الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى البطران
    شاعر سوري- مشرف
    • Jun 2007
    • 1125

    #31
    رد: وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

    المشاركة الأصلية بواسطة هند سالم باخشوين
    وطن الأطياب



    قصيدة تفوح عطرًا ،، ولكم أن تحصوا كم مرة استعمل شاعرها مفردة عطرية

    ( طيب ، أطياب ، زهور ، ورود ، عبير ... )
    هذا من طيب روحك الطيبة التي لا تعرف إلا الطيب والجمال !!!!!!!!!!






    وطنٌ



    حين يبدأ النصُّ باسم نكرة ( في مصطلح النحاة ) ويجد فيه المتلقي تنكيرا فاق التعريف ؛ يدرك أنَّ مبدع النصِّ تعمـَّد اختيار هذه الكلمة تحديدًا ، مع أنـَّــه لو أضافها لياء المتكلـِّم لعرَّفها وما اختلَّ وزن
    نعم أيتها الأخت المحلقة في فضاء الأدب والشعر لا أريد تقييد المطلق أريده أن يحلق عندما يجد السماء فسيحا وعندما يمتلك أجنحة قوية تساعده على الطيران
    0


    لكنـِّي أظنُّ أنَّ للتنوين سحرًا موسيقيــًّا خاصــًّا ، ودلالات عديدة
    صدقت في ذلك كثيييييييييييييييرا إذا المقصود بالنكرة معلوم وكأن التنكير أبلغ من التعريف بكثييييييييييييييييييير0



    وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــابُ








    نحن أمام قصـَّة عشق تــُسطــَّر



    يســطرها (الأطياب ) وللمتلقي أن يفسـِّر الأطياب كما يحلو له



    أكان حبر كتابة قصة العشق هذه عطر ورودها وزهورها وياسمينها ؟



    أم كان من يسطـِّر قصة العشق هذه هم الأطياب ،، (الشعراء) ؟
    كلاهما معاً شعراء بمداد الحب والعشق والوله والهيام فكيف لا يكون حبرهم عبيرا؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!


    ويزيدُ عذبَ فراتِهِالأحبـــــــــابُ
    ألا يزيد الأحباب طيب الحياة طيباً !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    ويزيد ،،



    إذ ًا هو عذب أبدًا بوجود الأحباب أو عدمه ،، لكن هذا الوجود يزيد العذوبة



    هذا هو العشق الحقيقي للأرض للوطن ،، أحبــُّه لأنــَّه وطني ،وليس لأنَّ من أحب فيه ،،


    نعم وجودهم يزيد ،،




    أنا ما مررتُ على المرابعِ مرةً

    إلا سَبتْ من خافـقيالأعتــــابُ





    على الأعتاب يــُسبى الخافق ؟!!!


    فماذا سيحدث إن توغل ؟!!!!!!!!!!!
    تخيلي أيتها الشاعرة الماهرة ما سيحدث من أحداث ممتعة وماتعة وسارة وساحرة إن توغل !!!!!!!!




    وطنٌ كتبــــتُ ودادَه فيأضلعي

    وبهِ أعزّوتمّــــــحي الأسبابُ






    الحبر الذي كتبت به قصة العشق كان طـِيبـًا ،، والأوراق أضلع شاعرنا



    كيف ـ بربـِّكم ـ سنقرأ الرواية ،، تأخذنا القصة المكتوبة إن رُسمت على غلافها صورة معبرة ،، فكيف بقصة كـُتبت بهذا في هذا !!!!!!!
    إنها علامة استفهام قوية من متذوقة بل ذواقة ذات روح شفافة ترى بلطائف روحها المرحة وتحلق بجوانح بلابلها المغردة في سراديب روحها بأحلى وأمتع الأنغام




    ولأنَّ الحب الوداد العشق ما يكفي



    جاءت (وبه أعــزُّ)



    وليسمح لي المشرف الفاضل ـ أحمد العسكري ـ مخالفته في (تمـَّحي)



    فقد وجدت في اختيار الفعل ( محا ) دلالة على وجود منغصـَّات قد تهزُّ هذا الحب وهذا الاعتزاز،، لكنَّ الحب يمحوها ، والمحو إزالة قد تبقى معها آثار ،، وهذا أبلغ ؛ إذ رغم أنف ما تبقى من منغـِّصات فأنا أحبه وبه أعزُّ
    لك ما أردت فاصعدي إلى عرين الصور بأقوى أجنحتك الساحرة !!!


