الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

لقاء حواري مع الأخ الكريم خليد خريبش ...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو شامة المغربي
    السندباد
    • Feb 2006
    • 16639


    لقاء حواري مع الأخ الكريم خليد خريبش ...


    *
    لقاء حواري مع الأخ الكريم
    خليد خريبش


    *
    أحييك أخي الكريم في رحاب المربد المزهرة بكل حرف عربي أصيل ازدان بتحية الإسلام الخالدة ...
    بحروف من مسك وطيب أجدد لك التحية، وبكلمات من أريج وشذا أهدي إليك هذا اللقاء الحواري، وقبل أن أبسط هذا الجسر الثقافي التواصلي على هذه الصفحة المربدية المشرقة، أرى في ما أرى أن أستهل هذا المقام المعرفي بتمهيد تأملي، وبباقة تليه من أزهارك النثرية، وأستهل هذا المقام الحواري الأزهري بالبدء التالي:
    للحرف العربي العتيق نبض جميل
    لهذا الكائن اللغوي الحي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل
    ثم كيف بألق الخيال؟ وكيف بطعم الواقع؟
    أحقا لن تفيد الكلمات المخطوطة والمسموعة في شيء يسير أو كثير؟
    وكيف بالإنسان إذ يسير في ركاب الحق والخير، وقد نأى بنفسه بعيدا عن الباطل والشر، وتبرأ من شرور أهوائه ومن متاهات العبث، ومن كل أمر هزيل؟
    ثم كيف بحال المرء إذ يسعى وحيدا في القيظ، يمشي ويمشي ثم يمشي غريباً لا يريد إلا الإصلاح ما استطاع إليه سبيلا، وينادي
    بكلماته وبأعلى صوته في قومه الرحيل الرحيل؟
    *
    "المشايخ"
    حتى إذا تلألأ نجمه في سماء الإبداع، سخر من أهل الاتباع، قال: كتب صفراء!
    "سلم الكبر"
    حتى إذا نال نصيباً من العلم وصار الناس يطلبونه، اغتر وتكبر.
    خليد خريبش
    *
    وبعد ...
    يستطيع المرء أن يلاحظ في غير عناء ودون مشقة إقبالا، مثيرا للفضول العلمي، على كتابة الأقصوصة والقصة القصيرة، وهذا يبعث المرء على المبادرة إلى السؤال حول هذا المنحى التعبيري الجلي البارز:
    ترى هل الدافع الحقيقي إلى كتابة الأقصوصة والقصة القصيرة، يكمن في ما يسم هذه الكتابة القصصية من قصر الحجم، مما يوفر على القاص الإطالة والإسهاب وشديد العناء؟
    أم أن الاقصوصة والقصة القصيرة أدب ليس من اليسير أو الهين طرق بابه، وأن القليل القليل مما يتلقاه القارئ من هذا اللون الأدبي التعبيري، هو الذي يصل أدب القص والحكي بسبب من الأسباب، في حين أن أكثر ما تتم كتابته ليس من هذا الأدب في قليل أو كثير؟
    سؤال قبل الأسئلة
    إذا سأل أهل المربد الزاهر: من يكون خليد خريبش جملة وتفصيلاً، فبما عساك تجيبهم شعراً ونثراً؟

