رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم حسن الأفندي ...
إذا لم يكن الأدب خدمة للأدب الرفيع والخلق الرفيع فما كان أدباً, وكم يحضرني ويحضرني ويحضرني ....... ولكني أمسك إلا عن القليل, فنحن بالذات من أمة أكرمها الله بأعظم نبي ورسول وأعظم كتاب, يدعو إلى مكارم الأخلاق، ويحث على أن الدين حسن المعاملة, وحتى من قبل الإسلام كان العرب على مستوى عال من كرم الخلق والضيافة والرجولة والشجاعة والفروسية, ونحن من قال الحكم:
ومن يعص أطراف الزجاج فإنه
مطيع العوالي ركـــبت كل لهذم
ونحن من قال:
يعاتبني في الديْن قومي وإنما
ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
لهم جل مالي إن تتابع لي غنى
وإن قلَّ مالي لم أكلفهم رفدا
ونحن من قال:
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي
حـــــــتى يواري جـارتي مأواها
ونحن من قال:
وإني لعبد الضيف ما دام نازلا
وما لي شيمة غيرها تشبه العبدا
ونحن من قال:
ونشرب إن وردنا الماء صفوا
ويشرب غـــــــيرنا كدرا وطينا
ولا أنانية في ذلك وإنما أقرأ فيها العزة والكرامة والأنفة والشموخ, وما أحوجنا في عالم اليوم لمثل هذا.
ونحن من قال:
فلا هطلت علي ولا بأرضي
سحائب ليس تنتظم البلادا
ونحن من قال:
أفرّق جسمي في جسوم كثيرة
وأحسو قراح الماء والماء بارد
ورحم الله عروة بن الورد أول من أدخل كلمة شركة وشراكة فى اللغة العربية.
والأمثلة تطول ولكننا كما ذكرنا آنفا, فقط نعطي أمثلة ولا نقوم بحصر
فالشعر والنثر والثقافة عامة, يجب أن تكون ذات مضمون ورسالة تؤدي في النهاية إلي الخلق الرفيع والتأسي الحميد, ولعلي أول من اختلف مع رؤية البعض في أن الأدب لا بد أن يكون موازيا للحقيقة والواقع بلا مثل ولا قيم تأتي مقصودة، وإنما في سياق غير مقصود, ولهذا وجدت بعض القصص أو الروايات رواجاً لما فيها من إباحية وبذاءة وهدم لأعراف وقيم المجتمع العربي المحافظ, واللبيب بالإشارة يفهم.
سؤالي الرابع عشر
ما الذي تراه في شأن صلة الأدب بالخلق الرفيع؟ وهل تستوي دعوة من ينادي بأن الأدب يجب أن لا تكون له غاية سوى الأدب مع من يرفع صوته بالدعوة إلى أن يكون الأدب وسيلة من أجل الرقي بالحياة الإنسانية إلى ما يزكيها، والسمو بها إلى مايحييها؟إذا لم يكن الأدب خدمة للأدب الرفيع والخلق الرفيع فما كان أدباً, وكم يحضرني ويحضرني ويحضرني ....... ولكني أمسك إلا عن القليل, فنحن بالذات من أمة أكرمها الله بأعظم نبي ورسول وأعظم كتاب, يدعو إلى مكارم الأخلاق، ويحث على أن الدين حسن المعاملة, وحتى من قبل الإسلام كان العرب على مستوى عال من كرم الخلق والضيافة والرجولة والشجاعة والفروسية, ونحن من قال الحكم:
ومن يعص أطراف الزجاج فإنه
مطيع العوالي ركـــبت كل لهذم
ونحن من قال:
يعاتبني في الديْن قومي وإنما
ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
لهم جل مالي إن تتابع لي غنى
وإن قلَّ مالي لم أكلفهم رفدا
ونحن من قال:
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي
حـــــــتى يواري جـارتي مأواها
ونحن من قال:
وإني لعبد الضيف ما دام نازلا
وما لي شيمة غيرها تشبه العبدا
ونحن من قال:
ونشرب إن وردنا الماء صفوا
ويشرب غـــــــيرنا كدرا وطينا
ولا أنانية في ذلك وإنما أقرأ فيها العزة والكرامة والأنفة والشموخ, وما أحوجنا في عالم اليوم لمثل هذا.
ونحن من قال:
فلا هطلت علي ولا بأرضي
سحائب ليس تنتظم البلادا
ونحن من قال:
أفرّق جسمي في جسوم كثيرة
وأحسو قراح الماء والماء بارد
ورحم الله عروة بن الورد أول من أدخل كلمة شركة وشراكة فى اللغة العربية.
والأمثلة تطول ولكننا كما ذكرنا آنفا, فقط نعطي أمثلة ولا نقوم بحصر
فالشعر والنثر والثقافة عامة, يجب أن تكون ذات مضمون ورسالة تؤدي في النهاية إلي الخلق الرفيع والتأسي الحميد, ولعلي أول من اختلف مع رؤية البعض في أن الأدب لا بد أن يكون موازيا للحقيقة والواقع بلا مثل ولا قيم تأتي مقصودة، وإنما في سياق غير مقصود, ولهذا وجدت بعض القصص أو الروايات رواجاً لما فيها من إباحية وبذاءة وهدم لأعراف وقيم المجتمع العربي المحافظ, واللبيب بالإشارة يفهم.
تعليق