    وفي تشديد الميم قوة تأكيدية




    وتموجُ أسرابٌ بعسجدَ نـَورِها

    حُلماً أرى أم ما أراهُ سراب

    أسأل ـ شاعرنا ـ هنا

    أو ليس الحلم والسراب وهما ؟


    فلمَ لم يكن (حقــًّا أرى ...)
    أنت حقاً محقة فيما ذبت إليه وقد يرى غيرك غير ذلك !!!!!!!!!!!!





    وتموجُ أسرابٌ بعسجدَنـَورِها

    حُلماً أرى أم ما أراهُ سراب ؟
    ونميــــرُ ماءٍسلسلٍ ما ذقتُهُ

    إلا ثملتُ و ضجّتِ الأعنـــــابُ
    أما رأيت ضجر الأعناب من طيب شراب الأحباب ؟؟؟






    وزهورُ وردٍ ما شممتُعبيرَها

    إلا زهتْمن طيـــــــبها الأطيابُ





    ورحيقُ تُربٍ ما لمستبأنملي

    إلالترفــــــــعَ هامتي الأنســـابُ





    وزرعتُ في شمّ الجبال محبتي

    لتحط ّ في فجــج السماءِ ركابُ






    أمــّا هذه فهديــَّة رســَّام بالكلمات لرســَّام بالريشة


    تأمــَّلْ الصور ودع ريشتك وألوانك ـ إن استطاعت ـ أن ترسم ما رسم مصطفى البطران
    هوني عليك فأنتِ أدرى بخيال الشعراء وصور البلغاء أما نحن ما زلنا نتسول على أعتابهم !!!!!!





    وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري



    يا وطـنـًا يحلـِّق في فضاء نواظر شاعر يقول :



    حسبي من الأحلام أني عشتُه


    فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ



    شاعرٌ ويكتفي من الأحلام بهذا !!!!
    إنه شاعر يكتفي بالقليل معنى ولكنه كبير وكثير معنى !



    ماذا نقول ؟؟؟




    و الجمال الذي ما يعلَّق عليه إلا بـ (الله !! الله !! الله!!!!!!!!!!!!!!!! ) خاتمة القصيدة



    وطنٌ لثمتُ ترابــــــــهفي لهفةٍ



    ياطيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ






    كم هو راااااااااااائع أ ن تطيل المقام بين طـِيبين
    طيب أنفاسك الشاعرة هي التي تسحر عيون الكلمات بأبهى الحلل وأبهج الجمل !!!!!!!!!!

    طيب البيت الأول ،، وطيب البيت الأخير




    دمت يا شاعر الطيوب





    لا عدمتك القصيدة





    هــنــد
    الأخت الشاعرة هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد لقد مررت فأغدقت وعبرت فجمّلت وبهرت كانت أناملك السحرية تطوف مع الحروف بكل معانيها ومبانيها لتضوع منها أعذب السمفونيات الماتعة 000
    لا أبالغ إن قلت لك أن تعليقك قد جمل القصيدة وزادها ألقاً وروعة وبهاء وسحراً يااااااااالك من ساحرة تتقنين السباحة في بحور الكلمات وتستخرجين أروع دررها بوركت من أخت شاعرة ماهرة
    تعمر بالشعر قلوب الشعراء وتملأ أفئدتهم بلآلئ النداء وتطير بهم إلى أعالي السماء 000
    دمت جرّاحة تعرف كيف تمسك مبضعها بكل مهارة وجرأة لتوصل إلى شواطئ الخير والأمان !
    مع كل تقديري وخالص احترامي
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى البطران; 07-30-2009, 11:41 PM.