    سؤالي الأول
    ترى ما الموضوعات التي تشد اهتمامك في أدب القصة والرواية العربي؟
    سؤالي الثاني
    هل ما تزال لفعل القص اليوم ذات المكانة التي كانت له بالأمس؟
    سؤالي الثالث
    ما هي في رأيك رسالة القاص والروائي؟ وما هي وظيفة أدب القصة والرواية الحقيقية؟
    سؤالي الرابع
    هل لجمالية القصة والرواية اعتبارا لدى كتابهما المعاصرين؟
    سؤالي الخامس
    كيف يا ترى ينتقي القاص عنوان قصته؟ وكيف يختار عنوان مجموعته القصصية؟
    سؤالي السادس
    ما الذي تراه في شأن ما يجمع الرواية والقصة القصيرة من روابط فنية على مستوى الخطاب الأدبي؟
    سؤالي السابع
    هل ثمة من قصص أو روايات شعرية صادفتها في قراءاتك؟ ما عساها تكون حقيقة طبيعتها؟
    سؤالي الثامن
    كيف ترى مسألة الرمز كأداة قصصية معتمدة في القصة العربية؟ وما رأيك في نهج سبيل الغموض والتعمية في الكتابة القصصية؟
    سؤالي التاسع
    هل ثمة من إضافات نوعية يفصح عنها الأدب القصصي والروائي العربي المعاصر؟
    سؤالي العاشر
    ما حقيقة الجسر الأدبي الممتد بين القاص والروائي العربي وبين القصص والروايات التي يكتبانها؟
    سؤالي الحادي عشر
    هل بالإمكان الحديث عن أغراض وأساليب قصصية وروائية مستحدثة؟
    سؤالي الثاني عشر
    ترى هل سبق أن قرأت بعض السير الذاتية القصصية؟
    سؤالي الثالث عشر

    ما الباعث لك على كتابة القصة؟ وما الذي يشد اهتمامك في الأدب القصصي؟
    سؤالي الرابع عشر
    كيف تنهج سبيلك في انتقاء عناوين قصصك؟ ومتى تثبت عنوان القصة، هل قبل كتابتها أم بعد الكتابة؟ أم أثناء الكتابة؟
    سؤالي الخامس عشر
    ما هي في رأيك أسرار جاذبية القصة العربية؟ وهل من كشف لسر نجاح القاص العربي في ما ينثر من قصص؟
    سؤالي السادس عشر

    هل القصة العربية موقوفة على النثر دون الشعر؟ أم أنها قد تتم كتابتها شعراً كذلك؟
    سؤالي السابع عشر
    ما نصيب أدب القصة المكتوب بإيحاء من بلاغة الواقع؟وما حظ ذات الأدب المكتوب بإيحاء من بلاغة الخيال؟
    سؤالي الثامن عشر

    كيف ترى الخيط الرابط بين بداية القصة وواسطة عقدها وخاتمتها؟ وهل ثمة ضمناً من بدايات قد تسبق مستهلها، وخواتم قد تعقب منتهاها؟
    سؤالي التاسع عشر
    ما بال أدب القصة العربية، أهو ضرب من التعبير مستحدث بالفعل؟ أم أنه عتيق ويضرب بجذوره في الماضي؟
    سؤالي العشرون
    كيف تنظر إلى نقط الحذف في متن القصة العربية؟
    سؤالي الحادي والعشرون
    هل يستطيع العنوان أن يختزل السرد والوصف والحوار القصصي، ويقوم مقام متن القصة المكتوبة؟
    سؤالي الثاني والعشرون
    ما حقيقة الصلة بين أدب القصة وقارئها المتلقي؟
    سؤالي الثالث والعشرون
    كيف تنظر إلى محتوى غلاف المجموعة القصصية المطبوعة؟ وهل يمثل بالفعل إحدى العتبات إلى جانب العتبات النصية من إهداء وتقديم ..؟
    سؤالي الرابع والعشرون
    ما هي في نظرك آفاق الكتابة القصصية العربية؟ وكيف تجد حال النقد القصصي العربي اليوم؟ وما الذي قد يعد به من مستجدات مستقبلاً؟

    سؤالي الخامس والعشرون
    هل من شأن محدد تعنيه الكتابة القصصية بالنسبة إليك؟ وما الذي تدل عليه في رأيك؟

    سؤالي السادس والعشرون
    ما عساه يكون حظ الصبي خليد خريبش من كتاباتك الأدبية عموماً، وما عساها تكون تجلياته في إبداعاتك القصصية بوجه خاص؟
    سؤالي الأخير
    هل ثمة من سؤال ترقبت مني بسطه أو أسئلة انتظرت مني طرحها في هذا اللقاء الحواري؟ ترى ما السؤال الذي ارتقبت أو ما هي الأسئلة التي انتظرت؟ وما هي إجابتك عليه أو عليها؟

