الصور

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

الأخ أحمد العسكري يتحدث عن مكتبته الخاصة ...

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أبو شامة المغربي
    السندباد
    • Feb 2006
    • 16639


    الأخ أحمد العسكري يتحدث عن مكتبته الخاصة ...


    *
    أحمد العسكري
    يتحدث عن مكتبته الخاصة


    أخي الكريم
    أحمد
    سلام الله عليك ورحمته تعالى وبركاته
    إذا ما دعونا الأخ الكريم أحمد إلى أن يحدث أهل المربد الزاهر بإسهاب قدر ما يستطيع عن مكتبته الخاصة، فيا ترى ما عساه ينتقي من سحر بيانه وآسر كلماته ليحدثهم من خلالهما عن مكتبته؟


    في انتظار حروف حديثك المزهرة
    حياك الله

    د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي

    aghanime@hotmail.com
  • أحمد العسكري
    شاعر عربي
    • Dec 2008
    • 907

    #2
    رد: الأخ أحمد العسكري يتحدث عن مكتبته الخاصة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الدكتور القدير
    أفكوح
    الاخوات والاخوة أهل المربد البهي
    أنا محرج من هذا السؤال الكريم أيما احراج فعندما أشتد الحصار الدولي في التسعينيات على العراق وأصبح ثمن علبة حليب الأطفال الصغيرة يعادل أحياناً 50 ضعف المرتب الشهري ومات من جراء نقص الغذاء والدواء مايربو على المليون ونصف المليون طفل وشيخ من أبناء العراق وأهله وبعدما أشتد ما أشتد بالناس من تداعيات الحصار .... استأذنت والدي الذي يمتلك مكتبة ضخمة جمعها طيلة مسيرته في الحياة وقمت بتعزيزها بالكثير من الكتب والمجلدات وعيون النتاجات الأدبية والفكرية ... حيث كان للمكتبة أثر كبير في البناء النفسي والفكري بالنسبة لغالبية العراقيين كما هو معروف ... عموما وهذه المرة الأولى التي أذكر هذا الموضوع وهو أني قمت ببيع محتويات مكتبتنا وليسامحنا الله بسبب تلك الظروف ... وبعتها في أحد أيام الجمعة من شهر نيسان سنة 1996 ولم أكن أتمكن من نقل محتوياتها حين ذاك الى شارع المتنبي لأنها كبيرة للغاية لذلك اصطحبت بائعا من شارع المتنبي الى منزلنا ليطلع عليها ويثمنها وقد قام بعد ذلك بشرائها .... وهذه القصة هي أقوى وأرسخ وأشد تأثيرا في نفسي من كل ما قرأته في حياتي ... أما الان فأنا أقوم بتأسيس مكتبة متواضعة لا تغني ولا تسمن من جوع ... فالذي جمع خلال 100 سنة هي عمري وعمر والدي لا يعوض بسنوات معدودات ... وأحمد الله على توافر العديد من الكتب والمؤلفات على الانترنت ولولا ذاك لكان الله أعلم بحالنا في هذه الغربة الفكرية التي تسيطر على عصرنا هذا.
    عذرا للأطالة
    وأعلم أن اجابتي لم تكن وافية شافية
    الا انها الحقيقة
    التي ما اعتدت أن أخفي منها شيئا
    مودتي واحترامي

    تعليق

    • أبو شامة المغربي
      السندباد
      • Feb 2006
      • 16639


      #3
      شكر وتقدير ...

      تعليق

      • محمد جميل المجمعي
        شاعر عراقي
        • Jul 2009
        • 100
        • فإذا تَكالَبَتِ الخُطـوبُ فمالَنـــــا
          إلاّ الكِتـابُ وَسُنَّـةٌ تُحييـنــــــــــــا


          وإذا حُرِمْنا القَطرَ بالذَنبِ الـذي
          عَمَّ الوَرى استِغفارنـا يَسقــــــــيــــنا


          وإذاالضَغينَةُ باعَـدَتْ مابينــــــــــنــــا
          فالحُبُّ فـي اللهِ الـذي يدنيــــــنــــا
          ابوعبدالله

        #4
        رد: الأخ أحمد العسكري يتحدث عن مكتبته الخاصة

        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد العسكري
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



        الدكتور القدير
        أفكوح
        الاخوات والاخوة أهل المربد البهي
        أنا محرج من هذا السؤال الكريم أيما احراج فعندما أشتد الحصار الدولي في التسعينيات على العراق وأصبح ثمن علبة حليب الأطفال الصغيرة يعادل أحياناً 50 ضعف المرتب الشهري ومات من جراء نقص الغذاء والدواء مايربو على المليون ونصف المليون طفل وشيخ من أبناء العراق وأهله وبعدما أشتد ما أشتد بالناس من تداعيات الحصار .... استأذنت والدي الذي يمتلك مكتبة ضخمة جمعها طيلة مسيرته في الحياة وقمت بتعزيزها بالكثير من الكتب والمجلدات وعيون النتاجات الأدبية والفكرية ... حيث كان للمكتبة أثر كبير في البناء النفسي والفكري بالنسبة لغالبية العراقيين كما هو معروف ... عموما وهذه المرة الأولى التي أذكر هذا الموضوع وهو أني قمت ببيع محتويات مكتبتنا وليسامحنا الله بسبب تلك الظروف ... وبعتها في أحد أيام الجمعة من شهر نيسان سنة 1996 ولم أكن أتمكن من نقل محتوياتها حين ذاك الى شارع المتنبي لأنها كبيرة للغاية لذلك اصطحبت بائعا من شارع المتنبي الى منزلنا ليطلع عليها ويثمنها وقد قام بعد ذلك بشرائها .... وهذه القصة هي أقوى وأرسخ وأشد تأثيرا في نفسي من كل ما قرأته في حياتي ... أما الان فأنا أقوم بتأسيس مكتبة متواضعة لا تغني ولا تسمن من جوع ... فالذي جمع خلال 100 سنة هي عمري وعمر والدي لا يعوض بسنوات معدودات ... وأحمد الله على توافر العديد من الكتب والمؤلفات على الانترنت ولولا ذاك لكان الله أعلم بحالنا في هذه الغربة الفكرية التي تسيطر على عصرنا هذا.
        عذرا للأطالة
        وأعلم أن اجابتي لم تكن وافية شافية
        الا انها الحقيقة
        التي ما اعتدت أن أخفي منها شيئا

        مودتي واحترامي
        -----------------------------------------------------------------------
        لطالما استوقفتني قضية بيع الكتب هذه ... لماذا يا ترى كلما لاح شبح الحاجة فزعنا إلى الكتب وأبقينا المكتبة .. ترى من أغلى الأثاث أم المؤثِثْ؟ الانتاج أم المنتج؟ ثم إن هناك سُلّمْ أولويات، والذي في نهاية هذا السُّلّمْ هو الذي يباع عند الحاجة، فهل هذا هو موقع الكتب؟
        علماً بأن أسرع عداء بين المحتاجين قد لا يسبقني إلى شارع المتنبي (رحمه الله - هووشارعه) إذا ذهبت إليه مفزوعاً لأبيع كتبي سداً لحاجتي.
        لماذا؟
        سبحان الله
        صدقاً لا أعرف
        التعديل الأخير تم بواسطة محمد جميل المجمعي; 08-08-2009, 02:20 PM.

        تعليق

        • أبو شامة المغربي
          السندباد
          • Feb 2006
          • 16639


          #5
          شكر وتقدير ...

          تعليق

          يعمل...