الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

لقاء حواري مع الأخ الكريم حسن الأفندي ...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسن الأفندي
    شاعر
    • Nov 2008
    • 170
    • عفوا رسول الله ما من حيلة = ملكت يداي ولا ملكـت مصـيرى
      أحـيا بغـبن فى الحياة مسائلا = فعلام نرضى عـيش ذل حقــير
      السـيف اودعــناه ركـنا قاصــيا = نحـيا انكســــارا دونمـــا تبرير
      ننســى لأيــام لــنا وكـرامـة = ننسـى بأن الله خــــير نصــــــير

    #31
    رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم حسن الأفندي ...

    سؤالي الرابع عشر
    ما الذي تراه في شأن صلة الأدب بالخلق الرفيع؟ وهل تستوي دعوة من ينادي بأن الأدب يجب أن لا تكون له غاية سوى الأدب مع من يرفع صوته بالدعوة إلى أن يكون الأدب وسيلة من أجل الرقي بالحياة الإنسانية إلى ما يزكيها، والسمو بها إلى مايحييها؟
    إذا لم يكن الأدب خدمة للأدب الرفيع والخلق الرفيع فما كان أدباً, وكم يحضرني ويحضرني ويحضرني ....... ولكني أمسك إلا عن القليل, فنحن بالذات من أمة أكرمها الله بأعظم نبي ورسول وأعظم كتاب, يدعو إلى مكارم الأخلاق، ويحث على أن الدين حسن المعاملة, وحتى من قبل الإسلام كان العرب على مستوى عال من كرم الخلق والضيافة والرجولة والشجاعة والفروسية, ونحن من قال الحكم:
    ومن يعص أطراف الزجاج فإنه
    مطيع العوالي ركـــبت كل لهذم
    ونحن من قال:
    يعاتبني في الديْن قومي وإنما
    ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
    لهم جل مالي إن تتابع لي غنى
    وإن قلَّ مالي لم أكلفهم رفدا
    ونحن من قال:
    وأغض طرفي إن بدت لي جارتي
    حـــــــتى يواري جـارتي مأواها
    ونحن من قال:
    وإني لعبد الضيف ما دام نازلا
    وما لي شيمة غيرها تشبه العبدا
    ونحن من قال:
    ونشرب إن وردنا الماء صفوا
    ويشرب غـــــــيرنا كدرا وطينا
    ولا أنانية في ذلك وإنما أقرأ فيها العزة والكرامة والأنفة والشموخ, وما أحوجنا في عالم اليوم لمثل هذا.
    ونحن من قال:
    فلا هطلت علي ولا بأرضي
    سحائب ليس تنتظم البلادا
    ونحن من قال:
    أفرّق جسمي في جسوم كثيرة
    وأحسو قراح الماء والماء بارد
    ورحم الله عروة بن الورد أول من أدخل كلمة شركة وشراكة فى اللغة العربية.
    والأمثلة تطول ولكننا كما ذكرنا آنفا, فقط نعطي أمثلة ولا نقوم بحصر
    فالشعر والنثر والثقافة عامة, يجب أن تكون ذات مضمون ورسالة تؤدي في النهاية إلي الخلق الرفيع والتأسي الحميد, ولعلي أول من اختلف مع رؤية البعض في أن الأدب لا بد أن يكون موازيا للحقيقة والواقع بلا مثل ولا قيم تأتي مقصودة، وإنما في سياق غير مقصود, ولهذا وجدت بعض القصص أو الروايات رواجاً لما فيها من إباحية وبذاءة وهدم لأعراف وقيم المجتمع العربي المحافظ, واللبيب بالإشارة يفهم.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 08-07-2009, 11:15 PM.

    تعليق

    • حسن الأفندي
      شاعر
      • Nov 2008
      • 170
      • عفوا رسول الله ما من حيلة = ملكت يداي ولا ملكـت مصـيرى
        أحـيا بغـبن فى الحياة مسائلا = فعلام نرضى عـيش ذل حقــير
        السـيف اودعــناه ركـنا قاصــيا = نحـيا انكســــارا دونمـــا تبرير
        ننســى لأيــام لــنا وكـرامـة = ننسـى بأن الله خــــير نصــــــير

      #32
      رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم حسن الأفندي ...