    هذه جملة من الحروف الحوارية، عسى أن تبعث القارئ والقارئة الكريمين، وتحث كل باحث مهتم ودارس كريم على إعمال التفكير وتجديد التأمل في جملة من فضاءات الأدب القصصي العربي، وحسبها أن تكون دافعاً إلى طرق بعض الأبواب في رحاب تلقي ما ينبض به الحرف العربي من نبض حكائي، وعساها أخيرا تفضي بالمتلقين الأفاضل إلى إضاءات وإضافات تغني ثقافة أدب القصة.
    في انتظار إجاباتك مسهبة ومقتضبة
    حياك الله

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    aghanime@hotmail.com
  • خليد خريبش
    قاص مربدي
    • Oct 2006
    • 1113

    #2
    رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم خليد خريبش ...

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.أما بعد:أخي الكريم أبا شامة المغربي،بادئ ذي بدء لا يسعني إلا أن أبارك هذا التواصل،هذا التآخي،في هذا الرحاب الفسيح.معتذرا عما سلف من عدم إجابتي عن أسئلة تواصلية في حوارات سابقة والكريم أخو عذر،داعيا لكم بموفور الصحة والعافية والتوفيق،منوها بمجهوداتكم في إغناء المكتبة الإسلامية ،وتيسيرها لروادها ،ونفض الغبار عن مهجورها،وإعادة تنظيم رفوفها،ووضع الجواهر اللامعة في أماكن تليق بها.وإنها لأمة عظيمة بتراثها،بعظمائها،ما علينا إلا الاهتمام بمخزونات أسلافنا،فحلول مشاكلنا بين طيات مؤلفاتهم،وذهاب همومنا في ديننا،وجلاء أحزاننا في تمسكنا به،وانجلاء غمنا في العمل به،والسلام عليكم ورحمة الله.ولي عودة إلى الأسئلة واحدا واحدا.

    تعليق

    • أبو شامة المغربي
      السندباد
      • Feb 2006
      • 16639


      #3
      شكر وتقدير ...

      تعليق

      • خليد خريبش
        قاص مربدي
        • Oct 2006
        • 1113

        #4
        رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم خليد خريبش ...

        سؤال قبل الأسئلة
        إذا سأل أهل المربد الزاهر: من يكون خليد خريبش جملة وتفصيلاً، فبما عساك تجيبهم شعراً ونثراً؟
        ***

        إنه بحق سؤال يثير الدهشة،جعلني أتساءل في نفسي وأعيد السؤال:من أنا؟.وتناسلت أسئلة أخرى في ذهني،كيف السبيل للإجابة عنها؟وإذا اتبعت سبيل أحد ما في الإجابة سأستعير أشياء الآخر فلا أُعَرِّفُ بنفسي.ها هو الآخر يطفح في تساؤلاتي!قد أُعَرِّفُ بنفسي ولا أقول إلا الصورة التي يكونها الآخر عني،فأخطئ الإجابة.قد أتجرد من الآخر أو أحاول التجرد فأُعَرِّفُ بشخص خيالي غير موجود،إنما هو من صنع خيالي،يحضر فيه الآخر شِئْتُ أم أَبَيْتُ.إذن لا شك أني سأستعين بأدوات في التعريف،اهتديت بها للشعور بذاتي،جعلتني أتفاعل مع محيطي فأخلق وجودي.المهم أنها أدوات وليست أداة واحدة،بها شكلت ذاتي وزخرفتها،لا شك أن للآخر لمسات في تنميقها.لا شك أني ألامسها حينما أتساءل،أراني أُعَرِّفُ نفسي حينما أستعمل ضمير المتكلم وأقول: نفسي،ذاتي،أناي.
        هُنَاكَ...
        تَلاَشَيْتَ بَيْنَ سَوَادٍ وَحُمْرَه،
        فَصِرْتَ رَمَاداً،
        وَذِكْرَى.
        ***
        أَبَعْدَ التَّلاشِي
        تُرِيدُ حَياةً!
        فَمَا هِيَ إِلاَّ أَمَانٍ،
        وَهَيْهَاتَ أُخْرَى.

