تويت
عراق الخير
أفَتِّشُ في البلادِ عـن البـلادِ
وعن عهد المحبـة والـودادِ
وعن عهد المحبـة والـودادِ
ومافيها فقـدتُ الأهـلَ لكـنْ
كأني قد فقدتُ بهـا فـؤادي
كأني قد فقدتُ بهـا فـؤادي
فليسَ يكفّ دمعي عن بُكاهـا
ولاورقـي يكـفُّ ولامـدادي
ولاورقـي يكـفُّ ولامـدادي
فأكتبُ من بياض العينِ حزناً
على وطنٍ توشّـحَ بالسـوادِ
على وطنٍ توشّـحَ بالسـوادِ
وأنحتُ من دمِ الأطهارِ سيفـاً
وأجعلُ من سنا مجدي جوادي
وأجعلُ من سنا مجدي جوادي
فيا أيّامَ عـزٍ فـاتَ عـودي
علينـا بالتمكّـنِ والـسـدادِ
علينـا بالتمكّـنِ والـسـدادِ
بلادي كنتُ فيكِ وفـيَّ جُـرحٌ
فكم سيزيدُ في الجرحِ ابتعادي
فكم سيزيدُ في الجرحِ ابتعادي
عراقَ الخيـرِ أنـتَ أبٌ وأمٌ
وعلو الراسياتِ وسهـلُ وادِ
وعلو الراسياتِ وسهـلُ وادِ
ألفتَ الغدرَ مـن أبنـاءِ عـمٍّ
يهونُ بغدرِهم ظلمُ الأعـادي
يهونُ بغدرِهم ظلمُ الأعـادي
دعوتُ الله بالصولاتِ نصـراً
فان الله حسبـي واعتمـادي
فان الله حسبـي واعتمـادي
بمن جعل الكريمُ بها سكونـاً
وأطفـال بِحبِّهُـمُ نُـنـادي
وأطفـال بِحبِّهُـمُ نُـنـادي
بأشيـاخٍ بديـنِ اللهِ شابَـت
وما خافت سوى رَبِّ العبـادِ
وما خافت سوى رَبِّ العبـادِ
فلا تدبيرُ عقلـيَ فيـهَ نفـعٌ
إذا نَزَلَ القضاءُ ولا اجتهادي
إذا نَزَلَ القضاءُ ولا اجتهادي
فإن خَلُصَ الدُّعاءُ فليسَ ضُر
ٌفإنَّ الضُرَّ من فَـرطِ العنـادِ
ٌفإنَّ الضُرَّ من فَـرطِ العنـادِ
وإن بقيَ الجهادُ فـذاكَ عـزٌ
فـإنَّ العـزَّ بـاقٍ بالجهـادِ
فـإنَّ العـزَّ بـاقٍ بالجهـادِ
إلهي سيـدي مـولايَ أنعِـم
بفتحكَ فاللئامُ غَـزَوا بـلادي
بفتحكَ فاللئامُ غَـزَوا بـلادي
فكَم من ليلَةٍ طالـت بعُسـرٍ
فجاءَ اليُسرُ مِـن رَبٍّ جَـوادِ
فجاءَ اليُسرُ مِـن رَبٍّ جَـوادِ
سُليمانُ وحَشدُكَ قـد سُقيتُـم
بدعوةِ نملـةٍ قامـتْ تنـادي
بدعوةِ نملـةٍ قامـتْ تنـادي
على ذي النونِ يامن تبتَ فَرِّج
كروباً غيّبت عنّـي رُقـادي
كروباً غيّبت عنّـي رُقـادي
وصـلِّ يامَليـكُ علـى نبـيٍّ
خيارُ الخلقِ من حضرٍ وبـادِ
خيارُ الخلقِ من حضرٍ وبـادِ
تعليق