تويت
ترانيم
ضائع أنا مني ...
وقلبي بلبلاً يشدوا
على أغصان غرامها
سكن الليل
في سماء عيونها
وأشرقت شمس عمري
من جبينها
وكذا قمري
فلم أعد أعرف
من أنا ...
أغار من قا سيون
حين يغازلها
صباحاً ومساء
أنا يا حبيبة
رسمها في سمائي
القدر
والتقينا في غفلة منه
ومات الحب
بيننا قبل ولادته
هل الذي كان بيننا هو الحب
؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت : لننتهي بالحب
كما بدئنا
ونصبح صديقان
فحبنا مات بعد أن بلغ الذروة
ولم يعد بوسعنا سوى الفراق
كما أراد القدر
لقد كتبتني كما تشاء
ورسمتني
كما تشاء
لقد زينتني
بحروفك
وجعلت مني ملكة
في أعالي
الأحلام
ولكني أصبحت
مثل سنبلة
في مواسم الحصاد
فهل تتساقط حبات
لتنبت من جديد
كنت حبيبي قبل هذا اليوم
بل قبل دقائق
وثواني
وأصبحت ذكرى
كنت حلماً
وحين تحولت إلى واقع
شطرنا سيف القدر
كم كنت أتمنى
أن تكون كاذباً
مخادعاً
أن أجد فيك
ما يجعلني
ألغيك
من أحلامي
وتلفظك أيامي
لكنك كنت
عكس ذلك
أشركتك بالحب
واخترت الفراق
وقررت عنك وعني
فمن منا يا ترى
أتخذ القرار
أنا ؟
أنت؟
أم القدر ؟
تعليق