        تعليق

        • أبو شامة المغربي
          السندباد
          • Feb 2006
          • 16639


          #5
          شكر وتقدير ...

          تعليق

          • خليد خريبش
            قاص مربدي
            • Oct 2006
            • 1113

            #6
            رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم خليد خريبش ...

            سؤالي الأول
            ترى ما الموضوعات التي تشد اهتمامك في أدب القصة والرواية العربي؟


            ***
            لعلها التي تعبر عن هموم الإنسان العربي وآلامه،فترى القاص يصور المواطن العراقي وما تعانيه روحه من تمزقات،والآخر يبعث مجد الإنسان العربي في صفات ملوك قدامى،وتجد الأديب الفلسطيني يستجدي بالأسطورة كي يبعث البطل المخلص من الجور،الجاهر بالحق.هذه كلها روافد تصب في نهر واحد ألا وهو حال الأمة العربية الإسلامية في زماننا والتي تتوسل إلينا كي نعمل على رفع راية التحدي والوقوف في وجه طمس الهوية وتذويب الذات في حداثة جارفة وعولمة مجحفة.
            إجمالا يمكن القول إن الثلاثية(الذات،الهوية،الحداثة)إحدى المعالم التي تشكل أبرز اهتماماتي.

            تعليق

            • أبو شامة المغربي
              السندباد
              • Feb 2006
              • 16639


              #7
              شكر وتقدير ...


              *
              سلام الله عليك من جديد أخي الكريم
              خليد خريبش
              ورحمته جل جلاله وبركاته
              وبعد ...
              قريبٌ على الدوام من كل كلمة ترسلها شادية محلقة في سماء هذه الجزيرة المربدية المشرقة، وأرى في ما قد لن أجانب فيه الصواب أن أهل المربد الأزاهر وسائر القراء الزوار الكرام سيجدون هذه الرحلة الحوارية شيقة آسرة، بقدر ما أراهم سيعثرون في هذا الإبحار الثقافي المثير للفضول المعرفي على المتعة الأخاذة والفائدة الجذابة ...
              في انتظار بقية الإجابات
              حياك الله

              تعليق

              • طارق شفيق حقي
                المدير العام
                • Dec 2003
                • 11929

                #8
                رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم خليد خريبش ...

                أتابع هذا الحوار بشغف
                وأحب أن أشير أن هذا الرجل خليد خريبش إنسان مبدع إنسان جميل حد الربيع
                إنسان خفي حد الظهور

                غامض حد الوضوح

                لا بد أن أذكر أني أنشغل بحكم المشاغل اليومية في المربد عن السؤال عن الغائبين من المشرفين خاصة ومن الأعضاء عامة

                وقد غاب عنا الأستاذ القاص خليد خريبش مدة طويلة من الزمن فاقت الأشهر الطويلة

                وكنت أبحث عنه في الشابكة
                لعلي أرى حرفه هنا أو هناك فأطمئن عليه

                لكني وفق ما بحثت ما وجدته
                فحزنت على غيباه وتكدرت

                وبقي اسمه في ذاكرتي معلقاً يظهر ويغيب في متوالية حزينة

                كم نحن ضعفاء معشر البشر

                كم يضعفنا الغياب

                ربما هو سلوان الغياب الأكبر

                نعمل بجد على السلوان الأصغر
                فهل لنا درب للسلوان الأكبر


                أخيراً

                أشكر الدكتور عبد الفتاح أفكوح على انتقاءه للمبدع خليد خريبش

                وأنتظر معكم بقية الإجابات

                تعليق

                • أبو شامة المغربي
                  السندباد
                  • Feb 2006
                  • 16639


                  #9
                  شكراً على إثارة هذه الإشارة ...

                  تعليق

                  • خليد خريبش
                    قاص مربدي
                    • Oct 2006
                    • 1113

                    #10
                    رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم خليد خريبش ...