      سؤالي الخامس عشر
      ترى ما نصيب تجليات الصبي حسن الأفندي في كتاباتك الأدبية نثرها وشعرها؟
      وهل كنت في يوم من الأيام غير صبي؟؟؟
      رغم ما اتسم به شعري في الآونة الأخيرة من اجترار للذكريات، والوقوف على أطلال العمر المنقرض، ورغم الجأر بالشكوى وبكاء الحال, إلا أنني أهمس في أذنك بأننا نحن سائر الشعراء أطفال كبار كما كان يصف عميد الأدب العربي صديقي أبا العلاء المعري في كتابه مع أبي العلاء في سجنه, فكان كثيرا ما يردد العميد يرحمه الله: يا لعبث الأطفال الكبار، وهو يقوم بتشريح لزوميات المعري, ولعلي لم أجد رغم شكواي والأسى والتأسي في يوم ما نفسي غير ذلك الصبي الغِرَ الشقي, فما يزال في داخلي بقايا من صبا وأعجب كيف يقول عني هذا أو ذاك (الشيخ حسن)، وكثيراً ما أردد في نفسي:
      زعموني شيخا ولست بشيخ
      إنمـا الشـــيخ من يدِب دبيباً
      ولعلك إن قرأت لي شعر الحماسة والغزل لوجدتني ما زلت صبياً, باختصار لم أكن في يوم من الأيام غير صبي!!!!!!
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 08-07-2009, 11:11 PM.

      تعليق

      • حسن الأفندي
        شاعر
        • Nov 2008
        • 170
        • عفوا رسول الله ما من حيلة = ملكت يداي ولا ملكـت مصـيرى
          أحـيا بغـبن فى الحياة مسائلا = فعلام نرضى عـيش ذل حقــير
          السـيف اودعــناه ركـنا قاصــيا = نحـيا انكســــارا دونمـــا تبرير
          ننســى لأيــام لــنا وكـرامـة = ننسـى بأن الله خــــير نصــــــير

        #33
        رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم حسن الأفندي ...

        سؤالي الأخير
        هل من سؤال أو أسئلة لم أهتد إلى بسطها في هذا المقام؟ ما عساه يكون السؤال أو تكون الأسئلة؟ وما عساها تكون إجابتك عليه أوعليها؟
        أسئلتك بصراحة ثرة وشاملة وثرية, وكان من المفروض أن أتروى في الإجابة عليها بما تستحقه من تأن وإسهاب وشرح, ولكني آثرت الاختصار, فأنا أعاني هذه الأيام من نزلة برد حادة نظراً لتغير الجو أو الطقس بين الخليج والسودان الذي أقضي فيه إجازتي الصيفية بأمطاره الموسمية التي يتحول بها المناخ من حار لبارد أو على الأقل معتدل ذي نسمات عليلة بليلة, وربما لا نرى الشمس أحياناً طيلة اليوم.
        وأستغل لقاءك وحوارك الكريم معي سانحة ألقي فيها ببعض الظلال على مؤلفاتي, إذ لي الديوان الشعري من أربعة أجزاء زاخرة بالعديد من القصائد منها المطولات, وديواني هو (البوادر)، والبوادر تعني البدايات الأولى وأيضا تعني الدموع, فالدمعة بادرة في اللغة، وهو ما رميت إليه, أما الجزء الخامس من البوادر فعنوانه (الصفا والوفا في مديح الحبيب المصطفى)، ويضم حوالي المائة قصيدة فيه كل شعري الإسلامي، والذي تتناقله مواقع إسلامية ولقصيدة (أبا الزهراء) نصيب كبير على كثير من المواقع.
        أما كتبي النثرية فقد أختصرت في (ليالي الاغتراب بالتراي ستار)، وهو كتاب من ثلاثة أجزاء بالإضافة إلى كتاب (الرثاء في الشعر العربي قديمه وحديثه)، وأعتقد أني وسّعت فيه مفهوم الرثاء ليكون أشمل عما تعارف عليه الكثيرون, والآن كتابي الخامس تحت الجمع، وربما أضفت إليه أحد الفصول بحوارك الكريم هذا, وإن كان معظم الكتاب يُعنى بالشأن السوداني.
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 08-07-2009, 11:08 PM.