    تعليق

    • د.ألق الماضي
      ......
      • Dec 2005
      • 9795
      • sigpic
        ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
        وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
        وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
        فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
        أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
        من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
        ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
        من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
        ثروت سليم

      #32
      رد: وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

      لا أعلم كيف غاب عني كل هذا الجمال!!،،،
      أقر بتقصيري،،،
      كما أثبت إعجابي بكل ما قرأته لأخي مصطفى وهو غيض من فيض،،،
      أيها الماجد،،،
      لك لغة آسرة تذيب القلوب وتجذب العقول،،،
      يجملها فكر نير ومضمون هادف،،،
      وما يلفتني هو تواضعك الجم،،،
      وهذا أمر محمود يزيد الجمال جمالا،،،
      زادك الله من فضله،،،

      تعليق

      • مصطفى البطران
        شاعر سوري- مشرف
        • Jun 2007
        • 1125

        #33
        رد: وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

        المشاركة الأصلية بواسطة سكينة جوهر
        وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري

        وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري
        فالليــــــلُ سفرٌ والنهارُ كتـابُ


        الشاعر المبدع مصطفى البطران

        لا فض فوك

        وما أرق شاعريتك

        وما أرصن لغتك

        أبدعت في وصف وطن الأحباب

        وهكذا يجب أن يكون حقا

        وبه لاشك تحلو الحياة وتصفو

        وحسبي أن أردد معك بيتك الرائع

        حسبي من الأحلام أني عشتُه ُ
        فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ


        و00دمت بألق الإبداع مع خالص تقديري
        سكينة جوهر

        فالليــــــلُ سفرٌ والنهارُ كتـابُ


        الشاعر المبدع مصطفى البطران

        لا فض فوك

        وما أرق شاعريتك

        وما أرصن لغتك

        أبدعت في وصف وطن الأحباب

        وهكذا يجب أن يكون حقا

        وبه لاشك تحلو الحياة وتصفو

        وحسبي أن أردد معك بيتك الرائع

        حسبي من الأحلام أني عشتُه ُ
        فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ


        و00دمت بألق الإبداع مع خالص تقديري
        سكينة جوهر
        سررت بمرورك العذب وكم تساءلت
        أين هي أختنا الشاعرة سكينة!!!
        لماذا كل هذا الفراق ؟؟؟
        فأهل المربد هم إخوتك ويسألون عنك
        وأتساءل عن إبداعاتك المميزة أين تراها رحلت؟؟؟
        عسى المانع خيراً وأنا باسمي وباسم قسم الشعر أدعوك من هذا المنبر الحر أن تعودي إلى إخوتك وأخواتك 0
        أما عن ثنائك على قصيدة وطن الأطياب فهذا يسرني ويسعدني ولا أبالغ إن قلت
        إنّ كلماتي أشرقت بمرورك ومرور كل الأخوة والأخوات أحمد الله على هذا التفاعل البناء مع ما كتبت0
        كلكم أصحاب أيادٍ بيضاء عليّ
        واسأل الله أن أرد لكم غيضاً من فيض عطائكم
        دمت شاعرة كريمة من شواعر المربد القلائل
        مع خالص التقدير وبالغ الود0 أخوك مصطفى البطران

        تعليق

        • الشاعر لطفي الياسيني
          كاتب مسجل
          • May 2008
          • 914

          #34
          رد: وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

          بسم الله الرحمن الرحيم
          الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
          تحية الاسلام
          جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
          نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
          ارز لبنان
          ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
          لك مني عاطر التحية واطيب المنى
          دمت بحفظ المولى

          تعليق

          • مصطفى البطران
            شاعر سوري- مشرف
            • Jun 2007
            • 1125

            #35
            رد: وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

            المشاركة الأصلية بواسطة د.ألق الماضي
            لا أعلم كيف غاب عني كل هذا الجمال!!،،،
            أقر بتقصيري،،،
            كما أثبت إعجابي بكل ما قرأته لأخي مصطفى وهو غيض من فيض،،،
            أيها الماجد،،،
            لك لغة آسرة تذيب القلوب وتجذب العقول،،،
            يجملها فكر نير ومضمون هادف،،،
            وما يلفتني هو تواضعك الجم،،،
            وهذا أمر محمود يزيد الجمال جمالا،،،
            زادك الله من فضله،،،

            زادك
            الله
            رفعة
            أختنا الغالية الدكتورة ألق

            لك محبة خاصة في أفئدتنا سرتْ فينا دون أن ندري حتى تمكنت في قلوبنا وما لمساتك الراقية وبوحك الصافي الرقيق إلا شيء بسيط من بوح قلبك الكبير أما أنك قد وجدت جمالا فيما قرأت فهذا جمال روحك يا أختنا الطيبة
            ولا يحس بالجمال إلا من كان جميل القلب والنفس