                    سؤالي الثاني
                    هل ما تزال لفعل القص اليوم ذات المكانة التي كانت له بالأمس؟
                    ***

                    اتخذ الحكي في زماننا أشكالا مختلفة لتشعب الحياة المدنية المعاصرة،فهو حاضر في الصورة،في الإعلام بشتى صنوفه،على شبكة المعلومات التي صارت وسيلة من وسائل اتصال الشعوب وتميز هوياتها وإبراز تراثها وربط الصلة بين ماضيها وحاضرها ومستقبلها.وكان الحكي عند القدماء ذا قيمة وجمالية حيث كان الناس يتشوقون إلى سماع الأخبار الغريبة والنوادر العجيبة وكنت تجد الرحالة يشد الرحال كي يستكمل معارفه ويستجمع الأخبار العظيمة عن شعوب وأقوام بعيدة.واعتنت فئة برواية أخبار أقوام بادت،وأحداث بين طيات التاريخ توارت.وغير بعيد عن زماننا كانت الأسواق وساحات المدن محط التقاء الناس بمن يحفظ السيروالأساطير،فكانت ملتقى يتشكل من خلاله متخيلنا،فبرع بعضهم في تصوير بطولات عنترة وعجائب سيف بن ذي يزن وما زالوا إلى الآن.ولا بد من ذكر شيء أساسي في موضوع الحكي بين الأمس واليوم،يتعلق الأمر باعتماد الوحي الإلهي على القص كسبيل لتثبيت القلوب على القول الحق بالخبر الحق ،فكان القصص القرآني تفريجا عن كروب المؤمنين حينما ادْلَهَمَّ ليلهم بالعسر والتضييق، وإعجاز لأهل الكتاب وما أوتوا من العلم، وتَحَدٍّ لمن تقَوَّلَ في الوحي بعض الأقاويل كالحارث بن كَلَدَة الذي كان يحدث قريش عن رُستَم الشِّيد وعن إِسْفَنْدِيَار وملوك فارس.ولعل الباحثين الذين اعتمدوا المنهج التاريخي في بحوثهم حول السرديات قد خاضوا هذا اليم واستقوا ما يشفي صدور الراغبين في دراسة هذا المبحث ولا أجزم فأقول:إنه مازالت للحكي نفس القيمة التي كانت له بالأمس ولكن أقول:إنه تلون بألوان المدنية المعاصرة وتشعب بتشعب الحياة في هذ العصر.
                    ***
                    سؤالي الثالث
                    ما هي في رأيك رسالة القاص والروائي؟ وما هي وظيفة أدب القصة والرواية الحقيقية؟
                    ***

                    أعتقد أن رسالة القاص والروائي هي المساهمة في تشكيل الوعي العربي الإسلامي ورفع الأدب العربي إلى درجة تليق به.وعلى القصة والرواية أن تلتقط صور معاناة الإنسان العربي وشعوره بالضياع بين أصالة مفقودة وحداثة مفروضة،وتيهه إثر التغيرات التي لحقت بنيات المجتمع التقليدية،ورصد أوجه الخلل في مكونات المجتمع وتناقضاته والحيف الذي تعانيه بعض فئاته وما يعانيه الإنسان العربي المسلم من يأس وخيبة وتشاؤم وانهزامية نتيجة لعدم تحقيق طموحاته وآماله.
                    ***
                    سؤالي الرابع
                    هل لجمالية القصة والرواية اعتبارا لدى كتابهما المعاصرين؟
                    ***

                    فيما يخص جمالية القصة والرواية العربية أقول:إن من تشرب الأدب العربي وغرف منه ستكون له عناية بالجمالية دون شك.خذ مثلا من أدباء الحركة الوطنية،نهلوا من تراث الأوائل أولا،فالأدب الغربي ثانيا، فكان نتاجهم رصينا أصيلا.على عكس من قفز على المراحل دون البدء بالأصول فارتمى في أحضان المدارس الأدبية الغربية،ترى نصوصهم أقرب إلى قصص وروايات مترجمة عن لغات أجنبية.ومن كتاب القصة عالميا من لا يعتني بالأسلوب كالروائي البرازيلي باولو كويليو فكتبه حققت أكبر المبيعات في العالم قال ما مفاده:إن الكتاب الذين أولوا كل عنايتهم بالأسلوب بقيت مؤلفاتهم رهينة الرفوف.