        تعليق

        • حسن الأفندي
          شاعر
          • Nov 2008
          • 170
          • عفوا رسول الله ما من حيلة = ملكت يداي ولا ملكـت مصـيرى
            أحـيا بغـبن فى الحياة مسائلا = فعلام نرضى عـيش ذل حقــير
            السـيف اودعــناه ركـنا قاصــيا = نحـيا انكســــارا دونمـــا تبرير
            ننســى لأيــام لــنا وكـرامـة = ننسـى بأن الله خــــير نصــــــير

          #34
          رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم حسن الأفندي ...

          تصويب ضروري
          ورد خطأ مني نسبة البيت :
          ألا لا تلوماني كفى اللوم ما بيا
          فما لكما في اللوم خير ولا ليا
          إلى دريد بن الصمة بينما الصحيح أنني أقصد عبده يغوث ولست أدري كيف كتبت اسم شاعر غيره فمعذرة , وذلك في إجابة السؤال الثالث عشر

          تعليق

          • أبو شامة المغربي
            السندباد
            • Feb 2006
            • 16639


            #35
            إهداء: قصيدة عبده يغوث ...


            *
            عبده يغوث من الشعراء المقلين وممن اشتهروا بالفروسية والكرم والجمال والسيادة في قومهم، وهو الذي قاد قومه في مواجهة بني تميم وأنصارهم، ولكن قتل العديد من قومه وأسر، وكان أحد الأسرى، وقد أسره رجل عبشمي يقال: إنه أهوج، ورغب الشاعر في افتداء نفسه بمئة من الإبل، فقالت أم الرجل له، وقد رأته عظيماً جميلاً جسيماً: من أنت؟ قال: أنا سيد القوم، فضحكت وقالت: قبحك الله من سيد قوم حين أسرك هذا الأهوج، فقال عبد يغوث:
            ألا لا تلوماني كفى اللوم ما بـيا
            فما لكما في اللوم نفعٌ ولا لـيا
            ألم تعلما أن الملامة نفـعـهـا
            قليل وما لومي أخي من شماليا
            فيا راكباً إما عرضت فبلـغـن
            ندامي من نجران أن لا تلاقـيا
            أبا كربٍ والأيهمين كلـيهـمـا
            وقيساً بأعلى حضرموت اليمانيا
            جزى الله قومي بالكلاب ملامةً
            صريحهم والآخرين المـوالـيا
            ولو شئت نجتني من الخيل نـهـدةٌ
            ترى خلفهما الحو الجياد تـوالـيا
            ولكنني أحـمـي ذمـار أبـيكـم
            وكان الرماح يختطفن المحـامـيا
            وتضحك مني شيخة عبـشـمـية
            كأن لم ترا قلبي أسـيراً يمـانـيا
            وقد علمت عرسي مليكة أنـنـي
            أنا الليث معـدواً عـلـيه وعـاديا
            أقول وقد شدوا لساني بـنـسـعةٍ
            أمعشر تيم أطلقوا لي لـسـانـيا
            أمعشر تيم قد ملكتم فأسـجـحـوا
            فإن أخاكم لم يكـن مـن بـوائيا
            فإن تقتلوني تقتـلـوا بـي سـيداً
            وإن تطلقوني تحربوني بمـا لـيا
            أحقا عباد الله أن لست سـامـعـاً
            نشيد الرعاء المعزبين المـتـالـيا
            وقد كنت نحار الجزور ومعمل ال
            مطي وأمضي حيث لا حي ماضيا
            وأنحر للشرب الكرام مـطـيتـي
            وأصدع بين الـقـينـتـين ردائيا
            وعادية سوم الجـراد وزعـتـهـا
            بكفي وقد أنحوا إلي الـعـوالـيا
            كأني لم أركب جـواداً ولـم أقـل
            لخيلي كري نفسي عن رجـالـيا
            ولم أسبأ الزق الـروي ولـم أقـل
            لأيسار صدق أعظموا ضوءناريا
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي; 08-07-2009, 11:04 PM.

            تعليق

            • أبو شامة المغربي
              السندباد
              • Feb 2006
              • 16639


              #36
              شكر وتقدير ...





