فُتِنْتُ أنا بحبِّك فاقْبلي أسفي
ورُحْتُ إلى المنازل دون منعطفِ
******وقَبَّلتُ الخدودَ بلُطْفِ أطفالٍ
وما محبوبتى قَبَّلتُ مُلْتَطَفي
أنا الساري مع الأطيافِ أَسْوِرَتِي
فهل ألقاكِ لا حيناً فتنْحَرِفي
وتَخْطَفُني عيونُك يا مُنَى قلبي
فلمْ أَخَفِِ التخاطُفَ منكِ لمْ أَخَفِ
أغازِلُهُنَّ وَشْوَشَةً لِيَسْحَرَني
بَرِيقُ اللَّحْظِ خَطْفاً غيرَ مُخْتَطِفِ
–وحيث عائلتي- فألتَفَت اليسارَ
وتهواكِ اشْتياقا نِسْبةُ النُطَفِ
أبوكِ وأمُّكِ اتَّفقا بمسْألةٍ
لأنَّ النَهْر دفَّاقٌ إلى الجُرُفِ
فَجِئْتُ أُطالِبُ الأقوامَ مستترا
بزيِّ طوائفِ الأحلامِ والشَغَفِ
ولكنْ أقنعوني أنَّ أهليَ من
عماليقِ العراقِ سواكِن النَجَفِ
فذالِكَ نهْرُ عائلتي ودِجْلَتِهم
أحبُّ قبيلتي لا غَرْوَ فارْتشفي
تَباعدْنا ولم نَبْعُدْ وأَوّاه
على تلك التقاليدِ اقْبلي أسفى
تعليق