                    تعليق

                    • الشاعر لطفي الياسيني
                      كاتب مسجل
                      • May 2008
                      • 914

                      #11
                      رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم خليد خريبش ...

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
                      تحية الاسلام

                      جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
                      نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
                      ارز لبنان
                      ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
                      لك مني عاطر التحية واطيب المنى
                      دمت بحفظ المولى


                      عاش العراق ..
                      عاشت المقاومة العراقية البطلة
                      عاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر
                      المجد والخلود لشهداء أمتنا الأبرار
                      والله أكبر .. الله أكبر
                      اللهم من المجاهدين العمل والإنابة ومنك التسديد والإصابة


                      أن الموت على حبل العزه اشرف الاف المرات من العيش على بساط العار

                      عذرا لتكرار الردود فانا مشلول

                      تعليق

                      • خليد خريبش
                        قاص مربدي
                        • Oct 2006
                        • 1113

                        #12
                        رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم خليد خريبش ...

                        ولك مني أخي الكريم وشاعرنا لطفي الياسيني أجمل التحيات،أدام الله صحتك وعافيتك.

                        تعليق

                        • أحمد العسكري
                          شاعر عربي
                          • Dec 2008
                          • 907

                          #13
                          رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم خليد خريبش ...

                          إجمالا يمكن القول إن الثلاثية(الذات،الهوية،الحداثة)إحدى المعالم التي تشكل أبرز اهتماماتي
                          استاذ خليد
                          مثلك جدير بالاهتمام
                          أتابع ماتجود به علينا

                          تعليق

                          • أبو شامة المغربي
                            السندباد
                            • Feb 2006
                            • 16639


                            #14
                            يحكى أن ...

                            تعليق

                            • خليد خريبش
                              قاص مربدي
                              • Oct 2006
                              • 1113

                              #15
                              رد: لقاء حواري مع الأخ الكريم خليد خريبش ...

                              سؤالي الخامس
                              كيف يا ترى ينتقي القاص عنوان قصته؟ وكيف يختار عنوان مجموعته القصصية؟

                              ***
                              العنوان خيط ذو لون مميز في نسيج القصة،وإيماءة خفيفة يومئ بها الذهن،يسبق كتابة القصة حينا،ويأتي في أثناء كتابتها حينا آخر،وقد يتراءى حين الانتهاء منها.وتستعصي العنونة بعض الأحيان حتى نستبدل أو نعدل عن العنوان مرات كلما أعدنا قراءة النص.ويكون مفتاح مغزى القصة،كما يكون دليل ما خبأ القاص عن متلقيها.
                              وللقاص اختيارات شتى لوشم قصته بالعنوان المناسب،فله أن يعنونها باسم بطل القصة وهذا شيء عهدناه في القصة الكلاسيكية،وله أن يجعل عنوانا ما له علاقة بمغزاها أو عقدتها أو حدث محوري في تسلسل أحداثها أو عبارة أنيقة فيها.والأجمل ما كانت أدبيته طافحة وحسبك مثالا عنوان قصة غابرييل غارسيا ماركيز الشهيرة"لا أحد يكاتب الكلونيل".
                              وعادة ما يختار كتاب القصة عنوان أحد النصوص القصصية التي تتضمنها المجموعة ليجعله عنوانا لها ككل.وفي الغالب يكون هذا النص ذا أهمية في عمله الأدبي،ومدخلا لولوج عوالمه السردية،وشارة للتجوال في فضاءات الوصف،وجوازا للسفر في أزمنة الحكي.كما يعمل على أن يجعل عنوان مجموعته لغزا مشوقا مثيرا يجهد المتلقي في كشف رمزيته.ويجعل القارئ يسبر أغوار النصوص فتتحد الذات الكاتبة مع الذات المتلقية عبر جسر إبداعي في جو حكائي ممتع
                              .

                              تعليق

                              يعمل...