              سلام الله عليك من جديد أخي الكريم
              حسن الأفندي
              ورحمته جل جلاله وبركاته
              وبعد ...
              أحييك في البدء بتحية الإسلام الخالدة، وهي كلمات طيبات أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين، لا تظلم منه شيئاً يسيراً أو كثيراً ...
              ثم لك ألق الشكر السني وعبق التقدير البهي على مبادرتك الحثيثة إلى إجابة دعوتي المتواضعة من خلال مد جسر هذا اللقاء الحواري المزهر في رحاب المربد الزهراء، وعلى ما جدت به كريماً جواداً، ولم تضن به من وميض حروف إجاباتك المشرقة، وأريج كلماتك المورقة، والحق أنك أثنيت على كل سؤال بما هو أهل له من الإجابة، التي لا أرى أهل المربد الكرام إلا وهم ينطقون بلسان واحد بعد الفراغ من قراءة إجابة كل سؤال بعبارة: حبَّذا المزيد ...
              لقد سرت في الذي نثرته مسهباً ومقتضباً سيرة زهير بن أبي سُلمى، الذي كان لا يمدح المرء إلا بما هو أهل له دون إفراط أو تفريط، ولا شك في أن إبحارك من إجابة إلى إجابة كان آسراً في يمِّ هذا اللقاء الحواري الهادئ الآسر، ومن المؤكد أن ترحال أهل المربد الأزاهر وسائر القراء الزائرين الكرام بين مباني كلماتك ومعانيها كان ساحراً، وعسى أن يكون الجميع قد عثرَ في ما تم بسطه من أسئلة وإجابات على منارات أو إشارات مفيدة في كافة أبواب هذا اللقاء الحواري المشرق ...
              وإلى لقاء حواري جديد قادم بإذن الله جل وعلا
              حياك الله

              تعليق

              • حسن الأفندي
                شاعر
                • Nov 2008
                • 170
                • عفوا رسول الله ما من حيلة = ملكت يداي ولا ملكـت مصـيرى
                  أحـيا بغـبن فى الحياة مسائلا = فعلام نرضى عـيش ذل حقــير
                  السـيف اودعــناه ركـنا قاصــيا = نحـيا انكســــارا دونمـــا تبرير
                  ننســى لأيــام لــنا وكـرامـة = ننسـى بأن الله خــــير نصــــــير

                #37
                رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم حسن الأفندي ...

                أخانا الدكتور العالم عبد الفتاح
                السلام والرحمة
                أخجلتني بما تفضلت به من حديث عذب ربما لا أستحقه وإن كان شرفا أتمناه ويسيل له لعاب الكثيرين خصوصا من الشعراء , الأطفال الكبار
                لك خالص مودتي واعتدادي

                تعليق

                • حسن الأفندي
                  شاعر
                  • Nov 2008
                  • 170
                  • عفوا رسول الله ما من حيلة = ملكت يداي ولا ملكـت مصـيرى
                    أحـيا بغـبن فى الحياة مسائلا = فعلام نرضى عـيش ذل حقــير
                    السـيف اودعــناه ركـنا قاصــيا = نحـيا انكســــارا دونمـــا تبرير
                    ننســى لأيــام لــنا وكـرامـة = ننسـى بأن الله خــــير نصــــــير

                  #38
                  رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم حسن الأفندي ...

                  أما بخصوص عبده يغوث وإهدائك الكريم لي بقصيدته العصماء , فلك أيضا خالص شكري وامتناني , ولعلها أن تكون سانحة لأطلعك علي ما ورد عنه في كتابي ( الرثاء في الشعر العربي , قديمه وحديثه ) وتحت باب ( رثاء النفس وبكاء الحال ) وتحديدا في الصفحات من 122 ــ 125 :
                  ويأتى دور عبده يغوث , ذلكم الفارس الذى رثى نفسه وهو يموت ,
                  تجمعت مذحج وأحلافهم لغزو بني تميم وجعلوا عليهم أربعة رؤساء كل منهم اسمه يزيد: يزيد بن عبدالمدان , ويزيد بن هـــوبر , ويزيد بن اليكسم , ويزيد بن يا بني تميم
                  ووقع عبده يغوث بن صلاءه في الأسـر وحين هموا بقتـله قال : اقتلوني قتلة كريمة !! فقالوا لـه : وما هي تلك القتله ؟ قال : اسقوني خمرا واقطعوا عرقي الأكحل ودعوني انح على نفسي !! فقالوا : لك ذلك . وفعلوا وتركـوا عنده شابين فقالـوا له : جمعت المخرم , ومعهم عبد يغوث بن صلاءه الحارثي وكان مع كل واحـد مـنهم ألــــفا مقاتل فاجتمع لهم ثمانية آلاف مقاتل وهاجموا بني تميم لكنهم انهزموا, فقال لـه أهــــل اليمـــن وجئت تصطلمنا , فكيف رأيت صنع الله بك ؟فقال عبده يغوث بن صلاءه الحارثي :

