اختـلـفـنـا
بــأنـي أبـــدل سـلـواك غــــــمـا
بــأنـي أبـــدل سـلـواك غــــــمـا
أنـا يـاحـبيــب كـما كـنـت دومـــا
سـأفـنــى لـروحـك صـــبرا وحــلـمـا
سـأفـنــى لـروحـك صـــبرا وحــلـمـا
أنــا يــاحـبيــب وروحــي فــــداك
فمــاعـشـت دونــك عــمـري يـومـــا
فمــاعـشـت دونــك عــمـري يـومـــا
فـكـيـــف تـــظـن إذا مـا اخـتلـفـنـا
بـــأنـي سـلــوت ، وإن زدت لـــومـــا
بـــأنـي سـلــوت ، وإن زدت لـــومـــا
أجـبنــي فـديـت رضـــاك فــــإنـــي
نــزفــت دمــوعـي لـحـزنــك دمّـــــا
نــزفــت دمــوعـي لـحـزنــك دمّـــــا
أجـبنــي فـصـمـتــك يـحــرق روحــــــي
لأطــلــقُ مـن جـعـبـة الـصـبـر سـهـمـا
لأطــلــقُ مـن جـعـبـة الـصـبـر سـهـمـا
ومـــاذا أقــول لـبـــوح اشــتـيــاقـي
إذا مـــن أســى الــوزر حــمّـل كــمّــا
إذا مـــن أســى الــوزر حــمّـل كــمّــا
وإن أثـمـلـتـه الـدعــاوى شـكـوكـــا
فــأيـن يـلــوذ وقــد صـار إثـمــــا
فــأيـن يـلــوذ وقــد صـار إثـمــــا
أنـا يـاحـبــيب عـزفـتـك لـحـنـــــا
طــروبـا ،فـهـل كـنت تـسـمـع نغـمــا!!
طــروبـا ،فـهـل كـنت تـسـمـع نغـمــا!!
وكـنـت تــريح الأمــانــي عــلــيــه
إذاهـــي ضـــلـلــــها جــفـن حـمــى
إذاهـــي ضـــلـلــــها جــفـن حـمــى
فـهـــل صـــار لـحـنـي ضــلال قـلــوب
وصـارت مـواويــل عـشـقـي سُــــمـــا؟
وصـارت مـواويــل عـشـقـي سُــــمـــا؟
وســل فــي عـيـونـي بـريــق الخـفــايـا
تــجـبـك جــفـونــي بســهــد ألـمــا
تــجـبـك جــفـونــي بســهــد ألـمــا
سيـــشـهــد عــنـي بــأنـي أتــــــوق
لــدفء حـــنانـك شــــمـا وضــــمـــا
لــدفء حـــنانـك شــــمـا وضــــمـــا
سـتـبـقــى حـبـيبا لـقـلـبــي وتـبـقـى
رفـيـقـا كـريـمـا نــديــا وأســـمـــى
رفـيـقـا كـريـمـا نــديــا وأســـمـــى
وتـبـقــى لـعـيـنـــي نــورا يـــضـــيء
فـأنـقــش فـي الـقـلـب اســمـكَ وشــمــا
فـأنـقــش فـي الـقـلـب اســمـكَ وشــمــا
وأنــى لـقـلـبــي خـبــاء يــــلــــوذ
مـــن الـخـــوف فـيــه أمـانــا وسـلمـا
مـــن الـخـــوف فـيــه أمـانــا وسـلمـا
فـلـيـت اللــيـالــي تــعـود تـبـاعــا
لأســـأل هــل صــار حــبــي جُـــرمـــا ؟
لأســـأل هــل صــار حــبــي جُـــرمـــا ؟
وهــل صــار بــعـد شــفـاء الـقـلــــوب
عـنـاء وقــد كــان بـالأمـــسِ نـــعـمــى
عـنـاء وقــد كــان بـالأمـــسِ نـــعـمــى
وإنــي فــديـتــك قـــل يــاحـــبـيـبـي
أتـــوق لـصـــادق عــدلـك حــكـــــمــا
أتـــوق لـصـــادق عــدلـك حــكـــــمــا
فــإن كـــان جــرمــي هــــــواك فإنــي
رضـــيـت قـصــاصــك عــــدلا وظـلــمـــا
رضـــيـت قـصــاصــك عــــدلا وظـلــمـــا
فـمــن يقـتــرف بالـمـحـبـة طـــهــــرا
سيـحـيَ ذبــيـحــا بـــجــرم أشــمّـا
جميلة الكبسي
سيـحـيَ ذبــيـحــا بـــجــرم أشــمّـا
جميلة الكبسي
تعليق