            أذكر أول تعليق لك على أول نصوصي في مربدنا " بعنوان تنهيدات مسافر إلى الفجر "
            وكانت بصمتك مباركة إذ توالت الردود لنصرة أهلنا في فلسطين 0
            والحقيقة ما عدت أبصر لمساتك في قسم الشعر إلا نادراً على الرغم من معرفتي بشاعريتك الجمة
            ومن يمتلك هذه الروح الطيبة لا يكون إلا شاعراً
            سررت بمرورك واستبشرت خيراً وأسأل الله أن يقدرني على رد ثنائك عليّ وعلى ما كتبت
            "
            وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان
            "
            لك أروع النسمات الفراتية الصافية

            أما ما ذكرت من تواضعي فهذا من حسن أخلاقك وكرم منبتك ومعدنك الأصيل

            مع كل التقدير وبالغ الاحترام

            تعليق

            • د.ألق الماضي
              ......
              • Dec 2005
              • 9795
              • sigpic
                ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
                وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
                وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
                فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
                أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
                من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
                ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
                من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
                ثروت سليم

              #36
              رد: وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى البطران

              زادك
              الله
              رفعة
              أختنا الغالية الدكتورة ألق
              لك محبة خاصة في أفئدتنا سرتْ فينا دون أن ندري حتى تمكنت في قلوبنا وما لمساتك الراقية وبوحك الصافي الرقيق إلا شيء بسيط من بوح قلبك الكبير أما أنك قد وجدت جمالا فيما قرأت فهذا جمال روحك يا أختنا الطيبة
              ولا يحس بالجمال إلا من كان جميل القلب والنفس
              أذكر أول تعليق لك على أول نصوصي في مربدنا " بعنوان تنهيدات مسافر إلى الفجر "
              وكانت بصمتك مباركة إذ توالت الردود لنصرة أهلنا في فلسطين 0
              والحقيقة ما عدت أبصر لمساتك في قسم الشعر إلا نادراً على الرغم من معرفتي بشاعريتك الجمة
              ومن يمتلك هذه الروح الطيبة لا يكون إلا شاعراً
              سررت بمرورك واستبشرت خيراً وأسأل الله أن يقدرني على رد ثنائك عليّ وعلى ما كتبت "
              وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان "
              لك أروع النسمات الفراتية الصافية

              أما ما ذكرت من تواضعي فهذا من حسن أخلاقك وكرم منبتك ومعدنك الأصيل


              مع كل التقدير وبالغ الاحترام
              أخي الكريم مصطفى،،،
              رفع الله قدرك،،،
              وزادك من فضله،،،
              أقر بتقصيري في مجال الشعر بل الأدب عامة مع أن هذا هو مجال دراستي،،،
              لكن العمل الإداري ومسؤولياته قد يصرفنا عن مجالنا لأجل قد يطول وقد يقصر ،،،
              وهذا هو حالي هنا وفي الواقع،،،
              سأحاول بين وقت وآخر أن أعود إليكم وأستمتع برحاب الأدب،،،
              طاقات ياسمين لك يا أخي،،،
              التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى البطران; 08-20-2009, 03:17 AM.

              تعليق

              • الناصري
                شاعر عباسي،،،،
                • May 2008
                • 504
                • إذا ترحلتَ عن قومٍ وقد قدروا.....ألا تغادرهم فالراحلون هُمُ

                #37
                رد: وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى البطران
                وطن الأطياب


                شعر
                مصطفى البطران


                وطنٌ يسطّر عشقه الأطيـــــــاب ُ
                ويزيدُ عذبَ فراتِهِ الأحبـــــــــابُ