                  ألا لا تلوماني كفى اللوم ما بيا
                  فما لكما في اللوم خير ولا ليا

                  ألم تعلما أن الملامة نفعها
                  قليل , وما لومى أخي من شماليا
                  فيا راكبا إما عرضت فبلغن
                  نداماي من نجران ألا تلاقيا
                  أبا كرب والأيهمين كليهما
                  و قيسا بأعلى حضرموت اليمانيا
                  جزى الله قومي بالكلاب ملامة

                  صريحهم والآخرين المواليا
                  ولو شئت نجتني من الخيل نهدة
                  ترى خلفها الحو الجياد تواليا
                  ولكنني أحمي ذمار أبيكم
                  وكأن الرماح يختطفن المحاميا
                  أقول وقد شدوا لساني بنسعة

                  أمعشر تيم أطلقوا لي لسانيا


                  أمعشر تيم قد ملكتم فأسجحوا

                  فإن أخاكم لم يكن من بوائيا


                  فإن تقتلوني تقتلوا بي سيدا


                  وإن تطلقوني تحربوني بماليا


                  أحقا عباد الله أن لست سامعا


                  نشيد الرعاء المعزبين المتاليا


                  وتضحك مني شيخة عبشمية


                  كأن لم ترى قبلي أسيرا يمانيا



                  وظل نساء الحي حولي ركدا


                  يراودن مني ما تريد نسائيا


                  وقد علمت عرسي مليكة أنني


                  أنا الليث معديا عليه وعاديا


                  وقد كنت نحار الجزور ومعمل ال


                  مطي وأمضي حيث لاحي ماضيا


                  وأنحر للشرب الكرام مطيتي


                  وأصدع بين القينتين ردائيا


                  وكنت إذا ما الخيل شمصها القنا


                  لبيقا بتصريف القناة بنانيا


                  وعادية سوم الجراد وزعتها


                  بكفي وقد أنحوا إلي العواليا


                  كأني لم أركب جوادا ولم أقل


                  لخيلي كري النفس عن رجاليا
                  ولم أسبأ الزق الروي ولم أقل


                  لأيسار صدق أعظموا ضوء ناريا
                  ولم يلبث عــــبده يغوث أن ماتنازفــــا منهزما منهيا بذلك حياة بطل .

                  فلعل وعسى أن أجد من غزير علمكم ومراجعتكم الكريمة ما يصلح حال كتابي ويرقى به نحو الأفضل
                  شاكرا ومقدرا

                  تعليق

                  • أبو شامة المغربي
                    السندباد
                    • Feb 2006
                    • 16639


                    #39
                    شكر وتقدير ...

                    تعليق

                    • أبو شامة المغربي
                      السندباد
                      • Feb 2006
                      • 16639


                      #40
                      ممَّا جاء في شأن عبده يغوث ...


                      *
                      دراسة لقصيدتين من القصائد العربية المشهورة في رثاء النفس، الأولى لعبد يغوث بن وقاص الحارثي، والثانية لمالك بن الريب التميمي، حيث أقام الباحث هنا موازنة بين هاتين القصيدتين استطاع من خلالها أن يكشف عن مدى تأثر مالك بن لاريب بعبد يغوث، وانتهت الموازنة إلى أن التجربتين تنتميان إلى مدرسة أدبية واحدة لها خصائصها الموضوعية والفنيةوتستحق الدراسة.

                      *
                      تأليف
                      الدكتور
                      إبراهيم حاوي
                      96 صفحة
                      مجلد واحد

                      مؤسسة الرسالة

                      تعليق

                      • أبو شامة المغربي
                        السندباد
                        • Feb 2006
                        • 16639


                        #41
                        رثاء النفس في الشعر العربي ...


                        *
                        ورقة تعريفية خاصة بالكتاب على الرابط التالي:
                        رثاء النفس

                        تعليق

                        • أبو شامة المغربي
                          السندباد
                          • Feb 2006
                          • 16639


                          #42
                          لقاء حواري مع الأخ الكريم حسن الأفندي ...

