لعبة شطرنج
أحجارها الأفكار
بدعة جديدة في أدب الترسل
بين اللاعب : أحمد العسكري
واللاعب: طارق شفيق حقي

بسم الله الرحمن الرحيم
أحجارها الأفكار
بدعة جديدة في أدب الترسل
بين اللاعب : أحمد العسكري
واللاعب: طارق شفيق حقي

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه البدعة الجديدة في أدب الترسل كان قد أوحى لي بفكرتها الشاعر أحمد العسكري، أو لنقل دفعني لها
إذ أنه تقدم برد على قصتي" أحلام البيادق " القصة التي تحكي حلم بيدق تحول لوزير ، وقال لي في آخر الليل :" كش ملك"
فسطرت له هذا الرد النعس:
بعد الساعة الثانية صباحاً وقد كنت أغلق صفحات المربد صفحة صفحة، بعد شعور جميل ساورني امتزج بكثير من التعب الذي تعودت عليه وأدمنته، وبعد أن قرأت ثرثرة جميلة للأديب محمد سرحان
وقعت عيني على رد شاغل بالي أحمد العسكري
إذ قرر في آخر الليل أن قصة أحلام البيادق بعد أن امتزجت بظلال قصة الخلد التي لم أكتبها بعد، تستحق أن تكون قصصاً متسلسلة.
عالم البيادق كان في ذاته قصصاً عديدة
لكن العسكري أبى إلا إن يلاعبني في آخر هذا الليل لعبة شطرنج وكأن تعبي قد أغراه في حركة سريعة فقال لي " كش ملك"
وكش ملك تأخذ في قاموس آخرالليل، معنى معاكس ل" صح النوم"
ربما هي " خطأ النوم"
فهل كان للنوم خطيئة في لعبة العسكري ، وقد نادى كالمؤذن : "السهر خير من النوم"
لا أعرف كيف ستخرج قصة الخلد إذ أضعه في رقعة الشطرنج عوضاً عن البيدق الذي أصبح وزيراً
كم أحب في آخر هذا الليل أن أضع العسكري عوضاً أن يكون لاعباً يحرك الأحجار ويقول في آخر الليل لرجل منهك مثلي " كش ملك" أن أضعه عسكرياً يحرس أحجار الشطرنج حتى الصباح كي لا يقرضها الخلد
ثم أعود له بعد ذلك بقصة الخلد التي خلدت للنوم الآن.
قم للسهر أيها العسكري فكشك ليس يعنيني.
تعليق