                أنا ما مررتُ على المرابعِ مرةً
                إلا سَبتْ من خافـقي الأعتــــابُ


                وطنٌ كتبــــتُ ودادَه في أضلعي
                وبهِ أعزّ وتمّــــــحي الأسبابُ


                وتموجُ أسرابٌ بعسجدَ نـَورِها
                حُلماً أرى أم ما أراهُ سراب ؟


                ونميــــرُ ماءٍ سلسلٍ ما ذقتُهُ
                إلا ثملتُ و ضجّتِ الأعنـــــابُ


                وزهورُ وردٍ ما شممتُ عبيرَها
                إلا زهتْ من طيـــــــبها الأطيابُ


                ورحيقُ تُربٍ ما لمست بأنملي
                إلا لترفــــــــعَ هامتي الأنســـابُ


                وزرعتُ في شمّ الجبال محبتي
                لتحط ّ في فجــج السماءِ ركابُ


                وطنٌ يحلِّقُ في فضاءِ نواظري
                فالليــــــلُ سفرٌ والنهارُ كتـابُ


                حسبي من الأحلام أني عشتُه ُ
                فالمــــاءُ شهدٌ والهواءُ رضابُ


                وتضوعُ أنسامُ الوفاء نديــــة ً
                كسلى يجرجرُ غيثــهنّ سحابُ


                وتنام في حرم القلــوب لواحظ ٌ
                وسنى ترتّــــل حسنهنَّ رحـــابُ


                وطنٌ لثمتُ ترابــــــــه في لهفةٍ

                يا طيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ
                .
                .
                .
                استمتعتُ هنا بلفحة ٍ منبجية ساحرة رائقة من بحر الكامل
                .
                .

                تعليق

                • مصطفى البطران
                  شاعر سوري- مشرف
                  • Jun 2007
                  • 1125

                  #38
                  رد: وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

                  أشكرك
                  كثيراً
                  أختنا الدكتورة ألق
                  على ما تفضلت به من رد

                  كم عُرضَتْ عليّ أعمال إدارية وكنت أرفضها!
                  وعندما أُسأل عن السبب أقول لهم أنا أجد ذاتي في الصف
                  واقول لهم لقد درست لكي أعطي في مجال تخصصي وفور ابتعادي عنه أشعر بالاختناق
                  فالعمل الإداري متعب وبحاجة إلى حنكة وخبرة وأنتم أهل له :

                  على قدر أهل العزم تأتي العزائم
                  وتأتي على قدر الكرام المكارم

                  أتمنى ألا تحرمينا من نسائم اختصاصك فهي منعشة وتسر النفس
                  بوركت من أخت نذرت نفسها لكل ما هو خيّر
                  وبورك لك هذا العطاء المتميّز ودمت أختاً تتحفينا بروائع فيضك وبدائع سيبك 000

                  تعليق

                  • مصطفى البطران
                    شاعر سوري- مشرف
                    • Jun 2007
                    • 1125

                    #39
                    رد: وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

                    المشاركة الأصلية بواسطة الناصري
                    .
                    .
                    .
                    استمتعتُ هنا بلفحة ٍ منبجية ساحرة رائقة من بحر الكامل
                    .
                    .
                    أشكر
                    لك
                    مرورك
                    أخي الشاعر الناصري

                    يسرني هذا الهطول المبهج وهذا الإطلالة الجميلة
                    وما اللفحة المنبجية الساحرة إلا فيض قلبك الطيب
                    دمت أخاً تمتعنا بومضاتك الندية المنعشة
                    000 وتسر خواطرنا بإبداعاتك المدهشة
                    مودتي وتقديري 000 أخوك البطران

                    تعليق

                    • أحمد العسكري
                      شاعر عربي
                      • Dec 2008
                      • 907

                      #40
                      رد: وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

                      وطنٌ لثمتُ ترابــــــــه في لهفةٍ
                      يا طيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ

                      يا أخي ما أعذبك
                      لله درك
                      قرأتها الان وكأنني لم أمر بها من قبل
                      ولم يلون أصابعي تلوين أبياتها
                      اذا كان لبيت أن يختم قصيدة ما
                      فهو هذا البيت
                      وتلك القصيدة
                      مبارك شامكم البهي
                      ورمضانكم

                      تعليق

                      • مازن عبد الجبار
                        كاتب مسجل
                        • Jan 2006
                        • 61

                        #41
                        رد: وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

                        لوحة شعرية رسمتها قريحة شاعر متالق

                        تعليق

                        • مصطفى البطران
                          شاعر سوري- مشرف
                          • Jun 2007
                          • 1125

                          #42
                          رد: وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

                          المشاركة الأصلية بواسطة مازن عبد الجبار

                          لوحة شعرية رسمتها قريحة شاعر متألق
                          أشكرك
                          أخي
                          الكريم مازن عبد الجبار
                          مرورك يسرني
                          و أقدر كلماتك الموجزة
                          دمت بكل خير شاعراً وأخاً تزين جنبات المربد
                          بصافي إبداعاتك وبديع شجوك 000

