رد: جلجلة
وما جَمَّلتني قِلةُ الخيلِ إنما
طبائِعُ نفسٍ كالجوادِ المُحَجَّلِ
تُعاندُني نفسي إذا ما لويتُها
لسوءٍ .. وتدعوني أيا راكب انزِلِ
فدُنيا تُلاويني إلى حَبلِ غَيّها
ونفسٌ تأبّيها سِلاحُ المُقاتِل
ويُعرَفُ أصلُ الخيل من فَرطِ نَفرِها
وما كبحُ رعّاشٍ جموح المُصاهِلِ
أجلجِلُ مابينَ الأساوِرِ شاعراً
ويخنقني ليُّ المَعاصِمِ للحُلي
فما اعورَّتِ الأشعارُ يوماً بمرودي
ولا دُسَ سُمُ النحسِ يوماً بمكحلي
صديقُ صديقي ما تخيّرتُ واطياً
إذا رامَ عيني رَدد الجَفنُ إفعَلِ
الأخ الفاضل والشاعر المبدع أحمد العسكري
أولا : لا فُضَّ فوك وكم أحييك على تلك
الملحمةالشعرية " المجلجلة " بكل تبيان ساحر
ولغة رصينة ومشاعر راقية 00بل وحكمة رائعة
وثانيا: ربما أختلف مع الكثيرين ممن سبقوني
بالتعليق على رائعتك تلك 00وأقول أن مشاعرك
الراقية هذه وشاعريتك الرصينة هذه بمجلجلتك
البديعة تلك لو وقفت بها عند حد " الهجاء لناقدة
أو ناقد لك " أو حتى عند موقف " من أو مع فتاة "
لأفقدتها كل بهاءها الشاعري ورونقها الإبداعي
أري أنها زفرات نفس وأنات قلب كتبتكَ في لحظة شجو
" وطنية " أو " يعربية "
ربما فاضت على
صفحتك هذه ينزف بها قلم إبداعك
لنستمتع بها أيما استمتاع 00ولاشك هذا قدر الشاعر
الذي تجتاحه مشاعره دوما
وثالثا: ماجاء في الأبيات
فكم فِعلُ أمرٍ صارَ ماضٍ بعُرفِها
وكم قولُ حقٍ شدَّ من أزرِ باطِلِ
وكم ألفُ مفعولٍ بهِ في كِتابِها
تَسّلّقَ إعراباً على ظهرِ فاعلِ
فلا أراه إلا رمزا لحال انقلبت كما يتقلب
بنا الدهر في زماننا هذا
وأخيرا كم أتمني أن تكون وجهة نظري بقصيدتك
الرائعة هذه بمحلها
حتى تظل حاملة لراية الإبداع الهادف
والشاعرية الراقية
ولا أظن أنها لو خالفت وجهة نظري تلك
سينقصها شىء من رقي الإبداع عند الآخرين
أو يقلل من جمالها 000
دمت شاعرنا المبدع بكل تألق
وخالص تقديري
سكينة جوهر
طبائِعُ نفسٍ كالجوادِ المُحَجَّلِ
تُعاندُني نفسي إذا ما لويتُها
لسوءٍ .. وتدعوني أيا راكب انزِلِ
فدُنيا تُلاويني إلى حَبلِ غَيّها
ونفسٌ تأبّيها سِلاحُ المُقاتِل
ويُعرَفُ أصلُ الخيل من فَرطِ نَفرِها
وما كبحُ رعّاشٍ جموح المُصاهِلِ
أجلجِلُ مابينَ الأساوِرِ شاعراً
ويخنقني ليُّ المَعاصِمِ للحُلي
فما اعورَّتِ الأشعارُ يوماً بمرودي
ولا دُسَ سُمُ النحسِ يوماً بمكحلي
صديقُ صديقي ما تخيّرتُ واطياً
إذا رامَ عيني رَدد الجَفنُ إفعَلِ
الأخ الفاضل والشاعر المبدع أحمد العسكري
أولا : لا فُضَّ فوك وكم أحييك على تلك
الملحمةالشعرية " المجلجلة " بكل تبيان ساحر
ولغة رصينة ومشاعر راقية 00بل وحكمة رائعة
وثانيا: ربما أختلف مع الكثيرين ممن سبقوني
بالتعليق على رائعتك تلك 00وأقول أن مشاعرك
الراقية هذه وشاعريتك الرصينة هذه بمجلجلتك
البديعة تلك لو وقفت بها عند حد " الهجاء لناقدة
أو ناقد لك " أو حتى عند موقف " من أو مع فتاة "
لأفقدتها كل بهاءها الشاعري ورونقها الإبداعي
أري أنها زفرات نفس وأنات قلب كتبتكَ في لحظة شجو
" وطنية " أو " يعربية "
ربما فاضت على
صفحتك هذه ينزف بها قلم إبداعك
لنستمتع بها أيما استمتاع 00ولاشك هذا قدر الشاعر
الذي تجتاحه مشاعره دوما
وثالثا: ماجاء في الأبيات
فكم فِعلُ أمرٍ صارَ ماضٍ بعُرفِها
وكم قولُ حقٍ شدَّ من أزرِ باطِلِ
وكم ألفُ مفعولٍ بهِ في كِتابِها
تَسّلّقَ إعراباً على ظهرِ فاعلِ
فلا أراه إلا رمزا لحال انقلبت كما يتقلب
بنا الدهر في زماننا هذا
وأخيرا كم أتمني أن تكون وجهة نظري بقصيدتك
الرائعة هذه بمحلها
حتى تظل حاملة لراية الإبداع الهادف
والشاعرية الراقية
ولا أظن أنها لو خالفت وجهة نظري تلك
سينقصها شىء من رقي الإبداع عند الآخرين
أو يقلل من جمالها 000
دمت شاعرنا المبدع بكل تألق
وخالص تقديري
سكينة جوهر
تعليق