                          تعليق

                          • أبو شامة المغربي
                            السندباد
                            • Feb 2006
                            • 16639


                            #43
                            قصيدة مالك بن الريب يرثي فيها نفسه ...

                            قصيدة مالك بن الريب يرثي فيها نفسه
                            *
                            هو مازن تميم كان لصاً لازم شظاظ الضبي الذي قالت عنه العرب: ألص من شظاظ، وحبس في مكة بسبب سرقة، فشفع فيه شماس بن عقبة المازني، فاستنقذه، ثم تاب، ولحق بسعيد بن عثمان بن عفان، وانتظم في جيشه في خراسان، وفي يوم من الأيام أدخل قدمه في خفه، فلسعته عقرب كانت مختبئة فيه، فقال هذه القصيدة الذائعة العامرة، والله أعلم.

                            تعليق

                            • أبو شامة المغربي
                              السندباد
                              • Feb 2006
                              • 16639


                              #44
                              رثاء النفس ...

                              قال ابن قتيبة:
                              بلغني أنَّ أول مَنْ بكى على نفسه، وذكر الموت في شعره: يزيد بن حذَّاق فقال:

                              هَلْ لِلْفَتَى مِن بَناتِ الدَّهْرِ مِـن رَاقِـي؟
                              أمْ هَل لهُ مِن حِمام الموتِ مِن وَاقِي؟
                              *
                              قدْ رجَّلونِي ومَا بالشَّعـر مِـن شَعَـثٍ
                              وألْبَسُونِـي ثِيابًـا غـيـرُ أخْــلاقِ
                              *
                              وطيَّبُونـي وقَـالـوا: أيُّـمـا رَجُــلٍ
                              وأدْرَجُونِي كَأنـي طَـيُّ مِخْـرَاقِ
                              *
                              وأرْسَلُوا فِتيـةً مِـن خَيْرِهـم حَسَبًـا
                              ليُسنِدوا في ضَرِيحِ القَبْـر أطْبَاقِـي
                              *
                              وقسَّمُوا المَـال وارفضَّـت عوائدُهُـم
                              وقَـال قَائِلُهُـم مَـات ابْـنُ حَــذَّاقِ
                              *
                              هـوِّنْ عَليـكَ ولا تُـولـع بإشـفـاقٍ
                              فإِنَّمـا مَالُـنـا لِـلْـوَارثِ البَـاقِـي
                              (والله أعلم)

                              تعليق

                              • أبو شامة المغربي
                                السندباد
                                • Feb 2006
                                • 16639


                                #45
                                رثاء النفس ...

                                عندما عاد امرؤ القيس من بلاد الروم منصرفًاً عن قيصر ملك الروم، بعدما أعطاه حُلَّةً مسمُومة، فلَّما وصل إلى أنقره لبسها، فتقطع جلده وهلك، وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة قال:
                                لَقدْ دَمَعتْ عَيْنَايَ فِي القَرِّ والقَيْظِ
                                وهلْ تدمعُ العَينانِ إِلاَّ مِن الْغيظِ
                                *

                                فلَّمَا رَأيتُ الشَّرَ ليـسَ بِبَـارِحٍ
                                دَعَوتُ لِنَفْسِي عِندَ ذَلكَ بِالْفيـظِ
                                *

                                وقال أيضًا قبل ذلك حينما رأى قبر امرأةٍ في سفح جبل عسيب الذي مات عنده:

                                أجَارتنَا إنَّ الخُطُـوبَ تنـوبُ
                                وإني مُقيمٌ مـا أقـامَ عسيـبُ
                                *
                                أجَارتنَا إنَّـا غريبـانِ هَهُنَـا
                                وكلُّ غريبٍ للغريـبِ نسيـبُ
                                *

                                فإن تصِلِينـا فالقرابـة بيننـا
                                وإن تصرمينا فالغريبُ غريبُ
                                *

                                أجَارتنَا ما فاتَ ليسَ يَـؤُوبُ
                                ومَاهو آتٍ في الزَّمانِ قَريـبُ
                                *
                                وليس غريبًا مَنْ تناءت دِيارُهُ
                                ولكنْ مَنْ وَارَى التُّراب غريبُ
                                (والله أعلم)

                                تعليق

                                يعمل...