                          تعليق

                          • مصطفى البطران
                            شاعر سوري- مشرف
                            • Jun 2007
                            • 1125

                            #43
                            رد: وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

                            المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العسكري
                            وطنٌ لثمتُ ترابــــــــه في لهفةٍ
                            يا طيـــــبَ ثـــــغرٍ قد حواهُ ترابُ

                            يا أخي ما أعذبك
                            لله درك
                            قرأتها الان وكأنني لم أمر بها من قبل
                            ولم يلون أصابعي تلوين أبياتها
                            اذا كان لبيت أن يختم قصيدة ما
                            فهو هذا البيت
                            وتلك القصيدة
                            مبارك شامكم البهي
                            ورمضانكم

                            إن
                            روعة
                            بصماتك تأسرني أيها الطيب

                            ومازلت تأخذني مني
                            فقل بربك إلى أين تذهب بي
                            إن كل مساحات قلبي تشعرني بك
                            شاعراً تفوح بعبير ود يكاد لا ينتهي
                            رمضان كريم وكل عام وشاعرنا الكبير
                            أحمد العسكري

                            في صحة وسلام وأمان وعيش رغيد على مرابع الأوطان
                            و في أتم راحة وغاية اطمئنان 000
                            لا تنسى الدعاء قبيل الإفطار لأخوك البطران

                            تعليق

                            • أحمد العسكري
                              شاعر عربي
                              • Dec 2008
                              • 907

                              #44
                              رد: وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

                              يا ربي
                              هذا أخي مصطفى البطران
                              صابرٌ محتسب
                              مقيمٌ على عبادتك
                              صائمٌ لاخوفاًمن نارك ولا طمعاً في جنتك
                              انما هو مصدقٌ ومؤمنٌ بك فهلّا
                              أكرمته بماهو حقه
                              انه وفيّ كريم صادقٌ مُحتسب لروعتك حريصٌ على إرضائك ... بحق شهرك
                              وقدرِك
                              أن ترزقه وتغفر له وتقبل منه وتعطيه
                              ما أراد وما هو حقه في الدنيا والأخرة
                              مصطفى البطران
                              لقد عجزت عن الايفاء بحقك علينا
                              فهلا غفرت لي
                              وحملتني محمل
                              التائهين بوصفك
                              أيها الأخ الوفي الأمين

                              تعليق

                              • مصطفى البطران
                                شاعر سوري- مشرف
                                • Jun 2007
                                • 1125

                                #45
                                رد: وطــــــــن الأطيــــــــــــــــــاب

                                المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العسكري
                                يا ربي
                                هذا أخي مصطفى البطران
                                صابرٌ محتسب
                                مقيمٌ على عبادتك
                                صائمٌ لاخوفاًمن نارك ولا طمعاً في جنتك
                                انما هو مصدقٌ ومؤمنٌ بك فهلّا
                                أكرمته بماهو حقه
                                انه وفيّ كريم صادقٌ مُحتسب لروعتك حريصٌ على إرضائك ... بحق شهرك
                                وقدرِك
                                أن ترزقه وتغفر له وتقبل منه وتعطيه
                                ما أراد وما هو حقه في الدنيا والأخرة
                                مصطفى البطران
                                لقد عجزت عن الايفاء بحقك علينا
                                فهلا غفرت لي
                                وحملتني محمل
                                التائهين بوصفك
                                أيها الأخ الوفي الأمين
                                آمين آمين
                                اللهم
                                استجب لأخي أحمد
                                ولا تحرمه من أجر الدعاء واستجابة النداء
                                إنه دعاء الأخ لأخيه في ظهر الغيب
                                أحمد العسكري000
                                يسرني أن أظفر في كل يوم على جديد لمساتك
                                وصافي بوحك وعذب شذاك
                                أنا مقدّر لك كل حرف من روف بوحك 000
                                دمت أخاً يشدّ به الظهر ويطال به العمر
                                أشكرك على عابق مرورك وريحان غيثك
                                دمت طيباً بكل حب وخير
                                أخوك : مصطفى البطران

                                تعليق

                                يعمل...